تابع «خط أحمر» حالة السوق المحلي الذي شهد استقرارا سعريًا، فكانت أسعار اللحوم الكندوز في السوق 160 - 170، بينما سجل سعر كيلو الضأن بين 160 و180 جنيها، فيما سجل اللحم الجملي 110 - 140 جنيهًا للكيلو. سعر اللحوم اليوم سجل سعر اللحم المفروم العادى 130- 180 جنيها للكيلو، بينما سجل البيتلو سعرا بين 160 - 180 جنيهًا فى الكيلو، والكبدة بين 150 - 180 جنيها للكيلو.
كما رصدوا قيام بعض المحلات بفرم أحشاء الأغنام والزور مع اللحم وبيعه كلحم مفروم بحسب ما تم ذكره من بعض المواطنين مرتادي السوق لرئيس وأعضاء المجلس. ومن الملاحظات عدم وجود شبكة دفع إلكتروني (مدى)، وعدم وجود مراقبين عند المداخل لمنع اللحوم التي تجلب من خارجه وقد تكون مجهولة المصدر، إضافة لقيام بعض المحال بوضع اللحوم على الأرض بطرق غير صحية، وعدم تغطيتها بالشاش الأبيض، وهو ما يعد مخالفة لتعريضها للعوامل الخارجية. وتضمنت الملاحظات، عدم وجود رقابة متطورة بالكاميرات، حيث أن الموجود فيه عدد محدود لا يفي بتغطية كامل السوق، وشاهدوا خلال الجولة وقوف سيارات لنقل اللحوم غير المبردة من المسلخ للسوق، ورصد سيارات غير مبردة وتقف لساعات طويلة بجانب السوق، كم تم رصد عدم وجود مراقبين عند المداخل والمخارج للسوق لضبط دخول اللحوم والتأكد من مأمونية المصدر، إضافة لعمالة غير نظامية تعمل في السوق وليس لديها شهادات صحية. وخلال الجولة تم رصد عدم وجود حاويات مخصصة لبقايا اللحوم وأحشاء الأنعام حيث ترمى في حاويات النفايات العامة، كما رصدت جولة المجلس وقوف عدد من الباعة الجائلين على الطريق بالقرب من مخرج 27، وتسببهم في زحام مروري؛ إضافة إلى خطورة توقفهم أمام مرتادي الطريق.
واشتمل مشروع تطوير حي الطريف على 17 عنصراً يجري تطويرها وفق منهجية تجمع بين موجِّهات المواثيق العالمية للحفاظ على التراث العمراني، ومقوِّمات الحي الطبيعية والتاريخية. أحياء الدرعية الجديدة - علوم. 5 متاحف تاريخية في حي طريف حي طريف بالدرعية - المصدر هيئة تطوير الدرعية ويقع ضمن المشروع تطوير الحي خمسة متاحف في عدد من القصور التاريخية بالحي تحاكي تاريخ الدولة السعودية الأولى، تشمل كلاً من: متحف الدرعية، والمتحف العسكري، ومتحف الجواد العربية، ومتحف التجارة والمال، ومتحف الحياة الاجتماعية والذي يحتضن مجموعة كبيرة من المقتنيات التي تعكس عراقة المنطقة وفترة تأسيس الدولة السعودية الأولى. قصر سلوى كان قصر سلوى، والذي يقع داخل حي الطريف، مركزاً للسلطة ومقراً ملكياً لملوك المملكة العربية السعودية في الأزمنة الأولى. إذ يعد معلم تاريخي وثقافي أساسي في الوجدان الحضاري السعودي. ويتواجد داخل قصر سلوى متحف الدرعية المعني بالتعريف بتاريخ الدولة السعودية الأولى من خلال مكوناته وأنشطته، ويوفر المعرض عرضاً مفتوحاً للزوار في ممر مخصص يحتوي على شاشات تعريفية بأهم الأحداث التي جرت داخل القصر، إضافة إلى العرض المتحفي المغلق الذي يتضمن لوحات ومجسمات، وقطعاً أثرية، وأفلاماً وثائقية.
[3] أهمية الحي يعتبر حي الطريف التاريخي من أهم معالم الدرعية الأثرية، لاحتضانه أهم المباني الأثرية والقصور والمعالم التاريخية، حيث ضم معظم المباني الإدارية في عهد الدولة السعودية الأولي، كقصر سلوى الذي تم إنشاؤه أواخر القرن الثاني عشر الهجري، وكانت تدار منه شؤون الدولة السعودية الأولى، وكذلك جامع الأمام محمد بن سعود، وقصر سعد بن سعود، وقصر ناصر بن سعود، وقصر الضيافة التقليدي الذي يحتوي على حمام طريف، ويحيط بحي الطريف سور كبير وأبراج كانت تستخدم لأغراض المراقبة والدفاع عن المدينة. [3] [4] برنامج ترميم الطريف في ديسمبر 2018، أطلقت المملكة العربية السعودية برنامج ترميم لمنطقة الطريف التاريخية بهدف توثيق المواقع الأثرية بالمنطقة وتحويلها إلى متحف مفتوح. إعلان خطط إطلاق فندق “فورسيزونز الدرعية” – صحيفة البلاد. [5] يأتي المشروع كجزء من خطة السياحة السعودية التي تهدف إلى زيادة السياحة المحلية السعودية وبصرف النظر عن الرؤية السعودية 2030. [6] حصل متحف الطريف الحي (أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو) على وضع "الفائز الوطني" في فئة المشروع الاجتماعي والثقافي والتراثي لهذا العام في حفل توزيع جوائز مشروع ميد لعام 2020. [7] القصور والمعالم التاريخية بالطريف تولت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني السعودية مهمة تطوير حي الطريف، ضمن برنامج شامل لتطوير الدرعية التاريخية، يهدف إلى إعمارها وتحويلها إلى مركز ثقافي سياحي على المستوى الوطني، ووضعها في مصاف المدن التراثية العالمية [8] ، وقد رعى الملك سلمان بن عبدالعزيز في 9 ديسمبر 2018، حفل افتتاح مشروع تطوير الحي، بحضور قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
ومن المؤكد أن بناء أسوار الأحياء الثمانية سابق لبناء سور الدرعية الكبير، ذلك أن التهديدات التي كانت تتعرض لها أحياء الدرعية آنذاك تقتصر على القرى والبلدات المجاورة، كالرياض، ومنفوحة، ومقرن، ومعكال، والعيينة، والخرج وغيرها، فكانت أسوار الأحياء كافية لوقفها. وحينما ازدادت تهديدات زعماء بني خالد في الأحساء وتهديدات الأشراف، بني السور الكبير المحيط بالدرعية، وذلك في عام 1172هـ زمن الإمام محمد بن سعود، حينما بدأ زعيم بني خالد عريعر بن دجين يستعد لغزو الدرعية، وأشرف على البناء ولي عهده الأمير عبدالعزيز، ويقول في ذلك ابن غنام: (وقام عبدالعزيز حرسه الله تعالى بالجد والاجتهاد، وشمر ساعده في البناء والاستعداد، فبنى على الدرعية سورين منضودين بالبروج، خشية التسور والعروج)(2). وتبلغ أطوال سور الدرعية اثني عشر كيلو متراً وثمانمائة متر، بمساحة إجمالية بلغت أربعة كيلو مترات مربعة(3). ويأتي على رأس هذه الأحياء في الأهمية حي الطريف، الذي كان قاعدة الحكم، وقلب الدولة السعودية الأولى النابض؛ حيث كانت تعقد فيه المعاهدات، وتخرج منه الأوامر والتعليمات للرعية في مختلف أرجاء شبه الجزيرة العربية. وتأتي إليه الوفود مبايعة على السمع والطاعة.
تفعيلا للأصول الزراعية في الدرعية وبناء على مذكرة التفاهم التي وقعتها هيئة تطوير بوابة الدرعية مع مركز الملك سلمان للإغاثة بهدف التعاون والتنسيق المشترك بشكل دوري ومنتظم و للاستفادة من الإمكانات المادية والبشرية لدى الطرفين، سلمت هيئة تطوير بوابة الدرعية 235 طناً من التمور التي تنتجها مزارع الدرعية لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بهدف توزيعها في الدول ذات الاحتياج وذلك ضمن جهود المركز الإنسانية، حيث تشتهر مزارع الدرعية بإنتاجها مئات الأطنان من التمور متعددة الأنواع ومن أشهرها: المنيفي، ونبوت سيف، والسلج، والبرحي، والخلاص، والصقعي، والتي تحتوي على قيمة غذائية عالية. الجدير بالذكر أن مذكرة التفاهم شملت توزيع محاصيل التمور للعام الحالي من المواقع التي تحددها الهيئة والواقعة ضمن النطاق الإشرافي لبوابة الدرعية لمستفيدي مركز الملك سلمان للإغاثة من الدول ذات الاحتياج على أن تقوم الهيئة بكافة الأعمال الخاصة بتجهيز المحاصيل وفق المعايير التي حددها المركز. كما يسهم التعاون بين الجانبين في توفير فرص متنوعة من خلال العمل التطوعي لموظفي هيئة تطوير بوابة الدرعية ومجتمع الدرعية في المشاريع والمبادرات المختلفة لمركز الملك سلمان للإغاثة، والتوعية بالأنشطة الإغاثية والإنسانية التي ينفذها المركز في الخارج، والتعاون في تعزيز المشاركة وتبادل الدراسات والإحصائيات والتقارير ذات العلاقة، بالإضافة إلى التنسيق فيما يخص المبادرات والبرامج المشتركة.
ويظهر أن اسم الدرعية بدأ يبرز في تلك الفترة ليشير لمدلولها الواسع، بعد أن كان يطلق على (غصيبة والمليبيد) أو (غصيبة) و(الطريف) معاً!! ومما ينبغي أن أذكره هنا أن الإمام سعود بن عبد العزيز، شيَّدَ قصراً عظيماً خارج الطريف، في معقلهم الأول (غصيبة). ويذكر ابن بشر أن الإمام سعوداً حرص على تحصين ذلك القصر الجديد، فجعل له باباً من الحديد، وذكر الرحّالة مانجان أن ذلك القصر هو أكبر قصور الدرعية قوة ومناعة، لأنه يقع على مرتفع مهم.. وبناه الإمام سعود إبان ازدهار حكمه، وهو غير مسكنه في الطريف. وتعدُّ قصور آل سعود في الطريف، وما يحيط بها من قلاع ؛ شاهداً تاريخياً خالداً، لدولة الأسلاف ودعوتهم الإصلاحية، التي عَمَّ أثرها في العالميْن (العربي والإسلامي). وما تزال تلك الآثار تنتصب كتلاً وطاقة في تلك الأرض (قصور ومساجد وميادين وطرق) شهدت حياة قومٍ عمالقة، أدّوا دورهم، ثم مضوا بعد أن دوّنوا أسماءهم بوضوح في ملحمة رائعة، تزدان فصولها بالكثير من حقائق التاريخ ورسوخه! !
أما بقية الشيوخ، والنساء، والأطفال، والأسرى من آل سعود، فقد رُحّلوا وهجّروا قسراً عبر قفار نجد، إلى مصر أولاً، ثم إلى استنابول، تحت ضغوط نفسية أصابتهم بعد تلك الكارثة وتداعياتها. ولكن لماذا وبأيّ ذنب ؟ وعلى العالم أن يجيب عن ذلك وإلا ظل الاستفسار قائماً إلى الأبد: لِمَ دمرت تلك المدينة وشُرِّدَ أهُلها وقادتُها وقتلوا؟ وكان كل ما اقترفوه في رأي أولئك أن أنشأوا مدينة ودولة من بين الفوضى والركام، وقبلوا التحديات؛ حاملين شعلة أسلافهم من كتف إلى كتف! والغريب أن مؤرّخين موالين ومعارضين على حدٍ سواء، عزوا أسباب تلك الكارثة إلى أنه بلغ السلطان العثماني أن آل سعود قد لقبوا بالإمامة التي هي صنو الخلافة التي يقوم عليها سلطانه، فندب كبار قادته لينضم بعضهم إلى بعض لحرب السعوديين في عقر دارهم، مع أنه لم يطلق أيٌّ من الحكام السعوديين، ذلك اللقب على نفسه إبان ازدهار قيام دولتهم، كما أنّ هذا اللقب كان شائعاً في بلاد أخرى كاليمن ومسقط!! ولم يكن اللقب لديهم منذ قيام دولتهم، مما يُهتمُّ به عندهم. وعزا آخرون أسباب تدمير هذه المدينة وهزيمتها لعدم رغبة حكامها مهادنة السلطان العثماني، والقبول بالحكم تحت رايته وقالوا: لو أن أئمة آل سعود اقتصروا في دعوتهم على بلدانهم، وتركوا الحج تحت سيادة العثمانيين في الحجاز لما اهتم العثمانيون بهم ولما قاتلوهم!!