اعرف شخصيتك من لونك المفضل com, Retrieved 2020-5-26. 6
تعشق المرأة الألوان، خاصة تلك التي ترتبط بتفاصيل حياتها. هل تعلمين سيدتي أنه يمكنك فهم شخصيتك من خلال ألوانك المفضلة، فقد أثبت درسات عدة أن اللون يمكن أن يؤثر على العديد من خياراتنا. فما هو لونك المفضل وكيف يعكس مزاجك أو مشاعرك؟ تعالي معنا لنقرأ شخصيتك من خلال لونك المفضل. الأبيض اللون الأبيض رمز للنقاء والبراءة، لذلك فإن أي شخص يعتبره لونه المفضل هو شخص يحب المثاليات ويسعى إلى تحقيق المستحيل. تحليل الشخصية من الألوان. يعكس الأبيض النضارة والشباب، كما يشير إلى شخصية تبدو ساذجة أحياناً. لكن المرأة تحب الأبيض هي امرأة بسيطة بطبيعتها. الأسود عشقك للون الأسود لا يعني بالضرورة أنك شخصية سوداوية أو كئيبة بالضرورة، بل مؤشر على أنك شخصية حازمة، قوية الإرادة ومحبة للاستقلالية. المرأة التي تفضل اللون الأسود تميل لإخفاء عواطفها كي تظهر بشكل يعكس القوة وعزة النفس، لهذا السبب لا تفضل مشاركة مشاعرها مع الآخرين. وهي شخصية لديها مجموعة قليلة من الأصدقاء، لكنها صداقات حميمة. قد تشعر بانعدام الأمان وعدم الثقة، لكنها لا تسمح لمخاوفها بالظهور، وهي قادرة على السيطرة على الأمور. الأحمر يقترن اللون الأحمر بالرومانسية، كما ينطوي على دلالات متعددة، كالصحة الجيدة، وقوة الشخصية والحيوية.
يختار هذا اللون المتحفظون الشديدوا الحذر, يتصفون بنقدهم اللاذع, حريصون على الا يورطوا انفسهم في شيء ياتي لهم بالملامة, والقماش الرمادي الغامق يبطيءالناس. اللون الرمادي اللون ا لأسود يرمز للتقاليد, ومحبي هذا اللن غامضون ويريدون ان يحترم الغير حياتهم الخاصة. يفضل هذا اللون المتشائمون وهذا اللون ليس لونا حقيقيا لانه غير موجود في الوان الطيف, والاسود يمتص جميع الالوان ولا يعيد ولا يعطي اي لون منها, وتدل التقاليد على ان الاسود هو لون الحزن في العالم الغربي وثقافاته, وهو لون تلبسه عندما تحتاجان تتحكم بالوضع والحالة, ولكن لا تتوقع أن تجمع الاصدقاء بسهولة او ان تستحوذ على مشاعر الثقة عند الاخرين اذا كنت ترتدي الملابس
الأسود: من أكثر الشخصيات غموضاً وكتماناً لما يحدث معها من أحداث، شخصيّة ملفتة وذات كاريزما عند الحضور ولكنها تكره التباهي بذلك، فهي تمتاز بالتواضع، والجديّة في التعامل مع الأمور، فمُحبّ هذا اللون لا يُحبّ الضحك والمرح بشكل كبير. تعرفي على شخصيتك من خلال لونك المفضل مع دكتورة رحاب الفقي استشاري الطب النفسي - ليالينا. الأزرق: شخصية عطوفة وتمتاز بالشغف والرقي عند التعامل مع الآخرين، تُحبّ الاهتمام بالآخرين وتقديم لهم المساعدة في كافة الأمور التي يحتاجونها، ومن أكثر الشخصيّات حساسيّة وتأثّراً بما يحدث حولها، ولكنها بالنفس الوقت حكيمة ووفية لحدّ كبير. الأبيض: شخصية تحب السلام، فالأبيض دليل على السلام وحب الصلح مع الآخرين، شخصية مُحبه للبساطة والعفوية بعيدة عن التصنع والتكبر، ويمتاز من يُحب هذا اللون بالنقاوة وصفاء القلب من الكراهية والحقد. البني: شخصية واثقة بنفسها، صبورة، مستقلة عند اتخاذ أي قرار فلا يُحب صاحب هذا اللون تدخل الآخرين في اتخاذ القرارات التي تخصه، ويمتاز بالمحافظة والالتزام وعدم المرونة والعفوية. الأحمر: شخصية مبدعة أكثر من اللازم ومتحمّسة دائماً، نشيطة، وتحبّ العمل الجماعي، ومن يُحب اللون الأحمر دائم الفرح والسرور ومتميز بحياته بشكل كبير على المستوى العاطفيّ والعلميّ والعمليّ، ويُحبّ الخروج باسمرار.
[٧] المراجع
الإثنين 01/نوفمبر/2021 - 11:53 ص استاذة الفقه الدكتورة سعاد صالح قد تتزوج الفتاة في بيت عائلة الزوج وفى حالة وجود أم الزوج فهل خدمة الزوج وأمه واجبة على الزوجة أم هي من باب الفضل، وإذا امتنعت الزوجة عن ذلك فهل تكون عاصية؟ تجيب الدكتورة سعاد صالح رئيسة قسم الفقه بكلية الدراسات الإسلامية للبنات بالأزهر فتقول: الزواج كغيره من العقود ينشئ بين العاقدين الزوجين حقوقا وواجبات متبادلة عملا بمبدأ التوازن والتكافؤ المذكور في قوله تعالى (ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف) أي أن للنساء من الحقوق على الرجال مثل ما للرجال من واجبات على النساء. وأساس توزيع تلك الحقوق والواجبات هو العرف والفطرة ومبدأ " كل حق يقابله واجب "، وحقوق الزوجة حقوق مالية وهي المهر والنفقة، وحقوق غير مالية وهى إحسان العشرة والمعاملة الطيبة والعدل. المعاشرة بالمعروف والمراد من العشرة ما يكون بين الزوجين من الالفة والاجتماع، ويلزم كل واحد من الزوجين معاشرة الآخر بالمعروف من الصحبة الجميلة وكف الأذى وألا يماطله حقه مع قدرته، ولا يظهر الكراهة فيما يبذله له، بل يعامله ببشر وطلاقة ولا يتبع عمله منه ولا أذى، لأن هذا من المعروف لقوله تعالى ( وعاشروهن بالمعروف).
السؤال: الفتوى رقم(4985) إن لي والدة في سوريا لها من العمر سبعون سنة، وليس لها أولاد ذكور سواي، وقد غادرت بلدي منذ ثلاث سنوات، ونظرا للظروف الصعبة التي يمر بها قطرنا، وخاصة محافظة حماة التي أصيبت بنكبة كبيرة، قد سمعتم عنها ولا شك في الآونة الأخيرة؛ لذا بأني أفضل عدم السفر إلى هناك، ولكن المشكلة هي: أن والدتي تعيش بمفردها، وقد أصيبت في الشهر الماضي بمرض أقعدها عن الحركة، وقد رغبت والدتي أن أرسل زوجتي -المقيمة معي هنا- إلى سوريا لمساعدة والدتي في مرضها المؤلم. ولكن زوجتي لا تريد السفر؛ للظروف الصعبة من جهة، ولأن لديها أربعة أولاد لا تستطيع القيام على شؤونهم بمفردها، وأحد هؤلاء صغير في سن يحتاج إلى رعاية دائمة، خاصة وأنه مصاب بمرض يحتاج إلى المزيد من الرعاية، كما أنها لا تفضل السفر بمفردها، وقد كانت رغبتي أن أرسل زوجتي مع المدرسين المسافرين إلى سوريا في نهاية هذا العام الدراسي، ولكن زوجتي لا ترغب في ذلك. والسؤال هو: هل هناك في الشرع الإسلامي ما يلزم الزوجة بمساعدة والدة الزوج من جهة، وهل إذا لم تسافر زوجتي أعتبر عاقا لوالدتي التي ربما تكون غاضبة علي بسبب عدم سفر زوجتي إليها؟ الجواب: أولاً: ليس في الشرع ما يدل على إلزام الزوجة أن تساعد أم الزوج إلا في حدود المعروف وقدر الطاقة؛ إحسانا لعشرة زوجها، وبرا بما يجب عليه بره.
صعب ، وهذا جزء من حضانة الرجل. قرار زيارة الزوجة لعائلة زوجها وهي علاقة طيبة مع الزوج وحسن معاملة الأسرة ، ويطلب الزوج من زوجته زيارة أسرته وعدم القيام بذلك عندما تزور المرأة أهل زوجها في موقف لا يضرها. الجواب ، فالأمر لا يعتبر معصية ولا يترتب على الزوجة أي إثم ، وهذا لا يعتبر انفصالاً عن الرحم إطلاقاً ؛ لأن أهل الزوج لا يستحقون زوجته. هل خدمة الزوج ووالدته واجبة شرعًا على الزوجة؟. لا يوجد أصل حقيقي في أسر الزوج والزوجة ، وهنا من المناسب للزوج أن يطلب ذلك من زوجته فقط للصدقة.
إني أعاني من قسوة زوجي في وجود أهله ، فهو لا يريدني أن أخطئ أبدا أبدا ، وأن أخدم والدته ، وأخواته بتفانٍ! بدأت أشعر بالكراهية نحو أهله بسببه ، رغم أني كنت أحبهم ، هل يجب عليَّ أن أخدم والدته بهذا التفاني ؟ وهل هو في الشرع واجب عليَّ خدمة أم الزوج بهذا الشكل ؟ كما أني أريد توجيهاً لزوجي بأن علاقتي بأخواته وأهله لا يجب أن تكون سبباً في حدوث مشاكل بيننا. جزاكم الله خيراً. هل واجب على الزوجة خدمة زوجها من كثرة الضيوف. الجواب: الحمد لله أولاً: إن من أهم آثار عقد الزوجية بين الزوجين أن تسلِّم الزوجة نفسها لزوجها ، ليتم الاستمتاع بينهما ، ويكون على الزوج أن ينفق عليها ، ولو كانت غنية ، وليس من لوازم عقد الزوجية خدمة الزوجة لأهل زوجها ، لا أمه ، ولا أخواته ، ولا غيرهن ، وهذا مما لا ينبغي أن يُختلف فيه ، إلا أن تتبرع الزوجة بتلك الخدمة ؛ احتساباً للأجر ، وبرّاً بزوجها. قال علماء اللجنة الدائمة: ليس في الشرع ما يدل على إلزام الزوجة أن تساعد أم الزوج ، إلا في حدود المعروف ، وقدر الطاقة ؛ إحساناً لعشرة زوجها ، وبرّاً بما يجب عليه بره. الشيخ عبد العزيز بن باز ، الشيخ عبد الرزاق عفيفي ، الشيخ عبد الله بن غديان ، الشيخ عبد الله بن قعود. " فتاوى اللجنة الدائمة " ( 19 / 264 ، 265).