لذلك عندما يعاني شخص ما من الشعور بالاضطراب والقلق، فإن أول شيء ينصح به المعالجون هو ممارسة احدى طرق إبطاء التفكير المفرط ، والتي يمكن أن تخفض من مستويات التوتر والقلق وغالبًا ما يتم ذلك من خلال الاحتفاظ بدفتر يوميات لتسجيل افكارهم. الخوف من التغيير يقول الدكتور نيكول واشنطن طبيب نفسي معتمد "إن مقاومة التغيير هي سمة من سمات الشخصية القلقة التي تعاني من اضطرابات حيث يعانون من الشعور بالقلق الشديد عند حدوث أي تغير أو عند تجربة أي شيء جديد"، لذلك فتعتبر مقاومة التغير أحد أبرز صفات الشخصية القلقة. التعاطف مع الاخرين الأشخاص الذين يعانون من القلق يكون لديهم مستوى عال من التعاطف مع الآخرين، ويقول الدكتور النفسي كريستال آي لي: ( إم اصحاب الشخصية القلة دائما ما يتعاطفون مع الاخرين وهذا يمكن أن يساهم أحيانا في زيادة قلقهم)، حيث يجعلهم التفكير فيما يفكر فيه الاخرين يجعلهم يشعرون بالقلق من التفاعلات الاجتماعية، ويجعلهم ذلك يشعرون بالذنب أو الإحراج بسبب أي خطأ قد يحدث ويحاولون تجنب ايذاء المشاعر. علاج الشخصية القلقة – e3arabi – إي عربي. التمسك والاحتفاظ بالأشياء من أهم صفات الشخصية القلقة هو التمسك الشديد بالأشياء اعتقادا منهم أنهم بحاجة إليها يوما ما، وقد يتسبب ذلك في اكتناز الاشياء وعدم القدرة على التخلص منها.
أسباب إشراطية إمّا عن طريق الإشراط الكلاسيكي أي التعلم الشرطي، فمثلًا إن رأى الفرد شخصًا يكرهه وقد صادف أنه كل مرة يراه بها يحدث أمر سيء فيحدث الإشراط الكلاسيكي فيصاب الفرد بالقلق في كل مرة يرى بها هذا الشخص ترقبًا للأمر السيء الذي سيحدث أما بالنسبة للاشراط الإجرائي فيكون أن هذا الفرد يتخذ الفرد أسلوب القلق؛ لأنه لاقى التعزيز عليه إما عن طريق نجاحه بالأمور التي يقلق بشأنها أو عدم حدوث الأمور التي يقلق بشأنها، فيكون فكرة أنه في كل مرة سيقلق لن يحدث الأمر السيّئ ويكون تعزيز للقلق بالنسبة له. أسباب نفسية تتمثل الأسباب النفسية لتشكيل القلق في الشخصيّة، في كثرة الضغوطات، وتعود الفرد على القلق من الصغر وصورة الفرد عن ذاته مفهوم الذات المتدني لديه. علاج الشخصية القلقة يمكن استخدام العلاج الدوائي لعلاج الشخصية القلقة، وهي فعّالة إن استخدمت بطريقة صحيحة، إلا أن آثارها الجانبية تؤدي إلى انقطاع المرضى عنها خلال الأسابيع الاولى، وإنّ من الأفضل استخدام العلاج السلوكي والنفسي، مثل العلاج بالتعريض أو بالمواجهة لاحظ الباحثون أن أعظم تحسن يكون في مواجهة الحياة الواقعية او التعرض لها ويكون تعريفه بأنه التصرف الفعلي أو التصرف الحقيقي المباشر الشديد والطويل المتكرر الذي لا مهرب منه ولكن يستخدم هذا النوع من العلاج إذا كان عند الفرد نوع واحد من القلق مثل قلق من الصعود في المصعد فيتم تعريضه لموقف المصعد للتخلّص من القلق.
* لا شيء يمكن أن يحقق الراحة للفرد كالثقة التي تلتحف ذاته، ومن هنا تنبت بذور الأمان، والثقة مفهوم واسع يبدأ من ثقة الإنسان بأقدار الله، ومن ثم ثقة الإنسان بنفسه وثقته المنضبطة بمن حوله؛ ليجنب نفسه العراك المحتمل في الحياة على بعض الافتراضات الوهمية التي تشكلت من خلال أفكار آلية لا تمت للواقع بصلة. هذه الثقة المطلقة والإيجابية التي تأتي من إيمان الفرد بحقوقه وإيمانه بقدرته على الدفاع عنها، وإيمانه بأنه عضو حيوي وكائن فعال؛ لا تستقيم حياته إلا باستقامة نظرته لذاته.
علاج الشخصية القلقة: يتم استخدام العلاج بالدواء لعلاج الشخصيات القلقة، فهو فعّال إذا تم استخدامه بطريقة صحيحة، إلّا أنَّ آثار الدواء الجانبية تسبب في أن ينقطع المرض عنها في أول الأسابيع، كما أنّه من الأفضل استخدام العلاج السلوكي والنفسي، مثل العلاج بالتعريض أو بالمواجهة. قام الباحثون بملاحظة أنّ أفضل تحسُّن يكون في تحدي الحياة الواقعية أو التعرض لها، يكون تعريفه بأنَّه التصرف الفعلي أو التصرف الحقيقي المباشر الشديد والطويل المتكرر الذي لا مهرب منه، لكن يستخدم هذا النوع من العلاج إذا كان عند الفرد نوع واحد من القلق. يمكن استخدام الاسترخاء مع تقليل الحساسية التدريجي، فهي أفضل طريقة لعلاج الشخصية القلقة، من خلال تعليم الفرد على الاسترخاء، ثمَّ بناء هرم للقلق من المواقف الأقل قلق إلى المواقف الأكثر قلق ودمج الموقف المقلق مع الاسترخاء بالتخيل. أساس هذه الطريقة هو أنّه لا يمكن أن نجمع بين الاسترخاء والقلق في موقف واحد، لذلك يتم فك إشراط الموقف مع القلق وتبدليه بالاسترخاء، حيث يتم تخيل المواقف مع الاسترخاء حتى يصل الفرد إلى أعلى موقف مع استجابة القلق التي تستبدل بالاسترخاء ويتم ذلك على مراحل.