حرب الثلاث سنوات لتحميل الكتاب، اضغط على الصورة. المؤلف الفريق محمد فوزي البلد مصر اللغة العربية الموضوع حرب الاستنزاف الصنف الأدبي تاريخ عسكري الناشر دار المستقبل العربي الإصدار 1990 حرب الثلاث سنوات ، كم تأليف الفريق أول محمد فوزي ، قائد الجيش المصري ومهندس حرب الاستنزاف 1967-1973......................................................................................................................................................................... الفريق الاول محمد فوزي. محتويات الكتاب [ تحرير | عدل المصدر] الكتاب عبارة عن مذكرات الفريق محمد فوزي لفترة حرب الاستنزاف 1967-1973، والدروس المستفادة من حرب 1967. يبدأ الفريق فوزي بتحليل للعوامل الذاتية والموضوعية التي أدت إلي هزيمة 1967، ثم عرض بالتفصيل الأسس العلمية والتنظيمية، والمراحل العملية التي بنيت عليها الخطط التي استهدفت هزيمة العدو وإسترداد الأرض المحتلة في 1967 بعد ثلاث سنوات من وقوع الهزيمة، وكيف سار العمل في سبيل تحقيق هذا الهدف في خطوط وخطوات متوازنة من إعادة بناء القوات المسلحة قيادة وتنظيماً، وتدريباً وتسليحاً، مع إعداد الدولة والشعب للحرب، مع التصعيد المستمر للمواجهة مع العدو من الصمود، إلي الدفاع النشط، إلي المبادءة والتحدي وصولاً إلى حرب التحرير الشاملة التي حُدد لها خريف عام 1970 ثم أجلت إلى ربيع 1971 بسبب وفاة جمال عبد الناصر.
كان منضبطا إلى حد كبير مما جعله شخصية غير محبوبة من الجيش ولكنه كان في الوقت ذاته شخصية محترمة تستأهل التقدير والاحترام. أمر الرئيس السابق حسني مبارك بعلاجه في الخارج على نفقة الدولة إثر مرضه ثم نُقل إلى مستشفى الجلاء بمصر الجديدة حتى أسلم الروح في يوم الاربعاء 16 فبراير 2000 عن عمر يناهز 85 عاما. وكان الرئيس المصري حسني مبارك في مقدمة المشيّعين في جنازته تكريما لانجازاته وتقديرا لاخلاصه وخدماته المتميزة كأحد القادة الكبار والابطال العظام في تاريخ مصر. أنور السادات. كتبه [ تحرير | عدل المصدر] حرب الثلاث سنوات (كتاب)........................................................................................................................................................................ انظر أيضاً [ تحرير | عدل المصدر] حرب الاستنزاف مراجع [ تحرير | عدل المصدر] كتاب (أعلام الشراكسة) – تأليف فيصل حبطوش خوت أبزاخ- مؤسسة خوست للإعلان – عمان – الأردن – 2007م
الفريق أول محمد فوزى هو أحد أباء العسكرية المصرية الحديثة، تولى منصب القائد العام للقوات المسلحة المصرية عقب حرب 5 يونيو 1967، بينما تولى السيد أمين هويدى منصب وزير الحربية، وفى يناير عام 1968 قرر الرئيس جمال عبد الناصر دمج المنصبين فى منصب واحد، واختار الفريق أول محمد فوزى لكى يصبح وزير الحربية والقائد العام للقوات المسلحة المصرية. شهدت تلك الفترة إعادة بناء القوات المسلحة المصرية، وشن حرب الاستنزاف ضد العدو الإسرائيلى، وبناء حائط الصواريخ على الحافة الغربية لشاطئ قناة السويس، ووضع خطط العبور وتحرير سيناء. ظل الفريق أول محمد فوزى فى منصبه حتى أحداث مايو 1971، والتى انتهت بإلقاء القبض عليه والزج به فى السجن عقب استقالته من منصبه لرفضه توجهات الرئيس السادات السياسية، التى تمثل انقلاباً على كل مبادئ وسياسات ثورة 23 يوليو ونظام حكم الرئيس جمال عبد الناصر. محمد فوزي الفريق. صاغ الفريق أول محمد فوزى مذكراته فى جزءين، الأول بعنوان حرب الثلاث سنوات 1967-1970، والثاني بعنوان استراتيجية المصالحة، كما أدلى الفريق أول محمد فوزى بشهادة مطولة للكاتب الصحفي عبد الله امام صدرت فى كتاب بعنوان " الفريق أول محمد فوزى.. النكسة.. الاستنزاف.. السجن".
لأجل كل هذه الإنجازات العظيمة لحرب الاستنزاف تبذل إسرائيل جهدها لأجل إدخالها دائرة النسيان، وتجاهلنا لها يعد تطبيقا لهذا المخطط الإسرائيلى الذى يريد محو أى انتصار لنا من ذاكرة التاريخ. سيبقى الفريق فوزى، رحمه الله، خالدا فى تاريخنا بما قدمه للعسكرية المصرية وماقدمه من إعداد الجيش لحرب أكتوبر العظيمة.
قال: لا تقاتلوا معهم حتى يُعطوكم رهائن، قالوا: لقد أشرت بالرأي، ثم ذهب نعيم إلى قريش وقال لهم: تعلمون ودي لكم ونُصحي لكم، قالوا: نعم، قال: إن اليهود قد ندموا على ما كان منهم من نقض عهد محمد وأصحابه، وإنهم قد راسلوه أنهم يأخذون منكم رهائن يدفعونها إليه ثم يوالونه عليكم، فإن سألوكم رهائن فلا تعطوهم، ثم ذهب إلى غطفان وقال لهم ما قاله لقريش. وهكذا شعرت قريش بالقلق، وكذلك غطفان، فأرسلوا رسالةً سريعة لليهود، وكانت الرسالة يوم السبت وبتدبير رب العالمين، وأنتم تعرفون أن السبت هي إجازة رسمية عند اليهود، قالت قريش لليهود: إنا لسنا بأرض مقام، وقد هلك القراع والخف - أي: الدواب والماشية التي معهم- فانهضوا بنا حتى نناجز محمداً، فبعث اليهود إليهم وقالوا: هذا اليوم هو يوم السبت ولا نستطيع، ومع هذا فإنا لا نقاتل معكم حتى تبعثوا إلينا رهائن، فقالت قريش لغطفان: صدقكم والله نعيم، فبعثوا إلى اليهود وقالوا: إنا لا نُرسل إليكم أحداً فاخرجوا معنا حتى نناجز محمداً، فقال اليهود: صدقكم والله نعيم، فدبت الفرقة بين الفريقين وتفكك الأحزاب. لماذا يأتي إسلام نعيم بن مسعود في هذا الوقت بالذات؟ ومن أين أتته الفكرة؟ وكيف تم تطبيقها؟ وكيف وقع فيها اليهود؟ وكيف وقع فيها حكماء قريش وغطفان؟ ولماذا لم يحصل تحقيق ومحاولات لكشف الحقيقة؟ ليست هناك سوى إجابة واحدة فقط: {إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ} [يس:82].
وقتها نهض نعيم الصحابي الجليل رضي الله عنه وأرضاه، وقام بإخبار اليهود من بني قريظة. أن قبيلة قريش وباقي القبائل قد تم انسحابهم من قتال رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمين. ثم توجه وأخبر قريش أن يهود بني قريظة لم يقفوا بجواره ولم يشاركون الحرب والقتال ضد رسول الله. لم يكتفى بذاك فقط وإنما حاول أن يخبرهم بالمخالفات التي يقومون بها للبحث عن سادات قريش. حتى يقومون بتقديمه للرسول وقتله، وفعل الأمر نفسه مع قومه، حيث حكى لهم نفس القصة. من هنا ثارت المشاكل ونشبت بين القبائل التي تجمعت ضد الرسول صلى الله عليه وسلم. وبالفعل نجحت خطته التي عمل عليها التفريق بينهم وتشتيت شملهم. قصة إسلام الصحابي نعيم بن مسعود سوف نسرد عليكم من خلال هذا العنوان قصة إسلام الصحابي الجليل نعيم بن مسعود، بكامل التفاصيل المتعلقة بها وذلك من خلال النقاط التالية: قبل أن يسلم الصحابي الجليل نعيم بن مسعود كان يعرف بين أبناء قبيلته، بأنه كان يعيش حياة الترف والرفاهية. كما أن لم يتوقع أحداً من نعيم أن يدخل في الدين الإسلامي. لكنه قد خالف كل هذه التوقعات وقام بإعلان إسلامه قبل غزوة الخندق. وذلك أثناء توجه نعيم بن مسعود إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم خلسة.
(1) موقفه المشهود في غزوة الأحزاب: ومن مواقفه مع الرسول بعد إسلامه كان له موقف مشرف سوف يظل التاريخ يذكره لهذا الصحابي الجليل في غزوة الأحزاب، وكان هذا الموقف أحد أسباب النصر علي قريش وحلفائها فنعيم بن مسعود الغطفاني أتى رسول الله فأسلم. وقال: إن قومي لم يعلموا بإسلامي فمرني بما شئت يا رسول الله. قال إنما أنت فينا رجل واحد فاخذل عنا ما استطعت فإن الحرب خدعة فأتى قريظة - وكان نديما لهم في الجاهلية - فقال لهم: قد عرفتم ودي إياكم. قالوا صدقت. قال: إن قريشا وغطفان ليسوا كأنتم البلد بلدكم به أموالكم وأولادكم ونساؤكم لا تقدرون على أن تتحولوا منه إلى غيره وإن قريشا وغطفان قد جاءوا لحرب محمد وأصحابه وقد ظاهرتموهم عليه وبلدهم وأموالهم ونساؤهم بغيره فليسوا كأنتم فإن رأوا نهزة أصابوها وإن كان غير ذلك لحقوا ببلادهم وخلوا بينكم وبين الرجل ببلدكم فلا طاقة لكم به إن خلا بكم فلا تقاتلوا مع القوم حتى تأخذوا منهم رهنا من أشرافهم يكونون بأيديكم ثقة لكم على أن يقاتلوا معكم محمدا حتى تناجزوه فقالو: لقد أشرت بالرأي. ثم خرج حتى أتى قريشا فقال لأبي سفيان ومن معه: قد عرفتم ودي لكم وفراقي محمدا وإنه قد بلغني أمر قد رأيت علي حقا أن أبلغكموه نصحا لكم فاكتموه علي.
هذا أحد جنود الرحمن في الأحزاب وهو نعيم بن مسعود رضي الله عنه وأرضاه.
نعيم بن مسعود هو الذي أَوقع الخلاف بين قُرَيظة وغَطَفان وقُرَيش يوم الخندق، وخَذَّل بعضهم عن بعض، وأَرسل الله عليهم الريح والبرد والجنود، وهم الملائكة، فصرف كيد الكفار عن النبي والمسلمين. ولما أَسلم واستأَذن النبي في أَن يُخَذِّل الكفار، قال له النبي محمد: "خَذِّلْ مَا اسْتَطَعْتَ فَإِنَّ الْحَرْبَ خُدْعَةٌ".
ثم ذكر قول ابن مسعود سواء ، يعني في الخمسة. الباقية. وروى الحاكم من طريق أبي نعيم ، عن سفيان بن عيينة ، عن عبيد الله بن أبي يزيد ، عن ابن أبي مليكة; سمعت ابن عباس يقول: سلوني عن سورة النساء ، فإني قرأت القرآن وأنا صغير. ثم قال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ، ولم يخرجاه. بسم الله الرحمن الرحيم ( ياأيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا ( 1)) يقول تعالى آمرا خلقه بتقواه ، وهي عبادته وحده لا شريك له ، ومنبها لهم على قدرته التي خلقهم بها من نفس واحدة ، وهي آدم ، عليه السلام ( وخلق منها زوجها) وهي حواء ، عليها السلام ، خلقت من ضلعه الأيسر من خلفه وهو نائم ، فاستيقظ فرآها فأعجبته ، فأنس إليها وأنست إليه. وقال ابن أبي حاتم: حدثنا أبي ، حدثنا محمد بن مقاتل ، حدثنا وكيع ، عن أبي هلال ، عن قتادة ، عن ابن عباس قال: خلقت المرأة من الرجل ، فجعل نهمتها في الرجل ، وخلق الرجل من الأرض ، فجعل نهمته في الأرض ، فاحبسوا نساءكم. وفي الحديث الصحيح: " إن المرأة خلقت من ضلع ، وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه ، فإن ذهبت تقيمه كسرته ، وإن استمتعت بها استمتعت بها وفيها عوج ".
أوقع الخلاف بين قُرَيظة وغَطَفان وقُرَيش يوم الخندق، وخَذَّل بعضهم عن بعض، وأَرسل الله عليهم الريح والبرد والجنود وهم الملائكة، فصرف كيد الكفار عن النبي صلى الله عليه و سلم والمسلمين. ولما أَسلم واستأَذن النبي. عليه السلام في أَن يُخَذِّل الكفار، قال له النبي محمد عليه السلام: "خَذِّلْ مَا اسْتَطَعْتَ فَإِنَّ الْحَرْبَ خُدْعَةٌ".