اطلب الخدمة مفهوم البحث العلمي وأنواعه مفهوم البحث العلمي يعتبر البحث العلمي وسيلة يقوم بها الباحث بغرض الحصول على معلومات أو تطوير معلومات قديمة تتعلق بموضوع معين، حيث يستخدم الباحث مجموعة من الأساليب العلمية بغرض التأكد من صحة المعلومات، وهو أيضا أحد الوسائل التي يمكن من خلالها تحديد المشكلات، وتوفير الحلول المناسبة لهذه المشكلات، بواسطة التقصي الدقيق لجميع الأدلة التي يمكن استخدامها لحل المشكلة ، وترتبط بها ارتباطاً وثيقاً. يعد البحث العلمي أحد الطرق التي يقوم الباحث العلمي بواسطتها توصيل المعلومات الصحيحة التي كان قد حصل عليها بعد القيام بالاجراءات العلمية الصحيحة في جمعها إلى القارئ على نحو مرتب، ولا يتم ذلك الترتيب إلا بإتباع الباحث العلمي لأسس كتابة البحث العلمي التي هي ذاتها مكونات البحث العلمي. إن البحث العلمي هو عبارة عن وثيقة علمية يقوم بها الباحث العلمي، وقد يكون الباحث العلمي إما طالبًا أو أستاذًا في الكلية أو الجامعة، ولا يقوم الباحث العلمي بكتابتها إلا بعد اتباع منهج علمي صحيح من شأنه أن يدل الباحث العلمي على الكيفية التي لا بد على الباحث العلمي اتباعها من أجل جمع كل من البيانات والمعلومات الضروري تضمينها في البحث العلمي.
3-البحوث التقويمية: هي البحوث التي تهدف إلى القياس والحكم على مدى فاعلية الأنشطة العلمية، وطرح العديد من الآراء والحلول التي تهدف إلى تعزيزها وتقويمها والتحسين منها، وتتوقف نتائج هذا النوع من البحوث على الظروف الخاصة بالدراسة. أنواع البحث العلمي وخصائصه. 4-البحوث العلمية الإجرائية: يهدف هذا النوع من البحوث إلى الوصول للعديد من الحلول التي يمكن اللجوء إليها في حل المشكلات التي لها علاقة بإجراءات العمل المتعلقة بالباحث، فمن خلال هذا النوع من البحوث يمكن تدارك الصعوبات والمعوقات التي ممكن أن تواجه الباحث في بيئة العمل. 5-البحوث الكيفية: هي البحوث التي لا تعتمد على الطرق الإحصائية أو الكمية للوصول إلى نتائج، بل تقوم باستخدام أساليب بحثية تقوم على دراسة وتحليل الظواهر الطبيعية دون الاعتماد على فرضيات تم الإعداد لها من قبل. 6- البحوث الكمية: هي البحوث التي تعتمد على أدوات القياس الكمية في جمع البيانات حول ظاهرة معينة، وتُطَبَقْ هذه البحوث على عينة من مجتمع الدراسة، وتتم معالجة البيانات التي تم جمعها من خلال الطرق الإحصائية على عكس البحوث الكيفية، لكي تُمَكِن الباحثين للتوصل إلى نتائج علمية يَسْهُل تعميمها على مجتمع الدراسة بشكل عام.
ثانياً: أنواع البحوث العلمية على حسب المنهج البحثي: يمكن تصنيف البحث العلمي على حسب المنهج البحثي إلى عدة أنواع: 1- المنهج التاريخي: يقصد به تقرير صحة البيانات الخاصة بحادثة أو عملية أو ظاهرة إنسانية كانت أو طبيعية تم حدوثها في الماضي، من خلال القراءة والتأمل والتحليل والنقد، وقد سميَّ بهذا الاسم ليس بكونه متخصص فقط بالتاريخ بل لأنه يقوم بدراسة كل العلوم والمعارف التي تمت دراستها وحدوثها في الماضي، بهدف التحقيق والمراجعة لإثبات صحتها. 2- المنهج الوصفي: يعتمد هذا المنهج في الدراسة على الأوضاع الراهنة للظواهر في مختلف مجالاتها وتخصصاتها والعوامل المؤثرة فيها، فمن خلال هذا بهتم المنهج الوصفي بدراسة حاضر الظواهر والأحداث على عكس المنهج التاريخي الذي يهتم بالماضي، كما يشكل المنهج الوصفي في بعض الأحيان عمليات التنبؤ بالمستقبل، ويقسم هذا النوع من البحوث إلى عدة أنواع. 3-المنهج التجريبي: من أهم مميزات المنهج التجريبي الذي يميزه عن العديد من المناهج أنه لا يعتمد فقط على دراسة الوضع الراهن للحوادث أو الظواهر بل يتخطى هذا الحد بطريقة واضحة ومقصودة يهدف من خلالها إعادة تشكيل الواقع والظاهرة، وذلك من خلال استخدام بعض الإجراءات أو إحداث بعض التغييرات بطريقة معينة، ومن ثم ملاحظة النتائج بدقة وتحليليها وتفسيرها، وينقسم إلى نوعين وهما: - بحث المجموعات الغير مقارنة: وهذا النوع من البحوث يخلو من التصميم، وهو يحاول فحص تأثير المعالجة على المتغير التابع، ويمكن تطبيقه من خلال فحوصات مُسبقة أو بدونها.
وهناك أنواع مختلفة من البحث العلمي، ويمكن تصنيفها الى نوعين أساسيين: البحث العلمي الأساسي: يُسمى أحياناً (البحث العلمي النظري)، وهي بحوث علمية تستخدم للحصول على المعرفة بحد ذاتها، ويتم اشتقاقها من المشكلات الفكرية أو البدائية، ويركز هذا النوع على الوصول الى القوانين، والحقائق العلمية لتحقيق الفهم الشامل، حيث يتم تطبيق النتائج التي تم التوصل اليها في نهاية البحث على مشاكل قائمة بالفعل، ومحاولة الحصول على حل لهذه المشاكل. البحث العلمي التطبيقي: وهي بحوث تكون موجه لحل أحد المشاكل، أو اكتشاف معلومات جديدة يمكن استخدامها فور الحصول عليها على مشكلة قائمة لدى مؤسسة أو فرد معين، وأيضاً يمكن استخدام نتائج البحث العلمي التطبيقي لاحقاً لمعالجة مشكلة قائمة بالفعل، حيث تتميز هذه البحوث بكونها تشتمل على أهداف محددة وواضحة بشكل أكبر من البحوث النظرية. أنواع البحث العلمي من حيث المنهج: البحث العلمي الوثائقي: هي البحوث التي تعتمد بشكل أساسي على المصادر، والوثائق المطبوعة، والغير مطبوعة، ومخرجات الحاسبة، والمواد البصرية، والسمعية، وما شابه ذلك من مصادر المعلومات المجمعة والمنظمة كأدوات لجمع البيانات ، حيث يتبع هذا النوع من البحوث عدة مناهج تميزه عن غيره مثل: المنهج التاريخي، المنهج الاحصائي (الطريقة الاحصائية)، منهج تحليل المضمون (تحليل المحتوى)، ويمتاز بالشمولية حيث أن الباحث يصف، ويوضح العلاقة، ويستنتج الأسباب المؤثرة في نفس الوقت، أيضا يمتاز بتلافي القصور الذي تتعرض له باقي الأنواع، وهو لا يعتمد على التحليل الكمي.
البحوث العلمية التي تستخدم المنهج الاستقرائي: وذلك النوع يتميز بالتحليل الدقيق للمشكلة وأبعادها، ويستخدم في الأبحاث ذات الصلة بالعلوم الرياضية أو الفيزيائية. تصنيف أنواع البحث العلمي على حسب طبيعة المحتوى الدراسي: البحوث العلمية البحتة: وهي من أنواع البحث العلمي التي يهتم بدراسة الكيمياء والفيزياء والرياضيات والفلك، وتساعد على تحقيق نهضة أكاديمية شاملة. البحوث الاجتماعية: وهي تهتم بدراسة العلوم الاجتماعية مثل الاجتماع وعلم النفس والفلسفة. البحوث الاقتصادية: وهي تتعلق بالتطوير الاقتصادي والإداري وجميع فروع المال والأعمال، وتساعد في زيادة الوفورات المالية والإنتاجية. البحوث الجغرافية: وهي من أنواع البحث العلمي التي تهتم بدراسة طبيعة الظروف المناخية والتضاريس والبحار والمحيطات. البحوث الدينية: وتهتم بما يرتبط بالأديان وما يحيط بها من قواعد وتشريعات. البحوث التاريخية: وهي تهتم بدراسة تاريخ الإنسان في حقبة معينة، ومن ثم طبيعة تلك المرحلة، والأحداث التي تتسم بها. انواع البحث العلمي سنة ستة ٢٠٢٠. البحوث الوثائقية: وهي التي تبحث في دراسة الوثائق والمخطوطات واستنباط المعلومات منها؛ للتعرف على صفات أشخاص معينين أو فترة معينة. تصنيف أنواع البحث العلمي وفقًا للمستوى الدراسي: أبحاث المدارس: وأبحاث المدارس نوع من أنواع البحث العلمي، وتتميز بالبساطة في طريقة الإعداد، وهي لا تتطلب ترتيبات منهجية أو وقتًا طويلًا، وفي الغالب تُطلب من التلاميذ لقياس مدى ما اكتسبوه من معلومات في إطار المنهج الدراسي، وهي شبيهه بالمقالات الطويلة أو المواضيع الإنشائية، ولا تتضمن أفكارًا كثيرة أو مركبة أو دراسة متعمقة، ويعد ذلك مناسبًا لتلك المرحلة السنية.
من خلال هذا المقال سوف نعرض أنواع البحوث العلمية وتصنيفها وذلك من خلال النقاط الآتية: - أنواع البحوث العلمية من خلال طبيعية البحث العلمي والغرض منه: البحوث الأساسية البحوث التطبيقية البحوث التقويمية البحوث العلمية الإجرائية البحوث الكيفية البحوث الكمية - أنواع البحوث العلمية على أساس المنهج البحثي. منهج البحث التاريخي منهج البحث الوصفي منهج البحث التجريبي منهج البحث الفلسفي منهج البحث البنائي أولاً: أنواع البحوث العلمية على حسب طبيعة البحث العلمي والغرض منه: 1- البحوث الأساسية: تُعَد أحد البحوث النظرية التي تهدف بشكل كبير في التقصي والتعمق في إدراك وفهم الظواهر، واكتشاف العديد من المجالات الجديدة للبحوث، وتُستخدَم غالباً في مجالات العلوم الطبيعية النظرية، كما تتناول النظريات العلمية والعلاقات بين الظواهر الكونية المختلفة، وتساعد على تطوير وتنمية المعلومات العلمية البحتة من خلال تطوير المعارف أو ابتكار معارف جديدة. 2-البحوث التطبيقية: تعتمد هذه البحوث على النظريات في العديد من مجالات العلوم الطبيعية التطبيقية المختلفة مثل (الهندسة، والطب، والزراعة)، ويُستخدَم هذا البحث للتوصل إلى حل مشكلة قائمة أو تنمية وتطوير منتج أو خدمة جديدة، وتظهر نتائج هذه النوعية من البحوث بشكل سريع، ويهتم بمثل هذا النوع من البحوث مؤسسات البحث العلمي والتطوير في كلاً من القطاع العام والخاص.
بينما هناك بعض الأسباب التي تتسبب في ظهور الإفرازات المائية وتشكل خطورة ويجب الانتباه بشكل جيد منها، وهي كالتالي: عدوى من الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي: في حالة الإصابة بأي مرض ينتقل بالاتصال الجنسي تظهر خلال الحمل الإفرازات المائية ويمكن أن يعمل ذلك على التأثير في مستويات الخصوبة الخاصة بالمرأة وإعاقة وظائف الجهاز المناعي لذلك في حالة ملاحظة تكرر تلك الإفرازات يمكن أن ترجع المرأة إلى الطبيب المختص. عدوى الفطريات المهبلية: تحدث عدوى الفطريات المهبلية في العديد من الأوقات ليس بالأخص في وقت الحمل، يمكن أن تسبب للمرأة الحامل الشعور بالانزعاج نتيجة الألم أثناء التبول والتهيج والشعور بالحكة والاحمرار. التهاب المهبل البكتيري: تتسبب الإصابة بالالتهاب البكتيري في الشعور بالحكة وصدور رائحة نفاذة والشعور بالحرقة أثناء التبول بينما يجب علاجه بشكل فوري لأنه ينتج عنه مشكلات في المخاض والتسبب في الولادة المبكرة. سبب نزول افرازات مثل الماء – موضوع. اقرأ أيضًا: هل الإفرازات الصفراء تسبب الإجهاض نصائح للحفاظ على صحة المهبل هناك العديد من الإرشادات التي يمكنك اتباعها في وقت الحمل للحفاظ على صحة المهبل وأيضًا يمكن اتباعها في أوقات غير الحمل وهي تتمثل في النقاط الآتية: استخدام الفوط اليومية لعدم تجمع الإفرازات المهبلية على الملابس الداخلية.
أسباب الإفرازات التي تشبه الماء تعد الإفرازات المائية أمرًا صحيًا، ولا تدل على وجود أمراض، وقد تزداد الإفرازات المائية خلال فترات معينة لأسباب، منها [٢] [٣]: الحفاظ على نظافة المهبل: تحافظ الإفرازات المائية على نظافة المهبل وتحميه من العدوى، والبكتيريا النافعة التي تعيش في المهبل تجعل هذه الإفرازات حمضيةً؛ مما يسهم في محاربة البكتيريا الضارة وطرد الخلايا الميتة. فترة الإباضة: تزداد الإفرازات المائية خلال فترة الإباضة ، وتكون الإفرازات شفافةً ولزجةً مثل بياض البيض، ويمكن أن تكون أكثر كثافة من الإفرازات التي تلاحظها السيدة في الفترات الأخرى من الدورة الشهرية، وتحدث الإباضة عادةً في الفترة بين اليوم 11-21 من الدورة الشهرية. الحمل: تعاني الكثير من السيدات من زيادة كمية الإفرازات المائية خلال الحمل، وتعد غير ضارة، لكن في حال وجود إفرازات أخرى قد يكون دليلًا على وجود عدوى، ويجب على الحامل مراجعة الطبيب في حال كانت تعاني من أحد الأعراض التالية: ألم أو حكة في المهبل أو الفرج. سبب نزول افرازات مثل الماء في. إفرازات خضراء أو صفراء. إفرازات ذات رائحة كريهة. إفرازات بيضاء مثل القطن أو الجبن. تغير الإفرازات قد يدل على الإصابة بأحد الأمراض المنقولة جنسيًا مثل السيلان أو الكلاميديا، والعدوى المهبلية البكتيرية أو الفيروسية قد تسبب مضاعفات عند الحامل؛ لذا يجب مراجعة الطبيب عند ملاحظة أي أعراض، وإذا كانت تعاني الحامل من كمية كبيرة من الإفرازات المائية فقد يكون هذا الماء من ماء الجنين وتحتاج مراجعة الطبيب فورًا، وفي حال كانت الحامل في نهاية الحمل فهذا الماء علامة طبيعية لبدء المخاض، أما إذا لم تكن الحامل قد وصلت إلى نهاية الحمل؛ فقد يدل هذا الماء على الولادة المبكرة.