زوماله قبيله مطير عند البقله من سليم في حفل البقله - YouTube
زومالة الشلالحه من مطير في حفل البقله من سليم - YouTube
قبيلة البقله من سليم - YouTube
وتعتبر البقلة من المصادر الغنية بهذه الحوامض الدهنية الضرورية، بل هي تمتاز عن بقية الخضروات بهذا، وقد أتى ذكرها في الكتب الطبية كمصدر مهم لهذه الحوامض إلى جانب الأسماك الدسمة والبزورات كبزر الكتان واليقطين ودوار الشمس والسمسم والزيوت المعصورة على البارد من هذه البزور. إلا إن ما يميز البقلة حقا هو غناها بهذه الحوامض الدهنية الأساسية مع افتقارها إلى الدهون والوحدات الحرارية، وهذا ما يجعلها الطعام الأمثل لكل من يريد تخفيض وزنه بطريقة سليمة وصحية. وقد يكون نقص هذه الحوامض الدهنية الأساسية هو ما يفسر فشل أكثر الأنظمة الغذائية المتبعة في الحفاظ على مستويات وزن مثالية، وبالتالي عودة الوزن إلى أكثر مما كان عليه قبل الشروع بهذه الأنظمة.
ويقول كمال الدين السيوطي في كتابه "الرحمة في الطب والحكمة": إن لنبات الرجلة فائدة في درء حرارة وأورام وشدة الوجع والبخارات المتصاعدة إلى العين وذلك بأن يؤخذ مسحوق الرجلة مع دقيق الشعير ودهن الورد وتضمد بها العين فتبرأ بإذن الله، كما يقول إن لها فائدة في درء أمراض الفم وذلك بأن يؤخذ ماء الرجلة والعسل ويتمضمض به ويستاك. أما داود الانطاكي فيقول: إن من فوائدها أنها تمنع الصداع والأورام الحارة والرمد والحكة والجرب ونفث الدم والقيء وحرقة البول والحصى والبواسير وحرارة الكبد والمعدة وآلام الضرس وخشونة الرئة، والإكثار منها يسقط الشهوتين ويظلم البصر ويصلحا الكرفس والنعناع وتفيد الكلى ويصلحها المستكي. البقله من سليم بن. ومتى شربت بالروائد قطعت الحمى، ولا يقوم مقام بذورها شيء في قطع العطش. أما ابن سينا فيقول: إنها تقلع التآليل من أكل الحوامض، وورقها ينفع من وجع الضرس الناتج من أكل الحوامض، وبذورها إذا خلط بالخل يصبر على العطش، ويصطحبها المسافرون معهم في أسفارهم عند توقع فقد الماء، وفيها قبض يمنع السيلانات المزمنة، وهي قامعة للصفراء وتنفع من بثور الرأس غسلاً ومن الرمد كحلاً بمائها، وتمنع القيء، وتحبس نزف الدم من الحيض، وينفع ماؤها في البواسير الدامية والحميات الحارة وإذا شربت أو أكلت قطعت الاسهال.
B BM:764f9707 الايميل المشرف العام
فالبقلة هي من المصادر الغنية بالحوامض الدهنية غير المشبعة التي تلعب دورا مهما في الوقاية من الإصابة بأمراض القلب والشرايين. فهي أولا، أي هذه الحوامض الدهنية غير المشبعة، تؤثر تأثيرا فاعلا في خفض نسبة الكوليسترول الضار (LDL) في الدم، وبالعكس، رفع نسبة الكوليسترول النافع (HDL). وهذا بالطبع يؤدي إلى حماية جدر الشرايين من ترسب الكوليسترول الضار وبالتالي إصابتها بالتصلب والتضيق وما يلي ذلك من مشاكل قلبية وعائية من قبيل ضغط الدم الشرياني المرتفع والسكتات القلبية والدماغية. البقله من سليم سليم. ثانيا، إن لهذه الحوامض الدهنية في الدم تأثير مشابه لفعل الأسبرين (Aspirin) الذي غالبا ما يوصف لمرضى القلب والشرايين إن لم نقل أنه الدواء الأهم والأكثر استعمالا في مثل هذه الحالات. فالحوامض الدهنية هذه تتمتع على غرار الأسبرين بخصائص مضادة لتخثر الدم (Anticoagulant)، لذلك فهي تحافظ على سيلان الدم بصورة طبيعية وتمنع تجلطه. من هنا، فإن هذه الحوامض تعمل بعدة طرق على حماية القلب والشرايين، ولهذا فهي كثيرا ما تذكر في الكتب والمراجع الطبية كدواء مهم وفعال على هذا الصعيد. إن البقلة هي من أهم وأغنى المصادر بهذه الحوامض الدهنية غير المشبعة والأساسية، الأساسية بمعنى أنها لا تصنع في الجسم بل يجب أن تؤخذ عن طريق الغذاء.