وقال صلى الله عليه وسلم أيضاً: "دع ما يريبك إلى ما لا يريبك فإن الصدق طمأنينة وإن الكذب ريبة" حديث حسن صحيح رواه الترمذي. فإن الحدس مرتبط بعمل هذه المنطقة من الدماغ المختصة بحفظ المشاعر والتي تسمى باللوزة أو Amygdala. ويؤكد القرآن على أهمية الاعتقاد والصورة المتشكلة في العقل الباطن في عملية النصر فقد قال تعالى: " الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ، فَانقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ " سورة آل عمران الآية 173 و174. " لكل عاطفة توجد هناك رسالة خلفها كما يقول توني روبنز، فعلينا أن نفهم هذه الرسالة التي تشير بها العاطفة لنا، وألا نقمعها أو نكبتها فذلك يضر بنا ويؤدي إلى احتقان هذه المشاعر " وكما ذكر دانيال جولمان في كتابه الذكاء العاطفي أنهم أجروا اختباراً على مجموعة من الأطفال وذلك بعرض قطعة من الحلوى "المارشميلو" فإن صبروا ولم يأكلوها حتى انقضاء فترة من الوقت فسيتم مكافأتهم بقطعة أخرى، أما إن تناولوها فلن يحصلوا على أخرى، ووجدوا بأن الأطفال الذين صبروا وحصلوا على القطعة الثانية أنهم عندما كبروا أصبحوا أكثر سعادة في حياتهم، وأكثر نجاحاً في حياتهم المهنية، وأكثر استقراراً في حياتهم الأسرية والعاطفية.
أنواع الذكاء: الذكاء اللغوي: وهو القدرة على استخدام اللغة، ومعاني الكلمات، وحسن الإلقاء، والقدرة على نقل المفاهيم بطريقة واضحة. الذكاء المنطقي: وهو القدرة الرياضية، والتفكير المجرد، وحل المشكلات. الذكاء الشخصي: وهو القدرة على معرفة جوانب القوة والضعف في شخصية الفرد، والوعي بحالاته الانفعالية، والقدرة على ضبط انفعالاتها والتحفيز الذاتي. الذكاء الاجتماعي: وهو قوة الملاحظة ومعرفة الفروق بين الناس وخاصة طبائعهم ومزاجيتهم ومعرفة رغباتهم ودوافعهم. الذكاء الإيقاعي: وهو القدرة على تمييز الأصوات والإيقاعات. ما هو الذكاء العاطفي - سطور. الذكاء المكاني: وهو سعة إدراك العالَم والقدرة على التصور، ومعرفة الاتجاهات، وتقدير المسافات. الذكاء البدني: وهو القدرة على التحكم في حركات الجسد. الذكاء البيئي: وهو القدرة على فهم الطبيعةوما فيها من حيوانات، ونباتات، والقدرة على تصنيفها. وأخيراً، هناك عبارة من كتاب (أرسطو) تمثِّل لنا الذكاء العاطفي باختصار وهي: أن يغضب الإنسان فهذا أمر سهل، ولكن أن يغضب في الوقت المناسب، ومن الشخص المناسب، وللهدف المناسب، وبالأسلوب المناسب، فليس هذا بالأمر السهل أبداً. تنويه: يمنع نقل هذا المقال كما هو أو استخدامه في أي مكان آخر تحت طائلة المساءلة القانونية، ويمكن استخدام فقرات أو أجزاء منه بعد الحصول على موافقة رسمية من إدارة النجاح نت.
وكما قال تعالى: " إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ " سورة الرعد الآية 11، فتعلم الذكاء العاطفي الذي ينقسم للوعي بالذات وإدارتها، والوعي بالآخرين وإدارة العلاقة معهم، فافهم المشاعر، وكن ذكياً عاطفياً.
( كتاب الذكاء العاطفي للكاتب دانييل جولمان – مقدمة الكتاب – الصفحة 122) – "إن التضحية بالنفس عمل غير عقلاني بالمرة من منظور العقل, أما من منظور القلب فهي الخيار الوحيد. "( كتاب الذكاء العاطفي للكاتب دانييل جولمان – الفصل الأول: العواطف … لماذا ؟ – الصفحة 188) ثالثًا- مقارنة الذكاء العاطفي عند الرجال والنساء: – الرجال: "ينبغي ألا نندهش حين نجد أن معامل الذكاء المرتفع عند الذكر يتمثل في مجموعة واسعة من الاهتمامات الفكرية والقدرات، فهو طموح ومنتج, وقادر على التنبؤ, وعنيد, لا يبعده عن اهتماماته أي قلق. ويميل أيضًا إلى أن يكون شخصية انتقادية, ولطيفًا، وشديد الحساسية، وكتومًا, وقلقًا في خبراته الجنسية والحسية، وغير معبر, وغير منحاز, كما أنه دمث وبارد عاطفيًا. ماذا تعرف عن الذكاء العاطفي و عناصره الخمسة؟. والرجال ذوو الذكاء العاطفي المرتفع؛ متوازنون اجتماعيًا, وصريحون، ومرحون, ولا يميلون إلى الاستغراق في القلق، ويتمتعون أيضا بقدرة ملحوظة على الالتزام بالقضايا وبعلاقاتهم بالآخرين وتحمل المسؤولية, وأخلاقيون, وتتسم حياتهم العاطفية بالثراء فهي حياة مناسبة وهم راضون فيها عن أنفسهم وعن الآخرين وعن المجتمع الذي يعيشون فيه. – النساء: أما النساء اللواتي يتمتعن بمُعامل ذكاء مرتفع مجرد (أي غير عاطفي)، فلديهن الثقة المتوقعة في أفكارهن وطلاقة في التعبير عنها, ويقدرن الأمور الذهنية على درجة كبيرة من الاهتمامات الفكرية والجمالية، و تميل النساء من هذا النوع إلى التمعن في الأفكار ودوافعها, وإلى القلق, والتأمل، والشعور بالذنب, والتردد في التعبير عن غضبهن صراحة (على الرغم من تعبيرهن عن ذلك بصورة غير مباشرة).
تفرد به [ الإمام] أحمد وقال أبو داود: حدثنا أحمد بن صالح حدثنا ابن وهب أخبرني عمرو بن الحارث عن سعيد بن أبي هلال عن عياض بن عبد الله بن سعد بن أبي سرح عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قرأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو على المنبر " ص " فلما بلغ السجدة نزل فسجد وسجد الناس معه ، فلما كان يوم آخر قرأها فلما بلغ السجدة تشزن الناس للسجود ، فقال: " إنما هي توبة نبي ولكني رأيتكم تشزنتم ". فنزل وسجد وسجدوا. تفرد به أبو داود وإسناده على شرط الصحيح.
وقال مجاهد: مكث أربعين يوما ساجدا لا يرفع رأسه حتى نبت المرعى من دموع عينه حتى غطى رأسه ، فنودي: يا داود أجائع فتطعم أو ظمآن فتسقى أو عار فتكسى فأجيب في غير ما طلب ، قال: فنحب نحبة هاج لها العود فاحترق من حر جوفه ، ثم أنزل الله له التوبة والمغفرة.
1- قال الله تعالى: {وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْخُلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَا هُمْ} [ص/ 24]. 2- وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: لما افتتحت خيبر سألت يهود رسول الله- صلى الله عليه وسلم- أن يقرهم فيها. على أن يعملو على نصف ما خرج منها. متفق عليه.. أنواع الشركة: الشركة نوعان: 1- شركة أملاك: وهي اشتراك اثنين فأكثر في استحقاق مالي كالاشتراك في تملُّك عقار، أو تملُّك مصنع، أو تملُّك سيارات ونحو ذلك، ولا يجوز لأحدهما أن يتصرف إلا بإذن صاحبه، فإن تصرف نفذ في نصيبه فقط إلا أن يجيزه صاحبه فينفذ في الكل. وإن كثيرا من الخلطاء ليبغي بعضهم على بعض. 2- شركة عقود: وهي الاشتراك في التصرف كالبيع والشراء والتأجير ونحو ذلك، وهي أقسام: 1- شركة العنان: وهي أن يشترك اثنان فأكثر ببدنيهما وماليهما المعلوم ولو متفاوتاً ليعملا فيه ببدنيهما، أو يعمل فيه أحدهما ويكون له من الربح أكثر من الآخر، ويشترط أن يكون رأس المال معلوماً من النقود أو العروض المقدرة بها، ويكون الربح والخسارة على قدر مال كل واحد منهما من المال المشترك حسب الاشتراط والتراضي. 2- شركة المضاربة: وهي أن يَدفع أحد الشريكين إلى الآخر مالاً فَيَتَّجِر به، بجزء معلوم مشاع من ربحه كالنصف أو الثلث ونحوهما، وعلى أي ذلك حصل التراضي صح، والباقي للآخر، وإن خسر المال بعد التصرف جُبر من الربح وليس على العامل شيء، وإن تلف المال بغير تعد ولا تفريط لم يضمنه العامل المضارب، والمضارب أمين في قبض المال، ووكيل في التصرف، وأجير في العمل، وشريك في الربح.