2. ممارسة السباحة بانتظام تعتبر السباحة من أهم أنواع التمارين الرياضية وتساعد على التخلص من الدهون الزائدة من الجسم ؛ وذلك لأنها تساعد على تحريك أجزاء مختلفة من الجسم ، وخاصة الجزء العلوي ، وبالتالي حرق الكثير من السعرات الحرارية في الجزء العلوي. لذلك يوصى بممارسة السباحة 3 مرات على الأقل في الأسبوع ، كل مرة لا تقل عن نصف ساعة ، وذلك للحصول على أفضل تأثير لفقدان الوزن. 3. مارس تمارين المشي كل يوم إذا كنت لا تستطيع ركوب الدراجة أو السباحة كل يوم ، يمكنك المشي كل يوم لمدة نصف ساعة ولا تزيد عن 45 دقيقة. اقرأ أيضًا: فوائد المشي نصف ساعة يوميًا 4. قم بتمارين الذراع والصدر في تجربتي لتخسيس الجزء العلوي من الجسم ، تعتبر تمارين الذراعين والصدر من أهم التمارين التي يمكن أن تساعد في تقليل الكثير من الدهون المتراكمة في الجزء العلوي ، ويمكنك ممارسة ما يلي: 5. تمارين رفع الأثقال بالدمبل يتم ذلك بالطريقة التالية: أولاً ، يجب أن تجلس على مقعد أو أي شيء مسطح. استلقِ على ظهرك مثل وضعية النوم. تجربتي في تنحيف الجزء العلوي تطاوين. أمسك الدمبل بإحكام في يدك. ابدأ الآن في رفع الدمبل بيديك إلى صدرك ، مع مراعاة أنه موازٍ لكتفيك. في الوقت نفسه ، يتم تنظيم عملية الاستنشاق والزفير.
كما يتحكم في ذلك عامل النوع أيضًا، حيث يختلف جسم الذكر عن الأنثى في توزيع وعدد الخلايا الدهنية في الجسم. اقرأ أيضًا: كيفية إجراء عملية الجينو لعلاج التثدي عند الرجال؟ عملية شفط الدهون وتنسيق القوام وتنحيف الجسم من الأعلى ربّما تتساءل دومًا ما هو الحل المثالي لتخسيس الأكتاف و الصدر ، وبالفعل هناك أكثر من طريقة لتخسيس الجسم وذلك من خلال الرياضة أو الأنظمة الغذائية، ولكن هذه الحلول تعمل على إنقاص وزن الجسم بالكامل ولا تتخصص في منطقة معينة حتى وإن كانت نسبة الدهون فيها أكثر من غيرها، أما إذا كنت تود التخلص من السمنة الموضعية نهائيًّا فعليك أن تقوم بإحدى عمليات شفط الدهون وتنسيق القوام المعروفة، حيث إنّ هناك العديد من التقنيات التي تقوم بشفط الدهون و نحت الجسم. تنحيف الجزء العلوي – e3arabi – إي عربي. اقرأ المزيد: أسعار وتقنيات شفط دهون الجسم في تركيا. شفط الدهون وتنسيق القوام باستخدام تقنية الليزر. تقنية الليزر تستخدم في إذابة الدهون بداخل الخلايا الدهنية وجعلها تتحول إلى مستحلب دهني يسهل سحبه بجهاز الشفط. هذه الطريقة تستخدم لإزالة الدهون الموضعية في البطن و الأرداف حيث تدخل الإبرة من فتحة صغيرة جدًا تقوم من خلالها بإصدار أشعة الليزر وتفتيت الدهون، وعبر الضغط بواسطة الطبيب يتم استخراج عدد من 4 إلى 5 لترات من الدهون.
في النهاية تنحيف الجزء العلوي من الجسم لا يُعد أمرًا صعبًا مع وجود جميع التقنيات الحديثة، والتي سهلت الكثير علينا فلسنا مضطرين لممارسة رياضات عنيفة أو القيام بنظام غذائي عنيف وقاسي لتحقيق الوزن المثالي.
الخطبة الثانية: الحمد لله، ولا نعبد إلا إياه، مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، أحمده -سبحانه- وأشكره، وأتوب إليه وأستغفره، له الحمد في الأولى والآخرة، وله الحكم وإليه ترجعون، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له. وأشهد أنَّ نبينا محمدًا عبد الله ورسوله، حَمى حِمى التوحيد، وسدَّ كل طريق يوصل إلى الشرك، فأظهر الله به دينه على الدين كله ولو كره المشركون. صلى الله وسلم وبارك عليه، وعلى آله وصحبه، والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. فضل التوحيد وتكفيره الذنوب. أما بعد: إن إسلام الوجه لله وإفراده بالعبادة؛ يرتقي بالمؤمن في خُلقه وتفكيره، ينقذه من زيغ القلوب، وانحراف الأهواء، وظلمات الجهل، وأوهام الخرافة، ينقذه من المحتالين والدجالين، وأحبار السوء ورهبانه ممن يشترون بآيات الله ثمنًا قليلاً، التوحيد يحفظ الإنسان من الانفعالات بلا قيد أو ضابط. عباد الله: توحيد الله هو العبودية التامة له وحده -سبحانه- تحقيقًا لكلمة الحق: لا إله إلا الله محمد رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: في لفظها، ومعناها، والعمل بمقتضاها، يقيم المسلم عليه حياته كلها، صلاته، ونسكه، ومحياه، ومماته. توحيد في الاعتقاد، توحيد في العبادة، وتوحيد في التشريع، توحيد تُنقى به القلوب والضمائر من الاعتقاد في ألوهية أحد غير الله، وتنقى به الجوارح والشعائر من أن تصرف لأحد غير الله، وتنقى به الأحكام الشرائع من أن تتلقاها من أحد دون الله -عز وجل-.
وهكذا حديث أبي سعيد: إن الله حرم على النار من قال: لا إله إلا الله، يبتغي بذلك وجه الله ، فهو محرم على النار إذا قال: لا إله إلا الله ولم يصر على السيئة، مقيد بالنصوص الأخرى، فإن مات على الإصرار على السيئات فهو تحت مشيئة الله، أما إذا قال: لا إله إلا الله يبتغي بهذا وجه الله توبة صادقة وإقلاعًا من الذنوب فإنه يدخل الجنة من أول وهلة، ويحرم على النار، كما تقدم في حديث عبادة، كلها مقيدة بالسلامة من الشرك والمعاصي وعدم الإصرار. وهكذا حديث أبي سعيد في قصة موسى: قال يا رب: علمني شيئا أذكرك وأدعوك به، قال: قل لا إله إلا الله، قال: يا رب كل عبادك يقولون هذا! قال: يا موسى، لو أن السماوات السبع وعامرهن غيري، والأرضين السبع في كفة ولا إله إلا الله في كفة مالت بهن لا إله إلا الله يعني رجحت بهن، إذا قالها عن صدق وعن إخلاص وتوحيد وإقلاع من الذنوب ترجح به جميع سيئاته، فهو حديث مطلق مقيد بالنصوص الأخرى كما تقدم، وفي هذا دلالة كما قال المؤلف أن الأنبياء قد يخفى عليهم بعض معنى لا إله إلا الله حتى يعلمهم الله وينبههم كما جرى لموسى. أعظم اسباب تكفير الذنوب | المرسال. وفي هذا الباب حديث البطاقة، وهو حديث صحيح، يقول فيه النبي ﷺ: إذا جاء يوم القيامة يؤتى برجل ينشر له تسعة وتسعون سجلًا فيها ذنوبه وسيئاته فيقال له: أتنكر من هذا شيئًا؟ فيهاب الرجل ويقول: لا، فيقول له: نعم إن لك عندنا حسنة، لا تجحد ولا تغبن ولا تظلم، ثم يؤتى ببطاقة فيها أشهد ألا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، فتوضع البطاقة في كفة والتسعة والتسعون في كفة، قال: فرجحت البطاقة وطاشت السجلات.
فَانْطَلَقَ حَتَّى إِذَا نَصَفَ الطَّرِيقَ أَتَاهُ الْمَوْتُ ، فَاخْتَصَمَتْ فِيهِ مَلائِكَةُ الرَّحْمَةِ وَمَلَائِكَةُ الْعَذَابِ ، فَقَالَتْ مَلَائِكَةُ الرَّحْمَةِ: جَاءَ تَائِبًا مُقْبِلا بِقَلْبِهِ إِلَى اللَّهِ ، وَقَالَتْ مَلائِكَةُ الْعَذَابِ إِنَّهُ لَمْ يَعْمَلْ خَيْرًا قَطُّ ، فَأَتَاهُمْ مَلَكٌ فِي صُورَةِ آدَمِيٍّ فَجَعَلُوهُ بَيْنَهُمْ ، فَقَالَ: قِيسُوا مَا بَيْنَ الأَرْضَيْنِ فَإِلَى أَيَّتِهِمَا كَانَ أَدْنَى فَهُوَ لَهُ ، فَقَاسُوهُ فَوَجَدُوهُ أَدْنَى إِلَى الأرْضِ الَّتِي أَرَادَ ، فَقَبَضَتْهُ مَلائِكَةُ الرَّحْمَةِ ". فيستفاد من هذا الحديث فوائد منها: 1- أن الله يغفرالذنوب كلها عن التائب مهما بلغت ، ويدل له قوله تعالى: ( قُلْ يَاعِبَادِي الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) الزمر/53. 2- أن على التائب أن يبتعد عن رفقة السوء الذين كانوا معه على المعصية ، وعليه أن يصاحب رفقةً صالحة ، تعينه على الخير ، وتدله عليه.
فقال: "من قالها وأدى حقها وفرضها دخل الجنة". وقال وهب بن منبه -رحمه الله- لمن قال له: "أليس مفتاح الجنة لا إله إلا الله؟ قال: بلى؛ ولكن ما من مفتاح إلا وله أسنان، فـإن جئت بمفـتاح له أسنان فتح لك، وإلا لم يفتح لك". أيها المسلمون: أخرج الإمام أحمد، عن عبد الله بن عمرو، عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "أن نوحًا -عليه السلام- قال لابنه عند موته: آمرك بلا إله إلا الله، فإن السماوات السبع والأرضين السبع لو وضعت في كفة، ولا إله إلا الله في كفة، رجحت بهن لا إله إلا الله، ولو أن السماوات السبع والأرضين السبع كن حلقة مبهمة؛ لفصمتهن لا إله إلا الله". وهي أفضل الذكر، ففي الحديث الصحيح: "أفضل ما قلت أنا والنبيون من قبلي لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير" وللنسائي وابن ماجه وغيرهما: "أفضل الذكر لا إله إلا الله" وللترمذي وغيره: "دعوة أخي ذي النون: لا إله إلا أنت". وللترمذي أيضًا وحسنه وصححه الذهبي: "يصاح برجل من أمتي على رءوس الخلائق يوم القيامة؛ فينشر له تسعة وتسعون سجلاً كل سجل منها مد البصر، ثم يقال: أتنكر من هذا شيئًا؟ فيقول: لا يا رب، فيقال ألك عذر أو حسنة؟ فيهاب الرجل فيقول: لا يا رب، فيقال: بلى إن لك عندنا حسنة، وإنه لا ظُلم عليك، فيخرج له بطاقة فيها: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا عبده ورسوله، فيقول: يا رب ما هذه البطاقة مع هذه السجلات؟ فيقال: إنك لا تُظلم؛ فتوضع السجلات في كفة والبطاقة في كفة، فطاشت السجلات وثقلت البطاقة".
الاستغفار ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم يذنبون ثم يستغفرون فيغفر الله لهم". الأعمال الصالحة والحسنات كما قال تعالى: "إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ" (هود: 114)، وقال صلى الله عليه وسلم: "الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر "، وقال: "من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه"، وقال: "من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه"، وقال: "اتق الله حيثما كنت، وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن"، فكل تلك الأعمال صالحة عند اتباعها وتنفيذها يتم محو الذنوب الذي قد سبق ارتكابها. الدافع لعقاب الله على سبيل المثال دعاء المؤمنين للمؤمن، مثل صلاتهم على جنازته، فعن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "ما من ميت يصلي عليه أمة من المسلمين يبلغون مائة كلهم يشفعون إلا شفعوا فيه"، وعن ابن عباس قال: "سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما من رجل مسلم يموت فيقوم على جنازته أربعون رجلاً لا يشركون بالله شيئا إلا شفعهم الله فيه" رواهما مسلم. شفاعة النبي (ص) شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم لأهل الذنوب يوم القيامة، كما ورد عنه في أحاديث الشفاعة، مثل قوله صلى الله عليه وسلم: "خيرت بين الشفاعة وبين أن يدخل نصف أمتي الجنة فاخترت الشفاعة".