وفي اليوم التالي ذهب ليبيع الخضار وظل يسأل الناس إذا كان هذا المال يخص أحد منهم، وبعد وقت قليل، أخبره أحد الزبائن أن هذا المبلغ ملكه، فأعطاه المزارع المال، وعندما أخذه الرجل ابتسم ابتسامة كبيرة وقال للمزارع: "أنت رجل أمين وصادق، وأنا لست بحاجة إلى هذا المال، ليكن لك مكافأة على أمانتك". فرح المزارع كثيرًا بحصوله على المال، فهو يحتاجه بشدة، وقرر أن يشتري أوزة بالمال، وعندما اشتراها فسرعان ما اكتشف أنها ليست أوزة عادية بل أنها نجمة تضع بيضة ذهبية كل يوم، وبدأ المزارع في بيع تلك البيضة يوميًا، وقد كان هو وزوجته مبتهجين وأصبحا أثرياء للغاية. قصة الحطاب الأمين There was a woodcutter named Ramo who lived a very simple life. He did not have money, but he was a good and hard-working man. One day the woodcutter was cutting a branch from the tree. The ax slipped from it and fell into the river. قصص أطفال عن الأمانة بالإنجليزي | المرسال. And he kept crying. And when the mermaid heard Ramo crying, she came out of the water to help him find the axe, so she went down into the water and came out with an ax made of gold, and when the woodcutter saw him he told her that it was not his ax and that he could not accept it.
اقرأ أيضاً أنواع الأموال الربوية أنواع الربا قصص عن الأمانة للأطفال الأمانة من الصِّفات التي يجبُ أنْ يتَّصِف بها الْمُسْلم، وهي خُلُقٌ عظيمٌ كان يتَّصِفُ به الأنبياء والصالحون على مرِّ الْأَزمان، قال -تعالى-: ( وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ)، [١] وروى أبو هريرة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنَّه قال: (أدِّ الْأمانة إلى من ائتمنك، ولا تخُن من خانك) ، [٢] وسنتعرَّفُ الْيوْم على قصصٍ تتكلَّمُ عن الْأمانة. أمانة رسول الله صلى الله عليه وسلم كانَ نبيُّنا محمد -صلى الله عليه وسلم-، مثالًا يُحتَذى به في الْأمانة، وقد كانتْ قُريْش تُلَقِّبُه بالْأمين لشِدَّةِ ما رأتْهُ من أمانَتِه، ومن مواقِفه الَّتي تدُلُّ على ذلك: تجارته معَ خديجة رضي الله عنها كانت خَديجَة بنتُ خُويْلد امرأَةً غنيَّة، ولها أموالٌ تُتاجِرُ بها إلى بلاد الشَّام، وكانت تبْحَثُ عنْ رجُلٍ أمين تأتمنُهُ على مالِها، فحدَّثَها غُلامُها ميسَرة عن مُحمّد، ولم يكُن قدْ بُعِثَ وقْتها، وأخبرها ميسَرَةُ عنْ أمانته وصِدْقِه، فأَرْسلته للتِّجارة بمالها فعادَ لها بالرِّبْحِ الْكثير. [٣] وقد زادَ مالُها وباركَ الله لها فيه، فما كانَ منها إلا أن تخْطِبَهُ لنفْسِها لما رأَت من أمانتِه وبرَكاته، وعلِمت أنَّهُ خيْرُ من تأْتًمِنُهُ على نفْسِها أيضًا؛ فسيصونُها ويكونُ لها نعْم الزَّوْج -عليه أفضل الصلاة والسلام- وهي كانتْ لهُ زوجةً مُخْلِصة عطوفًا، رضي الله عنها وأرْضاها.
So the mermaid again went under the water once and came out with an ax of silver, and Ramo told her that it was not his ax and that he would not accept it, and he told her that his ax was made of steel, so the mermaid went under the water again and came out with Ramo's axe. The woodcutter rejoiced greatly, and thanked her, but the mermaid was amazed at Ramo's honesty, for he would not take any ax not his, and decided to give him the gold and silver axe too, and so Ramo happily returned home. كان هناك حطاب اسمه رامو يعيش حياة بسيطة جدًا، فقد كان لا يملك المال لكنه كان رجلًا صالحًا ويعمل بجد، وفي يوم كان الحطاب يُقطع فرع من الشجرة، فانزلق منه الفأس وسقط في النهر، وحاول جاهدًا أن يبحث عنه ولكن لم يجده، فجلس بجانب النهر وظل يبكي. وعندما سمعت حورية البحر بكاءء رامو خرجت من المياه حتى تُساعده في العثور على الفأس، فنزلت في الماء وخرجت ومعها فأسًا مصنوع من الذهب، وعندما رآه الحطاب قال لها أنه ليس فأسه وأنه لا يستطيع قبوله. فذهبت حورية البحر مرة أخرى أسفل الماء مرة وخرجت ومعها فأس من الفضة، فقال لها رامو أنه ليس فأسه وأنه لن يقبله، وأخبرها أن فأسه مصنوع من الفولاذ، فذهبت الحورية أسفل الماء مرة أخرى وخرجت ومعها فأس رامو.
[٣] قصته مع الحجر الأسود لمَّا أعادَت قُريْشُ بِناءَ الْكعْبة واختلفوا على من يضَعُ الْحجَرَ الأسود مكانه، اتَّفقوا على أن يحْكُمَ بيْنَهُم أوّل من يدْخُلُ عليهم؛ فدخَلَ عليْهم محمد -صلى الله عليه وسلم-، ولم يكُن نبيّاً بعد، فقالوا بصوتٍ واحد: "ها قد جاء الأمين رضينا بحُكْمه"، فحكم بينَهُم بالحق وحلَّ خلافَهُم بكلِّ أمانة. [٤] وضع قريش أماناتهم عنده كانتْ قُريْشٌ تضَعُ أماناتِها عند رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حتَّى بعدما أصبح نبيَّا وحاربوه، فلم يمْنعْه ذلك من أن يبقى على أمانته معهم، بل ظلُّوا يثقونَ بأمانتِهِ فمن كانَ أمينًا لا يخون إطْلاقًا، ولما هاجر النَّبي إلى الْمدينة أبقى خلْفَه علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-؛ حتى يُرْجِعَ الْأمانات إلى أصْحابِها. [٥] قصة بائعة الحليب وابنتها في زمَنِ خِلافَة عمر ابن الخطَّاب -رضي الله عنه-، انتشَرَ غِشُّ بائعي الْحَليب، فأصْبَحوا يخْلِطونَ الْحَليب بالْماءِ حتّى يكْثَرَ ويبيعوا كمِّيَّةً أكْبر منه، فلمَّا سَمع الْخليفةُ عمر بذلك، نهاهُم عن ذلكَ الْفِعل، فَخَرَجَ ذاتَ ليْلَةٍ مُتَخَفِّيًا يتفقَّدُ أحوال رعيَّته؛ لِيرى من يغُشُّ الْمُسلمين فهو مؤتمنٌ عليْهم، فمرَّ ببيتٍ بسيط فيه أم وابنَتُها.
اضافة تعليق اسمك الذي سيظهر (اختياري): أعلمني على هذا العنوان الإلكتروني إذا تم اختيار إجابتي أو تم التعليق عليها: نحن نحرص على خصوصيتك: هذا العنوان البريدي لن يتم استخدامه لغير إرسال التنبيهات. لتتجنب هذا التأكيد في المستقبل، من فضلك سجل دخولك أو قم بإنشاء حساب جديد.