المصادر: تاريخ اللغات السامية: إسرائيل ولفنسون في أصول النحو: سعيد الأفغاني مجمع اللغة العربية في ثلاثين عاما: إبراهيم مدكور المعاجم اللغوية العربية: إميل يعقوب هنا
معنى هذا أنَّ اللغة العربيَّة كانت لغةً مستقبلة ومرسلة على صعيدٍ واحد، لكنَّها في هذا وذاك ظلت واعيةً بطبيعتها العربيَّة، وواعيةً بالمرجعيَّة الثقافيَّة التي تختزنها، وهي مرجعيَّةٌ تُعطي خصوصيَّةً فارقة للغة وللمتكلِّمين بها من أبناء العروبة والإسلام. وهنا نستحضر المقولة المغلوطة عن "تطوير اللغة العربية"، لنؤكِّد أنَّ ما تابعناه ليس "تطويرًا"؛ إنَّما هو "تطوُّرٌ" يتجاوب مع التطورات الحضاريَّة والثقافيَّة التي واجهت اللغة في موطنها، وفي الدول التي فتحتها. ومن اللافت أنَّ مقولة "التطوير" كانت تنحصر أحيانًا في "تطوير النَّحو"، فظهرت دعواتٌ تدعو إلى "التيسير"، ومن يُتابع تاريخ هذا العلم سوف يقرأ عن المحاولات الأولى للتيسير في القديم والحديث، وأنَّها كانت مصاحبةً للدراسات النحويَّة، ويمكن أن نُتابع هذه العمليَّة التوفيقيَّة عند واحدٍ من أهمِّ اللغويِّين القُدامى هو ابن جنِّي في كتابه «اللُّمَع» الذي وصفه صاحبه بـ"اللطف"؛ إشارةً إلى الهدف الذي يسعى إليه، وهو «الإجمال والوضوح والتيسير». وفي هذا السِّياق، يأتي كتاب ابن مضَّاء القرطبيِّ «الردُّ على النُّحاة»، وفي العصر الحديث تتابعت كتب التيسير، منها كتاب الشيخ أمين الخولي «مناهج تجديد في النحو والبلاغة والتفسير والأدب»، وكتاب «النحو الوافي» لعباس حسن، و«إحياء النحو» لمصطفى إبراهيم، و«في النحو العربي.. نقد وتوجيه» للدكتور مهدي المخزومي، و«النحو المصفَّى» للدكتور محمد عيد، وغيرها من الكتب التي ظهرت في العالم العربي.
وتُظهرُ الكتاباتُ الإسلامية المبكرةُ شبهاً كبيراً بالخطِ الذي كُتبَ به نقشُ حران، وهو في شكله أقربُ ما يكون إلى الخط الكوفي الذي كُتبت به نصوصٌ إسلاميةٌ ونفوشٌ وصلت إلينا من القرنِ الهجري الأولِ. ولكن اختلاط العربِ بالأقوام الأخرى استدعى إجراءَ إصلاحاتٍ على الخطِ العربي لإزالةِ اللبسِ والإبهامِ الناجمِ عن التباس حروف الساميين المهملة (غير المنقوطة) إضافةً إلى التمييز بين المنصوبِ والمرفوعِ والمجرور، فكان الإِصلاح ُ الأولُ على يد أبي الأسود الدؤلي (686 م) الذي استعارَ من الخط السرياني نقاطاً تميزُ بين الحالات الإعرابية للكلمة. ثمّ كان الإصلاحُ الثاني القائم على التصنيف الهجائي بدلاً من الأبجدي، وللتميز بين الأحرفِ المتشابهةِ التي لم تكن منقوطةً آنذاك (كالدال والذال) قام يحيى بن يَعمر ونصر بن عاصم بوضع الإعجامِ، أي النقط لتمييز الحروف فيما بينها الأمر الذي استدعى تدخل الخليل بن أحمد الفراهيدي ليُدخل الإصلاح الثالث على الخط العربي، فيخترع الحركات والسكون ويستغني عن النقاط للدلالة على الحالات الإعرابية، ليستقر حال الخط العربي أخيراً وكان لهذا العمل شأنٌ جليلٌ، واليوم تُكتب لغاتٌ شتى كالفارسيةِ والكرديةِ والأرديةِ وغيرها بخطوطٍ اشتقت أساساً من الخطِ العربي الإسلامي.
رئيس بعثة الحج اليمني يتجاهل الملك سلمان أل سعود - YouTube
أشاد رئيس بعثة حج تركيا محمد زيد أوزل؛ بالتطور التي تشهده مكة المكرّمة والمدينة المنوّرة والحرمان الشريفان، وتطور الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن؛ لتمكينهم من أداء فريضة الحج بيسر وسهولة وأمان.
وأزجى رئيس بعثة حج تركيا، الشكر والتقدير للأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنوّرة رئيس لجنة الحج بالمنطقة، على الخدمات والتسهيلات كافة التي تم تسخيرها لضيوف الرحمن، معرباً عن سعادته باللقاء الذي جمع سموه مع رؤساء بعثات الحج، من ضمنها البعثة التركية، بحضور فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف الشيخ علي الحذيفي.
وقد وقع المشروع مدير إدارة المساعدات الطبية والبيئية بالمركز د. عبدالله بن صالح المعلم مع الشريك المنفذ بمدينة غازي عنتاب في الجمهورية التركية كما بحث فريق المركز سبل التوسع في دعم مشاريع المركز التي تخدم الأشقاء السوريين اللاجئين في دول الجوار او النازحين في الداخل السوري. ويأتي توقيع العقود امتداداً لحرص المركز على دعم ومساعدة الأشقاء السوريين على كافة الأصعدة، واستمراراً للمشاريع الإغاثية والإنسانية التي يمولها ويتابعها المركز في جميع دول العالم. بعثة من مركز الملك سلمان للإغاثة تزور موريتانيا. كما قام المركز أمس الأول عبر مكتبه في لبنان بتوزيع 748 حقيبة مدرسية لـ 748 طالباً وطالبة سورية في مدرستي المحمرة الرسمية و مدرسة الفوار الرسمية للبنين والبنات في محافظة عكار، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي في لبنان. ويأتي هذا التوزيع حرصا من المركز على إكمال الطلاب السوريين دراستهم في بيئة مناسبة المركز يوقع مشروعاً لدعم الخدمات الصحية في مستشفى باب الهوى بسورية توزيع مستلزمات مدرسية للطلاب السوريين في عكار اللبنانية ألف كرتون تمر تم توزيعها في عدة مديريات بمحافظة تعز
وتبلغ حصة مصر 78 ألف حاج، بينهم 22 ألفاً و500 (حج قرعة الداخلية)، ونحو 36 ألفاً (سياحة)، و12 ألفاً (تضامن)، والباقى هيئات. ويتم تخصيص نسبة الـ10% من تأشيرات الحج لأكبر المتقدمين سناً.