هناك عوائلٌ معروفةٌ بصناعة الفخار في السعودية وهي عائلة الغراش؛ إذ إنّهم ما زالوا ينتهجون نهج آبائهم وأجدادهم ويحافظون على هذه الحِرفة، وذلك من خلال مصنع المتاخم للجبل الذي يأتيه الكثير من السيّاح بشكلٍ دائمٍ من مختلف الدول مثل قطر، والبحرين. صناعة الفخّار في السعودية يختلف الطين المستخدم في صناعة الفخّار من منطقةٍ إلى أخرى، فمثلاً الطين المستخدم في منطقة الأحساء هو الطين الموجود بجانب المصنع وهو بثلاثة ألوانٍ الأصفر والأخضر والأحمر؛ حيث يتمّ عمل خلطةٍ من هذه الأنواع من أجل تكوين عجينة الفخّار، وتوجد ثلاث طرقٍ يمكن من خلالها عمل الفخّار وهي: عمل نماذج على اليد؛ حيث تُعمَل كل قطعةٍ وحدها وتُسمّى التشكيل. عمل قوالب جاهزة فقط تصبّ العجينة بها. صناعة الفخار في السعودية - موضوع. استخدام العجلة من خلال وضع العجينة في عجلةٍ تدور وتُشكّل باليد الطين أثناء دورانها. إنّ تجهيز طين الفخّار يتم كالآتي: في مصنع المتاخم للجبل تتمّ عمليّة صنع طين الفخّار في بركةٍ دائريةٍ يترواح قطرها بين ثلاثة أمتارٍ وثلاثة ونصف وبجانبها ثلاث بركٍ مستطيلة الشكل؛ حيث يُجبَل الطين من الثلاثة أنواعٍ (الأخضر والأحمر والأصفر) بكميّاتٍ محددةٍ في البركة الدائرية يُصبّ عليه الماء ويُترك لمدة ساعتين، وبعدها يدخل العمّال إلى البركة لإزالة الشوائب من الطين وخلطه، ثمّ يوزّع الطين على البركات الثلاث من خلال مصفاةٍ توضع على فتحة البركة ويُترَك حتى يتماسك ثمّ تؤخَذ كمياتٌ منه من أجل تشكيلها وصناعة الأدوات منها.
أعدت "إيلاف" هذا التقرير عن "عرب نيوز". الأصل منشور على الرابط:
تقرير عن تاريخ حرفة صناعة الفخار في المملكة العربية السعودية ، كما نلاحظ تطور الحياة العملية بشكل كبير في جميع المجالات سواء في الفنون أو الدراسة و التطورات العلمية الحديثة، حيث تظهر مهن جديدة وتختفي مهم أخرى قديمه، حيث أن بعض المهن اختفت تماما من المجتمعات المعاصرة وأصبحت من ضمن التاريخ والتراث، ويأتي صناعة الفخار من ضمن هذه الصناعات التي اختفت، ومن خلال هذا المقال سوف نتحدث بشكل مَفصِل عن تقرير عن تاريخ حرفة صناعة الفَخَّار في المملكة العربية السُّعُودية تابعوا معنا السطور القادمة. صناعة الفخار كان الإنسان في العصور القديمة يستعمل الفخار والأواني الفخارية في الطعام حيث كان يصنع منها الأطباق والأواني المختلفة وكذلك أدوات لشرب الماء، وذلك يرجع إلى تواجد الفخار بشكل كبير في هذا العصر، وقد نجد بعض الأماكن في المملكة العربية السعودية لا تزال تستخدم هذه الأواني في المنازل أو الفنادق، ومن ضمن هذه المناطق منطقة هجر الأحساء في قرية القارة، حيث توجد هذه القرية بالقرب من مدينة الهفوف. انتشرت صناعة الفخار في قرية القارة بمنطقة الأحساء وبعض الحرف و الصناعات، وحتي الآن بعض العائلات تهتم بصناعة الفخار و يتوارثة الأجيال جيل بعد جيل، وتهتم هذه المنطقة من المملكة العربية السعودية بالتراث ويتوارثة الأجيال، ومن ضمن الأسباب الرئيسية في انتشار هذه الحرفة تواجد المواد الأساسية لصناعة الفخار.
الدوغة في الأحساء ترجع لأكثر من 600 سنة، صاحب الدوغة الحالي هو علي بن حسين بن هيثم الغراش، وصناعة الفخار من الحرف الشعبية القديمة جدًا في الأحساء، حيث أن عائلة الغراش تتوارثها جيلا بعد جيل، وقد شارك الغراش في العديد من المعارض العالمية في فرنسا وأمريكا وكندا، أصبحت الأن قاصرة على صناعة منتجات فخارية ككماليات أو هدايا تذكارية.
وعندما يصل إلى الحجم المطلوب، يوضع الإناء تحت شمس الأحساء الحارة، وعندما يجف، سيحرق داخل فرن يوقد بالسعف. وعلى رغم من أن لم يتم تلوين الآنية في الماضي، إلا أنه من الممكن اليوم اختيار الألوان التي تناسب جميع الأذواق. وعندما تنظرون إلى مهارة الخزافين وصبرهم وهدوءهم، أنه من الصعب ألا تتعجبون بالطبيعة التأملية التي تميز عملية صناعة الفخار. وفي هذا المصنع خصيصًا - الذي يعتبر من أقدم مراكز صناعة الفخار في السعودية - ستجدون ملاذًا من عالم الإنتاج الضخم السريع والمحموم. المنتجات المصنوعة بجهود الخزافين كثيرة ومتنوعة. ستجدون قدور كبيرة لطبخ المندي بالطريقة التقليدية (بوضع القدر تحت الأرض)، أزيار لتخزين الماء وتبريده، ومباخر لحرق العود، وكلها مرتبة في رفوف أو معلقة من السقف. الآنية مختلفة الأحجام، وأسعار القدور والمزهريات الصغيرة (التي يناسب حجمها حقائب السفر) تبدأ من 10 ريالات سعودية (2. 67 دولارًا أمريكيًأ). مصنع الفخار الاحساء تطلق. إنه دوركم الآن! إذا أردتم أن تتعلموا أساسيات صناعة الفخار، يتيح لكم الفرصة لكي تجربوا أن تصنعوا إناء على عجلة الفخار. يفتح مصنع الدوغة للفخار اليدوي أبوابه من الساعة 8 صباحًا إلى الساعة 7 مساء، ويمكن للزوار المنفردين مشاهدة الخزافين إثناء العمل.
ذات صلة كيف يصنع الفخار الصناعة السعودية الفخّار تطوّرت الحياة بشكلٍ كبيرٍ في كافّة المجالات العلميّة والتكنولوجية والصناعيّة وغيرها، ممّا أدى إلى ظهور بعض الحِرَف والصناعات التي تسهّل الحياة على البشر واختفاء بعضها الآخر. بعض الصّناعات التي كان يعتمد عليها الإنسان في حياته منذ بدء تطوّره اختفت الآن وأصبحت محض تاريخٍ وتراثٍ ومنها صناعة الفخار؛ حيث كانت معظم الأواني التي يستخدمها الإنسان من الفخّار؛ فالفخّار هو عبارةٌ عن طينٍ يتمّ حرقه (الشوي) في الأفران (القمائن) بعد تشكيله، وبهذه العمليّة يتحول الطين إلى الحالة الصلبة. انتشار الفخّار في السعودية ما زالت بعض المناطق في السعودية تعتمد على صناعة الفخّار ومستمرةً في استخدامها ولكن بشكلٍ محدودٍ، منطقة (هجر) الأحساء وبالتحديد قرية القارة والتي تقع على بُعد 15كم من مدينة الهفوف اشتهرت بصناعة الفخّار منذ الزمن القديم بالإضافة إلى بعض الصناعات الحِرَفية الأخرى؛ حيث تُعدّ هذه الصناعة (الفخّار) من الحِرَف التي اهتمّ بها سكّان منطقة (هجر) الأحساء؛ حيث يتوارثونها جيلاً بعد جيل وما زالوا متمسكين بها لأنها موصولةٌ بالتراث الأصيل، والسبب الآخر في أنها ما زالت مستمرةً عندهم هو وجود المواد والأدوات اللازمة لهذه الصناعة.