بل إن الدراسة الأصلية التي أثارت ذلك الخلاف قبل سنواتٍ تم ضحدها نظرًا إلى ضعف حجتها والوسائل الدراسية المستخدمة فيها. قد يعرّض إهمال التطعيمات طفلك للإصابة بالعديد من الأمراض الخطيرة ونقلها للآخرين، مثل السعال الديكي (أبو شاهوق)، والحصبة الألمانية، وحمى النكاف. عوامل الخطر تؤثر اضطرابات طيف التوحد على الأطفال من جميع الأعراق والجنسيات، ولكن هناك عوامل معينة تزيد من خطر الطفل. وقد يتضمن هذا: نوع جنس طفلك. فالفتيان أكثر عرضة للإصابة باضطراب طيف التوحد بنحو أربعة أضعاف من الفتيات. التاريخ العائلي. إن العائلة التي لديها طفلاً واحدًا يعاني اضطراب طيف التوحد أكثر عرضة لولادة طفلٍ آخر مصاب بالاضطراب. ولا يُعتبر أيضًا غير شائعًا للوالدين أو أقارب الطفل الذي يعاني اضطراب طيف التوحد أنهم قد يعانون مشاكل طفيفة مع المهارات الاجتماعية ومهارات التواصل أو أنهم ينخرطوا في بعض السلوكيات المصاحبة للاضطراب. اضطرابات أخرى. الأطفال الذين يعانون من حالات طبية معينة لديهم خطر أعلى من الطبيعي من اضطرابات طيف التوحد أو أعراض تشبه التوحد. ومن بين الأمثلة على ذلك متلازمة إكس الهشة، وهي اضطراب موروث يتسبب في مشاكل فكرية؛ والتصلب الحدبي، وهي حالة تتطور فيها الأورام الحميدة في الدماغ؛ ومتلازمة ريت، وهي حالة وراثية تحدث على وجه الحصر تقريبا لدى الفتيات، الأمر الذي يؤدي إلى إبطاء نمو الرأس، والعجز الفكري، وفقدان الاستخدام الهادف لليد.
اضطرابات نمائية شاملة غير محددة ، يتضمن تشخيص الإصابة بها أغلب حالات التوحد الأكثر حدةً من متلازمة أسبرجر لدى الأطفال، لكنّها أقل حدةً من اضطراب التوحد. اضطراب التوحُّد ، استُخدم هذا المصطلح مع مصطلح طيف التوُّحد قبل النوعَين السابقين، ويتضمن أنماط الأعراض ذاتها لكن بمستوى أشدّ. اضطراب الطفولة التحلُّلي ، يصف هذا الاضطراب حالات التطوُّر الطبيعي لدى الأطفال الذين سرعان ما يفقدون الكثير من مهاراتهم العقلية والاجتماعية واللغوية في المرحلة العمرية بين سِنَي الثانية والرابعة، كما أنهم غالبًا ما يعانون من اضطراب التشنُّج، ويمثِّل هذا الاضطراب النوع الأكثر ندرةً وشدةً بين أنواع طيف التوحُّد. أعراض طيف التوحد يعاني كل طفل مصاب من نمط سلوكي مميز ومستوى شدة فريد، وفي ما يأتي بعض الأعراض المنتشرة التي قد يعاني منها بعض مصابي طيف التوحُّد: [٤] التفاعل والتواصل الاجتماعي ، قد يعاني مصاب التوحّد البالغ أو الطفل من وجود مشاكل في مهارات التواصل الاجتماعي، ومنها ما الآتي: عدم الاستجابة عند مناداته باسمه، كما أنه قد يُظهِر عدم سماعه لغيره أحيانًا. ضعف التواصل البصري وتعابير الوجه. رفض الإمساك والاحتضان، وتفضيل العودة إلى عالمه الخاص واللعب وحده.
ويوصى برصد نمو الطفل في إطار الرعاية الروتينية لصحة الأم والطفل. ومن المهم إتاحة المعلومات ذات الصلة والخدمات وفرص الإحالة والدعم العملي للأطفال والمراهقين والبالغين الذين شُخصت إصابتهم بالتوحد والقائمين على رعايتهم بما يتناسب مع احتياجاتهم وتفضيلاتهم الشخصية المتغيرة. ويحتاج الأشخاص المصابون بالتوحد إلى رعاية صحية معقدة ومجموعة من الخدمات المتكاملة تشمل تعزيز الصحة والرعاية وإعادة التأهيل. ومن المهم أن يتعاون قطاع الصحة مع قطاعات أخرى ولا سيما قطاعات التعليم والعمل والرعاية الاجتماعية. ويتعين تصميم التدخلات الموجهة إلى الأشخاص المصابين بالتوحد واضطرابات النمو الأخرى وتطبيقها بمشاركة هؤلاء الأشخاص. كما يتعين أن تكون الرعاية مصحوبة بإجراءات اجتماعية ومجتمعية لمزيد من التيسير والشمول والدعم. حقوق الإنسان يكون لجميع الأشخاص، بمن فيهم المصابون بالتوحد، الحق في التمتع بأعلى مستوى يمكن بلوغه من الصحة البدنية والنفسية. ومع ذلك، يتعرض المصابون بالتوحد في كثير من الأحيان للوصم والتمييز، بما في ذلك الحرمان المجحف من خدمات الرعاية الصحية والتعليم وفرص المشاركة في مجتمعاتهم. ويعاني المصابون بالتوحد من مشاكل صحية مماثلة للمشاكل التي يعاني منها عامة السكان إلا أنهم قد يحتاجون علاوة على ذلك إلى رعاية صحية محددة متصلة بالتوحد أو باعتلالات أخرى مصاحبة.
- لا ينظر في عينيك أو لا يتواصل بصرياً. - لا يتكلم أو يتأخر في الكلام، أو قد يفقد قدرته السابقة على التلفظ بالكلمات والجمل. - غير قادر على بدء محادثة أو الاستمرار فيها، وقد يفصح عن طلباته أو يسمّي الأشياء. - يتكلم بنبرة أو إيقاع غير معتاد، فقد يستخدم صوتًا رتيبًا، أو يتكلم مثل الإنسان الآلي. - قد يكرر الكلمات أو العبارات حرفيًا، دون أن يعي كيفية استخدامها. - يبدو كأنه لا يفهم الأسئلة أو التوجيهات البسيطة. - لا يعبر عن عواطفه أو مشاعره، ويبدو كأنه غير مدرك لمشاعر الآخرين. - لا يدلّ على الأشياء، ولا يجلبها لمشاركة اهتماماته. - قد يكون بليداً أو عدائيًا أو مخرّبًا. 2- أعراض تتعلق بالسلوك والتصرف - يقوم الطفل بحركات متكررة، مثل التأرجح أو الدوران أو رفرفة اليدين، أو قد يقوم بأنشطة تُسبب له الأذى، مثل ضرب الرأس. - يعتمد أفعالاً روتينية أو طقوسًا معينة، وينزعج عندما يطرأ عليها أدنى تغيير. - يتحرك باستمرار. - يعاني من مشكلات في التناسق الحركي، فيتحرك بتهور مثلاً أو يسير على أصابع قدميه، ولديه لغة جسد غريبة أو متيبسة أو مبالغ فيها. - قد ينبهر بتفاصيل جسم ما، مثل حركة عجلات السيارة، دون أن يدرك الصورة الإجمالية لهذا الأمر.
وعادًة يظهر على الأطفال بين 2 و4 سنوات، ومن الممكن أن يُصاب الأطفال بنوبات صرع، حيث يفقد الطفل على الأقل اثنين من المهارات المكتسبة الآتية: مهارات اللغة التعبيرية وهي اللغة المنطوقة أي ضعف في القدرة على الكلام وتوصيل الفكرة للآخرين. مهارات الاستقبال اللغوي أي ضعف في القدرة على فهم اللغة والاستماع. المهارات الاجتماعية والسلوكيات التكيفية. الرعاية الذاتية. السيطرة على المثانة والأمعاء. مهارات اللعب مع الأطفال. مهارات القيادة (Motor Skills). كما يجب أن يكون الطفل غير طبيعي في اثنتين على الأقل من الآتي: القدرة على بدء المحادثة مع الآخرين والحفاظ عليها. السلوك المقيد والمتكرر. ضعف السلوكيات غير اللفظية. اضطراب النمو الشامل (Pervasive Developmental Disorder) اضطراب النمو الشامل أو التوحد غير النمطي (Atypical Autism) هو أحد أنواع التوحد، ويعاني المصابون من أعراض أكثر شدة من متلازمة أسبرغر ولكن أقل شدة من التوحد الكلاسيكي. تظهر لدى المصابين مشكلات اجتماعية وتواصلية فقط، وتشمل مشكلات في استخدام اللغة وفهمها، واللعب غير المعتاد مع الألعاب والأشياء الأخرى، وعدم تقبل التغيرات، وحركات الجسم المتكررة.