حيث نجد أن النساء المغربيات لا يزلنَّ يفضلنَّ الرجوع إلى الخياط لمواكبة أشهر الصناعات العالمية الحديثة. وتشتهر الصناعة التقليدية للقفطان المغربي بالرجوع بأصلها إلى مناطق مغربية مشهورة ومعروفة لدى الدول المجاورة. الملابس التقليدية في ماليزيا | حلاوة الإيمان. فالخياطة الفاسيّة المغربية تتميز بأصالة عريقة، إذ تمزج بين أصالة الإتقان والخيوط "الصقلية" المتأصلة باللمعان والتي لا ترضى المرأة الفاسيّة عنها بديلاً. وهناك أيضاً الخياطة الرباطية المغربية التي تسمى أيضاً "الخياطة التخزينية"، لأنها تجعل من الثوب المغربي قفطاناً واسعاً، كما كانت ترتديه نساء القصر في الماضي، وأهم ما يميز اللباس التقليدي في المغرب هو التنوع الكبير الذي يستمده من الزخم المغربي والتنوع الثقافي والجغرافي اللذان يميزان البلد بأكمله.
في الآونة الأخيرة في عصر التقدم والتطور التكنولوجي، يقل اهتمام المراهقين في ماليزيا من ممارسة ارتداء الملابس التقليدية، وهذا بسبب قلة الوعي لديهم بأهمية المحافظة على التراث الثقافي وهم يميلون أن يقلدوا بارتداء الزي الغربي الذي يبدو عصري وأنيق. إن الملابس التقليدية ترمز إلى الهوية لكل قوم وجماعة عرقية في ماليزيا، وبذلك على كل الأشخاص أن يلزم بارتداء الملابس التقليدية في حياتهم لكي لا تزول الثقافة والتقاليد بحسب مرور الزمان. تتكون الشعوب في ماليزيا من ثلاث مجموعات عرقية رئيسية منها الملايويين والصينيين والهنود، ومن المعروف أنّ ماليزيا غنية في اللباس التقليدي وفقا للعرقية الخاصة بهم. أولا، من أشهر الملابس التقليدية عند الملايويين في ماليزيا هي باجو كورونغ، وباجو كبايا، وباجو ملايو، وعند الصينيين هي شيونغسام وسامفو، وعند الهنود هي ساري ودوتي. مصادر شركات تصنيع اللباس التقليدي الصيني واللباس التقليدي الصيني في Alibaba.com. وبحسب الملايويين يعتبر باجو كورونغ شعبيا ويرتديه الرجال والنساء، ويكون الفرق بينهما من جانب الجيب، لأن اللباس للرجل لديه ثلاث جيوب، بل جيب واحد للمرأة، ويكون الاختلاف بينهما من حيث الارتداء. وبشكل غير مباشر أنّ كلمة "كورونغ" تعطي المعنى "الحصر أو الإيقاف" على أعضاء الجسم.
وخلاصة القول، التنوع في الملابس التقليدية يرمز إلى التنوع والتوحد للشعوب في ماليزيا بغض النظر عن الدين، والقوم، ولون الجلد. وعلى كل الأفراد أن يحترم اختلاف الثقافات والعادات من قوم لآخر لتقوية صلة الرحم والمحبة ببعضهم البعض، لأنهم كالبنيان يشد بعضهم على بعض. ونجد فيه علاقة القوة بين الناس، ستكون الدولة دولة متينة بسبب القوة لدى مواطنها.
ساري هي ملابس خاصة للنساء تلبس كالملابس اليومية وأيضا خلال موسم الأعياد، تتكون ساري من صفائح النسيج ولها القياس من متر إلى مترين في الطول ومن خمسة إلى خمس عشرة مترا في العرض، وفقا لحجم من يرتديها. والساري هي قماش سابري، لأنها مصنوعة من النسيج الرقيق. وبهذا السبب، يجب على النساء ارتداء القميص التحتاني الضيق القصير قبل ارتداؤها. وتكون الساري ملفوفة حوالي الخصر من ثلاث إلى خمس مرات لكي تظهر التدرجات، ثم توضع على الكتف الأيسر. من حيث اختيار اللون، معظم من الساري الملبوس لها الألوان الداكنة مثل الأحمر والأزرق والأخضر والأرجواني. وهذه الألوان هي أكثر جاذبية إذ ترتديها النساء عند موسم الأعياد، ويعتمد الاختيار على رغبة من يرتديها، وأنّ بعضا منهن مولعة بنمط النباتات وبعضا منهن مولعة بنمط الحيوانية. لجعل حينها تبدو جذابة، تختر معظم منهن النسيج له الخرز المتنوع اللامع، وهذا لتكشّف عن جمال من يرتديها، وعند اختيار اللون لارتداء الساري، عادة تختر المرتدية النسيج بالنمط الرائع والمناسب لها. وعلاوة على ذلك، عند الهنود لهم اللباس الآخر يسمى بـ"دوتي". دوتي هو اللباس للرجال يتكون من القماش الأبيض. ما معنى اللباس التقليدي؟. ويبدو أنّ دوتي ملبوس فقط عند يوم الزفاف لأن الشباب الآن هم ليسوا مهتمين بهذا اللباس.