صور عن يوم التروية، يوم التروية هو اليوم الثامن من شهر ذي الحجة، وسمي هذا اليوم بالتروية لأن فيه المسلمون يرتوون بالماء من مكة ويخرجون به إلى منى، وقيل لأن الله سبحانه وتعالى أرى إبراهيم عليه السلام جميع المناسك، وفي يوم التروية يستحسن على الحاج أن يقوم ببعض الأعمال للممتع عليه أن يحرم من بيته، الاغتسال والتطيب، ويقوم بجميع أعمال الإحرام التي قام بها عند الميقات، الذهاب إلى منى قبل الزوال. صور عن يوم التروية
الذهاب يوم التروية إلى منى لأداء ما يعرف بالمبيت في منى وبداية مناسك الحج ، ومن المعروف أن الحجاج كانوا في السابق يأخذون مياههم من مدينة مكة قبل ذهابهم. إلى (منى) لأنه لم يكن في تلك المنطقة ماء إلا ما يحمله الحاج معه ، وهو ما قيل أنه سبب تسمية الثامن من ذي الحجة بهذا الاسم (التروية) لأن الحجيج يسقيون أنفسهم على هذا. اليوم ، وحمل الماء بروايات الأيام التالية.
فِي يَوْمِ التَّرْوِيَةِ أَدْعُو اللَّهَ أَنْ تَطْهُرَ قَلْبِي مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ ارْتَكَبَتْه ، وَمِنْ كُلِّ صَلَاةٍ تَرَكَتْهَا ، وَإِن تَصْلُح حَالِي وَتُكْشَف كَرْبِي ، وَإِن تحميني مِنْ شَرِّ نَفْسِي ، وَإِن تزح هَمِّي وَغُمِّي يَا اللَّهُ. اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِك مِنْ الْعَجْزِ وَالْكَسَلِ والجبنِ والبخلِ والهرمِ والقسوةِ والغفلةِ والعيْلةِ والذلةِ والمسكنةِ. وأعوذُ بِك مِنْ الصممِ ، والبُكمِ ، والجنونِ ، والجُذامِ ، والبَرَصِ ، وسيِّئِ الأسقامِ. وأعوذُ بِك مِنْ الفقرِ والكفرِ ، والفسوقِ والشقاقِ والنفاقِ ، والسمعةِ والرياءِ. اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي وجهلي ، وإسْرَافِي فِي أَمْرِي ، وَما أَنْتَ أَعْلَمُ بِه مِنِّي ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي جِدِّي وَهَزْلِي ، وَخَطَئِي وَعَمْدِي ، وَكُلُّ ذلكَ عِندِي ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَما أَخَّرْتُ. وَما أَسْرَرْتُ وَما أَعْلَنْتُ ، وَما أَنْتَ أَعْلَمُ بِه مِنِّي ، أَنْتَ المُقَدِّمُ وَأَنْتَ المُؤَخِّرُ ، وَأَنْتَ علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ. فضل التكبير في يوم التروية قال تعالى (واذكروا الله في أيام معدودات ۚ فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه ۚلمن اتقىٰ ۗ واتقوا الله واعلموا أنكم إليه تحشرون) ، ويقصد بالايام المعدودات هي الايام العشر من ذي الحجة، ويوم التروية ياتي في اليوم الثامن، ومن صيغ التكبير التي يمكن التلفظ بها في هذه الايام وفي يوم التروية ما يلي: اللَّه أكبرُ كبيراً ، والحمدُ للَّه كثيراً ، وسُبْحانَ اللهِ بُكرةً وأصيلاً ، لَا إلهَ إلَّا اللهُ ، وَلَا نعبدُ إلَّا إيَّاه ، مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ.
وقيل: أي في معنى تلد الأمة ربها أن يكثر العقوق في الأولاد، فيعامل الولد أمه معاملة السيد أمته من الإهانة بالسب والضرب والاستخدام، فأطلق عليه ربها مجازا كذلك، والمراد بالرب المربي، فيكون حقيقة. ========================= تحقيق الحديث: - كنا جلوساً عند النبي صلى الله عليه وسلم فجاء رجل شديد بياض الثياب شديد سواد شعر الرأس لا يرى عليه أثر سفر ولا يعرفه منا أحد فجلس إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأسند ركبته إلى ركبته ووضع يديه على فخذيه ثم قال: يا محمد ما الإسلام قال: شهادة أن لا إله إلا الله وأني رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت فقال صدقت فعجبنا منه يسأله ويصدقه. ثم قال: يا محمد ما الإيمان قال: أن تؤمن بالله وملائكته ورسله وكتبه واليوم الآخر والقدر خيره وشره قال: صدقت فعجبنا منه يسأله ويصدقه ثم قال: يا محمد ما الإحسان قال: أن تعبد الله كأنك تراه فإنك إن لا تراه فإنه يراك قال: فمتى الساعة قال: ما المسئول عنها بأعلم من السائل قال: فما أمارتها قال: أن تلد الأمة ربتها ، قال: وكيع يعني تلد العجم العرب وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البناء قال: ثم قال فلقيني النبي صلى الله عليه وسلم بعد ثلاث فقال: أتدري من الرجل ؟ قلت: الله ورسوله أعلم قال: ذاك جبريل أتاكم يعلمكم معالم دينكم.
من عين طفلة دُمّر كوخ أسرتها وأضرمت النار في أثاثه. من عين فتاة اغتُصبت فاستصرخت أفئدة المسلمين المريضة وقرعت أسماعهم المخنوقة واستنطقت ألسنتهم المربوطة، ثم إذا بها تردّد: لقد أسمعْتَ لو ناديتَ حياً ولكنْ لا حياة لمن تنادِي ولو نارٌ نفخْتَ بها أضاءتْ ولكنْ أنتَ تنفخ في رمادِ هذه الكلمات يراد منها: ـ أن تحيي في النفوس أمجاد بدر وفتح مكة، أمجاد القادسية ويرموك، أمجاد فتح الأندلس وحطين. ـ أن تعيد إلى الأذهان وقفة أبي بكر في الغار، ووقفة علي وهو ينتزع باب خيبر، ووقفة هارون الرشيد عندما قرأ رسالة نقفور، ووقفة المعتصم حين زلزلت كيانه صرخة امرأة، ووقفة عبد الحميد في وجه هرتزل. ـ أن تُسقِط من حسابات المسلمين: ـ الخوف من المقصلة والكرسي الكهربائي وأقبية الموت البطيء. إلى القلـوب الظـمـأى – مجلة الوعي. ـ التعلق بحطام الدنيا الذليلة والمذلّة. ـ الانخداع بأنصاف الحلول لا بل قل بأعشارها. ـ الانبهار بحضارة الإيدز والمومسات والمخدرات والمافيات. ـ وتُسقِط أي اعتبار إلا مرضاة الله وإظهار دينه وإعلاء كلمته. ـ وتُسقِط كل مقولة كفر، وكل نظام كفر، وكل معسكر كفر. إنها كلمات غرضها تحرير الأمة من رجس الأهواء وتحرير أبنائها من عبادة كل حاكم طاغوت إلى عبادة رب الجبروت.
في تأمل سطر مظفر، ذهبت إلى أن الصيغتين يمكن أن تكونا صحيحتين، فماذا يتوقع من أطفال يولدون في بيئات طارئة تعاني من اللجوء والفقر والظلم والاضطهاد والغربة وبأن وطنهم الذي طردوا منه يحتله قادمون من بلاد بعيدة ويمنعون أصحابه من العودة إليه؟ وهذه الصيغة ترجحها روح القصيدة، فالشاعر يقول، «سحبوا رحما يتكون فيها في الليل فدائي». إن أعداء الفلسطينيين الذين سلبوا وطنهم منهم - هنا إسرائيل - وأعداءهم الذين لا يريدونهم في بلادهم - هنا الكتائبيون- ينظرون إلى كل طفل فلسطيني يولد على أنه مشروع فدائي (في نظرهم إرهابي). وفيما يخص الصيغة الثانية فإن هناك استغرابا مقترنا بالدهشة سببه قتل الأطفال، فهل هؤلاء الأطفال جيش ليتم قتلهم؟ وعموما فإن للطفولة في قصيدة «تل الزعتر» مساحة لافتة. أ. د. عادل الأسطة - الطفولة الفلسطينية المنتهكة | الأنطولوجيا. ما قرأته وشاهدته أعادني إلى أربع رسائل كتبتها ونشرت ثلاثا منها في نهاية ٧٠ القرن ٢٠ في جريدة «الفجر» باسم (عادل الراوي وأحمد الزعتر) أتيت فيها على طفولتنا في المخيم، واقتبست مقطعا من أشعار درويش هو «ملوثة يا كؤوس الطفولة/ بطعم الكهولة/ شربنا، شربنا/ على غفلة من شفاه الظمأ». بل وجعلني أنظر في طفولة بعض الكتاب الذين دافعوا عن القضية ودفعوا حياتهم وأجمل سني عمرهم في سبيلها.
الحمد لله الذي أنقذنا من الظلمات، ظلمات الوثنية وعبادة الأصنام والأشخاص، ظلمات الفسوق والفساد، ظلمات الجهل وضياع القيم والمفاهيم. وهدانا إلى سبيل النور، نور الإيمان والتوحيد، والولاء المطلق لله والانقياد التام له، نور العقيدة الصافية والشريعة السمحاء. والصلاة والسلام على إمام المجاهدين وقدوة العابدين أبي القاسم محمد بن عبد الله الذي صارع بمفاهيم الإسلام أفكارَ الجاهلية حتى اجتثّها، وكافح سياسات زعماء قريش المنحرفة إلى أن استبدل بها السياسة الشرعية العادلة عندما أسس دولة الإسلام الأولى في المدينة المنورة، فأزهق الباطل وأعلى راية الحق إيذاناً بنشرها خفاقة في كل أرض وصلت إليها سنابك خيول المسلمين خلال قرون الفتح المتتالية. وأشهد أن لا إله إلا الله، شهادة تستقي كل مفاهيم الولاء والبراء، شهادة تعلن الحاكمية لربّ الأرباب، وتنخلع من الأرباب المزيفة التي تتحكّم برقاب المسلمين منذ زوال الخلافة، حصنِ العقيدة. وأشهد أن محمداً رسول الله، شهادةً تستلهم من سيرته الزكية كل معاني الصمود في وجه مؤامرات طمس الدعوة، الصمود في وجه التضليل الفكري والإعلامي، وفي وجه التعتيم، وفي وجه الإرهاب النفسي والجسدي، شهادةً أتقوّى بها على القضبان والزنازين وأدوات التعذيب، والتضييق في الرزق والنفي والتشريد، شهادةً أطويها في ضلوعي ليلاً وأزلزل بها صروح الطواغيت نهاراً.
أ. د. عادل الأسطة - الطفولة الفلسطينية المنتهكة | الأنطولوجيا خيارات إضافية أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح. يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام أحد المتصفحات البديلة. في الأسبوعين الأخيرين، تأملت ما جرى مع الأسير أحمد المناصرة وما قام به رعد حازم ابن مخيم جنين البالغ ٢٩عاما، وشاهدت صورة لستة وستين طفلا من غزة قتلوا في الغارات الإسرائيلية عليها. في جلسة محاكمة أحمد سأل محاميه إن كان إقدامه على الانتحار ليس حراما، وفي كتابة بعض الكتاب عن رعد ذكروا أنه في اجتياح ٢٠٠٢ كان في التاسعة وأنه رأى بعينيه دبابات الاحتلال تدمر بيوت مخيم جنين. سؤال أحمد، وعمر رعد في ٢٠٠٢ دفعاني لأن أكتب عن الطفولة الفلسطينية والعودة إلى قصيدة مظفر النواب في ١٩٧٦ «تل الزعتر» وما ورد فيها عن الطفولة الفلسطينية وموقف أعداء الفلسطينيين، هنا وهناك، منها، وتوقفت أمام سطر «هل تلد المرأة في الخيمة إلا جيشا؟» وقد اعترض أحد القراء عليه ذاهبا إلى أن الصواب هو «هل تلد المرأة في الخيمة جيشا؟». أنا اعتمدت على طبعة الأعمال الشعرية لمظفر النواب (١٩٩٦) وهو اعتمد على شريط بصوت الشاعر، وحين عدت إلى طبعة ثانية مختلفة قرأت «هل تلد المرأة في الخيمة جيشا؟!
(أن تلد الأمة ربتها) هذا هو محور حديثنا هنا، ودواعي البحث والبيان تقتضي ذكر جميع الروايات التي تطرّقت إلى ذكر هذه المسألة، وهي: (إذا ولدت الأمة ربها) كما جاء في صحيح البخاري، و (إذا ولدت الأمة بعلها) في صحيح مسلم. أما الأمة فهي المرأة المملوكة خلاف الحرة، ومعنى قوله عليه الصلاة والسلام: (ربّها) فهو سيدها ومالكها، والرب يطلق في اللغة على المالك، والسيد، والمدبر، والمربي، والقيم، والمنعم، وعلى هذا يكون معنى قوله عليه الصلاة والسلام: (ربّتها) سيدتها أو المنعمة عليها، وأما (بعلها) فالبعل هو الزوج، ومنه قوله تعالى: {وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا} (النساء: 128). إذا كان الأمر كذلك، وعرفنا المعنى اللغوي لتلك المفردات الواردة في الروايات المختلفة، فما معنى قول النبي –صلى الله عليه وسلم-: (أن تلد الأمة ربتها) ؟ في الواقع لقد ذكر علماء العقيدة وشرّاح الحديث عدّة معانٍ يمكن تلخيصها فيما يلي: القول الأوّل: وهو ما ذكره الخطابي والنووي وغيرهما، أن المقصود هو اتساع رقعة الإسلام، واستيلاء أهله على بلاد الشرك وسبي ذراريهم، فإذا ملك الرجل الجارية واستولدها كان الولد منها بمنزلة ربِّها –أي مالكها- لأنه ولد سيّدها، وملك الأب راجع في التقدير إلى الولد.