بحث عن تأهيل الشباب لسوق العمل مختصر 1443, الشباب هم أساس التقدم لكافة المجتمعات، ونجد أن ازدهار المجتمع في كافة المجالات يعتمد بشكل كلي علي وجود شباب واعي ومثقف، ومن هنا قامت بعض الجهات المختصة بتجهيز بعض الدورات التي تعمل علي تأهيل الشباب للدخول بشكل قوي إلي سوق العمل. أهمية إعداد الشباب لسوق العمل تأهيل الشباب لدخول سوق العمل من الضروريات التي يجب على الحكومات الالتزام بها فيما يتعلق بالشباب، لأنه يعمل على زيادة خبرتهم في الحياة المهنية. كما تعمل على تنمية وعي الشباب وتنمية أفكارهم المختلفة، كما تساعد على توسيع دائرة معارفهم في سوق العمل. تهدف برامج وخطط التأهيل المختلفة التي تنفذها المنظمات المختلفة إلى جذب الشباب إلى سوق العمل. يساعدهم هذا في اختيار الوظيفة المناسبة بناءً على خبرتهم وتعليمهم. تساعد فترة إعادة التأهيل الشباب على تنمية قدراتهم الاجتماعية وتجعلهم قادرين على التكيف مع كافة الظروف البيئية المختلفة. كما أنها تشجعهم على بذل كل ما في وسعهم للنجاح في سوق العمل. تأهيل الشباب لدخول سوق العمل يجب اتخاذ تدابير معينة لجذب الشباب إلى أسواق العمل المختلفة، من بينها ما يلي تنمية مهارات الشباب المختلفة وذلك لتشجيع الشباب على اكتشاف وتطوير مهاراتهم الخاصة في المجال المتعلق بدراساتهم الجامعية.
الإهتمام بالعمل مبكرا: يجب توجيه الشباب على ضرورة البدء في التدريب على المهارات التي يحتاج إليها سوق العمل مبكرا ، لأنه من الخاطئ التفكير في اكتساب مهارات العمل بعد التخرج الجامعي ، وإنما يجب أن يحرص الشاب على ما يفيده من دورات تنموية وعملية ونظرية خلال سنوات دراسته الجامعي ، حتى يكون مؤهلا ومستعدا لدخول سوق العمل. تحديات سوق العمل: هناك عدد من التحديات التي تواجه سوق العمل والتي أدت إلى تضخم مشكلة البطالة داخل المجتمعات ومن هذه التحديات ما يلي: انخفاض في عدد الوظائف المتاحة في مختلف مجالات العمل مقارنة بعدد خريجي الجامعات وحاملي والشهادات المعتمدة في كل عام. اعطاء الكثير من أصحاب الأعمال الأولوية في التوظيف الى العمالة الأجنبية وهذا ما يقلل من فرص وظيفية للشباب حديثي التخرج و طالبي العمل في الوظيفة المنشودة. عدم استطاعت وتمكن الدول من توفير مناهج التدريب والتأهيل المهني ذوو جودة عالية. عدم دعم الاستثمار وقلة عدد المشروعات الإستثمارية و عدم وجود فعال ل صندوق الموارد البشرية وهذا أدى إلى إنخفاض الطلب على الموظفين الجدد وجود فجوة كبيرة بين ما درسه الشاب طوال حياته التعليمية وبين ما يحتاج إليه سوق العمل من مهارات و تجربة عملية.
يعد الشباب عمود المجتمع وهم أساس بناء المجتمع ونهضة الأمة ، وعلى مر العصور والحضارات ظل الاهتمام الأول بالشباب وقدراتهم وما يحتاجون لتنميتها حتى وقتنا الحاضر، فهم الذين يدافعون عن وطنهم ضد الأعداء، فلا يمكن لأي دولة أن تتقدم وتحقق كل أهدافها من دون أن يبذل شباب تلك الدولة كل ما لديهم لنهضة دولتهم، لذلك يجب أن تهتم الدولة بشبابها وتعمل على تأهيلهم لسوق العمل. المجتمع عبارة عن مجموعة من الأفراد منهم صغار وشباب وكبار من الجنسين، صغار تكون أعمارهم من عمر يوم حتى الرابعة عشر، والشباب تكون أعمارهم من رابعة عشر حتي الأربعة والستين سنة، أما كبار السن يكون اعمارهم ما فوق خمسة وستين. من هم الشباب؟ يعتبر الشباب هم الفئة العمرية المتوسطة التي زادت عن سن البلوغ، كلمة الشباب مشتقة من كلمة الشبب ومعناها الامل بالمستقبل والتفاؤل وتدل على بداية النهار، ومعنى الشاب هو الفرس الذي يتصف بقدرته على تحمل الصعاب والقوة وحب المغامرة. أهمية الشباب منذ العصور القديمة هناك دور كبير للشباب في بناء الكثير من المجتمعات، فالاسلام قام على مساندة الشباب، فقد كان أكثر الفئات إسلاماً الشباب، فهم أساس تطور ونهضة الأمم نظرا لتمتعهم بصفات لا توجد في أي فئة على وجة الأرض وهي القوة الجسدية والنشاط، فعملية الإدارة والتخطيط وتنمية جميع القطاعات يكون من خلال الشباب.