تعتبر مواجهة بيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي الإنجليزي لريال مدريد الإسباني في دوري أبطال أوروبا 2022 أحد أبرز الصدامات في البطولة. ويمتلك بيب جوارديولا كمدرب سابق لفريق برشلونة، الغريم الأزلي لريال مدريد، ذكريات استثنائية في مواجهاته أمام الفريق الملكي في كل البطولات. ولطالما حفلت المواجهات التي قاد فيها بيب الفرق الثلاثة التي دربها على مر تاريخه، برشلونة ثم بايرن ميونخ الألماني وصولا إلى مانشستر سيتي، ذكريات خاصة للغاية، تتفاوت بين لحظات شعر فيها بالفخر والانتصار، ولحظات أخرى كان يغلفها الانكسار. الدوري الإنجليزي.. قنبلة ماجواير و"سوبر" جيسوس نجوم الجولة 34 "العين الرياضية" تلقي الضوء خلال السطور التالية على أبرز المباريات التي جمعت بيب جوارديولا كمدرب أمام ريال مدريد، وانتهت بانتصارات مجنونة أو خسائر مهينة. ريال مدريد 2-6 برشلونة يعتبر فوز برشلونة في ملعب ريال مدريد، سانتياجو بيرنابيو، بـ6 أهداف مقابل هدفين يوم 2 مايو/ أيار 2009 من أشهر المباريات في تاريخ الكلاسيكو،، ويصنفها البعض بأنها أهم مباراة كلاسيكو في العصر الحديث. كانت تلك المباراة هي ثاني كلاسيكو لجوارديولا في إسبانيا بعد الفوز 2-0 في الدور الأول، لكنها كانت المباراة التي خلدت صورة فريق برشلونة الذي لا يقهر، والذي يبتعد بسنوات فنية عن ريال مدريد حينها.
عادي 6 مارس 2022 13:52 مساء ريال مدريد عشق دائم للبطولات ريال مدريد ملك أوروبا يصادف يوم 6 مارس/آذار 2022 مرور 120 عاماً على تأسيس ريال مدريد، أحد أشهر الأندية العالمية، ونادي القرن في أوروبا حسب اختيار الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، حيث يعتبر الأكثر تتويجاً ببطولة الدوري في بلاده برصيد 34 لقباً، والأكثر تتويجاً بلقب دوري أبطال أوروبا برصيد 13 لقباً، وهو صاحب الرقم القياسي كذلك كأكثر من توج بلقب مونديال الأندية برصيد 7 ألقاب. تأسس ريال مدريد في 6 مارس /آذار عام 1902، باسم فريق مدريد لكرة القدم، وبعد ثلاث سنوات من التأسيس، توج بأول بطولة رسمية بنيله كأس إسبانيا على حساب أتلتيك بيلباو، ومن عام 1905 حتى 1908 نال اللقب أربع مرات متوالية، وهو يملك الآن في البطولة 19 لقباً مقابل 31 لقباً لمنافسه التاريخي برشلونة، علماً أنه وصل إلى المباراة النهائية في البطولة 39 مرة، أي نال المركز الثاني 20 مرة. في عام 1912، انتقل فريق مدريد إلى ملعبه الجديد المسمى «ميدان أودونيل»، وكان عام 1920 تاريخياً بالنسبة له، بعدما تم تعديل مسمى الفريق من قبل ملك إسبانيا ألفونسو الثالث عشر ليصبح ريال مدريد حيث منح لقب «ريال» والتي تعني «الملكي».
وبعد 25 سنة ظهرت فكرة إقامة بطولة تضم فرق اسبانيا وإيطاليا وفرنسا والبرتغال وتطورت هذه الفكرة لما نعرفه الآن ببطولة أبطال أوربا حيث حقق النادي الملكي هذه البطولة لخمس سنوات على التوالي من1960 حتى 1965م ومنذ السبعينات وحتى بداية الثمانينات كان النادي يعيش حالة من الحزن والنتائج السيئة في جميع البطولات وبقي يعاني من هذا السوء حتى منتصف الثمانينات حيث عادت البطولات لخزائن هذا النادي ليوصف بأنه الأفضل في اسبانيا وأوربا…. ولكن بعدها بدأت معاناة ريال مدريد مع بطولة دوري أبطال أوربا حيث غابت عنه ل32 عام إلا أن جاء اللاعب فيرناندو موريانتس ليحقق البطولة عام1998 على حساب نادي يوفنتوس الإيطالي…... وفي عام 2000 انتخب فلورنتينو بيريز الذي قام بتجديد النادي وقام بإحضار نخبة من نجوم كرة القدم العالمية أمثال لويس فيغو البرتغالي ورونالدو البرازيلي وزين الدين زيدان وراؤول وديفيد بيكهم وغيرهم حتى بدأ البعض بتسميته نادي الأحلام لكثرة النجوم فيه…. لكن هذه السياسة لم تحقق الآمال المعقودة في ذلك الوقت رغم أن النادي فاز بدوري الأبطال وحقق بطولة كأس الملك ب2004 إلا أنه لم يحقق أي بطولة لثلاث سنوات بعدها ليأتي المدرب الإيطالي المحنك فابيو كابيلو ليقود الريال للفوز ببطولة الدوري عام 2007 وفي هذا العام أيضا أجرت جامعة هارفارد دراسة أكدت أن النادي الملكي هو الأكبر من حيث القاعدة الجماهيرية وليعتبر أيضا في عامي 2009-2010 من أغنى أندية العالم وذلك حسب الميزانية السنوية للأندية حيث حقق أرباحاً هائلة قدرت 438, 6ملايين يورو….
زيدان صانع الحقبة الذهبية الحديثة لريال مدريد منذ انطلاق الدوري الإسباني عام 1929 نافس ريال مدريد ونال المركز الثاني في نسخته الأولى خلف برشلونة البطل، وتأخر النادي الملكي حتى عام 1932 ليحرز أول ألقاب «الليجا» وأتبعه في الموسم التالي بالفوز باللقب مرة أخرى، ليصبح أول فريق يحرز اللقب مرتين متواليتين، ثم نال لقبه الثالث عام 1954، وحتى العام الحالي 2022 أحرز اللقب 34 مرة ( رقم قياسي) مقابل 26 مرة لغريمه برشلونة. يعد سانتياغو بيرنابيو رئيسه التاريخي، وهو انتخب رئيساً له في عام 1943. وخلال فترة رئاسته، تمت إعادة بناء الفريق والملعب والمدينة الرياضية التابعة للنادي بعد أن دُمرت بفعل الحرب الأهلية الإسبانية. وبداية من عام 1953، شرع بيرنابيو بتنفيذ استراتيجية تضمنت استقدام لاعبين من الطراز الرفيع من الخارج ومواهب بارزة من داخل إسبانيا، ولعل أبرزها التوقيع مع ألفريدو دي ستيفانو وجلب الموهبة الإسبانية فرانشيسكو خينتو، ليتكون بعدها أشهر فريق في العالم، حيث نال لقب الدوري عام 1954 بعد غياب دام 23 عاماً وحقق دي ستيفانو لقب الهداف بتسجيله 27 هدفاً. ومع تأسيس بطولة دوري أبطال أوروبا عام 1955، التي كانت بفكرة فرنسية عبر الصحفي الفرنسي بجريدة «ليكيب» غابريل هانوت وبدعم من رئيس الريال وقتها سانتياغو بيرنابيو الذي أصبح الفريق الملكي تحت قيادته البطل الأول لها عام 1955، ونالها خمس مرات توالياً حتى عام 1960، وأتبع تلك الفترة بالفوز بالدوري الإسباني لخمس سنوات متوالية ليكون أول فريق إسباني ينال هذا الإنجاز، واستطاع الفريق إحراز البطولة السادسة في دوري الأبطال عام 1966 بعد انتصاره في المباراة النهائية على الفريق الصربي بارتيزان بلجراد بنتيجة 2–1.