هذا الغريب منين _ باسم الكربلائي - YouTube
لماذا لا نفهِّم أولادنا أن هذه هويتنا؟لماذا لانعلمهم أن يكون العمل مقرونا بالعاطفة،وأن العمل أولا ثم العاطفة؟ فما قيمة العاطفة إذا لم تكن حاثة علی العمل والبناء والتقدم؟ ما فائدتها وهي تثبِّت أقدامنا في مفهومات التضحية والخضوع والتازل عن الحقوق؟! إذن؛أيها العام الإنساني،أيها العالم الإسلامي، الإمام موسی بن جعفر(ع)ليس غريبا!! إنه سيد بغداد وإمامها،،إنه الترياق المجرب الذي منّ الله به علی أرض العراق! فماذا عسانا أن نغيِّر في واقعنا،إذا لم نستطع أن نغيِّر خطاب قصيدة؟ كيف نزيل أثرها الذي يبرِّز الضعف والهوان بإزاء القوة الواقعية الشاهدة،المتجسدة في زيارة الإمام في ذكری استشهاده،فضلا عن زيارته في الأيام الاعتيادية،ولاسيما يوم السبت الذي يطلق عليه العراقيون"السبوتة"؟! هذا الغريب منين لــ الكاتب / كمال الموسوي. لماذا نشيع خطاب توهين الإمام الذي جری علی لسان عدوه في تلك الساعات التي امتدت يده الظالمة عليه؟! إنّ موسی بن جعفر ليس غريبا،إنه امتداد الرسالة المحمدية المورق في أرض العراق،أرادوه وحيدا غريبا،وأراد الله له أن يكون قطبا ومركزا تدور حوله القلوب. اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
المرسل: الخميس, 25 شباط/فبراير 2021 الملفات المرتبطة
مشاركات اليوم قائمة الأعضاء التقويم أهلا وسهلا بكم في منتدى الكـــفـيل إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التفضل بزيارة صفحة التعليمات كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل ، إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه. يعمل...
كلما أجلت طرفك في كلام بديع، وأسلوب رفيع، زاد إيمانك بهذا الأثر النبوي البديع: " إن من البيان لسحرا " رواه البخاري. إن الألفاظ العاطرة، والمعاني الآسرة، والجمل المنسابة، والتراكيب الجذابة المجللة برداء الإخلاص، الممزوجة بعبير الصدق، تملك لبك، وتهز إحساسك، وتوقظ مشاعرك؛ فمن الكلام ما يهز القلب هزا، ويرجه رجا، ويجعل قواه هباء منبثا. ومن الكلام ما يكون كالطيف الهادئ، والظل الوارف، يُستمتع المرء بجماله، وتُتفيأ ظلاله؛ ومنه ما يكون عذبا فراتا، هنيئا مريئا، سُقيا رحمة لا سقيا عذاب. ومن الكلام ما يكون شرابا سائغا، وشهدا مذابا، إن بعض الناس أوحى ربك إليهم أن يتخذوا من المعاني الحسان بيوتا، ومن الألفاظ العِذاب قوتا، ومن العلم ومما يعرفون، ثم يقطفون من أحلى الثمرات، فيخرج من أفواههم بيان مختلف ألوانه، فيه شفاء للناس، وفيه تذكرة لقوم يتفكرون. بيان يلامس الأسماع فتطرب، ويداعب الأفئدة فترقص، ويطرق القلوب فتنادي: هيت لك!. إن الكلام الجميل الصادق لروعة معدنه، ونقاء مصدره، وعذوبة مشربه، يبقى خالدا على مر الدهور، وتعاقب العصور، بل كلما تقدم به الزمان زاد أريجه، وحسن عبقه، وعظمت قيمته، تتضمخ به القلوب الطاهرة، وتتطيب منه الأنفس الطيبة.
فقال الزبرقان: يا رسول الله إنه ليعلم مني أكثر من هذا، ولكنه حسدني. فقال عمرو: أما والله إنه لزَمِر المروءة، ضيّق العَطَن، أحمق الوالد، لئيم الخال، والله يا رسول الله ما كذبت في الأولى، ولقد صدقت في الأخرى، ولكني رجل رضيت، فقلت أحسن ما علمت، وسخطت فقلت أقبح ما وجدت. فقال عليه الصلاة و السلام: "إن من البيان لسحرا"- يعني أن بعض البيان يعمل عمل السحر. ومعنى السحر: إظهار الباطل في صورة الحق. والبيان: اجتماع الفصاحة والبلاغة وذكاء القلب مع اللسن. وإنما شبه بالسحر لحدة عمله في سامعه وسرعة قبول القلب له". يضرب القول في استحسان المنطق وإيراد الحجة البالغة. كما بدأ الحُصْري كتابه (زهر الآداب)، ص 5 بباب "فضل البيان" مبتدئًا بالقصة نفسها. ثم إن الجاحظ أورد في (البيان والتبيين)، ج1، ص 349- القصة وبصورة أخرى: " وسأل رسول الله عمرَو بن الأهثم عن الزِّبْرِقان بن بدر، فقال: "إنه مانع لحوزته، مطاع في أدنيه"، فقال الزبرقان: والله يا رسولَ الله، لقد عَلِم منِّي غير ما قال، لكنه حسدني شرفي، فقصّر بي. قال عمرو: هو والله زَمِر المروءة، ضيّق العَطَن، لئيم الخال"، فنظر النبي في عينيه، فقال عمرو: يا رسول الله، رضيت، فقلت أحسن ما علمت، وغضبت فقلت أقبح ما علمت، وما كذبتُ في الأولى، ولقد صدقت في الآخرة، فقال النبي صلَّى الله عليه وسلَّم: "إنَّ من البيان لسحرًا"-.
2011-01-17, 10:24 AM #10 رد: شرح حديث ( إن من البيان لسحراً) وذم التقعر الشيخ صالح الفوزان
قال: فعجب كسرى لما أجابه النعمان به، وقال: إنك لأهل لموضعك من الرياسة في أهل إقليمك ولما هو أفضل. ثم كساه كسوته، وسرحه إلى موضعه من الحيرة. لكن النعمان احس بأن الملك يضمر امرا فأرسل الى عشرة من نجائب العرب و ابطالها و اكابر حكمائها المفوهين وهم أكثم بن صيفي وحاجب بن زرارة، التميميين وإلى الحارث بن عباد وقيس بن مسعود، البكريين، وإلى خالد بن جعفر وعلقمة ابن علاثة وعامر بن الطفيل، العامريين، وإلى عمرو بن الشريد السلمي، وعمرو ابن معد يكرب الزبيدي، والحارث بن ظالم المري. لكن.. ترى إخوانى لماذا ارسل اليهم ؟ و ماذا دار بينهم ؟ و ما هى نية كسرى الحقيقيه تجاه العرب ؟ و هل يستطيع هؤلاء الابطال ان يجعلوا كسرى يعيد التفكير فيما ينتويه للعرب ؟ انتظروني......