كان لنوح عليه السلام أربعة أبناء من الذكور هم: ( يافث - سام - حام - كنعان) وهذا الأخير هو الذي لجأ إلى الجبل ليعصمه من الماء فكان من المغرقين أما الثلاثة الباقون فقال ابن كثير عنهم: إن كل من على وجه هذه الأرض اليوم من سائر أجناس بني آدم ينسبون إلى أولاد نوح الثلاثة الباقين ( سام حام. يافث). واليكم أصول الشعوب الاُوَل الترك من بني ترك بن كومر بن يافث، ويدخل في جنسهم القبجاق والتتر والخزلخية (الغز) في بلاد الصفد والغور والعلان والشركس والأزكش والروس فكلهم من جنس الترك. - والجرامقة... من بني باسل بن آشور بن سام بن نوح وهم أهل الموصل. - والجيل... من بني باسل بن آشور أيضاًُ وبلادهم كيلان بالشرق. - والديلم... من بني ماذاي بن يافث. - والسريان... من بني سوريان بن نبيط بن ماش بن آدم بن سام. - والسند... من بني كوش بن حام. - والحبشة... من ولد كوش بن حام. - والنوبة... من ولد كنعان بن حام. - والزنج... من بني زنج ولم يرفع في نسبهم فيحتمل أن يكونوا من أعقاب حام. - والصقالبة... من بني أشكنار بن توغرما بن يافث. - والصين... اصل الصينيين واليابانيين والكوريين. من من بني صيني بن ماغوغ بن يافث. - والعبرانيون... من ولد عامر بن شالخ بن أرفخشد بن سام.
5- هناك أيضًا قصص مشابهة في الأساطير اليونانية القديمة تتحدث عن شخص يدعى (ديوكاليون) قام بإنقاذ ذريته ومجموعة من الحيوانات من الطوفان بواسطة سفينة. حام ... سام ... يافث .... 6- وهناك أساطير من أيرلندا عن ملكة أبحرت في سفينة مع مجموعة لمدة 7 سنوات ليتجنبوا الغرق نتيجة الطوفان الذي عم ايرلندا. 7- يعتبر نوح أحد أنبياء ديانة (الصابئة المندائيين) ويدعى (نو بالمندائية الآرامية) وترد نصوص كثيرة حول هذا النبي بكتاب الكنز العظيم، كتاب الديانة الصابئية المقدس وتذكر هناك نصوص كثيرة أيضًا حول ابنه سام وقصة الطوفان. 8- استنادا إلى معظم المؤرخين والأكاديميين في مجال اللغات فإن التوراة هي في الحقيقة عبارة عن مجموعة من المخطوطات كتبت من قبل العديد من الكتاب وليس من كاتب واحد أو مصدر واحد، وإنها على الأغلب قد جمعت في القرن الخامس قبل الميلاد. 9- ومن باب الأمانة العلمية هناك دراسات جيولوجية واستنادا إلى دراسة المتحجرات وطبقات علم الأرض إن هناك دلائل على حدوث فيضان في (منطقة الشرق الأوسط في العصور القديمة) ولكن الأبحاث لم تؤكد المعتقد الديني السائد أن الطوفان المذكور قد شمل جميع بقاع الأرض وتشير دراسات من جامعة كولومبيا في الولايات المتحدة الأمريكية أن البحر الأسود كان عبارة عن بحيرة في العصر الجليدي وأن درجة حرارة الأرض بدأت بالارتفاع قبل حوالي 12, 000 عاما وبدأت الكتل الجليدية بالانصهار، وأنه قبل ما يقارب 7000 عاما حدث امتداد لمياه البحر المتوسط وحدث طوفان باتجاه تركيا.
كتبة التوراة خدعوا البشرية وقالوا ان البشرية من نسل ابناء النبي نوح وهم (سام، وحام، ويافث) الذين ينتسب لهم كل البشر اليوم. في البداية لا بد من الإشارة انني لا اقصد اثبات او نفي وجود شخصية نوح وانه نبي او لا فهذا الامر ثابت في بالنسبة لأي مؤمن في الكتب المقدسة وهو لا يغير من كذب القصة التوراتية حول نسل نوح وابنائه.
فقال الله لنوح: نهاية كل بشر قد أتت أمامي لأن الأرض امتلأت منهم ظلماً. فها أنا مهلكهم مع الأرض. اصنعْ فُلكاً من خشب جُفر، وتجعل الفلك مساكن …، وهكذا تصنعه: ثلاثمئة ذراع يكون طول الفلك وخمسين ذراعاً عرضه وثلاثين ذراعاً ارتفاعه…… فها أنا آت بطوفان الماء على الأرض لأهلك كل جسد فيه روح حياة من تحت السماء. كل ما في الأرض يموت، ولكن أقيم عهدي معك فتدخل الفلك أنت وبنوك وامرأتك ونساء بنيك معك. ومن كل حي من كل ذي جسد اثنين من كلٍ تُدخل إلى الفلك لاستبقائها معك تكون ذكراً وأنثى… وأنت فخذ لنفسك من كل طعام يؤكل واجمعه عندك فيكون لك ولها طعاماً. ففعل نوح حسب كل ما أمره الرب (الإصحاح 6: 13-22). " وبارك الله نوحاً وبنيه وقال لهم: أثمروا وأكثروا في الأرض)) 4- تعتبر ملحمة جلجامش السومرية التي تم اكتشاف ألواحها الطينية عام 1853 أول نص من الناحية التاريخية يذكر فيها قصة الطوفان ، وفي الأسطورة يحاول الملك جلجامش الوصول إلى سر الخلود عن طريق الإنسان الوحيد الذي وصل إلى تحقيق الخلود وكان اسمه (أوتنابشتم) أو(أتراحاسيس) والذي يعتبره البعض مشابها جدا أن لم يكن مطابقا لشخصية نوح وعندما يجد جلجامش أوتنابشتم يبدأ الأخير بسرد قصة الطوفان العظيم الذي حدث بأمر الآلهة، وقصة الطوفان هنا شبيهة جدا بقصة طوفان نوح، وقد نجى من الطوفان أوتنابشتم وزوجته فقط وقررت الآلهة منحهم الخلود.
السؤال: إذا كان شخص كثير الشك في الصلاة، ويقوم بما يرى أنه يتجه إليه دون أن يفكر، فمثلا إذا لم يعرف في أي ركعة هو ولم يعرف إذا قال التشهد أم لا؟ فإنه يقوم بالفعل الذي يرى جسده يتوجه إليه دون أن يفكر، فهل تلزمه الإعادة؟ وماذا إذا كان ليس متأكدا أنه كان في كل تلك الصلوات كثير شك؟ وبشكل عام فإن كثيرا من الصلوات في حياته شك فيها، وهو في غالب الأحيان موسوس. الإجابة: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالذي عليه جمهور أهل العلم أن من شك في شيء من أمر الصلاة فليبن على الأقلّ، لأنه هو المتيقن، فمن شكّ هل هو في الركعة الثانية أو الثالثة فليجعلها الثانية، وخالف في هذا شيخ الإسلام ابن تيمية فرأى أنه يبني على ما ترجح عنده إن كان عنده غلبة ظن وترجيح. لكن من كان كثير الوسوسة ـ كمن ذكرت ـ فلا ينبغي أن يلتفت إلى الوساوس، وعلى هذا، فلا تلزمه الإعادة، جاء في فتاوى نور على الدرب للشيخ العثيمين: إذا شككنا في وجود شيء، أو عدمه، فالأصل العدم، وعلى هذا، فالأصل عدم الجلوس فيسجد، ولكن نلاحظ أنه إذا كان الإنسان كثير الشكوك، فإنه لا يعتبر هذا الشك، لأن كثرة الشكوك تؤدي إلى الوسواس ، فإذا أعرض عنها الإنسان وتركها، فإن ذلك لا يضره، لأن الشك لا يعتبر إذا كثرت الشكوك مع الإنسان لا في صلاته ولا في وضوئه.
محمد بن صالح العثيمين كان رحمه الله عضواً في هيئة كبار العلماء وأستاذا بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية 16 2 46, 157
اهـ. والله أعلم. 0 2, 144
2ـ أن قاعدة الشك أنه إذا حصل بعد الفراغ من العبادة فهو ملغى لا يلتفت إليه، وراجعي لذلك الفتوى رقم: 120064. 3ـ قد رجح شيخ الإسلام ابن تيمية أنه لا تلزم المخطئ والجاهل إعادة صلاته استنادا إلى حديث المسيء صلاته وغيره من ظواهر النصوص، وهذا الترجيح يحسن بالموسوس أن يأخذ به دفعا لخطر الوسواس، وراجعي في هذا الرأي الفتويين رقم: 125010 ، ورقم: 188233. والله أعلم.