تفسير الآيات المتعلقة بالمنافقين الآيات (46-70): [١٤] إنّ المنافقين لو خرجوا مع المسلمين للجهاد مكرهين لن يكون منهم إلّا كلّ سوءٍ؛ فهم أهل الفساد والضلال، فإن أصاب الخير المسلمين اغتاظ المنافقون، وإن أصابتهم مصيبةٌ فرحوا، ثمّ ذكرت الآيات صفات المنافقين، وأنّ لهم العذاب الأليم. الآيات (75-89): [١٥] الآيات تبيّن كثرة كذب المنافقين والحلف بالله تعالى كذبًا، وذكرت بخلهم والكثير من صفاتهم السيئة، وأنّ الله تعالى يعلم ما يخفونه عن الناس. الآيات (97-99): [١٦] إنّ سكان البوادي البعيدين عن النبيّ -صلى الله عليه وسلم- كفرهم ونفاقهم أكثر شدَّةً من غيرهم. الآيات (107-110): [١٧] ذكرت قصة الذين بنوا مسجدًا بقرب مسجد قباء، فنهى الله تعالى نبيه أن يقوم في مسجد المنافقين. الآية (122): [١٨] فرض الله الجهاد ضد الكافرين، لكنّ المنافقين ما زالوا على نفاقهم وعداوتهم لدين الإسلام، فكانت إذا نزلت السورة ينظرون إلى بعضهم، ويريدون الهروب من المجلس؛ حتى لا ينكشف أمرهم. المراجع ↑ صديق خان، فتح البيان في مقاصد القرآن ، صفحة 229-235. بتصرّف. التفريغ النصي - تفسير سورة التوبة _ (41) - للشيخ أبوبكر الجزائري. ↑ أبو البركات النسفي، مدارك التنزيل وحقائق التأويل ، صفحة 665-666. بتصرّف.
يمكنكم الحصول على المادة الكاملة من خلال رابط الشراء أو التوزيع المجانى من خلال الرابط أدناه: تفسير 1 مقررات 1442 هـ لمعرفة الحسابات البنكية للمؤسسة: اضغط هنا يمكنك التواصل معنا علي الارقام التالية:👇🏻
وكذا رواه أحمد ، وأبو داود ، والنسائي ، وابن حبان في صحيحه ، والحاكم في مستدركه ، من طرق أخر ، عن عوف الأعرابي ، به ، وقال الحاكم: صحيح الإسناد ولم يخرجاه. وأول هذه السورة الكريمة نزل على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لما رجع من غزوة تبوك وهم بالحج ، ثم ذكر أن المشركين يحضرون عامهم هذا الموسم على عادتهم في ذلك ، وأنهم يطوفون بالبيت عراة فكره مخالطتهم ، فبعث أبا بكر الصديق - رضي الله عنه - أميرا على الحج هذه السنة ، ليقيم للناس مناسكهم ، ويعلم المشركين ألا يحجوا بعد عامهم هذا ، وأن ينادي في الناس ببراءة ، فلما قفل أتبعه بعلي بن أبي طالب ليكون مبلغا عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لكونه عصبة له ، كما سيأتي بيانه. فقوله: ( براءة من الله ورسوله) أي: هذه براءة ، أي: تبرؤ من الله ورسوله ( إلى الذين عاهدتم من المشركين
شبث بن ربعي اليربوعي التميمي كان أحد الأشراف والفرسان، وكان ممن خرج على علي بن أبي طالب مع الخوارج ، وأنكر عليه التحكيم، ثم ترك الخوارج وصار من أنصار بني أمية وانضم في أخر حياته مع مصعب بن الزبير. [1] شبث بن ربعي بن حصين بن عثيم بن ربيعة بن زيد بن رِياح بن يربوع بن حنظلة من بني تميم، ويكنى أبا عبد القدوس، وهو أكبر أولاده وكان شبث مخضرم عاش في الجاهلية والإسلام. قال الدارقطني: يقال إنه كان مؤذن سجاح بنت الحارث التي ادعت النبوة، ثم رجع إلى الإسلام. وقال العجلي: كان أول من أعان على قتل عثمان بن عفان. وقال معتمر، عن أبيه، عن أنس: قال شبث: أنا أول من حرّر الحرورية. وذكر الطبري: لما أخرج المختار الثقفي الكرسي الذي كان يزعم أنه كالسكينة التي كانت في بني إسرائيل صاح شبث بن ربعي: يا معشر مضر ، لا تكفروا ضحوة. قال: فاجتمعوا فأخرجوه. قال ابن الكلبي: كان شبث من أصحاب علي، ثم صار مع الخوارج ، ثم تاب، ثم كان فيمن قاتل الحسين. وقال المدائني: تولى بعد ذلك رئاسة الشرطة في الكوفة زمن واليها القباع. وفي زمن حرب علي مع معاوية أرسله علي إلى معاوية مع بشير بن عمرو بن محصن الأنصاري وسعيد بن قيس الهمداني ليفاوضون معاوية.
الجديد!! : شبث بن ربعي ومضر · شاهد المزيد » معركة كربلاء لوحة توضح موقع معسكر الإمام الحسين وجيش عمر بن سعد معركة كربلاء وتسمى أيضاً واقعة الطف هي ملحمة وقعت على ثلاثة أيام وختمت في 10 محرم سنة 61 للهجرة والذي يوافق 12 أكتوبر 680م، وكانت بين الحسين بن علي بن أبي طالب ابن بنت النبي محمد، الذي أصبح المسلمون يطلقون عليه لقب "سيد الشهداء" بعد انتهاء المعركة، ومعه أهل بيته وأصحابه، وجيش تابع ليزيد بن معاوية. الجديد!! : شبث بن ربعي ومعركة كربلاء · شاهد المزيد » مصعب بن الزبير مصعب بن الزبير ابن العوام الأسدي القرشي أمير العِراقَيْن، هو ابن الصحابي الزبير بن العوام وأخو الخليفة عبد الله بن الزبير وقائد معركته ضد المختار بن أبي عبيد الثقفي، ويكنى أبو عيسى وأمه هي الرباب بنت أنيف الكلبية ،وكان يسمى آنية النحل لكرمه وجوده ، كان أميرًا على العراق في خلافة أخيه عبد الله بن الزبير، وقُتِل في معركته أمام جيش بقيادة عبد الملك بن مروان، وكان الحجاج بن يوسف الثقفي يرافقه في الجيش، عند دير الجاثليق في جمادى الآخرة 72 هـ - نوفمبر 691م. الجديد!!
قال: فاجتمعوا فأخرجوه. قال ابن الكلبي: كان شبث من أصحاب علي، ثم صار مع الخوارج ، ثم تاب، ثم كان فيمن قاتل الحسين. وقال المدائني: تولى بعد ذلك رئاسة الشرطة في الكوفة زمن واليها القباع. وفي زمن حرب علي مع معاوية أرسله علي إلى معاوية مع بشير بن عمرو بن محصن الأنصاري وسعيد بن قيس الهمداني ليفاوضون معاوية. [2] قتاله للحسين بن علي [ عدل] كتب شبث بن ربعي مع أشراف الكوفة إلى الحسين بن علي ، حتى يقدم عليهم الكوفة لكي يبايعوه بالخلافة، ولكنه خالف الحسين وانضم إلى جيش عمر بن سعد الذي أرسله عبيد الله بن زياد لقتال الحسين، وخاطبه الحسين يوم عاشوراء فنادى: يا شبث بن ربعي، ويا حجار بن أبجر ، ويا قيس بن الأشعث ، ويا يزيد بن الحارث، ألم تكتبوا لي أن أينعت الثمار واخضر الجناب، وإنما تقدم على جند لك مجندة شخصيته المتناقضة [ عدل] ذكر في كثير من الكتب أنه: كان مؤذنآ لسجاح مؤمناً بنبوتها ثم تاب. كان من الذين خرجوا على عثمان بن عفان وقتلوه ثم تاب. أصبح مع علي بن أبي طالب في قتاله مع معاوية. خرج على علي بن أبي طالب مع الخوارج ثم رجع. كان في الجيش الذي أرسله عبيد الله بن زياد لقتال الحسين فقتلوا الحسين. أصبح من أتباع المختار بن أبي عبيد الثقفي ثم تراجع.
الجديد!! : شبث بن ربعي والمختار الثقفي · شاهد المزيد » المدائني أبو الحسن المدائني (135 - 225 هـ)، هو علي بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن أَبِي سيف أَبُو الحسن المعروف بالمدائني، مولى عبد الرحمن بن سمرة القرشي، أصله من البصرة، سكن المدائن فنسب إليها، وقد ولد في أوائل العصر العباسي سنة 135هـ، وعاش نحو تسعين عاماً، ومات سنة 225هـ. كان أحد المتكلمين، تتلمذ لمعمر بن الأشعث في علم الكلام، ولكنه اشتهر بالأدب والتاريخ. الجديد!! : شبث بن ربعي والمدائني · شاهد المزيد » الأحنف بن قيس هو التابعي الأحنف بن قيس ابن معاوية بن حصين الأمير الكبير العالم النبيل أبو بحر التميمي اسمه ضحاك وقيل صخر وشهر بالأحنف لحنف رجليه وهو العوج والميل، قال سليمان بن أبي شيخ كان أحنف الرجلين جميعا ولم يكن له إلا بيضة واحدة واسمه صخر بن قيس أحد بني سعد وأمه حبيّ بنت قرط من قبيلة باهلة وأخوها الأخطل بن قرط من الشجعان وهو من قال فيه الأحنف يوم الجفرة من له خال مثل خالي، وكانت أمه ترقصه وتقول: والله لولا حنف برجله، وقلة أخافها من نسله، ما كان في فتيانكم من مثله. الجديد!! : شبث بن ربعي والأحنف بن قيس · شاهد المزيد » الحارث بن عبد الله بن أبي ربيعة الحارث بن عبد الله بن أبي ربيعة القرشي المخزومي المعروف بالقباع، قيل أنه صحابي، وذكره البُخَارِيُّ وابن سَعْد وابن حبان في التابعين، واستعمله عبد الله بن الزبير واليًا على البصرة، ثم عزله عبد الله بن الزّبير عن البصرة، وكانت ولايته عليها سنة، واستعمل مكانه مُصْعَب بن الزّبير، وكان قليل في رواية الحديث.