والإجابـة الصحيحـة لهذا السـؤال التـالي الذي أخذ كل اهتمامكم هو: من ثمرات العلم على صاحبه في الاخرة سبب لدخول الجنة التواضع الحكمة اجابـة السـؤال الصحيحـة هي كالتـالي: سبب لدخول الجنة
الفرق بين التَّواضُع وبعض الصِّفات. التَّرغيب في التَّواضُع. أقوال السَّلف والعلماء في التَّواضُع.
قال عروة بن الزبير رضي الله عنهما: (رأيت عمر بن الخطاب رضي الله عنه على عاتقه قربة ماء، فقلت: يا أمير المؤمنين، ألا ينبغي لك هذا. فقال: (لما أتاني الوفود سامعين مطيعين القبائل بأمرائها وعظمائها دخلت نفسي نخوة، فأردت أن أكسرها). ، تاسعاً: الابتعاد أحياناً عن مظاهر الشهرة والترف التي تؤثر في النفس والخروج أحياناً بالمظاهر البسيطة والمتواضعة فإن ذلك له أثر عظيم في تهذيب النفس. التواضع - المطابقة. وإن التجمل بحسن الثياب والمسكن والطعام لا حرج فيه ولا ينافي التواضع في شيء ولا يُذَم الإنسان على فعل ذلك لما روى مسلم في صحيحه عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « لاَ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ كَانَ فِى قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ كِبْرٍ ». قَالَ رَجُلٌ إِنَّ الرَّجُلَ يُحِبُّ أَنْ يَكُونَ ثَوْبُهُ حَسَنًا وَنَعْلُهُ حَسَنَةً. قَالَ « إِنَّ اللَّهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ الْكِبْرُ بَطَرُ الْحَقِّ وَغَمْطُ النَّاسِ ». ، فلا يدخل اللباس والمتاع والمسكن في باب التواضع والكبر من حيث الأصل إلا إذا اقترن بفعل شيء من ذلك قرينة تدل على الكبر وترك التواضع فإنه ينهى عن ذلك لأجل تلك القرينة لا أصل الفعل وإن كان في الغالب أن عدم الترف يدعو إلى التواضع والبعد عن مظاهر الترف توجب التواضع للعبد.