وصلت الدولة الأموية إلى مرحلة خطيرة من الصراع، لقد انقسم أحفاد عبد الملك بن مروان، وراحوا يقتلون بعضهم بعضا، واشند ذلك فى زمن الخليفة إبراهيم بن الوليد بن عبد الملك، فما الذى يقوله التراث الإسلامي؟ يقول كتاب البداية والنهاية تحت عنوان "ثم دخلت سنة سبع وعشرين ومائة" استهلت هذه السنة والخليفة إبراهيم بن الوليد بن عبد الملك بوصية أخيه يزيد الناقص إليه، وبايعه الأمراء بذلك، وجميع أهل الشام إلا أهل حمص فلم يبايعوه. وكان مروان بن محمد نائبا بأذربيجان وأرمينية، وتلك كانت لأبيه من قبله، وكان نقم على يزيد بن الوليد فى قتله الوليد بن يزيد، وأقبل فى طلب دم الوليد، فلما انتهى إلى حران أناب وبايع يزيد بن الوليد، فلم يلبث إلا قليلا حتى بلغه موته. فأقبل فى أهل الجزيرة حتى وصل قنسرين فحاصر أهلها فنزلوا على طاعته، ثم أقبل إلى حمص وعليها عبد العزيز بن الحجاج من جهة أمير المؤمنين إبراهيم بن الوليد فحاصرهم حتى يبايعوا لإبراهيم بن الوليد، وقد أصروا على عدم مبايعته، فلما بلغ عبد العزيز قرب مروان بن محمد ترحل عنها، وقدم مروان إليها فبايعوه وساروا معه قاصدين دمشق، ومعهم جند الجزيرة وجند قنسرين. فتوجه مروان إلى دمشق فى ثمانين ألفا، وقد بعث إبراهيم بن الوليد بن هشام بن عبد الملك فى مائة وعشرين ألفا، فالتقى الجيشان عند عين الجر من البقاع، فدعاهم مروان إلى الكف عن القتال وأن يتخلوا عن ابنى الوليد بن يزيد وهما الحكم وعثمان اللذان قد أخذ العهد لهما، وكان يزيد قد سجنهما بدمشق، فأبوا عليه ذلك، فاقتتلوا قتالا شديدا من حين ارتفاع النهار إلى العصر، وبعث مروان سرية تأتى جيش ابن هشام من ورائهم، فتم لهم ما أرادوه، وأقبلوا من ورائهم يكبرون، وحمل الآخرون من تلقاهم عليهم.
أَتانا بَريدانِ مِن واسِطٍ يَخُبّانِ بِالكُتُبِ المُعجَمَه أَقولُ وَما البُعدُ إِلا الرَدى أَمَسلَمَ لا تَبعدَن مَسلَمَه فَقَد كُنتَ نوراً لَنا في البِلادِ تَضيءُ فَقَد أَصبَحَت مُظلِمَه كَتَمنا نَعِيَّكَ نَخشى اليَقينَ فَجَلّى اليَقينُ عَنِ الجُمجُمَه وَكَم مِن يَتيمٍ تَلافَيتَهُ بِأَرضِ العَدُوِّ وَكَم أَيِّمَه وَكُنتَ إِذا الحَربُ دَرَّت دَماً نَصَبتَ لَها رايَةً مُعلَمَه
تاريخ الخلافة الإسلامية من البداية إلى النهاية يمتد تاريخ الخلافة الإسلامية من البداية إلى النهاية على فترة زمنية طويلة تغطي معظم العصور الوسيطة على مساحة جغرافية واسعة تمتد من حدود الصين في آسيا إلى غرب آسيا وشمال أفريقيا وصولا إلى الأندلس. يمتد التاريخ الإسلامي منذ بداية الدعوة الإسلامية بعد نزول الوحي في شبه الجزيرة العربية على النبي محمد ذصلى الله عليه و سلم بمكة. ثم تأسيس الدولة الإسلامية بالمدينة المنورة، مرورا ب الدولة الأموية في دمشق التي امتدت من حدود الصين، حتى جبال البرانس شمال الأندلس ثم الدولة العباسية. وقد تضمنت هذه الدول الإسلامية من إمارات وسلطنات ودول مثل: السلاجقة والبويهيين وفي المغرب الأدارسة والمرابطون ثم الموحدون وفي بلاد الشام الحمدانيون والزنكيون وغيرهم، ثم أخيرا في مصر الفاطميون وفي الشام وفي مصر الأيوبيون والمماليك. ثم سيطرة الدولة العثمانية التي تعدّ آخر الإمبراطوريات التي كانت تحكم باسم الإسلام على امتداد رقعة جغرافية واسعة، وكانت تلك الإمبراطوريات التي ذكرت قد حكمت رقع واسعة من البلاد غير العربية، فوصلوا إلى بلاد ما وراء النهر شرقا وفرنسا وإسبانيا غربا. حكام العالم الإسلامي عبر تاريخ الخلافة الإسلامية من البداية إلى النهاية: * الخلافة الراشدة والخلفاء الراشدون: 1 - أبوبكر الصديق.
فأين تذهب المصداقية؟ بارك الله فيك. ولكن الكلام بهذا الإطلاق ليس بصحيح.
10-12-2011, 03:45 PM انتو لا تعرفون اي نقاش الكل متزمت برأيه لا يقبل لغيره ان يرى جوابه وينتظر دقائق حتى يرى رد الخصم حتى يرد عليه باكبر كلام واقوى
فقد نختلف أو نتفق مع مرزوق الغانم، ولكننا نتفق معه تماماً عندما نرى جهوده وأفعاله، التي أفضت إلى الاتفاق التاريخي مع المملكة العربية السعودية. نعم، قد نختلف مع مرزوق الغانم في بعض القضايا، ولكننا نفخر به عندما نتحدث عن دوره خلال قضية الأمة العربية - القضية الفلسطينية - وذلك عندما فضح في أكثر من مناسبة ممارسات العدو الصهيوني في أرض فلسطين وعلى شعبها، وآخرها ما جرى في اجتماع البرلمانات الذي انعقد في أوروبا. اللهم احفظ هذا البلد آمناً مطمئناً، والله الموفق
"اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية"، هذه العبارة شائعة الاستعمال والتي لا أدري من صاغها في البدء ولا كيف عممت لتصبح واحدة من أهم العبارات وأشهرها في العصر الحديث بين فئات المتبادلين رأيا. يقولها البعض أحيانا وهم متوجسين خائفين من إغضاب الآخرين ممن اختلفوا معهم في الرأي، خاصة إن كان هؤلاء ممن تربطهم به العلاقة الطيبة. ويقولها آخرون وهم يضمرون بتعمد وإصرار عكسها في نفوسهم، وأفرغها غيرهم من المعنى ورددها بآلية، أو أن يقولها قائل لكبح جماح حالة غضب يراها بين متحاورين، ويبقى دائما من آمن بها وجاهد ليعيش المفهوم حقيقة واقعة. الاختلاف في الراي لا يفسد للود قضيه. حالة من الانقسام الحاد والاستقطاب المرضي، أصبحت السمة السائدة بين الناس على مستويات عدة في القرى والمدن، بين أفراد الأسرة والأصدقاء والمعارف، الجميع أصبح يمارس نوعا من الرذيلة الحوارية، ليصبحوا مجرد قوافل ردود وقذف على كل ما يتحرك لمجرد خلاف في الرأي. وهم بردودهم النمطية قد تعدوا على المنطق السليم، وابتعدوا عن الحوار بمفهومه ومضمونه الذي طالما تمنيناه كثيرا، وبفضل الإعلام الأصفر الكاذب والطابور الخامس الذين لا همٌ لهم إلا خلق الفتن والاحقاد والنخب منزوعة الضمير ساد المجتمع مناخ من الخصومة المريرة والعداء والكراهية الممسوسة شرقا وغربا. "