علاقته بمقتل الفنانة سعاد حسني: توفيت سندريلا الشاشة العربية في عام 2001 بالعاصمة البريطانية لندن إثر سقوطها من شرفة منزلها، وقد اعتبرت حادثة سقوطها كحالة انتحار، لكن الحادثة أثارت جدل كبير بعد اتهام شقيقة السندريلا "جانجاه" وزير الإعلام المصري حينها صفوت الشريف بالوقوف وراء مقتلها، وبأن الفنانة الراحلة كانت تنوي نشر الكثير من أسرار مذكراتها ومن ضمنها تلك المرتبطة بالشريف الذي أجبر العديد من الفنانين على العمل مع جهاز المخابرات عندما كان ضابطاً فيه. محاكمته: بعد سقوط نظام الرئيس المصري السابق حسني مبارك أوقف الشريف من قبل جهاز الكسب غير المشروع بتهم فساد واستغلال السلطة واستغلال النفوذ لتكوين ثروات طائلة، وقد تمت محاكمته وتوقيفه لمدة ثلاثة اعوام بعد أن ثبت امتلاكه لمقدار كبير جداً من الأموال والممتلكات بشكل غير مشروع، وبقيامه بتسجيلها باسم زوجته وأولاده. وفاته: أصيب وزير الإعلام السابق منذ سنوات بسرطان في الدم، ليتوفى صفوت الشريف في مستشفى القاهرة بتاريخ 13 يناير 2021 عن عمر ناهز 87 عام بسبب ابيضاض في الدم. إقرأ أيضاً: وليد المعلم – قصة حياة وزير الخارجية السوري المتوفي حديثاً إتبعنا على مواقع التواصل الآن مشاهير آخرين على نجومي شجر الدر عرفت باسم عصمة الدين أم خليل واشتهرت بـ شجرة الدر، وهي جارية لم يتفق المؤرخون على أصولها فقيل أنها خوارزمية أو أرمينية أو تركية.
وخرجت وسائل إعلام مقربة من النظام المصري للدفاع عن صفوت الشريف بعد وفاته، ولمحاولة نفي الاتهامات الموجهة إليه. جانجاه عبدالمنعم، الأخت غير الشقيقة للفنانة سعاد حسني، قالت إن "حقيقة ما حدث للسندريلا وكواليس مقتلها يجب أن تظهر حتى بعد وفاة الأطراف كلها في القضية"، وعلى غرار السندريلا تنتظر عائلات كثيرة الاقتصاص لذويهم ممن سقطوا ضحايا لممارسات وانحرافات غير سوية لـ"موافي" وعناصر مخابراته. إقرأوا أيضاً:
شغل مسلسل انحرافات جهاز المخابرات المصرية في حقبة الستينات بال الكثيرين، فقد فجرت القضية الكثير من المفاجآت، خاصة العلاقات الآثمة التي ربطت فنانين وفنانات من الوسط الفني بعمل المخابرات، واستخدامهم لأهداف معينة عن طريق تسجيل فيديوهات جنسية بين أشخاص تستهدفهم المخابرات سواء عرب أو أجانب أو مصريين. في الغالب كان يتم تجنيد الفنانات بعد تعرضهم لضغوط وتهديدات بكشف فضائحهم بعد استدراجهم وتصوير أفلام جنسية لهم مع شخصيات من صنع المخابرات، حيث إن أغلب نجوم الفن تعرضوا لضغوط من المخابرات للعمل لصالحها، كان من أبرزهم السندريلا سعاد حسني. السندريلا تعترف بتورطها كشفت مذكرات سعاد حسني أن صفوت الشريف صوّر لها 18 فيلما إباحيا خلال فترة تعاونها مع المخابرات المصرية، كما أكدت أنها أبلغت حسني مبارك بمضايقات الشريف، وبدلاً من إبعاده عنها أرسله إليها في لندن، حيث تشاجرت معه وجرحته بسكين. وقالت سعاد في المذكرات إن عدد الأفلام التي صورها لها صفوت الشريف بلغت 18 فيلما أبيض وأسود، مدة الفيلم منها 15 دقيقة، أُعدت في عيادة لهذا الغرض، وبعد ساعات العمل الرسمية كانت العلاقة عادية مع صديق لها اكتشفت في مكتب صفوت أنه كان عميلا تم تجنيده لاستدراجها بعد أن وضع لها مخدرًا في الشراب.
فورطها في علاقة عاطفية مع شاب ادعى أنه فرنسي، لكنه كان يعمل في إذاعة البرنامج الأوروبي ويجيد الحديث بلغات عدة، وانبهرت السندريلا به والتقت به مراراً، وزرع الشريف كاميرات مراقبة دقيقة في المكان الذي يشهد لقاءاتهما، واستغل ما صوره لها في تجنيدها. وكشفت خورشيد أن سعاد حسني لم تنتحر بل قتلت بعد اتخاذها قراراً بكتابة مذكراتها وبيعها لاحتياجها الشديد إلى المال للعلاج، بعدما طلبت من صفوت الشريف أكثر من مرة إرسال أموال لها وامتناعه عن ذلك، وبمجرد علم صفوت الشريف بالأمر اتخذ قراره، بخاصة بعد علمه باجتماعها مع الصحافي والإعلامي عبداللطيف المناوي لكتابة المذكرات. ولم تتوقف قائمة الفنانات المُستخدمات في الإيقاع بالشخصيات الديبلوماسية والسياسية الشهيرة عند سعاد حسني، فقد امتدت إلى كثيرات. ذكرت اعتماد خورشيد بعضهن، كالفنانة شريفة ماهر، شويكار ومريم فخر الدين وفاتن حمامة وصولاً إلى المغربية سميرة سعيد، مشيرة إلى أن صلاح طلب منها تجنيد لبنى عبد العزيز، وليلى طاهر وهند رستم وأخريات، غير أنها رفضت وطلبت منهن السفر خارج البلاد، ونوهت أن الفنانة برلنتي عبدالحميد تم تجنيدها بإرادتها لحاجتها إلى المال. كشفت خورشيد أن سعاد حسني لم تنتحر بل قتلت بعد اتخاذها قراراً بكتابة مذكراتها وبيعها لاحتياجها الشديد إلى المال للعلاج.
ويشار إلى أن الأنباء المتداولة حول إصابة صفوت الشريف بفيروس كورونا مما أدى لوفاته هي غير صحيحة، حيث أن نجله إيهاب نفى تلك المعلومات خلال مقابلة له عبر موقع المصري. تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد.. أضغط هنا وفعل زر الاشتراك
ظلت كلمات الأغنية مع محمد الموجي لمدة عامين حتي أتمها في لحنه الرائع والجميل وغناها حليم في عيد ربيع 1976 وهي ذات الأغنية والقصيدة التي بسببها تم منع دخول نزار قباني لمصر فترة طويلة. في المذكرات حكت سعاد أن نزار اتصل بمنزل عبدالحليم عقب الحفل حيث كان متأثراً للغاية مما حدث من جمهور البلطجية في المسرح وقال له جملة واحدة عزاه فيها علي حبه لها بقوله «البقية في حبك يا حليم لقد كنت رجلاً نبيلاً.. وخلدت حبك لها وسوف يعرف العالم في يوم ما الحقيقة»، سعاد تذكر هنا أنها علمت بما حدث بمنزل حليم أثناء المكالمة من «سهير محمد علي» سكرتيرة حليم الخاصة التي عملت معه منذ عام 1972 حيث أكدت لسعاد أن حليم أغلق السماعة وهو يبكي حبه فعلاً. وقد علمت سعاد من سهير محمد علي أن حليم بكي علي كتف نزار في أول لقاء بينهما في لندن عقب قارئة الفنجان وأنه أعلن لنزار أنه لم يحب أحداً مثل سعاد وكان نزار قد طلب منه كلما غني قارئة الفنجان أن يغنيها من قلبه من أجل حبه لسعاد. وصية عبدالحليم إلي نزار قباني يوم وفاته ربما حب حليم لسعاد لخصه يوم وفاته في ورقة صغيرة وجدت في أغراضه بعد أن توفي في مستشفي كنجز كولدج» بلندن مساء الأربعاء فقد حكت سعاد وهي تذكر أنها كانت تبكي وهي تحكي أن حليم قبل وفاته وربما قبل دخوله غرفة العمليات لآخر مرة كتب بخط يده مقطعا صغيرا من قارئة الفنجان هو: «وبرغم الجو الماطر والإعصار.. الحب سيبقي يا ولدي.. أحلي الأقدار» وكان يعلن لها وهو يموت أنه مات وهو يعشقها وأنها كانت المرأة الوحيدة في حياته.
وتنهي سعاد الفصل بروايتها عن أن نزار اتصل بحليم قبل دخوله غرفة العمليات ليشجعه فأوصاه حليم أنه لو مات لابد أن يكتب قصتهما معاً عندما يسجل مذكراته فيما بعد فطمأنه نزار ووعده بأنه سيعيش ليكتب بنفسه القصة، لكنها قالت في نهاية آخر سطر في الفصل: «لقد أخلف نزار وعده لحليم مرتين الأولي عندما وعده أنه سيعيش والثانية عندما مات ولم يسجل مذكراته وكان قدري أن أحكي قصتنا.. فأنا قارئة الفنجان».