تعكف الهيئة العامة للمحاسبين القانونيين بالتعاون مع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، على إطلاق برنمج التسجيل المهني إلزاميا، لجميع الوافدين الذين يعملون في مهنة المحاسبة والمراجعة، وذلك بربط رخص العمل بالبرنامج. هيئة المحاسبين والمراجعين السعوديين. وقال لـ"الاقتصادية" عبدالله الراجح؛ المتحدث الرسمي باسم الهيئة، إن التسجيل سيساعد بلا شك على القضاء على الشهادات المزورة والتعرف على الوضع الحالي للوظائف المحاسبية وشاغليها من غير السعوديين، كما سيساعد على وضع الخطط المستقبلية المبنية على الحقائق لتمكن الجهات ذات العلاقة من توطين مهنة المحاسبة والمراجعة من الكفاءات الوطنية. وأشار الراجح إلى ارتفاع عدد الملتحقين بالهيئة في النصف الأول من العام الجاري إلى 1972 محاسبا منهم 68 سيدة. وبشأن المخالفات، أوضح أنه تم رصد 55 مخالفة خلال الفترة نفسها، منها 28 مخالفة حفظت، وعشر مخالفات أوقفت، و13 إنذارا وثلاث تم لومها، وواحدة شطبت. ووفقا لنظام المحاسبين القانونيين، فإنه يجب على المحاسب القانوني المرخص له أن يزاول المهنة فعلا وأن يخطر الجهة المختصة بوزارة التجارة بعنوان مكتبه وبكل تغيير يطرأ على هذا العنوان وذلك خلال المواعيد التي تحددها اللائحة التنفيذية.
وتهدف الاتفاقية إلى إظهار المركز المالي للجهات بشكل مستقل، والمركز المالي للدولة بشكل موحد، وتمكين أصحاب المصلحة من المقارنة بين نتائج الأداء المالي وتعزيز التصنيف الائتماني للمملكة.
غير أن الإسلام وضع ضوابط للحب وحتى يكون في إطار المباح والمشروع، ولا يتجاوز إلى المحظور، الذي نهى عنه، بل إنه حث على الزواج بين المتحابين، باعتباره الوسيلة الوحيدة والصحيحة التي تسير فيها مشاعر الحب الجياشة. لا أرى لِلمُتَحَابِينَ إلا الزواج عن ابن عباس قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن عندنا يتيمة وقد خطبها رجل معدم ورجل موسر وهي تهوى المعدم، ونحن نهوى الموسر، فقال صلى الله عليه وسلم: لم ير للمتحابين مثل النكاح. قال المناوي في "فيض القدير" بعد ذكره لهذا الحديث: إذا نظر رجل لأجنبية وأخذت بمجامع قلبه فنكاحها يورثه مزيد المحبة، كذا ذكر الطيبي، وأفصح منه قول بعض الأكابر، المراد أن أعظم الأدوية التي يعالج بها العشق النكاح، فهو علاجه الذي لا يعدل عنه لغيره ما وجد إليه سبيلاً. هل الحب قبل الزواج أفضل - الإسلام سؤال وجواب. فليس من العيب أن يميل قلب الشاب ناحية فتاة، وكذا الفتاة لا لوم عليها أن يميل قلبها ناحية شاب، ما دام ذلك مغلفًا بأهداف ونوايا طيبة، على أن يتوج هذا الحب في النهاية بالزواج ، وإن كان هذا لا يعطيهما الحق في التمادي في العلاقة خارج هذا الإطار، أو أن يكون هناك تلاعب بالمشاعر، أو الغرض منه التسلية ليس إلا. صحة حديث لا اري للمتحابين إلا الزواج ابن باز والخطوبة هي أكبر دليل على صدق النية والمشاعر، ما دامت تفضي إلى الزواج، لكن ذلك محكوم بضوابط، فلا يتقدم أحد لفتاة يعرف أنها مخطوبة، فالنبي الله صلى الله عليه وسلم كان ينهى عن ذلك؛ فعن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا يبع بعضكم على بيع بعض ولا يخطب بعضكم على خطبة بعض".
بقلم | محمد جمال | الاربعاء 18 ابريل 2018 - 10:19 ص يظن البعض، وخاصة المتدينين، أن الحب جريمة لا تغتفر، وأن من يحب قد ارتكب إثمًا عظيمًا، وهو اعتقاد خاطئ مناف للفطرة التي جبلت على الحب، ولو كان الحب حرامًا لما قال النبي صلى الله عليه وسلم عن حبه للسيدة خديجة رضي الله عنها "إني رزقت حبها". لا أرى للمتحابين إلا النكاح – عسير. والحب هو انجذاب القلب بصورة غير إرادية نحو المحبوب من الجنس الآخر، لأسباب قد تختلف من شخص لآخر، وقد يرافق الحب أنواعًا من التمنيات والآمال والتصورات، كأن يتمنى الحبيب أن تصبح حبيبته شريكة حياته. فهذا الحب، لا مخالفة فيه، وليس منهيًا عنه، بالعكس فهو أمر حبب إليه الإسلام ورغب فيه، وهو الأساس القوي للعلاقة الزوجية، لكونه يعكس مشاعر نبيلة محترمة، ولنا في الرسول صلى الله عليه وسلم القدوة الحسنة، فقد كان محبًا لأهله وزوجاته. وقد كان النّبي صلى الله عليه وسلم يطلب من ربه أن يسامحه على ميل قلبه نحو السيدة عائشة عن غيرها من زوجاته، فقد رُوِي عن السيدة عائشة رضي الله عنها أنّها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلّم "يُقسّم فيعدل، ويقول: اللهم هذا قسمي فيما أملك فلا تلمني فيما تملك ولا أملك". غير أن الإسلام وضع ضوابط للحب وحتى يكون في إطار المباح والمشروع، ولا يتجاوز إلى المحظور، الذي نهى عنه، بل إنه حث على الزواج بين المتحابين، باعتباره الوسيلة الوحيدة والصحيحة التي تسير فيها مشاعر الحب الجياشة.
قال الترمذي: ومعنى قوله " أحرى أن يؤدم بينكما ": أحرى أن تدوم المودة بينكما. فإن أساء الأهل الاختيار ، أو أحسنوا ولم يوافِق عليها الزوج: فإنه سيُكتب لهذا الزواج الفشل وعدم الاستقرار غالباً ، لأن ما بني على عدم رغبة فإنه غالباً لا يستقر. والله أعلم.
الثقافة أحلام نملان الحُب رزقاً يضعه الله في القلوب لا بيدي و لا بيدك عزيزي القارئ تأكيداً عليه قول الرسول علية الصلاة و السلام عن أُمنا خديجة رضي الله عنها " لقد رُزقت حُبها ". و أما في زماننا هذا بات الحُب مهدد بالإنقراض محاطاً بالكلاليب و الزبانية أصبح الحُب في هذة البلاد مُحرماً. حيث أنها تقتله العادات و التقاليد و العنصريه و الجهل و مشكلات و عقبات الأقارب قبل الأغراب. أتكلم بوجه الخصوص عن الحُب في جزيرة العرب اصبحنا في ٢٠١٦ و ما زالت العادات تهزمنا و منها الحجر على بنت العم كما أنهم يحرمون ما احل الله من النظرة الشرعية ، و ينساقون وراء الخلافات القهرية بين الأقارب مثلاً: لا يرضون أبنائهم ازواج لقريباتهم.. ؟ ما هذا التخلف الرجعي الذي يقودنا للإنتكاسات و ظلام الجهل و قد اتى الإسلام و جبها كُلها و حببنا في الحُب و السلام و الصلاح. من أنتم حتى تحرموا ما احل الله ؟ قال الرسول صلى الله عليه وسلم "لا أرى للمتحابين إلا النكاح " لم يقلها المصطفى عبثاً تكرم و تنزه عليه الصلاة و السلام ؛ بل قالها إيماناً و تصديقاً لكلام ربه و درء لمفاسد و مهالك و محرمات. تُحب رجلاً و تتزوج أخر يُحب غيرها أي صلاح في بناء مجتمع أسري مهزوز قابل للإنهيار دائماً.