حَدَّثَنَاهُ جَدِّي ، عَنِ ابْنِ رَجَاءٍ ، وَقَدْ رَفَعَهُ يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ الصَّنْعَانِيُّ عَنْ إِسْرَائِيلَ وَلَمْ يَعْمَلْ شَيْئًا 280 أحاديث أخري متعلقة من كتاب باب الألف المعـاني الشـروح التراجم التخـريج الرواة الطرف " الْأَرْوَاحُ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ فَمَا تَعَارَفَ مِنْهَا ائْتَلَفَ وَمَا تَنَاكَرَ مِنْهَا لا تتوفر ترجمة لهذا الحديث ( تناكر) التناكر: الاختلاف. نعتذر غير متوفر شروح لهذا الحديث رواة الحديث تعرف هنا على رواة هذا الحديث الشريف وسيرتهم وطبقاتهم ورتبة كل منهم
أبو هريرة مسلم صحيح مسلم 2638 [صحيح] | شرح الحديث 6 - ستُفْتَحُ عليكم الأمصارُ, وستكونُ جنودٌ مُجَنَّدَةٌ, يُقْطَعُ عليكم فيها بعوثٌ, فيَكْرَهُ الرجلُ البَعْثَ, فيتخلصُ من قومِهِ, ثم يَتَصَفَّحُ القبائلَ, يَعْرِضُ نفسَه عليهم: مَن أَكْفِيهِ بَعْثَ كذا ؟ ألا وذلك الأجيرُ إلى آخِرِ قَطْرَةٍ من دَمِهِ.
ثم قال ﷺ: والأرواح جنود مجندة ، جنود مجندة: أي: أن الأرواح يحصل فيها من الانجذاب أو التنافر بحسب ما جبلت عليه، وبحسب ما تخلقت به، فتميل إلى من يشاكلها وتنفر ممن يباينها، وهذا أمر مشاهد في الناس، فأهل الفضل والدين والصلاح والخير يميلون إلى من يشاكلهم، وأهل الشر ينجذبون إلى ما يشاكلهم، وكذلك أيضاً ما جُبلت عليه النفوس، وطُبعت عليه، فإنه يحصل للنفوس من الانجذاب إلى نظائرها ما لا يخفى. فما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف ، ما تعارف منها ائتلف بمعنى أنه ما تقارب في الأوصاف فإنه يحصل بينه التقارب والانجذاب والتآلف، وإذا حصل التنافر في الصفات فإن ذلك يحصل معه التناكر والتباين والتباعد وهكذا.