فقرأ القرآن على جماعة من الشيوخ، وسمع الحديث عن أبيه وجدِّه وأخيه الأكبر وجدَّتِه "أم سلمة بنت الحسن بن إسحاق"، وعدد من الشيوخ، مثل: "أبي زكريا يحيى بن مسعر المعري"، و"أبي الفرج عبد الصمد الضرير الحمصي"، و"أبي عمرو عثمان الطرسوسي". وتلقَّى علوم اللغة والنحو على يد أبيه وعلى جماعة من اللغويين والنحاة بمعرَّة النعمان، مثل: "أبي بكر بن مسعود النحوي"، وبعض أصحاب "ابن خالوية". وكان لذكائه ونبوغه أكبر الأثر في تشجيع أبيه على إرساله إلى "حلب" – حيث يعيش أخواله – ليتلقى العلم على عدد من علمائها، وهناك التقى بالنحوي "محمد بن عبد الله بن سعد" الذي كان راوية لشعر "المتنبي"، ومن خلاله تعرَّف على شعر "المتنبي" وتوثقت علاقته به. أبو العلاء المعري؛ رهين المحبسين - جعفر خريباتي ، pdf. ولكن نَهَم "أبي العلاء" إلى العلم والمعرفة لم يقف به عند "حلب"، فانطلق إلى "طرابلس" الشام؛ ليروى ظمأه من العلم في خزائن الكتب الموقوفة بها، كما وصل إلى "أنطاكية"، وتردد على خزائن كتبها ينهل منها ويحفظ ما فيها. وقد حباه الله تعالى حافظة قوية؛ فكان آية في الذكاء المفرط وقوة الحافظة، حتى إنه كان يحفظ ما يُقرأ عليه مرّة واحدة، ويتلوه كأنه يحفظه من قبل، ويُروى أن بعض أهل حلب سمعوا به وبذكائه وحفظه – على صغر سنه – فأرادوا أن يمتحنوه؛ فأخذ كل واحد منهم ينشده بيتًا، وهو يرد عليه ببيت من حفظه على قافيته، حتى نفد كل ما يحفظونه من أشعار، فاقترح عليهم أن ينشدوه أبياتًا ويجيبهم بأبيات من نظمه على قافيتها، فظل كل واحد منهم ينشده، وهو يجيب حتى قطعهم جمعيًا.
نشأ أبو العلاء المعري في أسرة مرموقة تنتمي إلى قبيلة "تنوخ" العربية، التي يصل نسبها إلى "يَعرُب بن قحطان" جدّ العرب العاربة. ويصف المؤرخون تلك القبيلة بأنها من أكثر قبائل العرب مناقب وحسبًا، وقد كان لهم دور كبير في حروب المسلمين، وكان أبناؤها من أكثر جند الفتوحات الإسلامية عددًا، وأشدهم بلاءً في قتال الفرس. وُلد أبو العلاء أحمد بن عبد الله بن سليمان في بلدة "معرَّة النعمان" من أعمال "حلب" بشمال "سوريا" في (27 من ربيع الأول 363هـ = 26 من ديسمبر 1973م). ونشأ في بيت علم وفضل ورياسة متصل المجد، فجدُّه "سليمان بن أحمد" كان قاضي "المعرَّة"، وولي قضاء "حمص"، ووالده "عبد الله" كان شاعرًا، وقد تولى قضاء المعرَّة وحمص خلفًا لأبيه بعد موته، أمَّا أخوه الأكبر محمد بن عبد الله (355 – 430هـ = 966 – 1039م) فقد كان شاعرًا مُجيدًا، وأخوه الأصغر "عبد الواحد بن عبد الله" (371 – 405هـ = 981 – 1014م) كان شاعرًا أيضًا. أبو علاء المعرّي. محنة في محنة وعندما بلغ أبو العلاء الثالثة من عمره أُصيب بالجدري، وقد أدَّى ذلك إلى فقد بصره في إحدى عينيه، وما لبث أن فقد عينه الأخرى بعد ذلك. ولكن هذا البلاء على قسوته، وتلك المحنة على شدتها لم تُوهِن عزيمته، ولم تفُتّ في عضده، ولم تمنعه إعاقته عن طلب العلم، وتحدي تلك الظروف الصعبة التي مرَّ بها، فصرف نفسه وهمته إلى طب العلم ودراسة فنون اللغة والأدب والقراءة والحديث.
شعر أبو العلاء المعري – سلمنا ولم نقس قِسْنا الأمورَ فلمّا نال رُتْبَتَه مِن السّعادةِ سَلّمْنا ولم نَقِسِ لقد تواضَعَتِ الدنيا لِذي شَرَفٍ بمُلْبِساتِ الدّنايا غيرِ مُلْتَبِسِ لغاسِلِ...
الاسم الكامل أحمد عبدالله سليمان المعري الاسم باللغة الانجليزية Ahmed Abdullah Sulaiman Al-maari مكان الولادة سوريا، معرة النعمان المجلة شخصيات عربية أبو العلاء المعري وهو أحمد بن عبدالله بن سليمان المعري 973 – 1057. شاعر وفيلسوف ولغوي وأديب عربي من عصر الدولة العباسية. السيرة الذاتية لـ أبو العلاء المعري أبو العلاء المعري شاعر وفيلسوف من فحول معاصري الدولة العباسية في الأدب، ينتمي إلى عائلة بني سليمان التي تنتمي إلى قبيلة تنوخ، وجده كان أول قاضٍ في مدينة معرة النعمان، وعرف بعض أفراد عائلته بالشعر. إعتزل الناس خمسون عاماً ساخطاً من أساليب عيشهم التي لا تناسب معتقداته وعرف ب (رهين المحبسين). تعرف على السيرة الذاتية الإنجازات والحكم والأقوال وكل المعلومات التي تحتاجها عن أبو العلاء المعري. قصيدة أشهد أني رجل ناقص - أبو العلاء المعري. البدايات وُلِدَ أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنُوخي المعري المعروف ﺑ «أبي العلاءِ المعريِ» عامَ 973 م بمَعَرة النُّعْمان بسوريا، نشأ في بيت من بيوت العلم والفضل والأدب؛ فكان أبوه وأمه من ذوي الوجاهة والصلاح. كان جده لأبيه، سليمان بن أحمد، قاضي المعرة، وكان شاعرًا، أما أبوه فقد جمع بين الشعر والقضاء، وقد تتلمذ أبو العلاء في بداية عمره على يد أبيه الذي علمه القرآن، ولما أظهر الصغير قدرًا كبيرًا من الفطنة والذكاء مضى به والده إلى حلب.
حتى توفي عن عمر يناهز 86 عاماً، ودفن في منزله بمعرة النعمان. وقد جمعت أخباره مما كتبه المؤرخون وأصحاب السير في كتاب بإشراف الدكتور طه حسين بعنوان "تعريف القدماء بأبي العلاء". آراؤه في الدين تعددت الآراء حول آراء المعري في الدين وهناك خلاف في هذه المسألة هناك رأي يقول بأن المعري من المشككين في معتقداته، وندد بالخرافات في الأديان. وبالتالي فقد وصف بأنه مفكر متشائم، وقد يكون أفضل وصف له هو كونه يؤمن بالربوبية. حيث كان يؤمن بأن الدين "خرافة ابتدعها القدماء" لا قيمة لها إلا لأولئك الذين يستغلون السذج من الجماهير. ابو علاء المعري موضوع. وخلال حياة المعري ظهر الكثير من الخلفاء في مصر وبغداد وحلب الذين كانوا يستغلون الدين كأداة لتبرير وتدعيم سلطتهم. وهذه إحدى أبياته: كما يزعم بعض المستشرقين أن المعري رفض مزاعم "الوحي الإلهي". عقيدته كانت عقيدة الفيلسوف والزاهد، الذي يتخذ العقل دليلاً أخلاقياً له، والفضيلة هي مكافأته الوحيدة. وذهب في فلسفته التشاؤمية إلى الحد الذي وصى فيه بعدم إنجاب الأطفال كي نجنبهم آلام الحياة. وفي مرثاة ألفها عقب فقده لقريب له جمع حزنه على قريبه مع تأملاته عن سرعة الزوال، قال: يقول الباحث نرجس توحيدي فر عن عقيدة أبي العلاء:.
لكم وددت لو طالت أبيات هذه القصيدة ، فكل بيت فيها يعدل رواية كاملة ، وكل بيت فيها فلسفة كاملة بحد ذاته ، فصدق من قال أن أبا العلاء من أشهر فلاسفة الأرض على مر العصور.
أدّى الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم عقب صلاة العصر اليوم, صلاة الميت على رئيس المجلس البلدي لمدينة بريدة الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز الغصن "رحمه الله"، وذلك في جامع الشيخ محمد بن عبدالوهاب بمدينة بريدة. وأدّى الصلاة مع أمير القصيم، متعب بن فهد بن فيصل الفرحان، وأمين منطقة القصيم المهندس محمد المجلي وعدد من أصحاب الفضيلة المشايخ وأهالي المنطقة وأسرة الفقيد وجمع من المواطنين. وقدم الأمير فيصل بن مشعل العزاء والمواساة لأسرة الفقيد، سائلاً الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.
وأكد الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أن الشهيد استشهد في ميدان عز وشرف وهو يؤدي واجبه الذي أؤتمن عليه, موضحاً الشهيد قد أفنى حياته في سبيل الحفاظ على أمن هذه البلاد وحمايتها. وأضاف: شهادته دليل إخلاص وتفانٍ في خدمة الوطن وقيادته التي تفتخر بأبنائها وبما يقدمونه من تضحيات في سبيل الدفاع عن أمن هذا الوطن. وعبّر ذوو الشهيد عن شكرهم وامتنانهم للقيادة الحكيمة ولسمو أمير منطقة القصيم على مواساتهم التي كان لها بالغ الأثر في نفوسهم وتخفيف مصابهم.
الرَّملة: في 96 هجريًا قام الملك سليمان بن عبد الملك ببناء مدينة الرملة وأنشئ فيها قصرًا له وقام بحفر عددًا من الآبار للمياه الجوفية. الرصافة: في 125 هجريًا قام هشام بن عبد الملك ببناء المدينة أثناء خلافته وتميزت بـ الهواء النقي والتربة الخصبة مما جعلها مدينة هامة جدًا ثقافيًا وسياسيًا للدولة الأموية. حلوان: في الفترة بين 27-86 هجريًا قام عبد العزيز بن مروان بإنشاء مدينة حلوان في مصر وإقام بها نظرًا لـ هواءها النقي وتميز موقعها. صلاة العصر في القصيم ارتكبو جرائم. تونس: في الفترة بين 75-85 هجريًا قام حسان بن النعمان الغساني ببناء مدينة تونس بعدما بت والي المغرب، تم الإنشاء على بقايا مدينة رومانية قديمة، وأنشئ فيها مركزًا لحرفة صناعة السفن. السند: في الفترة بين 121-113 هجريًا قام بن عوانة الكلبي ببناء بلاد السند، ففي نفس الفترة التي تم إنشاء مدينة المنصورة في مصر على يد محمد بن القاسم الثقفي. وبذلك تعرفنا على الإجابة النموذجية لسؤالك من ابرز المدن التي انشاها الامويون مع باقة من أهم المدن التي قامت أثناء العصر الأموي بالتفصيل.