المنطقة منطقة نجران, نجران, حي الجامعة تفاصيل العقار السعر سنوي 150, 000 ريال التصنيف محل تجاري الوصف محطه للايجار طريق اقليمي السوم 600 حد 750 مطلوب با الايجار 150 الف حد 200: بيدمة / نجران عرض المزيد معلومات الإعلان معرف العقار 169820820 آخر تحديث 1 ايام إعلانات ذات صلة جزء من حياتك اليومية! 2022 عقار ستي | جميع الحقوق محفوظة
الحساب تسجيل الدخول المساعدة الوسطاء العقاريون الأسئلة الشائعة اتصل بنا المعلومات من نحن سياسة الخصوصية الشروط والأحكام 2022 عقار ستي | جميع الحقوق محفوظة مرحبا بك معنا ليس لديك حساب ؟ سجل الآن! نست كلمة المرور
شقق للإيجار ، فلل للبيع ، أراضي للبيع.. أكبر سوق للعقارات في نجران
أشير إلى أي حدث وأترك أي آخر بالله عليكم، لن تسعفني مساحة العمود لأعبر عن مدى سعادتي بكل ما نشهده اليوم واقعاً في بلادنا. فكل المناسبات والفعاليات المتنوعة قد فاقت التصورات بمدى نجاحها وإقبال الناس عليها، والتي كانت بالفعل بمثابة شهادة (نُبروزها) ونقدمها للعالم لنُشهده على قدرتنا على المنافسة والتنظيم والنجاح بامتياز وبصورة رائعة وثقيلة جداً كحجم ووزن المملكة العربية السعودية على خريطة العالم. يا إلهي كم لبثنا حتى نشهد هذا التقدم والتطور، كم لبثنا حتى نواكب الحضارات والفنون، كم لبثنا حتى أشعلنا الشموع في مهب الريح، كم لبثنا حتى أخرسنا أفواه الغوغائيين من بني صحيون، كم لبثنا حتى بتنا نمارس الحياة بشكلٍ طبيعي ونحن الذين نمارسها بذات السياق عند سفرنا للخارج. لا أخفيكم، الود ودي (يُحصنا) ويقرأ علينا شيخ متخصص يُرقينا بالمعوذات «من شر حاسدٍ إذا حسد». نعم يا سادة إنها (السعودية الجديدة) بأجمل حلة وإطلالة، فشكراً بحجم السماء لكل من كان سبباً في هذه النقلة التي نعيشها، وشكراً لكل الحضاريين الذين يستمتعون باحترام وانسجام، وشكراً لكل من عمل أمام الكواليس وخلفها لهذه الإنجازات، شكراً أميرنا أمير السعادة محمد بن سلمان.
هي، إذن، لحظة الهدم والبناء، التفكيك والتركيب، المساءلة والاستدلال من أجل المعنى والحقيقة. هنا، وعلى منوال أحد فتية أصحاب الكهف حين استيقظ من سباته ليسأل: كم لبثنا؟ أبادر للقول: كم لبثنا؟ في سباتنا وفي مرقدنا، نسير عكس تيار العقل والمنطق والواجب والعلم. كم لبثنا؟ نتآمر على وطننا، من خلال التآمر على أهم قطاعاته: تآمرنا على المدرسة العمومية بخطط استعجالية مرتجلة وبإصلاحات عشوائية تواترت الواحدة تلو الأخرى، وكلها تتنافس على نسف المنظومة التعليمية من الداخل.. تواطأ معها بعض من رجال ونساء التعليم، باستغلالهم للساعات الإضافية التي أصبحت عند البعض شرطا للنقطة الجيدة، فأصبحوا يقتاتون على قوت الأسر البسيطة، رواد المدرسة العمومية؛ ما أدى للأسف إلى انهيار العلاقة الإنسانية الجميلة بين المعلم والمتعلم. وكل هذا كان لصالح التعليم الخاص الذي تغول وتوحش، وأمعن عند البعض في امتصاص دماء المواطن الذي أدرك أن استثماره الحقيقي هو في تعليم الأبناء؛ في حين نجد فنلندا تمنع تماما التعليم الخاص، ترسيخا لجودة التعليم وتحقيقا لمبدأ تكافؤ الفرص بين التلاميذ. كم لبثنا؟ نتآمر على وطننا من خلال ضرب قطاع الصحة؛ فالمستشفيات تقف على عروشها خاوية، هي على الأصح بنايات قد تكون مناسبة لأي نشاط آخر إلا الاستشفاء؛ فلجأنا إلى الرقاة الشرعيين الذين باتوا يتاجرون في الدين والأعراض.
كم لبثنا ياقوم؟ - YouTube
صدقوني، لا ينتقد إلا المتطرفون أو (المُستشرفون) الذين يستنكرون علينا أبسط مقومات الحياة ثم تجدهم خارج البلاد يتنقلون بين المراقص ودور السينما والبارات! فإذا كان (على راسك بطحا) حسسْ عليها بالله، وبعدها اتركنا لنعيش بسلام. * كاتبة سعودية Twitter: @rzamka