كيف يتم العثور على متبرع مناسب للخلايا الجذعية؟ من المهم جداً أن تتطابق أنسجة المريض مع أنسجة الشخص المتبرع لتجنب فشل عملية زرع الخلايا الجذعية، حيثُ يرفض جسم المريض الخلايا الجذعية التي تمت زراعتها، فيهاجمها الجهاز المناعي ويحاول تدميرها كما لو كانت بكتيريا أو فيروس. ولإيجاد متبرع مناسب يجب البدء بالأبوين، وإذا لم يكن هناك تطابق يتم البحث بين الأخوات والإخوة الأشقاء، وبعد ذلك الإخوة والأخوات غير الأشقاء، ثم أخوات وإخوة الأب والأم وأبنائهم، وفي حال لم يُعثر على تطابق من الأقارب، سيتوسع البحث إلى الأشخاص الغرباء، ومن الجدير بالذكر هنا أنَّه غالباً لا يحدث تطابق بين أنسجة الزوج والزوجة. المصادر: 1 ، 2 ، 3 تنويه: يمنع نقل هذا المقال كما هو أو استخدامه في أي مكان آخر تحت طائلة المساءلة القانونية، ويمكن استخدام فقرات أو أجزاء منه بعد الحصول على موافقة رسمية من إدارة النجاح نت.
[١] الخلايا الجذعية الوسيطة ، توجد هذه الخلايا في النسيج الضام أو السدى الذي يحيط بأعضاء الجسم الأخرى وأنسجته، وقد استخدم العلماء هذه الخلايا في إنشاء أنسجة جديدة للجسم؛ مثل: العظام، والغضاريف، والخلايا الدهنية. [٣] الخلايا الجذعية المحفزة المستحثة ، يجرى إنتاج هذا النوع من الخلايا الجذعية في المختبر، ذلك باستخدام خلايا الجلد، أو الخلايا الأخرى الخاصة بالأنسجة، ولها مميزات مشابهة للخلايا الجذعية الجنينية. [٣] استخراج الخلايا الجذعية يُحصَل على الخلايا الجذعية في الجسم بأكثر من طريقة، ويتبرع الناس بالخلايا الجذعية لمساعدة أحد أفراد الأسرة، أو ربما لاستخدامها في المستقبل، ذلك من خلال: [٣] نخاع العظام ، تؤخذ في هذه الحالة الخلايا من نخاع العظم من عظام الفخذ أو الحوض؛ بحيث الشخص تحت تأثير المخدر، ومن ثم يفصل الأطباء الخلايا الجذعية من نخاع العظم ويخزّنها أو يُتَبرّع بها. الخلايا الجذعية المحيطية ، يتلقّى الشخص عدة حقن تساعد نقي العظم في إطلاق خلايا جذعية في الدم، ومن ثم يُسحَب الدم من الجسم وتُفصل الخلايا الجذعية عنه في جهاز خاص، ومن ثم يُعاد الدم إلى جسم الشخص. دم الحبل السري ، يُحصَل على الخلايا الجذعية من الحبل السري بعد الولادة من دون التسبب في حدوث أيّ ضرر للطفل.
ويمكن أن تفيد عمليات زرع الخلايا الجذعية الأشخاص الذين يعانون من كل من الأمراض السرطانية (الخبيثة) وغير السرطانية (الحميدة)، كما يمكن أن يساعد زرع الخلايا الجذعية في علاج اضطرابات الدم عن طريق ما يلي: 1- قتل الخلايا السرطانية سيتم إعطاؤك أدوية قوية أولاً (علاج كيميائي) مع العلاج الإشعاعي أو بدونه لقتل الخلايا السرطانية، ثم سيقوم الأطباء بحقن جسمك بالخلايا الجذعية السليمة التي تم جمعها مسبقًا منك أو من أحد المتبرعين. وتنتقل الخلايا الجذعية الجديدة إلى نخاع العظم، وبمرور الوقت، تنتج خلايا جديدة سليمة. بالإضافة إلى ذلك، فإن خلايا الشخص المتبرع لها القدرة على قتل بعض أنواع الخلايا السرطانية. 2- التعافي بسرعة من جرعات كبيرة من العلاج الكيميائي والإشعاعي قد تتيح لك الخلايا السليمة التي يتم حقنها أثناء زرع الخلايا الجذعية إمكانية التعافي بسرعة من العلاج الكيميائي والإشعاعي، لأن هذه الخلايا لم تتعرض لتلك العلاجات المدمرة. * مخاطر زرع الخلايا الجذعية - داء الطعم حيال الثوي (هو رد فعل مناعي يحدث بعد عملية زرع نخاع العظم من نفس الشخص المتلقي، وينتج عن تفاعل معقد، وتُعتبر حالة الطعم حيال المضيف الحادة متلازمة مميزة من التهاب الجلد والتهاب الكبد والتهاب الأمعاء).
كل مسلم غيور على دينه يتطلع إلى أن يرى تلك الأماكن التي شرفها الله بنزول الوحي الظاهر، وانتصار الإسلام على قوى الكفر والبغي والعدوان، فيعود من هناك وقد تشربت نفسه عزما جديدا على التمسك بدين الله الذي يكفل السعادة والقوة والأمن والرخاء للإنسانية كلها حيث إنه دين السلام والمساواة والعدل والإخاء.. قال الله تعالى:﴿ إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ﴾ [آل عمران: 19]. حينما ينوي الحاج أن يؤدي فريضة ربه عليه أن يتجرد من الدنيا وزخارفها وزينتها ويترك أمواله وأهله وأحبابه، ويستبدل بهم جميعا مرضات ربه، لا يعتمد إلا على الله، ولا يعتز بأحد سواه.
بيت الله الحرام جعله الله للناس مظلة أمان، ودار سلام وواحة إيمان واطمئنان، يستوي فيه المقيم بمكة والقادم عليها. فهو بيت الله يتساوى فيه عباد الله، ولا يمتاز فيه أي إنسان غلى غيره وصدق الله تعالى حيث يقول: ﴿ سَوَاءً الْعَاكِفُ فِيهِ وَالْبَادِ ﴾ [الحج: 25]، ولقد كان هذا المبدأ الذي خصه الله في بيته الحرام سابقا لكل محاولات البشر على الإطلاق في إيجاد منطقة حرام. يلقى فيها السلاح، ويأمن فيها المتخاصمون، وتحقن فيها الدماء، ويجد فيها كل أحد مأواه ومثواه لا منحة من أحد ولكن حقا يتساوى فيه الجميع قال الله تعالى في محكم كتابه الكريم ﴿ وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْنًا ﴾ [البقرة: 125]، ولقد أطلع الله عز وجل نبيه محمدا - صلَّى الله عليه وسلَّم – على أحوال الأمة الإسلامية إلى يوم القيامة بما فيها من ضعف في الدين وزيغ عنه، وصد عن سبيله، ومن هنا قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم – ((من أراد الحج فليعجل فإنه قد يمرض المريض، وتضل الراحلة وتكون الحاجة))؛ رواه الإمام أحمد في مسنده. إن حج بيت الله الحرام شحنة روحية تملأ القلب خشية، وتملأ النفس عزما على الطاعة وندما على المعصية، وتتغذي فيه عاطفة الحب لرسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم – فيعود المسلم من رحلته هذه أصفى قلبا وأطهر مسلكا، وأقوى عزيمة على الخير، وأصلب عودا أمام مغريات الشر، وأعظم من هذا كله ثواب الله تبارك وتعالى وجزاؤه قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه))؛ رواه البخاري ومسلم.
قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((الحجاج والعمار وفد الله، أن سألوه أعطاهم وإن استغفروه غفر لهم، وان شفعوا شُفِّعوا"؛ مجمع الزوائد الهيثمي، رواه البزار. وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون.. والتائب حبيب الرحمن.