السؤال: يقول هذا السائل: يا شيخ، ع ع من ليبيا ما معنى قولنا: في التشهد التحيات لله والصلوات؟ الجواب: الشيخ: التحيات يعني جميع التعظيمات مستحقة لله عز وجل، وخالصة لله عز وجل؛ لأن التحية بمعنى التعظيم والإكرام، فجميع أنواع التعظيمات وجميع أنواع الإكرامات مستحقة لله عز وجل وخالصة لله عز وجل. والصلوات يعني الصلوات المعروفة لله، لا يصلى لأحد غير الله. والطيبات يعني الطيب من أعمال بني آدم لله، فإن الله طيب لا يقبل إلا طيباً، كذلك الطيبات من الأقوال والأفعال والأوصاف كلها لله، فقول الله كله طيب، وفعل الله كله طيب، وأوصاف الله كلها طيبة، فكان لله الطيب من كل شيء وهو بنفسه جلا وعلا طيب ولا يقبل إلا طيباً. نعم.
حثنا الرسول صلى الله عليه وسلم على تعلم أحكام الصلاة وصفة صلاته صلى الله عليه وسلم حتى نقتدي به فيها فقال. التحيات لله والصلاة. علمه رسول الله صلى الله عليه وسلم التشهد وأمره أن يعلمه الناس التحيات لله وذكره. Safety How YouTube works Test new features Press Copyright Contact us Creators. الرسول ﷺ علمها أصحابه وهي. التحيات كلمة تجمع كل معاني التعظيم لله -عز وجل- فهي كل قول أو فعل دال على التعظيم من التحميد والتهليل والتكبير والقيام والركوع والسجود والدعاء وهذه التحيات خالصة لله. التحيات لله الزاكيات لله الصلوات لله ويكمل كالتشهد الأول ومنها أيضا. About Press Copyright Contact us Creators Advertise Developers Terms Privacy Policy. على الرغم من وجود مجموعة من صيغ التشهد والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم إلا أن هناك صيغة محددة هي الأكثر استخداما سواء كان للتشهد والذي يتم قوله في الصلوات دائما حيث يعد أحد أركان. التحيات لله والصلوات والطيبات يقول المصلي في تشهده الذكر الوارد. التحيات لله والصلوات والطيبات السلام عليك أيها النبي ورحمة الله. التحيات لله والصلوات والطيبات السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله نعيدها.
الحمد لله. ما جاء في السؤال من وجود قصة لأصل التشهد حصلت في معراج نبينا صلى الله عليه وسلم: لا أصل له في الشرع. سئل علماء اللجنة الدائمة: هل التشهد الذي نقرؤه في الصلاة هو الذي قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ساجد عند سدرة المنتهى في المعراج ؟. فأجابوا: " عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم التشهد كفِّي بين كفيه ، كما يعلمني السورة من القرآن: ( التحيات لله والصلوات والطيبات السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله) رواه الجماعة ، وفي لفظ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( إذا قعد أحدكم في الصلاة فليقل التحيات لله... ) ، وذكره ، وفيه عند قوله: ( وعلى عباد الله الصالحين): ( فإنكم إذا فعلتم ذلك فقد سلمتم على كل عبد لله صالح في السماء والأرض) ، وفي آخره: ( ثم يتخير من المسألة ما شاء) متفق عليه. ولأحمد من حديث أبي عبيدة عن أبيه عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: علَّمه رسول الله صلى الله عليه وسلم التشهد وأمره أن يعلمه الناس ( التحيات لله) ، وذكره. قال الترمذي: حديث ابن مسعود أصح حديث في التشهد ، والعمل عليه عند أكثر أهل العلم من الصحابة والتابعين ، وقال أبو بكر البزار: هو أصح حديث في التشهد ، قال: وقد روي من نيف وعشرين طريقاً ، وممن جزم بذلك: البغوي في " شرح السنة " انتهى.
فإنكم إذا قلتم أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله. أصابَ كل عبد في السَّماء أو بين السَّماء والأرض. أشهد أن لا إلهَ إلاَّ الله وأشهد أنَّ محمَّدًا عبدُه ورسوله، ثمَّ يتخيَّر من الدُّعاء أعجبَه إليْه فيدعوه». وعلى ذلك فنرى أن تلك الرواية كذب وملفقة. وينبغي على كل مسلم عاقل أن يبتعد عن تلك الأحاديث الملفقة، والبدع التي لا سبيل لها من الصحة. وقد ذكرنا فقط تلك القصة على سبيل التوضيح، والتحذير. فعن أبي هريرة قال رسول الله عليه وسلم (كفى بالمرء كذباً أن يحدث بكل ما سمع). كذلك روي عن عمر بن الخطاب ابن مسعود رضي الله عنهما: (بحسب المرء من الكذب أن يحدث بكل ما سمع). ومعنى ذلك أن الشخص إذا تكلم بكل ما سمع فيناله الحظ الوافر من الكذب. الصيغ الأربعة للتحيات لله والصلوات والطيبات للتشهد صيغ أربعة كلها جائزه والتشهد عند رأي الجمهور سنة، لكن الإمام احمد أقر بوجوبه. صيغة التشهد عند ابن مسعود: (التحيات لله، والصلوات والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته. السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله. اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما صليت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم.
ورحمة الله: الرحمة هنا تشمل بما يحصل به المطلوب وبما يزول به المرهوب فتدعو للنبي صلى الله عليه وسلم بذلك، وبدأ بالسلام قبل الرحمة لأن التخلية قبل التحلية، فالتخلية: أن يسلم من النقائص، والتحلية: ذكر الأوصاف الكاملة. وبركاته: جمع بركة وهي الخير الكثير الثابت، فندعو للنبي صلى الله عليه وسلم بالبركة في حياته بكسوته وطعامه وأهله وعمله ونحوه وبعد مماته بكثرة إتباعه وأمته. السلام علينا: أي على الحاضرين من الإمام والمأموم والملائكة، وقيل: المراد السلام على جميع الأمة المحمدية. وعلى عباد الله الصالحين: وهذا تعميم بعد تخصيص، لأن عباد الله الصالحين هم كل عبد صالح في السماء والأرض، حيّ أو مِّيت من الآدميين والملائكة والجن لحديث ابن مسعود مرفوعاً: " فإنكم إذا قلتم ذلك فقد سلَّمتم على كل عبد صالح في السماء والأرض " متفق عليه، وأفضل وصف للإنسان هو أن يكون عبداً لله لا عبداً لهواه ولا لدنياه ولا لما سواه، وعباد الله الصالحون هم الذين صلحت سرائرهم وذلك (بالإخلاص) وصلحت ظواهرهم (وذلك بمتابعة النبي صلى الله عليه وسلم). قال الترمذي: "من أراد أن يحظى بهذا السلام الذي يسلمه الخلق في الصلاة فليكن عبداً صالحاً، وإلا حرم هذا الفضل العظيم".
27 شوال 1428 ( 08-11-2007) القرآن الكريم نعمة السماء إلى الأرض، وحلقة الوصل بين العباد وخالقهم، نزل به الروح الأمين، على قلب رسوله الكريم بالحق ليكون للعالمين نذيراً، وهادياً ونصيراً، قال تعالى: { يا أيها الناس قد جاءكم برهان من ربكم وأنزلنا إليكم نورا مبينا} (النساء: 174). وكيفية نزول القرآن على خير خلق الله محمد صلى الله عليه وسلم من الأمور التي تستوقف المؤمن وتلح عليه بالسؤال، كيف نزل القرآن الكريم، وما هي المراحل التي استغرقها نزوله، وهل نزل جملة واحدة، على قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم أم نزل على فترات متباعدة. في هذا المقال نحاول أن نتلمس الإجابة عما أثرناه من أسئلة، فنقول: الذي عليه أهل العلم أن القرآن الكريم نزل من عند الله سبحانه وتعالى على قلب رسوله على فترات متقطعة، ولم ينزل عليه جملة واحدة. وقد كان كفار قريش يتشوفون إلى نزوله جملة واحدة، كما أخبر عنهم الله تعالى، فقال: { وقال الذين كفروا لولا نزِّل عليه القرآن جملة واحدة} (الفرقان:32) إلا أن الله سبحانه - وهو أعلم بما هو أوفق لرسالته وأصلح لعباده - أراد أن ينـزل القرآن مفرقاًº وذلك لحِكَم متعددة، منها ما ذكره سبحانه في الآية نفسها، فقال: { كذلك لنثبت به فؤادك ورتلناه ترتيلاً} (الفرقان:32) فتثبيت قلب النبي صلى الله عليه وسلم كان حكمة بالغة من الحِكَم الذي نزل لأجلها القرآن مفرقاً.
القرآن الكريم يمكن تعريف القرآن لغة بأنّه الجمع، إذ تقول: قرأت الشيء قرآناً، إذا جمعت بعضه إلى بعض، وقد سمي القرآن بهذا الاسم لأنه جمع السور وضمها، والقرآن اصطلاحاً يعني: كلام الله المنزل على الرسول محمد صلى الله عليه وسلم المعجز بلفظه، والمتعبّد بتلاوته، المنقول بالتواتر، ومكتوب في المصحف، يبدأ بسورة الفاتحة وينتهي بسورة الناس. مراحل نزول القرآن الكريم هناك قولان للعلماء عن نزول القرآن الكريم على النبي صلى الله عليه وسلم، وهما كالتالي: نزول القرآن الكريم جملة واحدة فقد نزل القرآن الكريم إلى بيت العزة في السماء الدنيا، وذلك في ليلة القدر من شهر رمضان، وقد دل على ذلك قوله تعالى: { إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ} [القدر: 1]، ثم تتابعت الآيات بالنزول على النبي محمد صلى الله عليه وسلم خلال 20 عاماً، وقد كانت الآيات التي تنزل تتناسب مع المواقف والأحداث التي تحصل، كما أن لها سبباً وحكمة، فقد كانت تنزل آية واحدة أو بضع آية، أو عدة آيات تتحدث عن موضوع واحد. نزول القرآن متفرقاً قال العلماء بأنّ القرآن نزل متفرقاً على الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم- عن طريق جبريل عليه السلام على فترات ولم ينزل جملة واحدة، فقد نزل متفرقاً من الأصل، وبدأ النزول ليلة القدر، ثم نزلت الآيات الأخرى تباعاً حسب المواقف والأحداث، على مدار 23 عاماً، وذلك لحكمة بالغة، منها تثبيت الرسول صلى الله عليه وسلم، فقد قال تعالى: {ذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلا} [الفرقان: 32]، ومعنى رتلناه ترتيلاً أي أنزلناه متفرقاً، وقد نزل بعض القرآن في مكة المكرمة قبل الهجرة، ونزل معظمه في المدينة المنورة بعد الهجرة ونزل في أماكن أخرى.
فقد كان يأتي لصوت صلصلة الجرس، أو بشكل رجل يلقنه كلام الله عز وجل كما قالت السيدة عائشة رضي الله عنها عما قاله الحارث ابن هشام، وما ورد من قول الرسول ردا على سؤاله. وهو قول الحارث": "يا رَسولَ اللَّهِ، كيفَ يَأْتِيكَ الوَحْيُ"؟ فقال عليه الصلاة والسلام: (أحْيانًا يَأْتِينِي مِثْلَ صَلْصَلَةِ الجَرَسِ، وهو أشَدُّهُ عَلَيَّ، فيُفْصَمُ عَنِّي وقدْ وعَيْتُ عنْه ما قالَ، وأَحْيانًا يَتَمَثَّلُ لِيَ المَلَكُ رَجُلًا فيُكَلِّمُنِي فأعِي ما يقولُ)، وفي بعض الأحيان كان يأتي بشكل كلام الله سبحانه وتعالى في اليقظة كما حدث في ليلة الإسراء والمعراج. وفي نهاية مقالنا نكون قد عرفنا إجابة سؤال متى نزل القران الكريم في اي شهر ؟ حيث نزل القرآن الكريم على النبي صلى الله عليه وسلم على فترات من خلال الوحي وقد كان لهذا حكمة من الله عز وجل، وكانت هذه كافة المعلومات حول في اي شهر نزل القران الكريم.
2- ان النزول بدا في ليلة القدر من شهر رمضان المبارك، كما نزلت الكتب الالهية التوراة والانجيل والزبور في هذا الشهر المبارك، كما تفيد الروايات ذلك. 3- ان القرآن نزل مفرقا على شكل آيات او سور احيانا، ولم ينزل بصورته الكاملة على النبي محمد(صلى الله عليه واله) دفعة واحدة، ويتضح ذلك من قوله تعالى: (لتقراه على الناس على مكث) و (ورتلناه ترتيلا) اي بيناه وفرقناه تفريقا، كما يتضح ذلك من رده على الكافرين بالاية 32 من سورة الفرقان، الذين طالبوا بانزاله جملة واحدة على النبي محمد(صلى الله عليه واله). وما جاء في الفقرة الثالثة آنفا، هو ما يذهب اليه جمع من العلماء والمحققين، وبه قال الشيخ المفيد. غير ان هناك من يذهب الى ان القرآن نزل جملة واحدة من اللوح المحفوظ الى السماءالدنيا، ثم انزله اللّه تعالى عن طريق جبرئيل على نبيه محمد(صلى الله عليه واله) مفرقا. وقد اخرج الحاكم والبيهقي والنسائي وابن ابي شيبة وابن ابي حاتم والطبراني والبزاروابن مردويه عن ابن عباس بعدة طرق، اخرجوا ذلك((6)). ومن علماء الشيعة يذهب الى هذا القول الشيخ الصدوق ايضا وهو من اعاظم علماءالشيعة الامامية، وقد رد الشيخ المفيد هذا الراي، وناقش الصدوق، ولكي يتضح الرايان فلنذكرهما معا: قال الشيخ الصدوق: (ان القرآن نزل في شهر رمضان، في ليلة القدر جملة واحدة الى البيت المعمور، ثم انزل من البيت المعمور في مدة عشرين سنة)(( 7)).
متى نزل القران الكريم في اي شهر نزل القرآن الكريم في شهر رمضان المبارك ، استدلالاً بقَوْله تعالى: "شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ"، وقد ذهب إلى ذلك القَوْل جماعةٌ من أهل العلم، منهم: الواحدي، وابن كثير، ومحمد بن إسحاق، وعُبيد الله بن عُمير، ويحيى الصرصريّ، إلّا أنّهم اختلفوا في تحديد اليوم من شهر رمضان؛ فقِيل هو اليوم السابع منه. وقِيل: الرابع عشر، وقِيل: السابع عشر كما رُوِي عن أبي جعفر الباقر، وذهبت جماعةٌ من أصحاب رسول الله إلى القَوْل بنزوله في اليوم الرابع والعشرين من شهر رمضان، أي ليلة خمسة وعشرين؛ لاعتقادهم بأنّها ليلة القَدْر؛ واستدلالًا بما ورد عن واثلة بن الأسقع رضي الله عنه أنّه قال: "أُنزِلَت صحُفُ إبراهيمَ أولَ ليلةٍ من رمضانَ، وأُنزلَت التوراةُ لستٍّ مَضَين من رمضانَ، وأُنزِلَ الإنجيلُ لثلاثِ عشرةَ ليلةً خلَتْ من رمضانَ، وأُنزلَ الزَّبورُ لثمانِ عشرةَ خلَتْ من رمضانَ، وأُنزِلَ القرآنُ لأربعٍ وعشرين خلَتْ من رمضانَ". وقد ذهب ابن حجر إلى القَوْل بنزول القرآن جملةً واحدةً في شهر رمضان، وكذلك ابتداء نزوله على النبيّ عليه الصلاة والسلام مُفرَّقاً في الشهر نفسه.
قال الدكتور تامر خضر، مدرس مساعد بكلية الدراسات الإسلاميةوالعربية إن تنزيل القرآن الكريم قد مر بثلاث مراحل؛ الأولى نزول القرآن الكريم إلى اللوح المحفوظ، يقول الله عز وجل"بل هو قرآنٌ مجيد ، في لوحٍ محفوظ"، وكان هذا التنزل جملة واحدة، موضحا أن هذا النزول من الأمورالغيبية التي لا يعلمها إلا الله عز وجل. وتابع"خضر"خلالبرنامج (من كنوز المعرفة) الذي يذاع عبر إذاعة القرآن الكريم، أن المرحلة الثانية هي نزول القرآن الكريم من اللوح المحفوظ إلى بيت العزة في السماء الدنيا، قال سبحانه و تعالي "إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ"، أما المرحلة الثالثة فهي نزوله مفرقا بواسطة جبريل عليه السلام في ثلاثة وعشرين عامًاعلى النبي صلى الله عليه وسلم، وقد نزل القرآن الكريم مفرقا وفقا لمتطلبات الأحوال والأحداث.