0 تصويتات 29 مشاهدات سُئل أكتوبر 26، 2021 في تصنيف علوم بواسطة RHF ( 40. 1مليون نقاط) لماذا تتمدد المواد عندما تزداد درجة حرارتها سبب تمدد المواد كيف تتمدد المواد درجة الحرارة وتمدد المواد هل زيادة درجة الحرارة تسبب تمدد المواد إذا أعجبك المحتوى قم بمشاركته على صفحتك الشخصية ليستفيد غيرك إرسل لنا أسئلتك على التيليجرام 1 إجابة واحدة تم الرد عليه أفضل إجابة لماذا تتمدد المواد عندما تزداد درجة حرارتها الجواب زيادة سرعة الجزيئات يضعف قوى التماسك مما يؤدي إلى تباعدها
فالزمان ليس مادة بل هو أثر من آثار المادة. والمكان ليس مادة بل هو أثر من آثار المادة. والانفعالات النفسية من حب وبغض وخوف وطمع وكرم وشجاعة وغضب وحزب وأمل ويأس وتخيلات… هذه كلها ليست مادة بل هي من آثار المادة. أمر بديهي هناك حقيقة مقررة عند جميع الناس، هذه الحقيقة هي أنه من المحتّم أن يكون هناك شيء أزلي لا بداية له، هذه الحقيقة قررها العقل وقررها العلم. فعقلاً: لا يوجد مفكّر، مهما كان فكره، يستطيع أن يفترض أنه في وقت من الأوقات لم يكن شيء إطلاقاً: لا كون مادي ولا غير مادي ولا إله ولا شي، ثم تكونت المادة ونشأ الكون من لا شيء وبدون خالق. لا يستطيع أي مفكر أن يقول بهذا، ولا حتى أن يفترضه مجرد افتراض. إذ لو جاز أنه في وقت من الأوقات لم يكن هناك شيء إطلاقاً، فما الذي أوجد الكون الذي ندركه اليوم؟ وأما العلم: فهناك قانون التفاعلات الكيميائية، وقانون التفاعلات النووية، وقانون تحولات الطاقة. فالأول ينص: في أي تفاعل كيماوي المادة لا تُخلق ولا تفنى. بماذا نفسر زيادة حجم المادة نتيجة تغير درجة حرارتها - حلول السامي. وفي الثاني: في التفاعلات النووية، المادة لا تُخلق من عدم ولا تفنى إلى العدم، بل تتحول من شكل إلى شكل. وقد وضع اينشتاين المعادلة: الطاقة = الكتلة (ضرب) سرعة الضوء.
جميع المواد عندما ترتفع درجة حرارتها من صفر الي 4 درجات مئوية فانها تتمدد و عندما تنخفض درجة حرارتها من 4 درجات مئوية الي صفر فانها تنكمش و ياخد الماء نفس خاصية تلك المواد في هذه الصفة لكنه يختلف في تمدده و انكماشه بين درجة الصفر المئوية و ايضا درجة الأربعة المئوية حيث ان الماء يتمدد عندما تنخفض درجة الحرارة من 4 درجة مئوية الي صفر درجة مئوية. عند انخفاض درجة الحرارة من 4 درجة مئوية الي صفر تكون كثافة الماء متزايدة بطريقة واضحة في مقابل هذا يكون الحجم اقل ما يمكن عند ال 4 درجات المئوية ثم تبدأ بالتناقص كلما انخفضت درجة حرارتها على عكس السوائل الأخرى حيث يزداد الحجم و تقل الكثافة فترتفع لأعلى و تأتي مرحاة التجميد عند صفر درجة مئوية.
ضربة قاضية وحين طبق العلماء هذا القانون على الكون المادي كله وخلصوا إلى النتيجة بالموت الحراري للكون وبأن الكون ليس أزلياً، وأن المادة ليست أزلية، أحس الشيوعيون وأصحاب الفكر المادي بأن زلزالاً هدّم عقيدتهم وأصابهم في الصميم. ولم يعرفوا حتى الآن كيف يردون على هذه المسألة. ولو كانوا منصفين مع أنفسهم لدخلوا فيما دخل فيه أهل العلم والفكر ولتركوا ماديتهم. ولكن من أين لهم؟ إن الكتب الشيوعية التي تناقش هذا القانون وتناقش النتيجة التي يحتمها هذا القانون تكتب أشياء متناقضة بعضهم يقول: إن الكون لا يعتبر جهازاً واحداً معزولاً ولذلك لا ينطبق عليه هذا القانون. وهذه مغالطة لأنهم لمّا لم يستطيعوا رد القانون العلمي، حاولوا التملص بالقول بأن الكون ليس جهازاً معزولاً، وهذا يعني أن هناك من يتدخل بأمور الكون من خارج الكون (وهو الله). ولكن الشيوعيين لا يؤمنون بالله، فكيف يقولون بأن الكون ليس معزولاً؟ وبعضهم يقرّ بالقانون وبأن الكون جهاز واحد متصل ببعضه ومعزول عن غيره، ولكنهم يدّعون بأن أجزاء الكون التي تخسر الحرارة تعوضها من مكان آخر. وهذا يناقض القانون الذي ينص على أن الحرارة لا تسير باتجاه معاكس إلا إذا تدخل متدخل من خارج الجهاز، وهذا المتدخل غير موجود حسب اعتقادهم.