فيلم "قبل زحمة الصيف" تعرض للعديد من الانتقادات، بدأت فور انطلاق الفيديو الدعائي الخاص به "البرومو" الخاص به. تعرض فيلم "قبل زحمة الصيف" للعديد من الانتقادات، بدأت فور انطلاق الفيديو الدعائي الخاص به "البرومو" الخاص به، والآن، وبعد 10 أيام من عرضه بدور السينما، أبدى جمهور كبير استياءه من عدة عيوب أبرزها عدم وجود قصة، عدم وجود تدرج أو تنوع في الأحداث، والاعتماد على الملابس والمشاهد المثيرة دون وجود ضرورة فنية في سياق الأحداث، ورتابة السرد، حتى وصفه البعض بالنقطة السوداء في تاريخ مخرجه الكبير محمد خان! دفع هذا الأمر إلى رفع الفيلم من عدد من دور السينما وبخاصة في منطقة المعادي، نتيجة لعدم وجود إقبال جماهيري عليه، وبعد فشله في الفوز بأي جائزة خلال مشاركته في مهرجان دبي وبعده مهرجان الأقصر، وبعد رفض القائمين على مهرجان مسقط السماح بمشاركته وبالتالي عرضه في عمان، ويجدر التساؤل عن جودة الفيلم والأسباب التي أدت به لعدم النجاح الجماهيري والفني. الناقدة الفنية المصرية ماجدة خير الله قالت لبوابة العين الإخبارية إن فيلم قبل زحمة الصيف جيد جدًا في رأيي، وهو ليس أول فيلم لـمحمد خان لا يحقق نجاحًا في شباك التذاكر، والعرض التجاري لم يكن أبدًا معبرًا عن القيمة الجمالية والفنية لأي عمل.
أفلام محمد خان نادراً ما تجد فيلم ينسب للمخرج, فهناك قلة من المخرجين استطاعوا أن يخترقوا الخرسانة الفولاذية التي يشيدها الممثل بنجوميته وشهرته, ويجعلوا أفلامهم تنسب لهم كـ عاطف الطيب وداوود عبد السيد وشريف عرفة, ومخرج فيلمنا اليوم محمد خان. فـقدم لنا محمد خان على مدار مشوار فني بدأه باكورة الثمانينات وختمه عام 2015 مع آخر أفلامه وهو فيلم " قبل زحمة الصيف ". والغريب أن محمد خان منذ بداية إدارته للكاميرا السينمائية وهو يعبر عن الشارع بل يحتوى أفكار الشارع المصري وهمومه. وأبرز كل توجهاته بأعمال هامة كفيلم الحريف و فيلم مستر كاراتيه و أحلام هند وكاميليا وفتاة المصنع وزوجة رجل مهم. كما استطاع المخرج الراحل أن يرسخ اسمه كمخرج أربعة أفلام ضمن قائمة أفضل 100 فيلم بتاريخ السينما وهما ( زوجة رجل مهم, أحلام هند وكاميليا, فيلم سوبر ماركت, فيلم خرج ولم يعد). فيلم قبل زحمة الصيف وعلى الرغم من أن تاريخ الراحل محمد خان زاخر بالأعمال السينمائية الخالدة. إلا أنه قدم فيلمين من وجهة نظر النقاد والجمهور هم سقطات بتاريخ محمد خان وهما فيلم بنات وسط البلد مع منة شلبي وهند صبري, وفيلم اليوم " قبل زحمة الصيف " والذي عندما تشاهده للوهلة الأولى تسأل نفسك سؤال.
!, بـ إختصار محمد خان لم يختم تاريخه بفيلم مُشرف والختام ليس مسك. مُلخص أحداث فيلم قبل زحمة الصيف شالية رقم 37 صف أول بـ شاليه رقم 37 تقطن أسرة الطبيب يحيي ( ماجد الكدواني) وزوجته ماجدة ( لانا مشتاق). حيث يحيى هارب من جريمة إهمال غير واضحة التفاصيل بالمشفى المسؤول عنها. إلا أنه رجل خمسيني مراهق ومتطفل واجتماعي على عكس زوجته الانطوائية قليلة الكلام وغير نكدية على عكس عادة معظم الزوجات, ومتوترة بسبب تفاصيل جريمة المشفى التي تحمل اسم والدها وتحاول التقليل من توترها بممارسة اليوجا في سلام. شالية 42 صف ثالث أما بشاليه 42 تصل المُطلقة هالة ( هنا شيحة). هاربة ولكن من ضغوط الحياة, وتحاول التواصل مع عشيقها هشام ( هاني المتناوي). وهو ممثل ثانوي بالأربعين يائس من ظلم الحياة التي لم تعطيه فرصة للتألق ليصبح نجم مشهور. كما أنه شخص أناني وبخيل بالمشاعر وتشعر معه هالة بالفتور وعدم سعيه لملء فراغها العاطفي. جمعة حارس الكومباوند أما الشخصية الوحيدة التي يمكنك التعايش معها هو شخصية جمعة ( أحمد داوود) وهو جنايني يجلب الجرائد لسكان الشاليهات ويهتم بحدائقهم واحتياجاتهم بدلاً من أخيه المتزوج حديثاً حتى يعود للعمل, كما أنه يسعى أن يحصل على فرصة عمل جيدة كـ سائق إما من خلال علاقات الطبيب يحيى أو المترجمة هالة.. كما أنه ينظر لـ هالة نظرات تمزج بين الفتنة بجمالها والإحساس بالعجز فهو مجرد حارس مُكبل بظروف نشأته.
أعرب الفنان بيومى فؤاد، عن سعادته بالتواجد فى فيلم "ثانية واحدة"، المقرر عرضه فى موسم عيد الفطر المقبل، مشيرا إلى أن فكرة الفيلم مختلفة عن السائد. وقال فؤاد، في تصريح صحفي اليوم الأحد، إن تقديم دور مختلف هو السبب الحقيقى فى موافقته على الفيلم خصوصا أنه أعجب كثيرا بسيناريو العمل، لأن أهم ما يجذبه للعمل فى العادة هو الورق. فيلم بيومي فواد وقفه رجاله. وأوضح أنه يجسد دور بواب عمارة ضمن أحداث الفيلم وتجمعه عدد من المشاهد أمام النجمة دينا الشربينى حيث تشهد العمارة أحداث ومفارقات كوميدية، متمنيا أن ينال الفيلم إعجاب الجمهور عند طرحه بدور العرض السينمائية. وأضاف بيومى أنه لا يشعر بالضيق من تصنيفه ممثلا كوميديا، ولكنه يرغب فى عدم حصره فى نوع محدد من الأدوار لأن ذلك يظلمه، لا سيما أنه أثبت نجاحه بشهادة الجمهور والنقاد فى أدوار أخرى، لكن هذا لا يمنع أن يقدم الكوميديا بين الحين والآخر. وأشار إلى أن لديه قناعة تامة أن الفنان الحقيقى يقدم جميع الأدوار، وأنه يعمل كثيرا لأنه لا يحب أن يراه الجمهور فى خانة الكوميديا فقط، لافتا إلى أنه لا يمانع فى الظهور كضيف شرف فى أى عمل لأن ما يهمه أن يكون مؤثرا حتى لو بمشهد واحد. وأكد أن التفاهم بين أى فريق عمل ضرورى لان ذلك يظهر جليا للمشاهدين عند عرض العمل، سواء دراما أو سينما أو حتى مسرح، مشددا على ضرورة أن يعمل الفنان مع فريق يسود بينهم روح الحب والتفاهم.
وكل ذلك يبرز تماما في حالة (بيومي) في غالبية أعماله التي تميل إلى الكوميديا، ولهذا لم يكن غريبًا أن يلقب بـ (جوكر الدراما المصرية) لنشاطه الفني الواسع في سنوات وجيزة، حتى أن البعض كانوا يتندرون حينما لا يجدونه مشاركاً في عمل درامي أو تليفزيوني، فأينما تنقلت بين القنوات الفضائية وجدته، إما فى عمل درامى أو إعلانى، حتى أن برامج المقالب لم تخل من طلته الكوميدية، حتى أطلق عليه البعض لقب (الحوت) جراء غزارة إنتاجه الفني.
في ريعان شبابه قبل الشهرة كما أن بمقدرة (بيومي) التعبير عن المكان والزمان، والأهم من ذلك فهو كما يتفاعل مع لغات خشبة المسرح الأخرى من "سينوجرافيا" وصوتيات إلى المتلقي، يتفاعل (بيومي) أيضا في أدائه الجسدي مع كافة العناصر الدرامية، وهذا ما يؤكده (ميشيل فوكوه) بقوله: (إن الجسد هو السطح الذي تنقش عليه الأحداث نفسها والذي تقتفي آثاره اللغة، وتقوضه الأفكار) وأن الحركة تتدفق باستمرار لبث الدلالات من خلال أفعال وسلوكيات وتصرفات الإنسان الممثل على شاشة التليفزيون.
اشتهر الفنان المصري، بيومي فؤاد، بتأدية الأدوار الكوميدية، وتميز بنشاط كبير في السنوات الأخيرة حيث يكاد لا يخلو فيلم مصري جديد من مشاركته به، وفي لقاءه مع برنامج "واحد من الناس" حاول النجم المصري كسر تلك الصورة النمطية وتأدية دور "الشرير". بيومي فؤاد في دور شرير وأظهر الفنان المصري الكوميدي، بيومي فؤاد، قدراته على تجسيد الأدوار الشريرة، بعد أن أخذ من الإعلامي المصري، عمرو الليثي، مقدم برنامج "واحد من الناس"، المذاع على فضائية "الحياة" المصرية، مسدساً محشواً بأعيرة نارية حقيقية، لكي يهدده به في المشهد التمثيلي الذي يجمعه به. وهدد بيومي فؤاد، عمرو الليثي، بإفراغ طلقات المسدس في جسده أثناء أدائهما للمشهد، ليطلب الليثي منه فعل ذلك، ولكن فؤاد يرفض تنفيذ طلبه، وينفجر عمرو الليثي في الضحك، مؤكداً أن اللحظات الكوميدية التي لا تحصى التي أداها بيومي فؤاد وانزرعت في ذاكرة المشاهد من الصعب محوها بمشهد شرير مفتعل. فيلم ”الشنطة” لـ بيومي فؤاد يقترب من كسر حاجز النصف مليون جنيه بعد ثلاث أيام من طرحه | نجوم الفن | الموجز. وخلال البرنامج، أشار، بيومي فؤاد، إلى أنه يشعر بالغضب الشديد وتنمو "أنياب وأظافر" لديه، بحسب تعبيره، عندما يقوم شخص ما يحبه بفعل شيء طلب منه ألا يفعله، لافتا إلى أن ذلك يشمل مساعديه وأبنائه.
شاهد أيضاً: فلم " The Crazies" بالفيديو|| بيومي فؤاد يشهر سلاحه في وجه إعلامي على الهواء مباشرة