التعليم السعودي: شارك المستشار الأكاديمي لمعهد الملك سلمان للدراسات والخدمات الاستشارية وخبير التخطيط الاستراتيجي الدكتور سعيد نافع بورقة عمل في الجلسة العلمية الثانية لملتقى القيادات التعليمية –بنات- بعنوان: قيادة التغيير (استثمار الحاضر واستشراف المستقبل) بحضور مدير تعليم حفر الباطن عايض الرحيلي والمساعد للشؤون التعليمية للبنات عمشاء الشمري وعدد من قيادات التعليم النسائية. وتناولت الجلسة الثانية التي أدارها محمد الدوسري «الإدارة الاستراتيجية والتخطيط الاستراتيجي» واختتمت بالحديث عن مكونات الخطة التنفيذية لتنفيذ الخطة الاستراتيجية ومواصفاتها وخطوات إعدادها. يذكر أن الملتقى واصل فعالياته لليوم الثاني بعدما أقيمت في اليوم الأول جلسة صباحية قدمها رافع العنزي بعنوان إدارة التغيير والقيادة التحويلية، كما أقيمت في المساء ورش تدريبية من تقديم حسين الخثعمي بعنوان قيادة نتائج الطلاب/ الطالبات وتناولت مفاهيم في القياس والتقويم ومجموعة من التدريبات والأنشطة الجماعية وفقاً لصحيفة اليوم.
من جانبه، أكد عبدالله سعيد السويدي، الرئيس التنفيذي لشركة الحفر الوطنية، أهمية مشاريع التجديد والصيانة التي تقوم بها الشركة لتطوير الحفارات التي تملكها حاليا بما يسهم في تعزيز جاهزية تلك الحفارات وتمديد العمر التشغيلي لها بجانب رفع مستويات الإنتاجية والاعتمادية لتلك الحفارات مع تقليل الكلف المالية. وقال: إن مشاريع الصيانة الشاملة إضافة إلى مشاريع التوسع الكبرى التي تنفذها الشركة لتملك عددا متزايدا من الحفارات البحرية والبرية الحديثة والمتطورة تسهم بصورة كبيرة بتعزيز القدرات التشغيلية والمحافظة على أفضل مستويات السلامة وحماية البيئة ورفع معدلات الكفاءة وجودة العمليات. وأضاف: إن هذه الخطط المتكاملة ستساعد شركة الحفر الوطنية على تقديم أفضل الخدمات للمتعاملين والاستجابة لكل احتياجاتهم الحالية والمستقبلية ونيل رضاهم وهو الأمر الذي تضعه الشركة في مقدمة أولوياتها. جامعة حفر الباطن تعلن عن وظائف شاغرة بدرجة معيد | مدونة التعليم السعودي. ووجه الرئيس التنفيذي للحفر الوطنية شكره لإدارة شركة الأحواض الجافة العالمية وفريق العمل في المشروع لما بذلوه من جهود ولحرصهم على تطبيق معايير الجودة والصحة والسلامة والبيئة. (دبي- وام) جميع الحقوق محفوظة لصحيفة الاتحاد 2022©
واشترطت الشركة في مقدمي العروض المالية توافر مجموعة من الشروط، التي أهمها، تقديم الدعم اللوجيستي من نقل أبراج الحفر من البر إلى البحر، وتوفير خدمات النقل الجوي بوساطة طائرات الهليكوبتر، وخدمات الغوص والتخزين ومرافق المسح والاختبار في قاع البحار. وقال المصدر إنهم: «بصدد تخصيص منصتي حفر في كل موقع». وذكر أن المشروع الذي طال انتظاره يهدف لدعم وزيادة طاقة الشركة الإنتاجية من النفط الخام بـ700 ألف برميل يومياً من المنطقة البرية والبحرية. وأضاف أن من أهداف الشركة الاستراتيجية أيضاً زيادة الطاقة الإنتاجية للغاز الحر بنحو مليار قدم مكعب يومياً «كما هو مخطط له نتيجة للعمليات الاستكشافية». وأوضح أن من طموحات الشركة الاستمرار بتنفيذ مشاريع تطوير حقول الغاز (الجوراسية) في شمال الكويت، وذلك من أجل تحقيق هدف الوصول إلى طاقة إنتاجية تعادل مليار قدم مكعب من الغاز غير المصاحب. «الأحواض الجافة» تنجز تجديدات رئيسية في منصة «الغلان» للحفر الوطنية - صحيفة الاتحاد. وأشار إلى أن الشركة تطمح لزيادة استخدام التكنولوجيا المتطورة والحديثة من أجل تحسين وتطوير طرق الإنتاج واستخلاص النفط من خلال تنفيذ المشاريع التجريبية التي تهدف إلى الحد من حرق الغاز إلى نسب تقل عن 1%. وأشار المصدر إلى أن شركة نفط الكويت تسعى خلال عام 2018 رفع الطاقة الإنتاجية للنفط الخام إلى 4 ملايين برميل نفط يومياً في 2020، وكذلك الوصول إلى إنتاج مليار قدم مكعب يومياً من الغاز الحر في عام 2023.
يذكر على سبيل المثال نابليون وجان دارك وبوذا والمسيح ونبي الإسلام. بطولية هؤلاء تكمن في هيبتهم الشخصية، وقدرتهم على الإقناع، وهم بهذا المعنى آلهة وأبطال، ولا يجوز مناقشة أفكارهم لأنّ النقاش والنقد يساهمان في تلاشي الأفكار السياسية والدينية واضمحلالها. أطروحة لو بون، لا تطاول خصائص الجمهور والقادة من منظور علم النفس الاجتماعي فقط. بعدما فكك ماهية الجمهور والمواصفات التي لا بد للقائد من التمتع بها، قسّم فئات الجماهير المختلفة إلى قسمين: جماهير غير متجانسة (جماهير الشارع، والمجالس البرلمانية)، وجماهير متجانسة (الطوائف والزمر والطبقات). سيكولوجية الجماهير (كتاب إلكتروني) - غوستاف لوبون | أبجد. أربع حقائق يمكن استنتاجها بعد قراءة «سيكولوجية الجماهير»، أولها أنّ الجمهور لا يمكن إقناعه بأي إيديولوجيا، أو فكرة، بالاعتماد على الوسائل العقلية. كذلك فإنّه يفضّل مخاطبته بلغة الصور والإيحاء والشعارات. وهو لا يمكنه أن يتحرك من دون قيادة. وأخيراً هناك تبادل الوهم السياسي والديني بين القاعدة ورأسها. لكن الأهم من هذه الرباعية، غياب العقلانية وتحرك الجماهير على أساسها. حتى الأفراد غير العاديين، أي المفكرين والعلماء، ليس بمقدورهم مقاومة سحر الجماهير إذا انخرطوا معها.
على إيقاع التوهيم الإيديولوجي والديني والسياسي، يتدرّج الجمهور ـــ وفق نظرية لو بون ـــ نحو نمط من العبودية المختارة، والهدامة. وهو في غالبية الخلاصات التي توصل إليها منذ أكثر من مئة عام، يؤكد توافر خصائص محرّكة للجماهير، من بينها سرعة الانفعال والتأثر والتعصب واللاوعي في التحرك. وطبعاً، توهيم الجمهور على المستويين الديني والسياسي يحتاج إلى قيادات تلجأ هي الأخرى إلى أدوات ومؤثرات، تجيّش بها كل تجمّع، وخصوصاً أنّ الجمهور، كما خلص لو بون، عاجز عن التفكير «المتعقل»، ولا يملك الروح النقدية. ما يؤدي إلى إنجذابه إلى الجوانب الأسطورية (الأسطورة لا ترمز إلى البعد الديني فحسب، بل لها مرتكزاتها التاريخية على الصعيد السياسي) المولّدة للأوهام، أو الآراء التي يشكلها المتخيل الجمعي. وبما أنّ الجمهور لا ينفصل عن رأس القيادة، الكاريزمية والتوهيمية في الغالب، حدّد لو بون أهم النقاط المؤثرة في تأطير العلاقة بين الطرفين: للكلمات الرنانة سطوتها، وللأوهام حضورها الأسطوري، على اعتبار أن الجماهير غير قادرة على استيعاب الحجج العقلية. الخطاب العقلاني لا يجذبها؛ لأنها في اللاوعي تفضّل كل ما هو وهمي وفوضوي. لذا، «فإن محرّكي الجماهير من الخطباء، لا يتوجهون إلى عقلها، بل إلى عاطفتها، فقوانين المنطق العقلاني ليس لها أي تأثير فيها».
الثقافة الجماهيرية (بالإنجليزية: Mass-Culture) هي مجمل التأثير والتوجيه الفكري والإعلامي الذي تمارسه وسائل الإعلام من صحافة وتلفزيون وإذاعة وسينما على الرأي العام. لقد تميز القرن العشرين بنمو القراءة وانتشارها، وسبل الاتصال الإلكتروني والكتابي على حد سواء؛ فأطلق بعض علماء الاجتماع والسياسة على هذه الحقبة صفة "عصر الجماهير". ولم يعد التوجه الفكري والكتابي والإعلامي مقتصراً على النخبة أو الشركات، إذ أصبحت الوسائل الإعلامية والثقافية جزءاً من الحياة العادية واليومية للمواطن، ومن العملية السياسية والحكومية والجهد الانتخابي والتمثيلي بحيث أدت إلى نشوء "علم اجتماع وسائل الإعلام" في الولايات المتحدة. وقبيل الحرب العالمية الثانية أخذت الطبقة السياسية الأمريكية تهتم بالاستفادة من تأثير وسائل الإعلام على الجماهير. وقد نشأت عن ذلك مخاوف عديدة، فذهب بعض اليساريين إلى أن الشركات الكبرى المالكة لوسائل الإعلام والشركات الكبرى المعلنة لدى هذه الشركات تمارس عمليات "غسيل الدماغ" بوسائل تجارية ووسائل غير مباشرة. كما أن رأس المال الذي يدعم الحملات الانتخابية في النظم البرلمانية الغربية يلعب دوراً فائق الأهمية في إنجاح مرشح أو حزب ضد آخر.