وتعتبر هذه العملية من أنسب ما يمكن استعماله في حالة صباغة الخامات التي تكون على حالة شعيرات حيث تتغلغل الصبغة بسهولة داخل الشعيرات. لذلك فإن الأقمشة المنسوجة من هذه الشعيرات تكون ثابتة ضد الاحتكاك كما تتحمل تأثير الضوء. وتكون الخيوط المصنوعة من الشعيرات المصبوغة متجانسة اللون ، حيث يمكن تلافي عدم التجانس أثناء عمليات الكرد والتمشيط والسحب أثناء مراحل الغزل ، إلا أن الشعيرات تفقد بعضا من ليونتها أثناء عمليات الصباغة. وتستخدم هذه الطريقة في صباغة الصوف ، ونتيجة لذلك يطلق على الشعيرات الأخرى المصبوغة بنفس الطريقة اسم (Dyed in the wool). صباغة الألياف الصناعية أثناء مراحل التصنيع ( Solutin dyeing): صباغة المحاليل: يمكن توفير جزء كبير من الجهد والمال إذا أضيفت الصبغة المطلوبة أثناء مرحلة التصنيع وذلك في حالة الألياف الصناعية والتركيبية. وتضاف الصبغة لمحلول الغزل قبل دفعه في داخل المغازل وتحويله إلى خيوط مستمرة. ومن المعروف أن الخيوط الملونة المصنعة بهذه الطريقة تكون ذات درجة عالية من الثبات للعوامل المختلفة. الطباعه على القماش. وقد أجريت عملية صباغة المحاليل هذه للتغلب على مشكلتين مهمتين في صباغة حرير الأسيتات وهما: ( أ) عدم مقدرة القماش على امتصاص الصبغات جيدا وبانتظام.
وعند غسل المنسوجات المصبوغة بالصبغات الحمضية يجب استبعاد المحاليل القلوية لتأثيرها الضار سواء على الألياف البروتينية أو على الصبغة ذاتها. الأصباغ القاعدية (Basic dyes) هي أملاح القواعد العضوية الملونة وتحضر بإحلال ذرات الهيدروجين في الأمونيا بمجموعات كيميائية أخرى. وتتحد هذه الصبغات كيميائيا مع بروتين الألياف في الألياف الحيوانية ، أما في حالة الألياف السليولوزية فهي تحتاج لمادة مثبتة قبل تفاعل الصبغة مع الألياف مثل حمض الستانيك أو زيت الخروع المعامل بحمض الكبريتيك ، كما تستخدم هيدروكسيدات الألومنيوم ، الكروم ، الحديد والقصدير كمواد مثبتة عندما ترسب قبل عملية الصباغة على النسيج. وتعطى هذه الأصباغ ألوانا زاهية غير ثابتة للضوء أو الغسيل ، وتستخدم أساسا لصباغة الورق والجلود. والمركب الأساسي للصبغة عديم اللون وغير قابل للذوبان في الماء ولكنه بالاتحاد مع الأحماض ينتج ملحا يكون ملونا وقابلا للذوبان في الماء. ويقوم بروتين ألياف النسيج بدور الحامض ،فيفكك ملح الصبغة ثم يتحد البروتين القاعدي مع الصبغة بعد ذلك. ويسبب تفاعل الصبغة مع ألياف النسيج حدوث انتفاخ للألياف. ومن أمثلة هذه الصبغات صبغة الماجنتا (Magenta).
إذ أن كل أسطوانة تمثل لونا من الألوان المطبوعة كما أن كل لون في الأقمشة المطبوعة بالقوالب يكون له قالب خاص. وينتسب اختراع هذه الآلة إلى الإسكتلندي بل ( Bell) عام 1783 إلا أن بعض الآراء عكس هذا الرأي إذ أنه قد سبق هذا الاختراع سلسلة من المخترعات المبنية على فكرة واحدة ، وكانت الأساس في اختراع الأسطوانة ويماس كل من الأسطوانات المحقورة أسطوانة التغذية الموجودة في الحوض الذي به عجينة الطباعة الخاصة بلونها. وتدور كل أسطوانة دورة كاملة وأثناء ذلك يمر القماش بينهما وبين آلة الضغط وبذلك يطبع الرسم على النسيج. وتوجد سكينة حادة تسمى (Doctor blade) لإزالة الصبغة الزائدة من على أسطوانة التغذية. ماكينات الطباعة المزدوجة ( Duplex printing): هي عبارة عن ماكينات للطباعة بالأسطوانات في صورة مزدوجة ، ويتم العمل بين هاتين المجموعتين في توافق تام حتى أن المنسوجات المطبوعة بهذه الطريقة لايمكن تفرقتها عن الأنسجة الملونة. ويمر القماش المراد طباعته بهذه الطريقة على ماكينات الطباعة بالأسطوانات على مرحلتين المرحلة الأولى لطباعة وجه واحد والمرحلة الثانية لطباعة الوجه الآخر. أما في حالة الماكينات المزدوجة فيمر القماش في مرحلة واحدة ، حيث تخصص آلة لطباعة وجه القماش والأخرى لطباعة الوجه الأخر في نفس الأماكن بإحكام تام ودقة فائقة.