أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه | Words quotes, Quotes, Words
الحمد لله. درجة حديث (من قال في رجب أستغفر الله لا إله إلا هو)؟ حديث (من قال في رجب أستغفر الله لا إله إلا هو، وحده لا شريك له وأتوب إليه مائة مرة، وختمها بالصدقة، ختم الله له بالرحمة والمغفرة، ومن قالها أربعمائة مرة كتب الله له أجر مائة شهيد)، ليس له أصل في كتب السنة والآثار، ولا تعرف روايته لدى أحد من أهل العلم، وكذلك لم نجده في الكتب التي تعتني بالأحاديث المكذوبة والموضوعة.
بينما كان هناك مقاطعة واسعة لها من مشايخ شبوة وقبائلها. ابناء شبوة يعرفون ان عوض الوزير لا يختلف عن عيدروس الزبيدي فالاثنان يرضعان من ثدي واحد ويعرفون اهدافه وانه غاب عنهم وقت الشدة لذلك كانت رسالتهم اليوم اليه تقول: من لم يزُرنا والديار مخُيفة لا مرحباً به والديارُ أمانُ. مشاركة:
على أية حال تكتسب المخطوطة التي أخرجها آل زرعة أهمية خاصة لكون ديوان الشعر العامي فيها كتب بخط الشاعر وذلك في 18رجب 1341ه كما أن ديوان الفصيح قد قام الشاعر بمراجعته وتعديل أخطائه. وسنعرض هنا لسيرة هذا الشاعر من خلال ماجاء عند البدور وآل زرعة. اسمه ونسبه: هو مبارك بن حمد آل مانع بن عقيل كما كتب بخطه، وتعود جذوره إلى منطقة الحوطة في جنوب نجد مولده ونشأته: ولد بالأحساء حيث تزوج والده من إحدى العائلات هناك بعد هجرته من نجد، وكان مولد شاعرنا سنة 1293ه بدليل قصيدته التي قالها وهو في دبي سنة 1320ه وفيها: مضى لي من الأعوام عشرين حجة وسبع وأنا في منهج الغي مايل وهنا روايات ترى أنه من مواليد 1300ه. أعمال محمد الجهالين الأدبية: "من لم يزرنا والديار مخيفة" ليس للمتنبي. فهو بهذا يكون قد عاصر عدداً من شعراء الأحساء النوابغ كالشاعر محمد بن مسلم الأحسائي وسليم عبدالحي وحسين الصايغ والمغلوث وغيرهم. توفي والده في عمان إثر سقوطه من جمله، وكان مبارك صغيراً فكفله الشيخ إبراهيم آل مبارك، فنشأ العقيلي في بيئة علمية حيث كانت الأحساء تشكل مركزاً علمياً ومنبراً ثقافياً في تلك الفترة كما كانت زاخرة بمجالس العلم والأدب وفيها عدد من العلماء الجهابذة والشعراء الأفذاذ، فأخذ العلم عن بعض العلماء في علوم اللغة العربية والتفسير والفقه وخاصة المشايخ من آل مبارك فتمذهب بالمالكية تأثراً بهم وكان طلعة في ثقافته نبيهاً في تعلمه ذا خط جميل.
هل ستغنينا وسائل الاتصال الحديثة والمتقدمة عن متعة التزاور الحميم بيننا وبين من يشاطروننا الحياة من الأهل والأقارب و الجيران! ؟ لقد أصبح إيقاع الحياة المعاصرة سريعا، وأصبحت اللقاءات والزيارات خالية من ذلك الترابط الوجداني والمشاركات المعنوية الأصيلة، نريد العودة من جديد لتلك القيم النابعة من الدين الإسلامي الحنيف، ومن الموروث العربي الرفيع. نريد أن تدب الحياة في علاقاتنا بجيراننا الذين أوصانا بهم الرسول صلى الله عليه وسلم وبذوي القربى من أرحامنا.. المهرة بوست | مقالات رأي | مقالات رأي | كرامة ابناء شبوة لا تُشترى بالدرهم الإماراتي. هكذا ستعود العادات الرائعة التي شهدتها الحياة في الماضي.. وستشتعل جذوة الروابط، وستعود النفحات العبقة تعطر حياتنا بشذا الوفاء وعبير التراحم, فما أحوجنا لتلك العودة من جديد. سأترككم هنا والى لقاء آخر غداً مع عادة جديدة من جواهر العادات والتقاليد.
و يحضرني قول كان يردده العرب في أهمية الزيارات للأوقات العصيبة والشدائد "من ما لفاني والديار مخيفه **** لا مرحبا به و الديار أمان". أروع صور التكافل الجميل في هذه الحكاية أنهم كانوا يصطحبون الأبناء في بعض الزيارات العامة، لينهجوا على منوالهم فينشأ الصغار على التطبع بطباع آبائهم, وحرصهم الشديد على الزيارات الخاصة لأرحامهم وأقاربهم. لقد رسموا لنا أروع صور التكافل الاجتماعي وباتت حاضرة ومتجسدة في أذهاننا. ما نراه الآن من هذا الفقد الكبير لهذه الروح الاجتماعية يكاد يثير شيئا من القلق في دواخلنا، من أن تندثر هذه العادة الأصيلة؛ التي تنضح بالرحمة والمحبة الخالدة في القلوب بلا أي شروط، فلقد ترجم أجدادنا وآباؤنا الشيم الكريمة في أرقى معانيها. ملامح ذهبية بعد هذه الحكاية ذات الملامح الذهبية الأصيلة، وبعد هذه الومضة السريعة على عادة من عادات بيئتنا القديمة, تساورنا أحاديث في أنفسنا قبل أن نتحدث بها جهراً... وتعترينا بعض التساؤلات؟ ترى! أين نحن من تلك الحياة المليئة بالعلاقات الاجتماعية الدافئة؟ وكيف هي عادة التزاور في حياتنا وأين وصل بها الحال بعد هذه التطورات الكبيرة، التي شهدها الوطن في مستوى المعيشة للمجتمعات المحلية؟!