همسة < السودانيون يرغبون في الإنتاج والقراءة والتدبّر والخشوع والابتكار ولكن الثرثرة لا تسمح لهم بهذه الفضائل!!!. برنامج < قال لي ما هي نظرية حزب السودانيين الاجتماعية قلت له دعوا الرجال يتزوجون النساء بأي كيفية وبأي وضع يبقى من يبقى ويطلّق من يطلّق ويحتمل من يحتمل ويعاودون الكرة.. وليت الذي بيني وبينك عامر. واجعلوا الاستثمار في الريف بلا ضمانات إلا ضمانات الجدية لتعود القطية ويعود الصريف في رفقة الخريف والبلاد أم سعادة لا أم سِعِد ويتكاثر الأطفال والصبيان فإن الكثرة تنجب التنافس والذكاء كما هي في الصين والهند، والفقر الذي لو كان رجلاً لقتلناه أفضل بكثير من الحرام والعافية درجات ومن قبل فكل هذه البيوت العجفاء أخرجت كل هؤلاء النابهين والمستهبلين الذين يتحدثون عن فضائل البنجر ومصائب الجندر. ومن الهدايا < العشاق والمحبون كثر ولكن أكثرهم خشوعاً ورقّة هم الواقفون في غمرة الليالي والناس والطير نيام والأرواح ما بين القرآن (قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله) والأعين عامرة بالأدمع والحنايا تنشد في شفافية فليتك تحلو الحياة مريرة وليتك ترضى والأنام غضاب وليت الذي بيني وبينك عامر وبيني وبين العالمين خراب إذا صح منك الود فالكل هين وكل الذي فوق التراب تراب
بس حزنت على الدببة المشنوقة عند الباب وكمان ملاحظة ليش سرير أم غانم في الوسط؟؟.... كيف تشوف الضيوف؟؟؟وإلا لزوم التصوير؟؟؟....... ملقوفة بس الله يسامحكم ماتعزمون الجيران ؟؟..... للأسف تأخرنا في الزيارة اللي ناويينها بإذن الله وفاتتنا الحفلة بس الحمد لله شفناها أون لاين نت.