نسأل الله العون والتوفيق والسداد للجميع.
2021-07-19, 01:53 PM #1 إبراهيم إذ يرفع قواعد البيت وقواعد الإسلام معه أبو الهيثم محمد درويش إبراهيم إذ يرفع قواعد البيت وقواعد الإسلام معه: يأمر الله تعالى رسول الكريم وخليله المجتبى أن يرفع قواعد البيت الحرام هو وابنه البكر إسماعيل حامل النور المنتظر إلى أهل الأرض, جد محمد صلى الله عليه وسلم.
وصف بالخيرية شهد المولى تبارك وتعالى لإسماعيل عليه السّلام في كتابه العزيز بالخيرية، قال تعالى: {وَاذْكُرْ إِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَذَا الْكِفْلِ وَكُلٌّ مِنَ الْأَخْيَارِ} (ص: 48)، والمراد بالأخيار: المُنَزّهين عن شوائب الشرور، لقد أمر الله تبارك وتعالى رسوله محمد صلّى الله عليه وسلّم أن يذكر هؤلاء الأنبياء بأحسن الذكر والثناء عليهم بأحسن الثناء، فإن كلاً منهم من الأخيار الذين اختارهم الله من الخلق، واختار لهم أكمل الأحوال من الأعمال والأخلاق والصفات الحميدة والخصال السديدة. (السعدي، التفسير، ص: 840). وُصف بالنبوّة والرسالة قال تعالى: {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولًا نَبِيًّا} (مريم: 54)، لقد أرسله الله إلى قبيلة جرهم وكانت رسالته إليهم رسالة أبيه إبراهيم عليه الصلاة والسلام، وهذا يدلُّ على اختيار الله تبارك وتعالى لإسماعيل عليه الصلاة والسّلام رسولاً منه إلى قومه الذين يقيم معهم في مكة على فضل الله عليه ورحمته به، ومنزلته عند الله عزّ وجل، فالله لا يختار من يحمل رسالته ودعوته للناس إلا من كان كفؤاً لذلك، قال الله تعالى: {اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ} (الأنعام: 124).
فاجتمع هو وقصي في شرب بالطائف فأسكره قصي ثم اشترى منه المفاتيح بزق خمر وأشهد عليه. ودفعها قصي لابنه عبد
وقيل في قولهم أَحمق من جَهِيزَةَ: هي الضبع نفسها، وقيل: الجَهِيزَةُ جِرْوُ الدُّبِّ والجِبْسُ أُنْثاه، وقيل: الجَهِيزة الدُّبَّةُ. وقال الليث: كانت جَهِيزَة امرأَة خَلِيقَةً في بدنها رَعْناء يضرب بها المثل في الحمق؛ وأَنشد: كأَنَّ صَلا جَهِيزَة، حين قامتْ، حِبابُ الماء حالاً بعد حالِ المحكم والمحيط الأعظم (ج هـ ز) جِهازُ الْعَرُوس وَالْمَيِّت وجَهازُهما: مَا يحتاجان إِلَيْهِ، وَكَذَلِكَ جَهازُ الْمُسَافِر، وَقد جَهَّزَه فتجَهَّز، وَفِي التَّنْزِيل: (فَلَمَّا جَهَّزَهُمْ بِجَهازِهِمْ) قَالَ عمر بن عبد الْعَزِيز: تَجَهَّزِي بجَهازٍ تَبْلُغينَ بهِ... يَا نفسُ قبلَ الرَّدَى لم تُخلَقِي عَبَثا وجَهازُ الرَّاحِلَة: مَا عَلَيْهَا. ص132 - كتاب زهر الأكم في الأمثال والحكم - أحمق من جهبر - المكتبة الشاملة. وجَهازُ الْمَرْأَة: حياؤها. وجَهَّز على الجريح وأجْهَزَ: أثبت قَتله، وَلَا يُقَال: أجَاز عَلَيْهِ، إِنَّمَا يُقَال: أجَاز على اسْمه، أَي ضرب. وَمَوْت مُجهِزٌ وجَهيزٌ: سريع. وَفرس جَهيزٌ: خَفِيف. وجَهيزَة: اسْم امْرَأَة رعناء، وَفِي الْمثل: " أَحمَق من جهيزة " وَقيل: معنى قَوْلهم " أَحمَق من جهيزة " أَي الذئبة، وَذَلِكَ إِنَّهَا تدع ابْنهَا وترضع ولد الضبع، وَقيل: هِيَ الضبع نَفسهَا.
وَقَالَ الأصمعيّ: أَجْهَزَ على الجريح، إِذا أَسْرَعَه، أَي القتلَ، قد تَمَّمَ عَلَيْه، وَفِي حَدِيث عليٍّ رَضِي الله عَنهُ: لَا تُجهِزوا على جريحِهُم أَي مَن صُرِع وكُفِي قِتالُه لَا يُقتَل، لأنّهم مُسلمون، وَالْقَصْد من قِتَالهمْ دَفْعُ شرِّهم، فَإِذا لم يكن ذَلِك إلاّ بقتلِهم قُتلوا. وَفِي حَدِيث ابنِ مَسْعُودٍ: أنّه أَتَى على أبي جَهْل وَهُوَ صريعٌ فَأَجْهزَ عَلَيْهِ. وَقَالَ ابنُ سِيدَه: وَلَا يُقَال أجازَ عَلَيْهِ. وَقد تقدّم. ومَوْتٌ مُجْهِزٌ وجَهِيزٌ، أَي وَحِيٌّ سَريعٌ. وَمِنْه الحَدِيث: هَل تَنْظُرونَ إِلَّا مَرَضَاً مُفسِداً أَو مَوْتَاً مُجهِزاً. وفرَسٌ جَهيزٌ، أَي خفيفٌ، وَقَالَ أَبُو عُبَيْدة: فرَسٌ جَهيزُ الشَدِّ، أَي سريعُ العَدْو، وَأنْشد:) (ومُقَلِّص عَتَد جَهيز شَدُّه... قَيْد الأوابِدِ فِي الرِّهانِ جَواد) وجَهيزَة: اسْم امْرَأَة رَعْنَاء تُحمَّقُ، يُقَال: إنّه اجتمعَ قومٌ يَخْطُبون فِي الصُّلْحِ بَين حيَّيْنِ فِي دمٍ كي يَرْضَوْا بالدِّيَة، فَبَيْنَمَا هم كَذَلِك قَالَت جَهيزَةُ: ظَفِرَ بالقاتلِ وَلِيٌّ للمَقتولِ فَقَتَله، فَقَالُوا عِنْد ذَلِك: قَطَعَتْ جَهيزَةُ قَوْلَ كلِّ خَطيبِ فضُرِب بِهِ المثَل.