وقال سهل التستري: من طعن في الحركة – يعني في السعي والكسب – فقد طعن في السنة، ومن طعن في التوكل، فقد طعن في الإيمان، فالتوكل حال النبي – صلى الله عليه وسلم -، والكسب سنته، فمن عمل على حاله، فلا يتركن سنته"[3]. وسئل أحمد بن حنبل عن التوكل، فقال: هو قطع الاستشراف باليأس من الناس. عاجل.. مصرع شابين في تصادم سيارة ملاكي مع موتوسيكل على طريق صفط كرداسة - حوادث - الوطن. فقيل له: هل من حجة على هذا؟ قال: نعم، إن إبراهيم لما رمي به في النار في المنجنيق عرض له جبريل فقال: هل لك من حاجة؟ قال: أما إليك فلا. قال: فسل من لك إليه حاجة. فقال: أحب الأمرين إلي أحبهما إليه. [رواه البيهقي] والأعمال التي يقوم بها العبد ثلاثة أقسام: أحدها: الطاعات التي أمر الله عباده بها ، وجعلها سببا، للنجاة من النار ودخول الجنة، فهذا لابد من فعله مع التوكل على الله فيه، والاستعانة به عليه، فإنه لا حول ولا قوة إلا به، وما شاء كان وما لم يشأ لم يكن، فمن قصر في شيء مما وجب عليه من ذلك، استحق العقوبة في الدنيا والآخرة شرعا وقدرا. الثاني: ما أجرى الله العادة به في الدنيا ، وأمر عباده بتعاطيه، كالأكل عند الجوع، والشرب عند العطش، والاستظلال من الحر، والتدفؤ من البرد ونحو ذلك، فهذا أيضا واجب على المرء تعاطي أسبابه، ومن قصر فيه حتى تضرر بتركه مع القدرة على استعماله، فهو مفرط يستحق العقوبة.
قال الدكتور علي جمعة ، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين وهذا إيمان بصفات الله يشبه الإيمان بأنه هو الخالق ولا خالق سواه وهو القوي ولا قوي سواه وهو القادر والقاهر فوق عباده وليست هذه الصفات لأحد في العالمين. وأضاف علي جمعة، خلال برنامج «القرآن العظيم»، أن الله يرشدنا إلى أن نتأمل الكون من حولنا في السماء والأرض ومختلف الكائنات والبشر وأنفسنا فيقول سبحانه وتعالى «وَكَأَيِّن مِّن دَآبَّةٍۢ لَّا تَحْمِلُ رِزْقَهَا ٱللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ ۚ وَهُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلْعَلِيمُ». علي جمعة يكشف سر التوكل على الله في فتح أبواب الرزق .. فيديو - قناة صدى البلد. وأوضح عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن الدابة تسير وليس لها حول ولا قوة والمفترض أنها لا تجد ما تأكله ولم تدبر خطة من أجل ذلك، لكن الله يرزقها ونجد مختلف الكائنات تعيش فمن أين تأكل؟، وهو ما يتضح في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم «لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير، تغدو خماصا وتروح بطانا». وكشف علي جمعة، أن تفسير قول الله عز وجل أنه سميع أي يجيب الدعاء وهو عليم بالحال ولذلك جاءت الآية الكريمة «وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ» مشيرا إلى أن الله يبسط الرزق لم يشاء من عباده ويقدر.
ومن رجح التداوي قال: إنه حال النبي – صلى الله عليه وسلم – الذي كان يداوم عليه، وهو لا يفعل إلا الأفضل، وحمل الحديث على الرقى المكروهة التي يخشى منها الشرك بدليل أنه قرنها بالكي والطيرة وكلاهما مكروه.
المقدم: أحسن الله إليكم. فتاوى ذات صلة
يـآلبـ'ـيه... ~ من نـآحية. قصصيـدهـ.
، هي آن تفقد آغلى ما تملكھ ۈتبتسم ۈ تقول.
اللهم اجعلنا من الراضين بحكمك