حياكم الله، ونسأل الله أن يزيدكم علما ومعرفة، قائد معركة نهاوند هو الصحابي الجليل النعمان بن مقرن -رضي الله عنه- ، وهو أحد رؤساء قبيلة مزينة، وكان قد أسلم مع أربعمئة فارس، وشهد مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- غزوة الأحزاب، وبيعة الرضوان، وشارك في حروب الردة في زمن خلافة أبي بكر الصديق -رضي الله عنه-. وقد شارك النعمان مع سعد بن أبي وقاص -رضي الله عنهما- في معركة القادسية، وبعد انتصار المسلمين في المعركة وفتح المدائن هرب كِسرى الفرس يزدجر، وعمل على حشد أهل فارس لقتال المسلمين، فاجتمع ما يزيد عن مئةٍ وخمسين ألف فارسٍ تحت قيادة الفيرزان، واجتمعوا في نهاوند. ووصلت الأخبار إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب؛ فاستشار الصحابة ثم أمر بتولية النعمان بن المقرن على الجيش الإسلامي، واجتمع له من المقاتلين من البصرة والكوفة حتى بلغ عدد الجيش ثلاثين ألفاً، وسار الجيش وعلى رأسهم النعمان حتى وصلوا إلى نهاوند. وعندما وصل المسلمون إلى نهاوند وجدوها محصنةً تحصيناً قوياً، وحولها خندقٌ عظيمٌ، وأمام الخندق حسكٌ شائكٌ، وتحصّن الجيش الفارسي داخل سور المدينة، وعندما تقدم الجيش الإسلامي اصطدمت خيول الفرسان بالحسك ثم بالخندق فلم تستطع التقدم، وتولى رُماة الفرس رمي جنود المسلمين الذين تمكنوا من الاقتراب من الأسوار، واستمر الأمر كذلك لمدة يومين.
ذات صلة قائد معركة نهاوند من هو فاتح نهاوند النعمان بن مقرن: قائد معركة نهاوند معركة نهاوند أو معركة فتح الفتوح، كانت بقيادة النُّعمانِ بن مُقرّنٍ رضي الله عنه، ووقعت معركة نهاوند في عهدِ أميرِ المؤمنين عمرَ بن الخطَّابِ رضي الله عنه، وكانت المواجهةُ فيها بينَ المسلمينَ والفُرسِ، حيث جهَّز عمرُ بن الخطَّاب جيشاً قوامهُ نحوَ أربعينَ ألف تحتَ قيادةِ النُّعمان بن مُقرّن، [١] وبعد عودة النعمان إلى المدينة المنورة مبشرًا بنصر القادسية، دخل عمر بن الخطَّاب المسجد؛ فرأى النُّعمان، فلما قضى صلاتهُ، قال: "أما إني سأستعملك"، فقال النُّعمان: "أمّا جابياً فلا، ولكن غازياً"، فقالَ عمر: "فأنتَ غازٍ". [٢] وقد قاتلَ النُّعمان في هذه المعركةِ بشجاعة كبيرةٍ، إلا أنَّه استُشهِدَ في أوَّل المعركةِ، وتناول عنهُ أخوه نعيم بن مُقرّن المزني الرّاية قبل أن تقعَ، وكتمَ مُصابَ أخيهِ كي لا يؤثر في معنوياتِ الرجالِ، وبعد أن انتهتِ المعركةُ وعَلِموا باستشهادهِ حزنوا عليهِ حُزناً شديداً، ولما علم عمر بن الخطاب باستشهاد النعمان بكى حتَّى علا صوته، فخسارة قائد عظيم مُصابٌ يستحقّ دموع الخليفة. [٣] التعريف بالنعمان بن مقرن هو النُّعمانُ بن عمرو بن مُقرِّنٍ المُزنيُّ، شهد مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- معركة الأحزابِ، وشهد بيعةَ الرَّضوان، وكانَ قد ولَّاه عُمر كَسْكَرَ قبلَ أنْ يولّيه قيادةَ جيشِ نهاوند.
معركة نهاوند (فتح الفتوح) قائد المسلمين: النعمان بن مقرن [1] ومعه ثلاثون ألفًا. قائدها من الفرس: ذو الحاجب، وقيل: الفيرزان، ومعه مائةٌ وخمسون ألفًا. سُمِّيت فتح الفتوح؛ لأن الفرس بعد هزيمتهم في هذه المعركة لم تَقُم لهم قائمة، ولم يستطيعوا أن يعبئوا مِثلَ هذا العدد فيما بعد، بل تشتَّتوا في البلاد، ومالوا إلى الدسائس والمؤامرات على المسلمين.
نتشرف بالعودة لمتابعة الشبكة العربية الأولى رداً على زعيم المسلمين معركة نهاوند موقع آخر بحاجة إليه ، وكل الأسئلة التي تطرح من جميع الدول العربية هي تعود إليكم. مرة أخرى لحل جميع الألغاز والأسئلة حول العديد من الأسئلة في هذه الأثناء. حيث ننشر ولكن حاليًا مقالًا عن معركة نهاوند زعيم المسلمين ، أيها الأصدقاء الأعزاء ، يسعدنا احترام جميع الطلاب يسعدنا الإجابة على العديد من الأسئلة التربوية التي تبحث عنها في هذا الموقع ومساعدتك من خلال تبسيط تعليمك وتحقيق أحلامك. الزعيم المسلم حرب نهاوند؟ أتمنى من خلال الموقع مع أفضل الإجابات والحلول ، يزودك البريد الإلكتروني بنشر الإجابة الصحيحة على سؤالك ، والسؤال هو: الزعيم المسلم حرب نهاوند؟ هذا هو الجواب الصحيح نعمان بن مقرن قائد معركة نهاوند نرحب بكم مرة أخرى لمتابعي الشبكة العربية الأولى ردًا على زعيمة المسلمين غزوة نهاوند – موقع آخر والحاجة وجميع الأسئلة المطروحة من جميع أنحاء الدول العربية ، فاصل لك مرة أخرى لحل جميع ألغاز وأسئلة حول العديد من الأسئلة في هذه الأثناء ، ونود أن نخبرك أننا مستمرون دائمًا للحصول على أحدث الإجابات على الأسئلة التي لديك حول يوم واحد.
[٤] حمل يومَ فتحِ مكَّة لواء مزينة، وسكن في البصرةِ، ثم انتقل منها إلى الكوفةِ، ووجَّههُ سعد بن أبي وقَّاصٍ -رضي الله عنه- بأمر من عُمرَ إلى محاربةِ الهرمزان، وتقدَّم إلى تستر، وشهدَ وقائعها، ثمَّ عادَ إلى المدينةِ مُبشراً بفتحِ القادسيَّة، وغزا أصفهانَ وفتحها، وخرجَ قائداً في نهاوند واستشهد فيها. [٢] سبب معركة نهاوند يعودُ سببُ المعركة إلى تجمع الفرسَ في منطقة نهاوند بعد أن فتحت معظم مدنهم، واستمر بالبقاء فيها مدة، لعدمِ سماحِ أمير المؤمنين عمر بن الخطاب بالانتشار في فارِس، لكنهم كانوا ينقضون العهود بكثرة، مستمدين القوة من وجود ملكهم بينهم، وبقاء أعداد كبيرة منهم داخل نهاوند. [٥] ولمَّا علم أميرِ المؤمنين عمر بن الخطاب بحشد الفرس في نهاوند بعددٍ هائل ٍوصل إلى حوالي مئتي ألف جندي بقيادة الفيرزان، استشار كبارِ الصحابة في كيفيَّة مواجهةِ هذا الموقفِ، فأشاروا عليه بأن يقوم بتجهيز جيشٍ لمواجهة الفرس وردعهم، وذلك قبل أن يتجرّأوا وينقضّوا على بلاد المسلمينَ، فعمل بمشورتهم، وجهَّز جيشاً لمواجهة الفرس. [١] نتيجة معركة نهاوند انتهت معركةُ نهاوند بتحقيقِ نصرٍ عظيمٍ للمسلمين، ودخلها المسلمونَ فاتحينَ بعد هزيمتهم للفُرسِ، وانتظر أمير المؤمنين عمر بن الخطَّاب -رضي الله عنه- في المدينة أنباءً من المسلمين، حتَّى جاءه رسول المسلمينَ من نهاوند يبشِّره بالفتح والنصر.