ما هي الكلمات التي نزلها آدم من ربه القرآن الكريم كلام الله تعالى أنزل على سيدنا محمد ليهدي الناس ويخرجهم من الظلمات إلى النور وهو آخر الكتب السماوية؟ وهي المعجزة الوحيدة الباقية حتى يوم القيامة، وهي معجزة سيدنا محمد المحفوظة في الصدور، تناقل بالتردد، يتلوها المصلي، ومن خلال المقال سنرد عليكم أيها الطلاب الأعزاء. على سؤالك اشرح لك ما تحتاجه وما هو صعب عليك، وسنجيب عليك على سؤال ما هي الكلمات التي نالها آدم من ربه. ما هي الكلمات التي تلقاها آدم من ربه؟ أمر الله تعالى آدم وزوجته بعدم الاقتراب من الشجرة، لكنه عصى هو وزوجته ربه وأكلوا من الشجرة، فنزل الله آدم وحواء إلى الأرض لعصيانهما لأمره. ماهي الكلمات التي تلقاها ادم من ربه جنتان. تاب آدم وزوجته بشدة، فأعطاهم الله كلامًا يتوجهون إلى الله تعالى، ويتوبون ويستغفرون (ربنا ظلمنا أنفسنا، وإن لم تغفر لنا وترحمنا فقد غفر لنا. ) الاجابة (رَبَّنَا ظَلَمْنَا انْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ)
قال الامام القرطبى وٱختلف أهل التأويل في الكلمات؛ فقال ٱبن عباس والحسن وسعيد بن جبير والضحاك ومجاهد هي قوله: { رَبَّنَا ظَلَمْنَآ أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ ٱلْخَاسِرِينَ} [الأعراف: 23]. وعن مجاهد أيضاً: سبحانك اللَّهُمَّ لا إلٰه إلاّ أنت ربّي ظلمتُ نفسي فاغفر لي إنك أنت الغفور الرحيم. وقالت طائفة: رأى مكتوباً على ساق العرش «محمد رسول الله» فتشفّع بذلك، فهي الكلمات. وقالت طائفة: المراد بالكلمات البكاء والحياء والدعاء. وقيل: الندم والاستغفار والحزن. مــــــاهي الكلمات التي تــلقى آدم مـــــــــــــــن ربه..........................؟. قال ٱبن عطية: وهذا يقتضي أن آدم عليه السلام لم يقل شيئاً إلا الاستغفار المعهود. وسئل بعض السلف عما ينبغي أن يقوله المذنب؛ فقال: يقول ما قاله أبواه: { رَبَّنَا ظَلَمْنَآ أَنفُسَنَا} الآية. وقال موسى: { رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَٱغْفِرْ لِي} [القصص: 16]. وقال يونس: { لاَّ إِلَـٰهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ ٱلظَّالِمِينَ} [الأنبياء: 87]. وعن ٱبن عباس ووهب بن مُنَبِّه: أن الكلمات «سبحانك اللّهُمّ وبحمدك، لا إلٰه إلا أنتَ عملتُ سوءاً وظلمتُ نفسي فاغفر لي إنك خير الغافرين، سبحانك اللّهُمّ وبحمدك، لا إلٰهَ إلا أنتَ عملتُ سوءاً وظلمتُ نفسي فتُبْ عليّ إنك أنت التواب الرحيم».
(274) الأثر: 791- في ابن كثير 1: 147 ، والدر المنثور 1: 59. (275) الأثر: 792- في ابن كثير 1: 147 ، والدر المنثور 1: 59 ، ومضى رقم: 774. (276) في المخطوطة: "التوبة من الذنوب" ، بالحذف. (277) في المطبوعة: "ويؤوب من غضبه عليه" ، بالحذف.