يعمل الرسم على تعزيز مهارات الذاكرة وتعمل على شحذ العقل من خلال التصور المفاهيمي ، والأشخاص الذين يستخدمون منافذ إبداعية بشكل متكرر مثل الكتابة والرسم لديهم فرصة أقل للإصابة بأمراض فقدان الذاكرة مع تقدمهم في العمر. كما يتيح الرسم للأفراد فرصة للتعبير عن مشاعرهم وعواطفهم دون كلام ، وقد يكون الانفتاح صعبًا في بعض الأحيان ، لذلك تعتبر اللوحة طريقة رائعة لإطلاق الأفكار الداخلية ، والأفراد الذين يستخدمون الطلاء يستخدمون الفن للتغلب على الخجل ونقل شخصياتهم ، ويتيح استخدام العمل الفني لرواية قصة لشخص خجول ترك التحفظات الاجتماعية العادية. بعض الرسومات الهامة عن الفن والحياة الاجتماعية وقت الشاي مع بعض المقربين مقهي باريس الحياة الإجتماعية السوشيال ميديا #2 رد: رسومات عن الفن والحياة الاجتماعية دائما متميز في الانتقاء سلمت على روعه طرحك نترقب المزيد من جديدك الرائع دمت ودام لنا روعه مواضيعك #3 طَرِحْ ممُيَّز جِدَاً وَرآِئعْ لروحَكَـ جِنآئِن وَرديهّـ.. نجوووومي #4 تسلمين شــــكرا لك #5 ،* جلب رائع فآحت به ذآئقتك وحـسن آنتقآئك لآإحرمنا آلله جمال آطلآلتك آلقآدمـــة /،
يؤثر الفن على المجتمع من خلال تغيير الآراء وغرس القيم وترجمة الخبرات عبر المكان والزمان ، وأظهرت الأبحاث أن الفن يؤثر على المعنى الأساسي للذات ، وغالبًا ما تُعتبر اللوحة والنحت والموسيقى والأدب والفنون الأخرى مستودعًا للذاكرة الجماعية للمجتمع ، ويحافظ الفن على ما لا يمكن للسجلات التاريخية المستندة إلى الحقائق أن تحافظ عليه. أهمية الفن الفن في هذا المعنى هو التواصل ، حيث أنه يتيح للأشخاص من ثقافات مختلفة وأوقات مختلفة التواصل مع بعضهم البعض عبر الصور والأصوات والقصص ، والفن غالبًا وسيلة للتغيير الاجتماعي ، ويمكن أن تعطي صوتًا للحرمان من الحقوق السياسية أو الاجتماعية ، حيث يمكن للفن إثارة المشاعر لدى أولئك الذين يواجهونها مما يلهمهم على التجمع من أجل التغيير. الفن هو التعبير والتواصل الأفكار في أشكال مختلفة من خلال الكتابة والرسم والنحت والرقص والموسيقى والمسرح ، وهناك دوافع مختلفة للفن وأيضًا لا يوجد دافع في بعض الحالات ، وعلى الأقل لا يوجد دافع واضح يمكن استخدامه لإيصال الأفكار السياسية أو الروحية أو الفلسفية ، ويمكن أن يكون الدافع وراء الرغبة في خلق الجمال الجمالي لاستكشاف طبيعة التصور أو لتوليد عواطف قوية.
مدرسة فرانكفورت بحث فلاسفة هذه المدرسة في علاقة الفن بالحياة الاجتماعية، مشددين على تبعية الفن لعوامل خارجة عنه، إذ يرى تيودور أدرنو أن الفن والمجتمع يقفان معاً في مواجهة الغوغائية. بيار فرنكاستل وتاريخ الفن يحلل فرنكاستل الأساليب المتبعة في الفن ، وتحديداً في الرسم والنحت ويدرس تأثيرها لتحديد الصلة التي تربطها بمجتمع عصرها، فهو يبين على سبيل المثال أن بناء الفضاء التشكيلي للوحات عصر النهضة أسهمت في بناء العلاقة مع المجتمع، فالفن هو مبدع للرؤى المعاصرة له، وليس مجرد انعكاس لظروف انتاجه. كل ما سبق يؤكد أن العمل الفني بجانب كبير منه يرتبط بالظرف الاجتماعي والثقافي والفكري والأيديولوجي للبيئة التي يتكون فيها، وهذا يعني أنه لا يمكن الحديث عن قيمة جمالية مطلقة دون التطرق للعصر والمجتمع الذي أنتحت فيه. الفن والحياة الاجتماعية. هنا يمكننا الإشارة إلى أهمية سوسيولوجيا الفن بوصفه مبحثاً يقدم نظرة مغايرة في التذوق الفني وفي فهم الأعمال الفنية بالانطلاق من تفسير العلاقة بين الفن والمجتمع في علاقة ديناميكية تحول المجتمع إلى مادة خام يستخدمها الفنان في أعماله الفنية سواء إيجابياً أم سلبياً، وهذا يشير بوضوح تام إلى أن إمكانية التخلص الكامل من مكونات البيئة المجتمعية التي نعيش فيها تبدو صعبة أثناء بناء معارفنا، وأثناء تقديم عمل فني ما.