ويشتهر مسرح مرايا بحفلاته الموسيقية التي استضافت مؤخرًا كوكبة من النجوم العالميين مثل أندريا بوتشيلي وأليشيا كيز. ومن المقرر أيضًا أن تستضيف النجم الشهير «سيل» في 17 فبراير. ومن المتوقع أن تملأ ضحكات الحضور المسرح المغطى بالمرايا في وادي عشار بالعلا. وقد بدأ «بيترز» جولته العالمية «Act Your Age» بالقاهرة في ديسمبر. واشتملت هذه الجولة أيضا على عروض جذبت الأنظار، حيث بيعت جميع تذاكرها في كل من أبوظبي وعمّان وشيكاغو ونيويورك وهيوستن، بالإضافة للعاصمة الأمريكية (واشنطن). جريدة الرياض | مسرح المرايا بالعلا يدخل موسوعة غينيس. ويمكن أيضًا مشاهدة النجم الكندي في فيلم Clifford The Big Red Dog، من إنتاج شركة «باراماونت بيكتشرز».
مدائن صالح مدينة الحِجر أو مدائن صالح، موقع أثري في محافظة العُلا، و«الحِجر» اسم ديار ثمود بوادي القرى بين المدينة المنورة وتبوك، ويقال: الحجر كانت تعرف بمدائن صالح أو قرى صالح. وتقع الحجر على بعد 22 كم شمال شرق مدينة العلا ـ عند دائرة عرض 47ـ26 شمالاً، وخط طول 53ـ37 شرقاً، ويطلق الحجر على هذا المكان منذ أقدم العصور، ويستمد الحجر شهرته التاريخية من موقعه على طريق التجارة القديم الذي يربط جنوب شبه الجزيرة العربية والشام، ومن أصحابه المعروفين بـ«قوم ثمود» الذين جاء القرآن بذكرهم بأنهم لبوا دعوة نبي الله صالح، ثم ارتدوا عن دينهم، وعقروا الناقة التي أرسلها الله لهم آية، فحقّ بذلك العذاب على الكافرين من قوم صالح عليه السّلام. الحضارتان «اللحيانية» و«النبطية» بحسب علماء الآثار، سُكنت مدينة «الحِجر» (مدائن صالح) من قبل الثموديين في الألفية الثالثة قبل الميلاد، ومن بعدهم سكنها اللحيانيون في القرن التاسع، وفي القرن الثاني قبل الميلاد احتل الأنباط مدينة «الحِجر»، وأسقطوا دولة بني لحيان واتخذوا من بيوت الحجر معابد ومقابر، وقد نسب الأنباط بناء مدينة «الحِجر» لنفسهم في النقوش التي عثر عليها. مسرح مرايا العلا ابتعاث. ولكن مدينة «الحِجر» تحتوي على كمية هائلة من النقوش المعينية واللحيانية التي تحتاج لدراسة رموزها وفكها، ومناطق العُلا وديدان والخربية هي آثار لحيانية، وأقدمها ربما يعود إلى 1700 قبل الميلاد حسب الكتابات، وقد دُمر جزء منها بزلزال.
سُطرت على رمالها الذهبية صفحات التاريخ.. رسمت أنامل سكانها نقوشاً حجرية لتشكل متحفاً حياً يروي حكايات وأسرار حضارات قديمة مرت على أرض الجزيرة العربية. شكّل موقعها الإستراتيجي في سالف العصر جسراً حضارياً بين الشرق والغرب، بوصفها إحدى محطات قوافل «طريق البخور».. لتغير مفهوم الصحراء وتحولها إلى ملتقى للحوار الثقافي والحضاري والنهضة العمرانية.. مسرح مرايا العلا عن. أبهجت زوارها بمهرجانات وفعاليات محفوفة بالمتعة والإثارة.. إنها العُلا. الموقع تقع العُلا في الجزء الشمالي الغربي من المملكة، وهي إحدى محافظات منطقة المدينة المنورة وتبعد عنها باتجاه الشمال 300 كم، تبلغ مساحتها الطولية 25 كم، وعرضها ما بين 3 إلى 5 كم، تتمتع العُلا بموقع جغرافي تميز عن غيره من المواقع بتشكيلاته الجبلية المتنوعة وكثبانه الرملية الذهبية، مناخها (قارّي) حار في الصيف، وبارد في الشتاء، وترتفع عن سطح البحر حوالى (700) متر، وتتبع لها ما يقارب (300) قرية، فيما يصل عمر الاستيطان البشري فيها لـ 4000 عام. رحالة ومستكشون جذبت منطقة الجزيرة العربية الكثير من الرحالة والمستكشفين من غير العرب الذين تكبدوا عناء السفر منذ أكثر من 100 عام لزيارتها، من أجل دراسة تراثها القديم وآثارها الموغلة في القدم، كـ«مدائن صالح» التي تعود إلى 300 سنة قبل الميلاد، ووصفها المؤرخون بأنها مرآة حضارات العالم القديم في الجزيرة العربية.
وسعى مؤتمر الحِجر لإحداث تأثير كبير وطرح الحلول للمشكلات العالمية المُلحة، واستهدفت النقاشات إلى تقديم حلول واضحة في ما يتعلق بمستقبل التعليم والصحة والزراعة والاقتصاد في العالم. مسرح مرايا يستضيف الكوميدي راسل بيترز – صحيفة البلاد. ويقدم موسم شتاء طنطورة مجموعة كبيرة من التجارب المتنوعة التي تلبي احتياجات جميع الزوار وتناسب جميع الأذواق، سواء للأفراد أو المجموعات أو العائلات، من مختلف الشرائح. وأقيمت فعاليات شتاء طنطورة في عطلات نهاية الأسبوع، من 19 ديسمبر 2019 حتى 7 مارس الجاري. وفتحت المجال أمام ضيوف الموسم الثاني هذا العام زيارة المواقع التاريخية والتراثية المذهلة بشكلٍ حصري، وحضور العروض الموسيقية والفنية العالمية التي أحياها فنانون عريقون ممّن تركوا بصمتهم في مجال الفنّ عربيًّا وعالميًّا.