كلما حاولت أن اعبر عن الحسين (ع) بالكلمات، وجدت أن الكلمة عاجزة عن التعبير عن نفسها فيه.. قلت عنه أنه الحق.. قلت أنه الكوثر.. وقلت أنه الفضيلة.. فوجدته أكثر من ذلك! فرجوت الله تعالى أن يلهمني كلمة يعبر عن حقيقة الحسين (ع)، فألهمني أن أقول أن الحسين (ع).. هو الحسين (ع) وكفى!.. ما قيل عن العباس (ع) سألني أحدهم: ما هي أعظم فضائل العباس ؟ قلت: إن أعظم فضائله أنه "أبو الفضل" كله. كان رأسه شامخاً لا ينحني إلا لله.. وكانت مشكلتهم معه أنه لا ينحني إلا لله.. ولذلك ضربوا بعمود من الحديد على رأسه، لعله ينحني لهم.. فسقط على الأرض ورأسه مهشم بالعمود.. ولكنه ظل لا ينحني إلا لله! كان العباس شوكة في عيون الأعداء، ولما فشلوا في نزعه من عيونهم، زرعوا الشوك في عينه! الحديث عن العباس لا ينتهي.. كلمات حزينة عن الإمام الحسين ، خواطر عن الإمام الحسين - بصمة ذكاء. وهل ينتهي الحديث عن "الفضائل" ؟ كان وحده كتيبة بأكملها وكان سيفه وحده جيشاً بأجمعه لا أدري أيهما كان أشد عصرة يوم عاشوراء العباس الذي لم يستطع إيصال الماء إلى المخيم ؟ أم الماء الذي لم يستطع أن يبقى في قربة العباس ؟ تجلبب العباس بالمناقب حتى لا تكاد تجد فرقاً بين كلمة (العباس) وكلمة (المناقب) في قاموس المناقبيات. ما قيل عن السيدة زينب (ع) كانت زينب صوت الحسين وصولته.. ودم الحسين وديمومته.. وشخص الحسين وشخصيته.. وبصر الحسين وبصيرته.. كانت هي الحسين في قالب امرأة!
فقال يا جبرئيل احملنى معك لعل محمد صلى الله عليه و الة يدعو لى. قال فحملة. قال فلما دخل جبرئيل على النبى صلى الله عليه و الة هناة من الله و منه و اخبرة بحال فطرس. فقال النبى صلى الله عليه و الة قل له تمسح بهذا المولود و عد الى مكانك فتمسح فطرس بالحسين ابن على عليه السلام و ارتفع. فقال يا رسول الله اما امتك ستقتلة و له عليه مكافاة الا يزورة زائر الا ابلغتة عنه و لا يسلم عليه مسلم الا ابلغتة سلامة و لا يصلى عليه مصل الا ابلغتة صلاتة بعدها ارتفع. ) *ذلك هو الامام الحسين.. انة كله خير و كله بركة … *حبنا للحسين ليس عاطفة فحسب و انما هو عقيدة كذلك. *مع الحسين جميع هزيمة انتصار. وبدون الحسين جميع انتصار هزيمة. *الحسين ينتمى للمستقبل فالعالم سيظل يحتاج الية دائما و ابدا و حتي فالجنة هو سيد شبابها و اميرهم. كلمات حزينه عن الامام الحسين والعباس. *كما تحتاج الى النور لتري فيه الحاجات اما النور فلا تحتاج الى شيء لرؤيتة … ايضا الحسين فانت تحتاج الى الحسين لتعرف فيه الاخرين و لا تحتاج الى احد لتعرف فيه الحسين. *كل اللذين يكتبون عن الحسين تواجههم مشكلة واحدة كيف ممكن ان يحمل احدنا المحيط فكفة او يضع الشمس فحضنة او يلخص التاريخ فكلمتة *مهما قست الظروف و مهما تطاول الزمان و مهما تجبر العدو فان الحسين و عد الهى بالنصر و هو تفسير قوله تعالى كتب الله لاغلبن انا و رسلى قطرات دمة لم تسقط لتسكن فالتراب و انما اريقت لتسكن الخلد … انها من حول العرش نزلت فالارض و الى العرش عادت فالسماء " اشهد ان دمك سكن الخلد ".
وأما الزهراء عليها السلام، فبكت على رسول الله (صلى الله عليه وآله) حتى تأذى بها أهل المدينة، وقالوا لها: قد آذيتِنا بكثرة بكائك، فكانت تخرج إلى المقابر مقابر الشهداء فتبكي حتى تقضي حاجتها ثم تنصرف. وأما الإمام علي بن الحسين فبكى على أبيه الحسين (عليهما السلام) عشرين سنة أو أربعين سنة، وما وضع بين يديه طعام إلا بكى، حتى قال له مولى له: جعلت فداك يا بن رسول الله، إني أخاف عليك أن تكون من الهالكين! قال: إنما أشكو بثي وحزني إلى الله، وأعلم من الله مالا تعلمون إني لم أذكر مصرع بني فاطمة إلا خنقتني لذلك عبرة.
فنفّذ المفضّل ما أمره الإمام به. حينئذ قال الإمام: أهو حيّ أم ميّت ؟ أجاب المفضّل: انّه ميّت. وسأل جميع الحاضرين عن ذلك فأجابوه بنفس الجواب السابق. فعاد الإمام إلى القول: اللهم اشهد ، ولكنّه مع ذلك فسوف تحاول جماعة إطفاء نور الله بطرح موضوع إمامة إسماعيل. كلمات حزينه عن الامام الحسين عليه السلام. وفي هذا الأثناء أشار إلى ابنه موسى قائلاً: سيؤيّد الله نورك ، وان لم تشأ ذلك جماعة. وبعد ذلك دفن إسماعيل ، فسأل الإمام الحاضرين: من الذي دفن هنا ؟ أجاب الجميع: هو ابنك إسماعيل. فقال الإمام: اللهم اشهد. ثمّ أمسك بيد ولده موسى قائلاً: هو الحقّ والحقّ معه ومنه إلى ان يرث الله الأرض ومن عليها (10). 4 ـ يقول المنصور بن حازم قلت للإمام الصادق: فداك أبي وأمّي انّ النفوس معرّضة للموت كلّ صباح ومساء ، فإذا عرض لك مثل هذا الأمر فمن هو الإمام من بعدك ؟ فوضع الإمام يده على الكتف الأيمن لولده أبي الحسن موسى وقال: إذا حدث لي حادث فهذا ولدي هو الإمام عندئذ. وكان عمر أبي الحسن في ذلك الوقت خمس سنوات ، وقد حضر في ذلك المجلس عبد الله وهو من أولاد الإمام الصادق أيضاً ، وقد اعتقد البعض بإمامته فيما بعد. 5 ـ يقول الشيخ المفيد رحمة الله الواسعة على روحه الطاهرة: انّ مجموعة من كبار أصحاب الإمام السادس عليهم السلام ، من قبيل المفضل بن عمر ومعاذ بن كثير وعبد الرحمان بن الحجاج والفيض بن المختار ويعقوب السراج وسليمان بن خالد وصفوان الجمال وآخرين ـ يطول المقام بذكر أسمائهم جميعاً ـ قد رووا موضوع خلافة الإمام الكاظم عليهم السلام ، وقد روي الموضوع نفسه أيضاً عن إسحاق وعليّ وهما من إخوة الإمام موسى الكاظم عليهم السلام ، ولا يشكّ أحد في فضلهما وورعهما وتقواهما (11).
فأعلن الجهاد،وكان ذلك من أعظم إنجازاته. 11- مهما قلناعن الحسين،ومهما كتبناعنه، فلن نتجاوزفيه ماقاله رسولالله: ((مكتوب على ساق العرش: إن الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة)). 12- كلماحاولت أن اعبرعن الحسين بالكلمات، وجدت أن الكلمةعاجزةعن التعبيرعن نفسها فيه.. قلت عنه أنه الحق.. قلت أنه الكوثر.. وقلت أنه الفضيلة... فوجدته أكثرمن ذلك! فرجوت الله تعالى أن يلهمني كلمة تعبّرعن حقيقة الحسين، فألهمني أن أقول أن الحسين.. هوالحسين وكفى! بالله اعتصامي/// سيد هادي الحمامي الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد اقتباس خادم الكفيل مشرف قسم الامام الحسين والمناسبات والادعية والزيارات تاريخ التسجيل: 10-06-2009 المشاركات: 4041 بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين. الاخ الكريم السيد هادي الحمامي. السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. أحاديث في الحزن والبكاء على الإمام الحسين (ع). احسنتم واجدتم سلمت اياديكم على هذه الكلمات الولائية بحق الامام الحسين (عليه السلام). جعل الله عملكم هذا في ميزان حسناتكم. ودمتم في رعاية الله تعالى وحفظه. واتمنى منكم دوام النشر والتعليق والمرور والحضور في قسم الامام الحسين (ع). ضيف السلام عليك سيدي ومولاي يااباعبدالله الحسين وعلئ اخيك الامام ابوالفظل العباس ((عليه السلام)) فلتسجد الارض خشوعًا ولتذرف السماء دموعاً ولتنحني الجبال ركوعاً ولتهتف الناس جميعاً لبيك ياحسين
على صعيد آخر بقاء السيدة سودة بنت زمعة وحيدة بعد زوجها ودون مدافع، كان يضاعف الاخطار عليها، ما حملها انتهاج السبل المتعبة آنذاك، حيث كان الغريب ينضوي تحت لواء عشيرة او قبيلة ما، لتحميه من الآخرين ويواصل حياته، ففعلت السيدة سودة كذلك. اقتراحها الزواج من النبي الاكرم(ص): تتابع الاحداث وبقاء السيدة سودة وحيدة بعد رحيل زوجها زاد من همومها ومتاعبها، خاصة وان ابي طالب عم الرسول واكبر حماته حتى ذلك الحين توفي والمسلمون مازالوا مقاطَعين من قبل قريش و مشركي مكة، ومحاصرون في شعب ابي طالب. وما فتئ الزمان حتى لبت ام المؤمنين خديجة بنت خويلد، نداء ربها بعيد فترة قصيرة من رحيل ابي طالب(رض)، حتى المّ الحزن بكل المسلمين وعلى رأسهم النبي الاكرم(ص) حيث اسمى ذلك العام عام الحزن، وظل حزينا ويصارع المشاكل والمتاعب التي تفتعلها امامه قريش وكفارها. ويروي المؤرخون ان الرسول(ص) لم يتزوج حتى مضى عاما كاملا على رحيل السيدة خديجة(رض)، الامر الذي أقلق المسلمين خاصة وان الصحابة كانوا يعرفون مكانة السيدة خديجة لدى رسول الله، ومدى الاسى والحزن الذي لحق به اثر رحيلها، ففكروا بتخفيف الحزن عن رسول الله. فما كان منهم الا ان ارسلوا اليه السيدة خولة بنت حكيم زوجة الصحابي عثمان بن مظعون التي كانت امرأة مؤمنة صالحة، وترفد النبي بحنانها ورأفتها.
أم المؤمنين سودة بنت زمعة بطاقة تعريف الاسم الكامل سودة بنت زمعة بن قيس بن عبد ود بن نصر بن مالك لقب أم المؤمنين تاريخ الميلاد مكان الميلاد تاريخ الوفاة شوال 54 هـ / 674م مكان الوفاة المدينة المنورة زوج(ة) رسول الله محمد بن عبد الله أهل أبوها: زمعة بن قيس بن عبد ود بن نصر أمها: الشمّوس بنت قيس بن عمرو بن زيد بن لبيد إخوتها: الإسلام سودة بنت زمعة (توفيت شوال 54 هـ / 674م) هي أم المؤمنين زوج رسول الله محمد بن عبدالله سودة بنت زمعة بن قيس بن عبد شمس بن عبد ود العامرية أمها الشموس بنت قيس بن عمرو النجارية. تزوجت قبل الإسلام من السكران بن عمرو العامري أخو سهيل بن عمرو وأسلما معاً وهاجرا إلى الحبشة في الهجرة الثانية ثم عادا إلى مكة فتوفي عنها زوجها بمكة. بعد انقضاء عدتها عرضتها خولة بنت حكيم السلمية زوج عثمان بن مظعون على ا لرسول صلى الله عليه وسلم ليتزوجها, فخطبها من أخو زوجها المتوفي حاطب بن عمرو حسب طلبها. كانت أول امرأة تزوجها رسول الله بعد السيدة خديجة، ودخل بها بمكة في رمضان سنة عشر من البعثة، وهاجر بها إلى المدينة المنورة. كانت خفيفة الظل كثيرا ما أضحكت رسول الله له, ولما كبر بها العمر طلبت من رسول الله أن لا يطلقها وأن يكون في حل من شأنها وأنها تريد أن تحشر يوم القيامة وهي في زمرة أزواجه, ولا تريد منه ما تريد النساء وقد وهبت يومها لعائشة, وفيها نزل قوله تعالى: { وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا أو إعراضا فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما صلحا والصلح خير وأحضرت الأنفس الشح وإن تحسنوا وتتقوا فإن الله كان بما تعملون خبيرا}(الآية 128) (سورة النساء).
وَهَذَا مَعَ إرْسَاله: فِيهِ أَحْمد العطاردي ، وَهُوَ مِمَّن اخْتلف فِيهِ ، قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ: لَا بَأْس بِهِ ، وَقَالَ ابْن عدي: رَأَيْتهمْ مُجْمِعِينَ عَلَى ضعفه ، وَقَالَ مُطيَّن: كَانَ يكذب. " البدر المنير " ( 8 / 48). وكذبه رحمه الله ليس في الحديث ، وإلا كان حديثه موضوعاً ، وقد بيَّنه الإمام الذهبي رحمه الله فقال إنه كذب في لهجته ، لا في روايته. رحمه الله: قُلْت: يَعنِي فِي لَهْجَتِهِ ، لاَ أَنَّه يَكْذِبُ في الحَديثِ ، فَإِنَّ ذَلِكَ لَمْ يُوجَد مِنهُ ، وَلاَ تَفَرَّدَ بِشَيْءٍ ، وَمِمَّا يُقَوِّي أَنَّهُ صَدوقٌ فِي بَابِ الرِّوَايَةِ: أَنَّه رَوَى أَوْرَاقاً مِنَ " المَغَازِي " بِنُزُولٍ ، عَن أَبِيهِ ، عَن يُونُسَ بنِ بُكَيْرٍ ، وَقَد أَثنَى عَلَيهِ الخَطِيبُ ، وَقَوَّاهُ ، وَاحتَجَّ بِهِ البَيْهَقِيُّ فِي تَصَانِيْفِهِ. سير أعلام النبلاء " ( 25 / 55). وثمة رواية أخرى نحوها قال عنها الحافظ ابن كثير في " التفسير " ( 2 / 427): غريب ، مرسل. ب. وأما القول بأن سودة وهبت ليلتها لعائشة رضي الله عنهما لما همّ النبي صلى الله عليه وسلم بطلاق سودة: فلم نره في حديث ، بل كان فهماً من بعض المفسرين، والعلماء ، ومن ذلك: الماوردي – رحمه الله – في بيان سبب نزول قوله تعالى: ( وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزاً أَوْ إِعْراضاً) -: أحدهما: أنها نزلت في رسول الله صلى الله عليه وسلم حين همَّ بطلاق سودة بنت زمعة ، فجعلت يومها لعائشة على ألا يطلقها ، فنزلت هذه الآية فيها ، وهذا قول السدِّي.
وتقول خولة: فأسرعتُ بالذهاب الى والد سودة وقلت له: ان محمد بن عبدالله يطلب يد ابنتك سودة ويريد ان يتقدم لخطبتها. فقال والد السيدة سودة: ان محمدا رجل كريم وعظيم، ولكن اطرحي الامر على سودة نفسها لنرى ماذا تقول؟ وما ان اعلنت السيدة سودة رضاها الكامل عن الامر، حتى قال والدها: قولي لمحمد فليتقدم، على الرحب والسعة. وكان هذا القران حدث في شهر رمضان العام العاشر للبعثة النبوية المباركة، ومكث الرسول الاكرم مع السيدة سودة قرابة الثلاثة اعوام ولم يتزوج غيرها. هذا القِران بين النبي والسيدة سودة التي كانت متقدمة في العمر على النبي(ص) اثار دهشة ابناء مكة ما حملهم على ان يخجلوا ويقللوا من إيذائهم للرسول(ص). بحيث ان شقيق السيدة سودة، عبد بن زمعة بعد ما اسلم كان يقول عندما تزوجت شقيقته من النبي(ص) كان يأسف لفعلتها ويعتبرها عملا غير مقبول، ويضيف انه كان يُهيل التراب على رأسه كالمجنون، لأن شقيقته تزوجت من الرسول (ص). وما ان تم زواج النبي من السيدة سودة حتى زاد حُب النبي الاعظم(ص) بين عشيرتها، وأُعجبوا بأخلاقه التي تفوق اخلاق كل بني الانسان، حتى اقبلوا يعتنقون الدين الاسلامي الحنيف زرافات زرافات. هذا الزواج الميمون، كان عاما واحدا قبل الهجرة وقد أبدعت السيدة سودة خلاله في إحتظان السيدة فاطمة الزهراء واختها ام كلثوم وخِدمة النبي(ص).