لذلك نحن نجد انه من الضروري دعم هذا القطاع ومحاولة تحسين أوضاعه وسنستمر معكم كتجار في السوق بمتابعة القضية لحظة بلحظة وستبقى الاجتماعات مفتوحة في ما بيننا وسيعقد لهذه الغاية اجتماع موسع مطلع الأسبوع المقبل داخل غرفة التجارة". الغزال ولفت الغزال في كلمته الى أنه "من الضروري متابعة شؤون منطقة باب التبانة كسلة واحدة متكاملة، فهناك المشاكل الأمنية والفقر والتسرب المدرسي اضافة الى سوق الخضار، من هنا أعتبر بأن قضية اعادة منطقة باب التبانة الى سابق عهدها كسوق للذهب لا بد من مرورها بخطوات عملية، لذا فاننا في ظل الظروف الراهنة للبلد لا بد من وضع يدنا بيد الجميع وتحديدا رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ابن هذه المدينة ومع وزراء طرابلس والذين نعلم مدى اهتمامهم بالموضوع بغية ايجاد الحلول وقد علمنا بأنه قريبا سيكون هناك خطة ايجابية لسوق الخضار نأمل نحن واياكم أن نلمس هذا الحل بأيدينا قريبا". وأضاف: "اننا في بلدية طرابلس وبالتعاون مع غرفة التجارة وبائعي الخضار بالجملة نحرص كل الحرص بعد نقل السوق من مكانه الحالي على عدم افراغ المنطقة من مقوماتها الاقتصادية بل على العكس نحن نسعى الى فتح المجالات أمام كافة أنواع التجارة ولعل من أبرزها أحوال السوق المأساوية والتي تنعكس سلبا على امكانية زيارة التجار الغرباء للمنطقة.
وعليه فإننا نتعشم من المسؤولين عن أمانة منطقة القصيم النظر بعين الاعتبار في إنشاء سوق كبير للخضار والفواكه يخدم مئات الآلاف من الساكنين شمال مدينة بريدة والله من وراء القصد. عبد العزيز بن صالح الدباسي - بريدة - الشؤون الاجتماعية
هكذا يصطفّ سوق الخضار والفاكهة الطرابلسي إلى جانب العديد من المشاريع والمنشآت في مدينة طرابلس، الموجودة هيكلاً بلا عمل، ولا تستفيد منها المدينة وأهلها بسبب خلافات سياسية، أو مناكفات، أو سوء إدارة، أو نية عامة بجعل هذه المدينة تبقى الأفقر على ساحل المتوسط وتدفع مرافقها وأهلها الثمن في النهاية. مايز عبيد- نداء الوطن
تجار التبانة وكان تجار سوق الخضار في التبانة عقدوا اجتماعًا طارئًا تدارسوا خلاله الخطوات المقبلة، وطالبوا بضرورة توفير حراس للسوق من قبل شرطة البلدية بأسرع وقت، نظرًا لما حدث من تكرار للسرقات خصوصا في الأشهر الأخيرة والتي تضاعفت بشكل واضح على أغلب محتويات السوق، كما وصلت الى حد استهداف بسطات البائعين المنتشرة في الطرقات مسببة خسائر كبيرة لهم. ولفت التجار الى أن خسائر السوق الجديد تفوق المليون دولار وذلك من خلال ما يفقد بشكل شبه يومي على الرغم من وجود بوابات حديدية وجدران باطون تحميه، ومن الصعب أن يستطيع أحد التسلّل الى داخله، مُطالبين بضرورة توفير حراسة خاصة للسوق الذي دخله السارقون وقاموا بارتكاب جريمتهم بهدوء أعصاب، إذ إن سرقة الأدوات الكهربائية والصحية والمحتويات الاساسية لا تتمّ بوقت سريع بل تحتاج لشاحنات تستوعب هذا الحجم من الكميات المسروقة، حتى بات التاجر يخشى على نفسه من انتقام هؤلاء اللصوص، داعين الى تكثيف الحماية منعًا لحدوث ما لا تُحمد عقباه. عدد من أعضاء بلدية طرابلس استغرب التأخير الحاصل لجهة تسليم سوق الخضار الجديد في منطقة المهجر الصحي الفاصل بين طرابلس ومدينة الميناء للبدء بالعمل فيه، على الرغم من مرور عامين على تسلم رئيس البلدية رياض يمق مفاتيحه، والذي شيّدته بلدية طرابلس قبل أكثر من عشرة أعوام بتكاليف باهظة.
يضيف خالد إن ضعف المردود المادي للزبائن يمنعهم في كثير من الأحيان من شراء الأصناف التي يريدون أو يضطر بعضهم لانتظار ساعات النهار الأخيرة لشراء الخضروات التالفة بأسعار أقل. في سوق الخضار بمدينة جنديرس يتجول سامر "عامل في ضابطة تموين جنديرس " بين عربات الخضار بشكل يومي بهدف مراقبة عمل التجار، يقول سامر إن التعامل بعدة عملات ضمن السوق يمنع من ضبط الأسعار في أوقات كثيرة إضافة لتعدد مصادر البضائع وقيمة الضرائب المدفوعة عليها عند النقل أو عند عبور المنافذ الحدودية كما أثر تدني سعر صرف الليرة التركية أمام الدولار بشكل ملحوظ على ارتفاع الأسعار، وبات عمل عناصر ضابطة التموين يقتصر على مراقبة صلاحية البضائع بعيداً عن تحديد الأسعار. سوق خضار الشمال الحلقه. يتابع سامر: "يوميا يوقفنا عدة أشخاص للشكاية من ارتفاع الأسعار ونحتار بماذا نجيب، وكل ما نقدر عليه هو القول بأننا سنحاول ضبط الأسعار". ويرى من التقيناهم أن غياب فرص العمل وانخفاض مستوى الدخل انعكسا على حياة الناس ولا تكمن المشكلة في الأسعار فكيلو البندورة اليوم بنصف دولار، وهو ذات السعر الذي اعتاد السوريون على شراء البندورة الشتوية به قبل سنوات من الثورة السورية. وفي تقرير لـ هيومن رايتس ووتش "أكثر من 9.