يتم إجراء عملية الحاجز الأنفي أو ما يسمى عملية انحراف الأنف عند ظهور بعض الأعراض، مثل: مشكلات في التنفس، والشخير، وعدم استجابة المريض للعلاجات الأخرى، كما يمكن إجراء العملية لعلاج العديد من المشكلات الأخرى، مثل: التهاب الجيوب الأنفية المزمنة (Sinusitis)، و النزيف ، وحالات توقف التنفس أثناء النوم، والزوائد الأنفية. أسباب انحراف الحاجز الأنفي يوجد العديد من الأسباب لانحراف الحاجز الأنفي، مثل ما يأتي: عيب خلقي. كسر في الأنف. التقدم في العمر. قبل إجراء العملية يتم إجراء بعض الفحوصات لتحديد شدة الحالة، إذ يتم فحص الممرات داخل الأنف وشكل الحاجز الأنفي، كما يجب على المريض إخبار الطبيب بجميع الأدوية التي يتناولها قبل إجراء عملية انحراف الأنف. أثناء إجراء العملية يتم إجراء عملية انحراف الأنف بواسطة منظار، ويتم تخدير المريض موضعيًا أو بشكل كامل، وتستمر العملية لمدة تتراوح ما بين 60 إلى 90 دقيقة، وعادةً ما يتم إجراؤها في العيادات الخارجية. لإصلاح الحاجز الأنفي يقوم الطبيب بعمل شق لفصل الغشاء المخاطي عن أنسجة الغضروف والعظام الموجودة تحتها، ثم يقوم بقطع أو تقويم انحناء الغضروف وإعادة وضع الغشاء المخاطي على الغضروف والعظام كما في السابق.
يعاني بعض الأشخاص من العديد من المشكلات الصحية بسبب انحراف الحاجز الانفي ، ما يجعل تدفق الهواء أثناء الشهيق والزفير أمراً بالغ الصعوبة، ناهيك عن احتقانات الممرات الهوائية، واضطرابات النوم، في ذلك المقال نتعرف معاً على تفاصيل تلك المشكلات. ما هو انحراف الحاجز الانفي؟ الحاجز الانفي هو جدار رقيق يفصل بين ممرات الأنف( فتحتي الأنف)، يتغيّر موضع ذلك الحاجز أو ينحرف في كثير من الحالات، ما يجعل أحد ممرات الأنف أضيق من الآخر مسبباً العديد من المشكلات الصحية التي تؤثر سلباً على حياة المصاب. على الأغلب ينحرف الحاجز الانفي بدرجة بسيطة، إلا أنه في بعض الحالات الأخرى يكون الانحراف حاداً وواضحاً ما يستدعي التدخل الجراحي لإعادة بناء تلك غضاريف الأنف وعلاج المشكلة. مسببات انحراف الحاجز الانفي يمكن ملاحظة انحراف الحاجز الأنفي إذ يكون مائلًا إلى أحد الجانبين، وعلى الأغلب فإنه من النادر أن تجد حاجزًا أنفياً مستقيماً بشكل مثالي، ولكن الانحراف المرضي يرجع إلى العديد من الأسباب، أبرزها: 1- انحراف الحاجز الانفي الخلقي تحدث الإصابة بهذا النوع من الانحراف الأنفي منذ الولادة، وذلك بسبب اندفاع الطفل أثناء انقباضات الرحم، أو بسبب خلل في التكوين أثناء فترة الحمل.
علاجات انحراف الحاجز الأنفي تُخفِّف بعض الأدوية من حدة أعراض انحراف الحاجز الأنفي، وعندما لا تكون الأدوية كافية نلجأ للجراحة، وذلك عبر إجراء جراحي يدعى: رأب الوتيرة أو رأب الحاجز الأنفي، ويُجرى لإصلاح الحاجز الأنفي المعقوف ولتحسين التنفس. جراحة انحراف الحاجز الأنفي يجري الطبيب الجراح شقوقًا في الحاجز الأنفي داخل الأنف، ثم يزيل الزوائد من العظم والغضاريف، لتسوية المساحة التنفسية للمنخرين. قد تُجرى عملية رأب الأنف «تجميل الأنف» أحيانًا مع عملية رأب الحاجز الأنفي، لتحسين مظهر الأنف، ويدعى هذا الإجراء «رأب الحاجز والأنف»، وقد تُجرى أحيانًا عملية رأب الحاجز الأنفي مع عمليات الجيوب. تُنجَز جراحة رأب الحاجز الأنفي عادةً في العيادات الخارجية تحت التخدير الموضعي أو التخدير العام، وتستغرق من نصف ساعة حتى ساعة ونصف، وذلك بحسب كمية العمل المطلوب إنجازه، ويكون المريض عادة قادرًا على المغادرة إلى المنزل بعد الجراحة بثلاث أو أربع ساعات. وقد توضع جبائر داخلية أو مواد تعبئة طرية داخل الأنف، لتثبيت الحاجز الأنفي في أثناء مرحلة الشفاء. ويكون التورم قليلًا أو معدومًا بعد الجراحة، وذلك عندما تكون الجراحة المنجزة هي جراحة الحاجز الأنفي فقط، أما عند إجراء جراحة رأب الحاجز والأنف سيؤدي ذلك إلى تورم وتكدم تالٍ للجراحة مدة بين أسبوع إلى أسبوعين.
ما بعد إجراء الجراحة يمكن للمريض العودة للمنزل بعد إجراء الجراحة مباشرة، كما يجب عليه اتباع جميع التعليمات اللازمة والالتزام بتناول الأدوية التي يصفها الطبيب.