قام الباحثون بعمرفة سلوك وتصرفات الحيوان من خلال مراقبة الحيوانات لفترات طويلة جدا، ذلك لمشاهدة ردود أفعالهم والتوصل لترجمتها ومعرفة طبيعة الحيوان ودراسته بشكل مفصل وعميق، حتى يتوصلون لطبيعة سلوكه وردود الأفعال التي تنطلق منه.
قبل البدء في تعديل اي سلوك يجب اجراء تحليل عملي ودراسه شامله للظروف المؤديه لحصول السلوك ويجب ان نؤمن ان الانسان المعوق عقليا هو انسان له صفات فرديه من محاسن وعيوب واحتياجات ومن حقه ان يكره ويحب ويختار ويرفض وان ايماننا الصادق بقدراته وحقه بالوصول الى حياة افضل يساعدنا كثيرا في تحقيق اهدافنا. يجب ان نقلل من اظهار اهتمامنا للطفل بتصرفه الشاذ طالما هذا التجاهل لا يعرض الطفل للخطر ونحاول ان نضع السلوك الايجابي مكانه. مثال على ذلك:كان الطفل يبداء بالصراخ ويرمي الطعام على الارض كلما وضعته امه على الكرسي لينتاول طعامه وتذهب الام للاهتمام بعمالها المنزليه ان صراخ الطفل هو بهدف لفت انتباه الام, فكانت الام تعود فورا للجلوس بجانبه. في هذه الحاله يجب على الام ان تتجاهل صراخ الطفل ويجب الزامه يتنظيف الطاوله التي رمى الطعام عليها وجعل ذلك نتجية لتصرف الطفل غير الائق. واذا تساءلنا ما هي الاسباب المباشره: يخاف الطفل ان يُترك لوقت طويل للحصول على اهتمام اكبر. ما هو السلوك الايجابي - موسوعة. ما الذي خسره الطفل في هذا التصرف ؟ خسر غضب والدته منه واهانته. بماذا استفاد الطفل ؟ لفت انتباه والدته- تركت الام اعمالها واخذا الطفل كل الاهتمام.
ما العوامل المؤثرة على السلوك؟ يتأثر السلوك الإنساني بالعديد من العوامل البيئية والشخصية، ومنها ما يأتي [٤]: العوامل الشخصية: يتأثر سلوك الفرد بالعديد من العوامل الشخصية ، والتي منها ما يأتي: الخصائص البدنية: وهي تتضمّن الطول ولون البشرة والوزن ودرجة الجمال وما يشبه ذلك، فهذه الخصائص يمكن أن يكون لها تأثير على سلوك الفرد، فهناك نمط معيّن متوقّع لسلوك الفرد بناءً على ما إذا كان طويلًا أو سمينًا، فمثلًا يُتوقّع من الشخص النحيف وطويل القامة أن يرتدي ملابس جيدة وأن يكون مهذّب في تصرفاته، أمّا الشخص البدين فمن المفترض أن يتّسم بطابع المرح والدعابة، ولكن هذه المعايير غير ثابتة علميًّا. العمر: إنّ العلاقة بين العمر والأداء الوظيفي هي علاقة زيادة الأداء، فمن المفترض أن يكون الشباب أكثر حيوية ونشاط وطموح ومغامرة من كبار السن، الذين عادةً يكونون منضبطين وأقل قدرة على مجاراة التغيير، كما أنهم أقل قدرة على التحمّل والتذكّر وما إلى ذلك، لذلك تقل تزداد فرص الشباب في إيجاد عمل، بينما تقل فرص الأشخاص الأكبر سنًّا في ذلك. الجنس: دحّضت الأبحاث العلمية النظرة التقليدية للمرأة على أنّها أقل قدرة من الرجل على العمل وتحمّل المسؤوليات، من جميع النواحي مثل القدرة على حل المشكلات، والمهارات التحليلية، والتحفيز والقيادة والتواصل الاجتماعي، والقدرة على التعلّم، ففعليًّا لا توجد فروقات واضحة وعلميّة بين قدرات المرأة والرجل، بل أنّ هناك مجالات كانت في الماضي حصرًا على الرجال مثل الطيران والوظائف القيادية الكبرى، ثمّ دخلتها النساء وتفوّقت فيها، كما أنّ هناك مجالات كانت مخصّصة للنساء فقط مثل التمريض، ودخلها الرجال وأبدعوا فيها.
الطباعة تعد الطباعة من أنواع التعلم البسيطة كثيرًا، وهو يحدث في مرحلة معينة من حياة بعض الحيوانات المحددة، مثل الإوز والبط، إذ أن صغار البط عندما تفقس فإنها تقوم بالطباعة على أول حيوان بالغ يرونه، وفي الغالب يكون ذلك الحيوان هو أمهم، وبمجرد حدوث ذلك عندما تجد الأم تعمل تكون إشارة للبدأ في القيام ببعض السلوكيات المحفزة للبقاء، ومن الدلائل على أن الطباعة مكتسبة وليست فطرية أن الإوز عندما يولد إذ وجد أمامه إنسان قبل أمه سوف يتأثر به ويتبعه في كل شئ تمامًا مثل أمه الحقيقية.
السلوك هو مجموعة من الإجراءات و التصرفات التي يقوم بها الأفراد أو الكائنات أو النظم أو الكيانات الاصطناعية بالاقتران مع أنفسهم أو بيئتهم ، و التي تتضمن الأنظمة أو الكائنات الأخرى حول وكذلك البيئة المادية ، و هو استجابة النظام أو الكائن لمحفزات أو مدخلات مختلفة ، سواء داخلية أو خارجية ، واعية أو لا شعورية ، علنية أو سرية ، وطوعية أو غير طوعية. علم البيئة السلوكية -على الرغم من وجود بعض الاختلاف حول كيفية تحديد السلوك بدقة في سياق بيولوجي ، إلا أن أحد التفسيرات الشائعة المستندة إلى التحليل النفسي البيولوجي تنص على أن "السلوك هو الاستجابات المنسقة داخليا ، للكائنات الحية الكاملة (الأفراد أو مجموعات) إلى المحفزات الداخلية و / أو الخارجية ". – كتعريف أوسع للسلوك ، ينطبق على النباتات و الكائنات الأخرى ، فهو يصف السلوك كاستجابة لحدث أو تغير بيئي خلال فترة حياة الفرد ، و يختلف عن التغيرات الفيزيولوجية أو البيوكيميائية الأخرى التي تحدث بسرعة أكبر ، و يستبعد التغيرات التي تحدث نتيجة للتطور (تطور الجنين) ، و يمكن أن تكون السلوكيات إما فطرية أو مستفادة من البيئة ، و يمكن اعتبار السلوك كأي عمل لكائن يقوم بتغيير علاقته ببيئته ، و يوفر السلوك مخرجات من الكائن الحي إلى البيئة.
وقد يكون السّلوك شائعاً، أو غير عاديٍّ، ومقبولاً أو غير مقبولٍ؛ حيثُ يَضعُ المجتمع أسساً لتقييم السّلوك باستعمال المعايير الاجتماعية وينظّمون سلوكهم وفقاً للتحكّم الاجتماعي، ويُعتبَرُ السّلوك في علم الاجتماع دون معنى، وغير موجّهٍ للأشخاص الآخرين؛ فبالتالي هو أبسط الأعمال الإنسانيّة، على الرّغم من أنّ السلوك يمكن أن يكونَ له دورٌ فعالٌ في تشخيص بعض الأمراض النفسيّة. [٣] السلوك في علم الأحياء يَعتقِد العديدُ من علماءِ الأحياء أنّ نظامَ الغددِ الصّماء والأعصاب في الإنسان هما ما يتحكّمان بالسلوك، أمّا الاعتقاد الأكثر شهرةً وانتشاراً فهو أنّ السلوك للكائن الحي يتعلّقُ بمدى تعقيد نظامه العصبيّ بشكلٍ عام؛ حيث إنّ الكائنات الحيّة التي تَحوي تعقيداً أكبر في جهازها العصبيّ تمتلك قدرةً أكبر على تعلّم استجابات جديدة، وبالتالي قدرةً أكبر على ضبط السّلوك. ويُورّث السّلوك أو يُكتسب، وعلى الرّغم من ذلك فإنّ البحوثَ والدّراساتِ في مشروع "ميكروبيوم" الإنساني تُشير إلى أنّه من المحتمل أن نتمكّن من السيطرة على السلوك الإنساني من خلال تعداد ميكروب مُعيّن في جسم الإنسان، كما يُعدّ السلوك مثل أيّ عمل للكائن الحيّ والذي يساهم في تغييرعلاقته مع البيئة، كما يُؤثّر السلوكُ الناتج من الكائن الحي على البيئة المحيطة.