خطبة عن الأمانة والمسؤولية أيها الأحبة الكرام، إن العبادة أمانة، وعلى الإنسان أن يوفيها حقها من الأداء، لأنه محاسب بها، والتعفف وحفظ الجوارح عن المعاصي أمانة، والله محاسبنا بها، وحفظ ما يسدى إلينا من ودائع من الأمانة التي سنسأل عنه يوم القيامة، والعمل مسؤولية وأمانة، والقيام به على أفضل وجه واجب سنسأل عنه يوم القيامة.
وكانت أمانته في انه قام بإتمام الدعوة الإسلامية ودعا الناس للإسلام وقام بنشر الدين الإسلامي وكتاب الله تعالى القرآن الكريم في شتى ربوع الأرض. وكان نقله للدعوة عن طريق الإقناع والبرهان وليس عن طريق القوة، أو القهر أو العنف. لذلك ظل الدين الإسلامي محتفظ بكامل قوته ومشروعيته بين جميع الخلق. الأنبياء وصفة الأمانة جاء الأنبياء والرسل بالعديد من الصفات الحسنة ومن ضمن هذه الصفات هي الأمانة، وكانت هذه الصفة ذات أهمية كبرى في نشر دعواهم. أو نشر رسالتهم التي تلقوها من الله تعالى، وكانت الأمانة صفة واجبة عليهم. فمثل ما جاء عن سيدنا هود في كتاب الله الحكيم في قوله تعالى: (أُبَلِّغُكُمْ رِسَالاتِ رَبِّي وَأَنَاْ لَكُمْ نَاصِحٌ أَمِينٌ). وكما قيل عن سيدنا يوسف في القرآن الكريم وي قوله تعالى: (قَالَ إِنَّكَ الْيَوْمَ لَدَيْنَا مِكِينٌ أَمِينٌ). خطبة قصيرة عن الأمانة. وعن سيدنا شعيب أن قالت ابنته في وصف سيدنا موسى عليه السلام. قال تعالى: (قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ). فلولا صفة الأمانة في الرسل والأنبياء لفقدوا مصداقيتهم في دعواهم ولكانوا أخطأوا في توصيلها بصورة كاملة بعيدًا عن أي افتراءات أو كذب.
ومن الأمانات العظيمة الولايات العامة، كالإمارة والقضاء والرئاسة في أي مكان وغيرها، وتحمل هذه الولايات أمرٌ عظيم؛ فعن أبي ذر رضي الله عنه قال: قلت: يا رسولَ الله، ألا تستعمِلُني؟! خطبة عن الأمانة - مقال. (يريد أن يعمل تحت ولاية النبي صلى الله عليه وسلم) قال: فضَرَب بيدِهِ على منكِبي ثم قال: ((يا أبا ذرّ، إنّك ضعيف (يعني ضعيف القوة)، وإنها أمانةٌ، وإنها يومَ القيامة خِزيٌ وندامة، إلاّ من أخذها بحقِّها وأدَّى الذي عليه فيها)) رواه مسلم. إخوة الإيمان، إن أعظم التضييع لهذه الأمانات في هذه الولايات وغيرها أن يصل الأمر بالمستَأمَن إلى الغِش، روى مسلم أيضًا عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((ما من عبدٍ يسترعيه الله رعيّةً؛ يموت يومَ يموت وهو غاشٌّ لرعيَّته إلاّ حرَّمَ الله عليه الجنة)). ومن تضييع الأمانة استغلال الرجل منصبَه الذي عُيِّن فيه لجر منفعة إلى شخصه أو قرابته بما لا يحق له، ومن الصور الظاهرة لذلك التشبع من المال العام، وهذا جريمة، قال صلى الله عليه وسلم: ((من استعملناه على عمل فرزقناه رزقًا؛ فما أخذ بعد ذلك فهو غُلول)) رواه أبو داود، عن بريدة رضي الله عنه، وصححه الألباني. وقد شدد الإسلام في رفض المكاسب المشبوهة، فعن عدي بن عميرة الكِندي رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((من استعملناه منكم على عمل فكتمنا مخيطًا فما فوق كان غُلولاً يأتي به يوم القيامة)) رواه مسلم.
اللهم وفقنا لأداء ما حملنا من أمانات على الوجه الذي يرضيك عنا. اللهم ولِّ على المسلمين خيارهم، واكفهم شرارهم. اختصار ومراجعة: الأستاذ: عبدالعزيز بن أحمد الغامدي
الله أكبر! إنها الأمانة في أسمى معانيها التي ينبغي تحقيقها يا عباد الله. بارك الله لي ولكم في القرآن والسنة... الخطبة الثانية ومن الأمانات العامّةِ التي يجب تقوَى الله عزّ وجلّ فيها الوظائفُ بشتَّى أنواعها والمسؤوليَّات بمختَلفِ صوَرِها، ومع الأسف وجودُ بعضِ الناس اليوم ممن لا يعبؤون بالأمانة، ترى العاملَ منهم في عمله لا يقوم به على وجهه الصحيح، ويتباطأ فيه، ولا يؤديه في الوقت ال-مُقدر له، ولا يبالي بحاجة الناس، ومعاناتهم. ومن الأمانات العظيمة الولاياتُ الاجتماعية فالوالدان أمناء على أولاده-ما، والرجل أمين على أهله، والمرأة أمينة، والخادم أمين، روى البخاري ومسلم، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته... )). خطبه عن الامانه مكتوبه. ومن الأمانة ما يتصل بالثقافة والإعلام والإرشاد والتعليم، فعلى القائمين عليها أن يراعوا الأمانة في ذلك، ويجتهدوا في أدائها بما يرضي الله جل وعلا. ومن الأمانات العظيمة العلمُ الشرعي؛ فهو أمانة في عُنق علمائه ومعلميه، يبينوه للناس ولا يكتمونه. ومِن الأمانةِ الواجبِ مراعاتُها والقِيامِ بحقِّها إسداءُ النصيحةِ للمسلمين وإرادةُ الخير لهم، هذا جرير بن عبدالله رضي الله عنه قال: (( بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على إقام الصلاة وإيتاء الزكاة والنصح لكل مسلم)) رواه البخاري، فالمؤمن الحق يحب الخير لأخيه المسلم كما يحبه لنفسه وتتأكد هذه النصيحة عند طلبها؛ روى أبو داود وصححه الألباني عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((المستَشار مؤتَمَن)).
الأمانةُ - عباد الله - صفةُ الأنبياء، وعلى رأسهم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم؛ الذي كان يلقب بالأمين من قبل بعثته، وأخبر سبحانه وتعالى أن القيامَ والعنايةَ بها من شيم المؤمنين، وخصلةٌ من خصال الأخيارِ الصالحين، فقال في كتابه المبين وهو يُثني على عباده المؤمنين المفلحين: ﴿ قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ ﴾ إلى أن قال: ﴿ وَالَّذِينَ هُمْ لأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ ﴾ [المؤمنون:1-8]. والأمانةُ أمر الله بحفظِها ورِعايَتِها، وفرَض أداءَها والقِيامَ بحقِّها يقول تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّوا الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا ﴾ [النساء:58]، ونبيُّنا صلى الله عليه وسلم يقول: (( أدِّ الأمانةَ إلى من ائتَمَنك.. )) رواه أبو داودَ والترمذيّ وصححه الألباني.
كيف أتعامل مع أهل زوجي الغيورين، موضوع يحتاج من الزوجة أن تكون حكيمة وأن لا تخبر أحد بأي أمور خاصة في حياتها الزوجية، وأن لا تفتح المجال أبدا لحدوث خلافات بينها وبين زوجها بسبب غيرة أهله منها، ولذلك يجب أن لا تكشف أسرار علاقتها بزوجها لأهله وأن تراعي غيرتهم أثناء التعامل معه أمامهم حتى لا يكون ذلك سببا في حدوث كثير من المشاكل. كيف أتعامل مع أهل زوجي الغيورين موضوع مهم، وأهم ما فيه غيرة أم الزوج من زوجة الابن لأنها هي الغيرة الأصعب والأكثر تدميرا للحياة الزوجية، وبخاصة مع نكران أم الزوج لغيرتها من زوجة ابنها، حيث قالت شيحة أنه لا توجد أم زوج تعترف بغيرتها من زوجة ابنها وهنا تكمن الخطورة لأنها لن تنتبه أبدا لخطورة ذلك على الحياة الزوجية لابنها وزوجته. وأخيرا على الزوجة أن لا تكثر من الشكوى لزوجها من أهله حتى لا يمل من ذلك الفعل ولأنهم أهله وسيصبح في حيرة وصراع كبير بسبب مشاكلكم معا، كما يجب عليها أن تحتاط جيدا أثناء التعامل معهم حتى لا يفسدوا عليها علاقتها بزوجها.
السؤال: إحدى الأخوات المستمعات من الرياض تقول: المرسلة أم عبد الله لها قضية تقول فيها: رجل قارب من العمر الثلاثين عامًا، ويصلي في المنزل غالبًا إلا أنه يحضر الجماعة في بعض الأوقات وفي الجمعة، ولكن لا يبدو عليه الحرص على ملازمة الجماعة، ووالدته تلح عليه في لزوم الجماعة، وهناك من اقترح عليها أن تظهر غضبها عليه، وألا تجالسه لعله يرجع، ولكنها تخاف عليه وتقول: أنصحه.. أريد توجيهًا مفصلًا لهذا الرجل حول أدلة وجوب الجماعة، وما ينبغي للمسلم من طاعة الله وشكره على ما أنعم على الإنسان من نعم صالحة، ومن نعمة الصحة والشباب والعافية وسعة الرزق ولله الحمد. وما هو الحكم الشرعي في مجالسته ومؤاكلته والحالة هذه؟ ونصيحة أخرى نرجو أن تتفضلوا بتوجيهها للأم وتوصيتها بأي أسلوب تستعمله مع هذا الشاب لعله أن يرجع.
أسئلة ذات صلة كيف اتعامل مع زوجى العصبى؟ 4 إجابات كيف اتعامل مع زوجي العصبي ؟ إجابة واحدة كيف أتعامل مع خطيبي العصبي ؟ كيف أتعامل مع الزوج الكتوم؟ كيف أتعامل مع زوجي البارد؟ 3 اسأل سؤالاً جديداً إجابتان أضف إجابة حقل النص مطلوب. إخفاء الهوية يرجى الانتظار إلغاء للتعامل مع الزوج العصبي عليك اولا ان تتحلي بالصبر وان تختاري الوقت المناسب لكي تحاوريه بموضوع تعلمي انه سينزعج منه. كيفية التعامل مع أهل الزوج المنافقين الفرنسيس. وان تختاري كلمات مناسبة ولطيفة اثناء الحوار. وان تكوني دائما بمظهر جميل وجذاب وبابتسامة.
ذات صلة صفات الشخص الخبيث صفات الشخص الغيور مشاعر البشر خلق الله تعالى البشر وجعلهم مختلفين فيما بينهم من الناحيةِ الجسديّة والعقلية، ولكنْ جعل -جلّ علاه- الفطرةَ السليمة هي المحبّة الخالصة لبعضهم البعض وحاجتهم إلى التواجدِ معاً، ولكن قد تنحرفُ فطرة بعض البشر، فيقعُ الكره في قلوبهم تجاه بعضهم البعض وتنتشر العداوات والبغضاء والحروب والقتال، إمّا طمعاً في المصالح الدنيويّة والسيطرة على الخيرات أو كرهاً لأسبابٍ شخصيّةٍ، لذلك من الطبيعيّ أن يجدَ كلّ واحدٍ منا في مرحلةٍ من مراحل حياته شخصاً حقوداً يحاول إلحاق الأذى المعنويّ أو الجسدي به، فكيف يمكنُ التعرّفُ على هذا الشخص قبل أن يسبّبَ ضرراً وأذىً. [١] صفات الشخص الحقود هناك العديد من صفات الشخص الحقود وهي: [٢] كره الخير للشخص الذي يحقدُ عليه، فتراه يفرح لحزنه ويحزن لفرحه وينهمُّ لنجاحه، وقد قال تعالى يصف المنافقين والحاقدين: (إِن تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِن تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا) [آل عمران: 121] [٣] انتهاز الفرض لإيذائه سواء معنويّاً أو جسديّاً، فتراه يذكر الشخص الذي يحقد عليه بسوءٍ أمام الناس ويحاول تشويه سمعته وتخريب الأمور عليه، وربما يصل الحقد بالحاقد أن يدبّر المكائد لإيقاع الأذى والضرر الجسدي بالشخص الذي يحقد عليه.