[٢] إسلام جعفر الطيّار كان جعفر بن أبي طالب -رضيَ الله عنه- من السّابقين الأوّلين إلى الإسلام، وكان إسلامه قُبيل دخول النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- إلى دار الأرقم لدعوة النّاس هناك، وبعدما أسلم هاجر الهجرة الثانية إلى الحبشة، وخاطب ملكها النّجاشي. رصف 22 شارعا وتركيب 1050 متر إنترلوك بشوارع جرجا في سوهاج بالبلدي | BeLBaLaDy. [٣] وبقيَ في الحبشة حتى بلغه أنّ رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- قد هاجر إلى المدينة، فتبعه إليها في العام السابع للهجرة، وكان رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- آنذاك في خيبر قد دخلها فاتحًا، وقد فرح النبيّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- بقدومه فرحًا شديدًا. [٣] مناقب جعفر الطيّار اتّصف جعفر بن أبي طالب -رضيَ الله عنه- بالعديد من الصفات والمناقب إضافة لما سبق من صفات؛ كالطيّار وذي الجناحين، ومن مناقبه ما يأتي: [٤] كان يتّصف بالشجاعة والإقدام، وقد ظهرت شجاعته جليّة في غزوة مؤتة، حيث قدّم فيها نموذجًا صعب التكرار، وحين استُشهد وُجد في جسده أكثر من سبعين طعنة أو رمية. كان يتّصف بالمبادرة والإقدام إلى الخير، فقد كان مسارعًا للخير، حيث هاجر إلى الحبشة واستطاع إقناع النّجاشي ملك الحبشة بالأمر الذي بُعث به، وبيّن له الصورة المشرّقة للدين الإسلامي والتي كانت هي الحقيقة التي حاولت قريش تضليلها، فكان جعفر بن أبي طالب سببًا في إسلام النّجاشي ملك الحبشة.
إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع. "جميع الحقوق محفوظة لأصحابها" المصدر:" اليوم السابع " السابق بالبلدي: علي جمعة: الغش في الامتحانات حرام شرعا التالى بالبلدي: نيللي كريم توجه الشكر لصناع فريق عنل "فاتن أمل حربي"
قال الشيخ الألباني – رحمه الله -: " لا نرى الاقتداء بما فعله عثمان رضي الله عنه على الإطلاق ودون قيد ؛ فقد علمنا مما تقدم أنه إنما زاد الأذان الأول لعلة معقولة وهي " كثرة الناس وتباعد منازلهم عن المسجد النبوي " فمن صرف النظر عن هذه العلة وتمسك بأذان عثمان مطلقا: لا يكون مقتدياً به رضي الله عنه ، بل هو مخالف لعثمان أن يزيد على سنَّته عليه الصلاة والسلام وسنَّة الخليفتين من بعده. فإذن إنما يكون الاقتداء به رضي الله عنه حقّاً عندما يتحقق السبب الذي من أجله زاد عثمان الأذان الأول وهو " كثرة الناس وتباعد منازلهم عن المسجد " كما تقدم " انتهى من " الأجوبة النافعة عن أسئلة لجنة مسجد الجامعة " ( ص 20). وقال الشيخ أحمد شاكر – رحمه الله -: " وحرصوا على إبقاء الأذان قبل خروج الإمام ، وقد زالت الحاجة إليه ؛ لأن المدينة لم يكن بها إلا المسجد النبوي ، وكان الناس كلهم يجمعون فيه وكثروا عن أن يسمعوا الأذان عند باب المسجد فزاد عثمان الأذان الأول ليعلم من بالسوق ومن حوله حضور الصلاة ، أما الآن وقد كثرت المساجد وبنيت فيها المنارات وصار الناس يعرفون وقت الصلاة بأذان المؤذن على المنارة: فإنا نرى أن يُكتفى بهذا الأذان وأن يكون عند خروج الإمام اتباعاً للسنَّة ، أو يؤمر المؤذنون عند خروج الإمام أن يؤذنوا على أبواب المساجد " انتهى من هامش " سنن الترمذي " ( 2 / 392 ، 393).
وبناء المساجد الجديدة تصاحبها عادة خلافات بين المؤيدين والمعارضين، خصوصا بعد موجات الهجمات الإرهابية في العالم المرتبطة بجماعات إسلامية متشددة. وحتى في حال الموافقة على البناء، فإن ذلك يخضع لشروط صارمة من حيث طول المئذنة وحجم القبة. والغالبية الساحقة من المساجد لا علاقة لها بالعمارة الإسلامية الراقية، وعادة ما تكون عبارة عن دور عبادة بسيطة في فناء خلفي في مناطق صناعية بالمدن الكبرى. ويقدر عدد المساجد في ألمانيا بكل أنواعها بحوالي 2800 مسجد، منها 350 مسجدا فقط يتوفر على مئذنة وأحيانا قبة، على الطراز المعماري العثماني (بحكم العدد الكبير للمسلمين من أصل تركي). اذان الجمعه المدينه بدا ببناء. أما باقي المساجد فهي عبارة عن مبانٍ بسيطة عادية للصلاة. وعكس ما هو مشاع فالشرط الوحيد في المسجد هو أن يكون نظيفا والقبلة موجهة نحو مكة، أما المئذنة فليست شرطا ضروريا. وفي السنوات الأخيرة زاد قلق شرائح واسعة من المجتمع الألماني من بناء المساجد الكبيرة خوفا من "أسلمة زاحفة" أو أن يكون لها تأثير يغير من طبيعة الجمالية العمرانية لمدن البلاد. فيما يسعى كثير من المسلمين في ألمانيا إلى الخروج من ظلام الأقبية المعتمة وبناء مساجد بهندسة معمارية راقية كتعبير عن اندماجهم في المجتمع الألماني.
قال ابن العربي في العارضةِ: فأما بالمغرب" أي بلاد المغرب" فيؤذنُ ثلاثةٌ من المؤذنين لجهل المُفتنين". وقال ابن باز رحمهُ الله: لقد كان الأمرُ في عهد النبي عليه الصلاة والسلام أذانُ واحد مع الإقامة، وكان إذا دخل النبي عليه الصلاة والسلام للخطبة والصلاة أذّن المؤذنُ ثم خطب النبي عليه الصلاة والسلام الخطبتين، ثم يُقامُ للصلاة، هذا هو الأمرُ المعلوم، وهو الذي جاءت به السنّة، وهو أمرٌ معروفٌ عند أهل العلم والإيمان. ولقد كثر الناس في عهد الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه في المدينة، فقد رأوا بأن يزيدوا الأذان الثالث، ويُقالُ له، الأذان الأول؛ وذلك من أجل تنبيه الناس على أن اليوم يوم الجمعة، حتى يستعدوا ويُبادروا إلى الصلاة قبل الأذان المُعتاد المعروف بعد الزوال، وتابعهُ بهذا الصحابة في عهده، وكان في عهد عليٌ رضي الله عنه وعبد الرحمن بن عوف الزُهري أحد العشرة، والزُبير بن العوام أيضاً وطلحة بن عبيد الله وغيرهم من أعيان الصحابة وكبارهم، وهكذا سار المسلمون على هذا في غالب الأمصار والبلدان تِبعاً لما فعلهُ الخليفة الراشد عثمان رضي الله عنه، وتابعهُ عليه الخليفة عليُ رضي الله عنه وأرضاه، وهكذا بقية الصحابة.
حكم أذان الجمعة. أدعية تقال في صلاة الجمعة حكم أذان الجمعة: لقد علمنا بأن أذان الجمعة كان على عهد النبي عليه الصلاة والسلام وعهد أبي بكر وعمر رضي الله تعالى عنهما، أذاناً واحداً، ثم إنهُ في عهد عثمان رضي الله عنه، لما اتسعت المدينة وكثر الناس: فقد رأي رضي عنه أن يزيد أذاناً آخر. كولونيا تسمح لمساجد المدينة بإسماع صوت آذان الصلاة أيام الجمعة. فقد روى البخاري عن السائب بن يزيد رضي الله عنهما قال: كان النداء يوم الجمعة أولهُ، إذا جلسَ الإمام على المنبر، على عهد النبي صلّى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر رضي الله عنهما، فلما كان عثمان رضي الله تعالى عنه وكثُر الناس، زاد النداءُ الثالثِ على الزوراء. وسُمي الأذان الذي زادهُ عثمان ثالثاً، باعتبار أنهُ زاده على الأذان والإقامة، والإقامةِ يُطلق عليها أذانٌ في لسان الشرع. وقال ابن عاشور: بأنهم أسموهُ في الحديث ثالثاً، هذا بمعنى حديث ابن السائب بن يزيد؛ وذلك لأنه أحدث بعد أن كانت الإقامةُ مشروعةً، وسُمي الإقامةُ أذاناً مشاكلةً، أو لأنها إيذانٌ بالدخول إلى الصلاة، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "بين كلّ أذانينِ صلاة لمن شاء، يعني بين الأذان والإقامة، فتوهم الناس أنه أذانٌ أصلي، فجعلوا الأذانات ثلاثة فكان وهما، ثم جمعوهم في وقتٍ واحد، فكان وهماً على وهم، فتوهم كثير من أهل الأمصار أنّ الأذان لصلاة الجمعة ثلاث مرات؛ لهذا تراهم يؤذون في جوامع تونس ثلاثة أذاناتٍ وهو بدعةٍ.