التعايش والتقبل سيخلق المشاكل بسبب المعتقدات والالتزامات للطرفين وعائلتهما. خلافات حول الأولاد المشكلة الأكبر تتعلق بالأولاد، فالرجل يريد أن ينشأ أولاده على عاداته وتقاليده الشرقية، بينما المرأة تريد أن تزرع في أولادها ثقافتها وأسلوب حياتها. البعض وجد حلاً، وهو الدمج بين الحضارات لكنه في الواقع لا يسفر سوى عن إرباك الطفل الذي يجد نفسه لا يشبه أحداً.. الزواج من اجنبية شروط. فلا هو يشبه أقاربه من جهة والده ولا أقاربه من جهة أمه. الاختلافات حول أساليب التربية تتعقد أكثر في حال كانا من دينين مختلفين، ما يضعهما أمام مشاكل من نوع جديد تتعلق بديانة الأطفال. البعض اختار العمل وفق قاعدة «لا غالب ولا مغلوب» أي منح الطفل القليل من كل شيء على أن يختار ويقرر حين يكبر. لكنها نظرية مربكة للطفل الذي سيعاني من هوية ضائعة حتى يكبر.
من الأسباب المهمة التي تجعل العربي ينجذب لل زواج من الأجنبية هو الحب لأنه سيدخل في قصة حب ويتخطى المجتمع والعائلة وسيضحي من أجلها، ففي العالم العربي لدينا حالة إجهاض للحب يتم من قبل الأهل ومن قبل الأعراف والتقاليد. في الريف مثلاً تصل نسبة زواج الأقارب إلى 70% وفي المدن تصل النسبة إلى 35% ، أغلب القصص الغرامية في العالم العربي مجهضة بسبب اختلاف الطبقات ولكن على الرغم من كل هذا يمكننا القول بأن الزواج مسألة مرتبطة بالمشاعر الانسانية ولا تخضع للتعميم. من المشاكل التي تعترض هكذا زواج: 1 ـ الجنسية لدى الزوجين لأنها رابطة بين فرد ودولة تترتب عليها آثار قانونية. 2 ـ تنازع القوانين واختلافها في الأحوال الشخصية لكلا الطرفين. نموذج طلب زواج سعودي من أجنبية 1443 - 2022 - الكفاح العربي سبورت. 3 ـ عدم مقدرة أي شخص على الانفصال عن مجتمعه في تكوين عائلة مستقرة يحكمها الترابط الأسري المعروف. 4 ـ الأم هي التي تربي الطفل وتحتضنه وتبث فيه القيم والأخلاق والدين، فالتفاوت الواضح الظاهر بين الطرفين سيجعل الأطفال يعانون من اختلاف القيم كما أن الأم كيف ستربي الطفل؟ هي بالطبع ستربيه حسب ثقافتها وعاداتها التي تربت عليها ولن تربيه على ثقافة الأب المسلم العربي حتى وإن كانت هي أيضاً مسلمة.
العنصرية العنصرية مشكلة حاضرة ودائمة في الزيجات المختلطة، فالمجتمعات لا ترحم إطلاقاً في هذا المجال. فإن عاش في بلادها سيكون دائماً ضحية العنصرية التي تعاني منها المجتمعات الغربية على اختلافها تجاه العرب. أما إن عاشت في بلاده؛ فستكون ضحية العنصرية على أساس لون البشرة، أو العرق. العنصرية هذه لا تنطبق على جنسيات معينة كالأميركيات وبعض الدول الأوروبية، لكنه بشكل عام يتم استبدالها بصورة نمطية أخرى شائعة عن هكذا نساء.. الزواج من أجنبية أون لاين. وهي أنهن منفتحات أكثر مما يمكن للمجتمع العربي تقبله، وبالتالي سهلات المنال. العنصرية تطال الأطفال أيضاً، وسيتم تصنيفهم في خانات معينة بشكل دائم بغض النظر عن المجتمع الذي يتواجدون فيه. معضلة اختلاف الدين في بعض حالات الزواج المختلط تكون الزوجة من دين مختلف أو العكس. الوضع الصعب أصلاً يصبح أكثر صعوبة في حال كان الزوجان يعيشان في مجتمعات تعاني أصلاً من عدم القدرة على تقبل هكذا زيجات. والواقع المعيش حالياً يؤكد أن المجتمعات باتت حالياً في أسوأ مراحل تقبل الآخر خصوصاً حين يتعلق الأمر بالدين. هذا من ناحية المجتمعات، أما في منزل الزوجية فإن الاختلاف في الدين سيسفر عن أمرين، إما تحول أحدهما لدين الآخر، وعادة التحول يكون من جهة الزوجة، ونادراً من جهة الزوج، أو محاولة التعايش مع الوضع، وتقبل الآخر.
وأضاف الصيعري أن البعض لا يستطيع شراء كل ما يلزمهم من المولات، لعدة اسباب منها أن الأسعار الموجودة للبضائع في المولات مرتفعة وتبقي الاسواق الشعبية لها نكهتها مهما اختلافة العصور. خارطة شرائية وقال عضو الجمعية السعودية للاقتصاد الدكتور عبدالله المغلوث إنه على الرغم من تنوع "المولات" ومراكز التسوق الفاخرة والحديثة، إلاّ أن الأسواق الشعبية مازالت تفرض حضورها على الخارطة الشرائية لبعض أفراد المجتمع، حيث تُعد البضائع الشعبية والتراثية ذات طابع خاص؛ ويستخدمها الكثير في تبادل الهدايا التراثية سواء من ملابس أو عطور أو بخور.
صناع التغيير > في الأسواق الشعبية بالأحساء.. تشتري التراث في الأسواق الشعبية بالأحساء.. في الأسواق الشعبية بالأحساء .. تشتري التراث » مجلة 7days الإلكترونية. تشتري التراث سوقي "التمور" و"القيصرية" الشعبي التاريخي يجذبان السياح الأحساء – الأيام السبعة تزخر محافظة الأحساء بعدد وافر من الأسواق الشعبية القديمة، التي تعد جزءاً من تاريخها، وتشكل أحد عناصر الجذب السياحي الحيوية لها، خاصة مع كونها تحتفظ بصبغتها القديمة، بالإضافة إلى أنها متنوعة وجامعة لكل ما هو قديم و موروث، حيث يجد المتسوق فيها كل ما يبحث عنه من البضائع الشعبية والتراثية النادرة. ويعد التجار والباعة في الأحساء، الأسواق الشعبية، نافذة تجارية لتسويق منتجاتهم المتنوعة، نظراً للأهمية الاجتماعية والاقتصادية لهذه الأسواق، التي من أبرزها، سوق التمور ويقع في منطقة الأسواق المركزية بمخطط عين نجم، ويقام على مدار العام، حيث يقدر حجم التعامل السنوي فيه بأكثر من 200 مليون ريال. كما يشكل سوق القيصرية الشعبي التاريخي أحد أهم العناصر التي يتكوّن منها الوسط التاريخي لمدينة الهفوف، وتتعامل معه أمانة الأحساء كأحد أهم عناصر الجذب السياحي للمنطقة، فضلاً عن الثقل التجاري، وهذا الأمر يتضح من تبني الأمانة برنامجاً تطويرياً للمنطقة المحيطة بالقيصرية، وإثرائها بالرموز المعمارية الداعمة لهوية المكان المعمارية والحضرية، ومن تلك الرموز إعادة بناء جزء من سور الكوت و دروازة الكوت ( باب الفتح) ودروازة الحداديد، وغيرها من المعالم ذات القيمة البصرية اللازمة للجذب السياحي.
ولهذه الأسواق أهمية اقتصادية ملحوظة في كثير من القرى والمدن فهي عبارة عن تجمعات دورية يجد فيها الفلاحون والرعاة والحرفيون منافذ تجارية لتسويق منتجاتهم الزراعية والرعوية والحرفية ويبتاعون منها الكثير من حاجاتهم الشخصية والمنزلية والحقلية، كما أن لهذه الأسواق أهميتها الاجتماعية والترويحية والتنموية. ويقول الدكتور محمد بن طاهر اليوسف في كتابه واحة الأحساء: إن عملية حصر الأسواق الأسبوعية في الأحساء دل على وجود 36 سوقاً وقد اتضح من خلال الإحصاء أن عدد الباعة الذين يبيعون في هذه الأسواق صباح كل يوم من أيام الأسبوع يبلغ 4143 بائعاً، وأكثر أيام الأسبوع باعة يوم الخميس الذي يبلغ عدد الباعة فيه 1305 بائعين من الجنسين. وتبين من خلال الدراسة أن أعمار الباعة في هذه الأسواق تتراوح ما بين 17 إلى 70 عاماً ويبلغ المتوسط الحسابي لهذه الأعمار قرابة 37 سنة وأكثر الأعمار تكرارا بينهم هو سن 45 سنة. اسواق الاحساء الشعبية بالعسل. من جهتها تعمل أمانة الأحساء على إعادة صياغة الأسواق الشعبية " الأسبوعية " وتنظيمها بصورة أفضل، وقد تم البدء في أسواق الخميس، والأربعاء، والقارة حيث تحرص الأمانة على جهوزيتها وسيتم استكمال هذه المشروعات التطويرية في كافة الأسواق الشعبية المعروفة لأهميتها في المجتمع الأحسائي وتشمل سوق الأربعاء ( يوم الأربعاء في مدينة المبرز)، والخميس في مدينة الهفوف، والأحد في بلدة القارة، والاثنين في مدينة الجفر، وسوق الاثنين في بلدة الجشة، وسوق الجمعة في بلدة الطرف، وسوق السبت في بلدة الحليلة، وسوق الأربعاء في بلدة المراح، وسوق الخميس في بلدة الجبيل وسوق النساء الشعبي وسوق الحراج.
الاربعاء 20 يوليو 2016 «الجزيرة» - أحمد المغلوث: الأسواق الشعبية في الأحساء أثبتت وجودها الدائم على مر الأيام؛ حيث إنها تحمل مسميات أيام الأسبوع ومنذ القدم وتشكل هذه الأسواق والتي تقام في مختلف مدن وبلدات الأحساء مجالاً رحباً للتجارة وفرصة كبيرة للمواطنين والمقيمين للتردد عليها والتسوق منها؛ نظرا لمناسبة أسعارها. في هذه (الاطلالة) لن نتحدث عن هذه الأسواق بصورة عامة لكننا سوف نتحدث بصفة خاصة على تجارة هامة تجد حضورها في هذه الاسواق بحكم كون الأحساء من أشهر المناطق الزراعية فهي من أكثر مناطق المملكة اهتماما بكل ما له علاقة بالزراعة وما يحتاجه المزارعون وأصحاب المزارع والبساتين من مواد يحتاجونها لهذه المزارع، وتلك البساتين والتي من اهمها البذور والأسمدة والأدوات الزراعية المختلفة إضافة إلى مختلف أنواع الأشجار والفسائل. وتحتل تجارة بيع أشجار الفاكهة والحمضيات وحتى أشجار الزينة من ورود وزهور مكانا في هذه الأسواق.