يوسف البديعي الدمشقي. أديب، من شعراء نفحة الريحانة. دمشقى المولد والمنشأ. استقر واشتهر بحلب، وتوفي بالروم (في تركيا). له كتب، منها (الصبح المنبي عن حيثية المتنبي - ط)، و(هبة الأيام فيما يتعلق بأبي تمام - ط)، و(الحدائق البديعية - خ) أدب، و(ذكرى حبيب) على نمط الريحانة للخفاجى، و(أوج التحرّي عن حيثية أبي العلاء المعري - ط)، و(هدايا الكرام فى تنزيه آباء النبى عليه السلام).
2012/07/08, 11:56 AM # 1 معلومات إضافية رقم العضوية: 67 تاريخ التسجيل: 2012/03/04 المشاركات: 4, 509 المستوى: أعظم قصيدة في حب آل البيت الكميت بن زيد الأسدي ، وينتهي نسبه إلى مُضَر بن نزار بن عدنان... وهو من شعراء الكوفة في القرن الأوّل الهجري.
قال محمد الوراق متأسفاً على المشيب: لا تطلبنْ أثرا بعين فالشيب احدى الميتين ابدى مقابح كل شين ومحا محاسن كل زين والمشيب كأمر مسلم به لا يمكن ان يعيد الانسان الى الوراء.
[3] رواه النسائي في الكبرى برقم 7551، بلفظ: والقسط البحري، بدل لفظ: والفصد. [4] رواه أبو نعيم في الطب النبوي (1/ 288) برقم 183بلفظ: والفصاد. [5] الشوصة: وجع في البطن بسبب ريح تأخذ الإنسان تجول مرة هنا ومرة هناك. [6] الأكحل: وريد في وسط الذراع يفصد أو يُحقن، وهو عرق الحياة، وسمي نهر البدن. [7] القيفال: عرق في الذراع. [8] الكاهل: ما بين الكتفين، وهو مقدم الظهر. [9] الأخدعان: عرقان في جانبي العنق يحتجم منه. [10] أخرجه الترمذي في سننه برقم 2052، وصححه الشيخ الألباني رحمه الله كما في صحيح سنن الترمذي (2/ 204) برقم 1671. [11] زاد المعاد (4/ 49-51) باختصار وتصرف. [12] (5/ 127) برقم 2979، وقال محققوه: حديث صحيح. الإعجاز النبوي في حديث الحجامة - موقع مقالات إسلام ويب. [13] صحيح البخاري برقم 5700، وصحيح مسلم برقم 1203. [14] سنن أبي داود برقم 3863، وصححه الشيخ الألباني رحمه الله في صحيح سنن أبي داود (2/ 732) برقم 3272. والوثء: وجع يصيب العضو من غير كسر، وثئت اليد والرجل، أي أصابها وجع دون الكسر، فهو موثوءة. [15] برقم 3861، وحسنه الألباني رحمه الله كما في السلسلة الصحيحة (2/ 2191) برقم 622. [16] صحيح البخاري برقم 1939. [17] برقم 3487. [18] برقم 3862. [19] فتح الباري (10/ 149-150).
ثم ذكر بعض الأحاديث الواردة في تحديد الأيام التي يستعمل فيها الحجامة، منها حديث ابن عمر عند ابن ماجه رفعه أثناء حديثه، وفيه: «... فَاحْتَجِمُوا عَلَى بَرَكَةِ اللَّهِ يَوْمَ الْخَمِيسِ، وَاجْتَنِبُوا الْحِجَامَةَ يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ وَالْجُمُعَةِ وَالسَّبْتِ، وَيَوْمَ الْأَحَدِ تَحَرِّيًا، وَاحْتَجِمُوا يَوْمَ الِاثْنَيْنِ وَالثُّلَاثَاءِ» [17]. حديث الرسول عن الحجامة ومعجزاتها العظيمة في جسم الانسان لا يفوتك _01092033311 - YouTube. أخرجه من طريقين ضعيفين، وله طريق ثالثة ضعيفة أيضًا عند الدارقطني في «الأفراد»، وأخرجه بسند جيد عند ابن عمر موقوفًا، ونقل الخلال عن أحمد أنه كره الحجامة في الأيام المذكورة، وإن كان الحديث لم يثبت، وحكى أن رجلًا احتجم يوم الأربعاء فأصابه برص لكونه تهاون بالحديث. وأخرج أبو داود من حديث أبي بكرة أنه كان ينهى أهله عن الحجامة يوم الثلاثاء، ويزعم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « أَنَّ يَوْمَ الثُّلَاثَاءِ يَوْمُ الدَّمِ، وَفِيهِ سَاعَةٌ لَا يَرْقَأُ » [18]. ثم قال: ولكون هذه الأحاديث لم يصح منها شيء، قال حنبل بن إسحاق: كان أحمد يحتجم في أي وقت هاج به الدم، وأي ساعة كانت، وقد اتفق الأطباء على أن الحجامة في النصف الثاني من الشهر ثم في الربع الثالث من أرباعه أنفع من الحجامة في أوله وآخره.
قال البزار: العدال بن محمد شيخ كوفي لم يتابع على هذا الحديث عن ابن جحادة، ولا روى ابن جحادة عن نافع غير هذا الحديث. قال الدارقطني: غريب من حديثه عن نافع ومن حديث عدي بن محمد عنه، تفرد به زياد بن يحيى عنه. وقال الحاكم: غزال بن محمد مجهول لا أعرفه بعدالة ولا جرح. وقال ابن الجوزي: زياد وغزال في مقام المجهولين، وقال الذهبي في التلخيص: غزال مجهول، وقال في الميزان (3/333): لا يُعرف، وخبره منكر في الحجامة. بل قال الذهبي في ترجمة عَذّال (3/62): لا يُدرى من هو، ذكره أحمد بن علي السليماني فيمن يضع الحديث، وقال: روى عن محمد بن جحادة عن نافع عن ابن عمر عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: "الحجامة تزيد في العقل والحفظ". الحديث. ونقل كلامه البوصيري في جزء الحجامة (ص55) وأقره. فظهر بذلك أنه لا يثبت عن محمد بن جحادة، وقد توبع: • فرواه البزار (12/236 رقم 5969) وابن جرير في تهذيب الآثار (1/511 و532 مسند ابن عباس) والإسماعيلي في معجمه (2/675) والحاكم (4/211-212) والخطيب (10/39) من طريق أبي صالح عبدالله بن صالح المصري، ثنا عطاف بن خالد، عن نافع نحوه. تحميل كتاب الانتصار للحجامة PDF - مكتبة نور. قال البزار: العطاف إنما لان حديثه بهذا الحديث. قلت: عبدالله وعطاف فيهما ضعف، وضعفه ابن جرير، وأعله البوصيري في جزئه (ص51) بأبي صالح، بل قال أبوحاتم في العلل (2/281): وهو مما أُدْخل على أبي صالح.
وروى أبو داود في سننه من حديث جابر رضي الله عنه: «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم احْتَجَمَ عَلَى وَرِكِهِ مِنْ وَثْءٍ كَانَ بِهِ» [14].
وفصد القيفال [7]: ينفع من العلل العارضة في الرأس والرقبة من كثرة الدم أو فساده. وفصد الودجين: ينفع من وجع الطحال، والربو، والبهر، ووجع الجبين. والحجامة على الكاهل [8]: تنفع من وجع المنكب والحلق. والحجامة على الأخدعين: تنفع من أمراض الرأس، وأجزائه، كالوجه، والأسنان، والأذنين، والعينين، والأنف، والحلق، إذا كان حدوث ذلك عن كثرة الدم أو فساده، أو عنهما جميعًا. قال أنس رضي الله عنه: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحتجم في الأخدعين [9] والكاهل» [10] [11]. وروى الإمام أحمد في مسنده من حديث ابن عباس رضي الله عنه قال: «احْتَجَمَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَأَعْطَى الْحَجَّامَ أَجْرَهُ، وَلَوْ كَانَ حَرَامًا لَمْ يُعْطِهِ، وَكَانَ يَحْتَجِمُ فِي الأَخْدَعَيْنِ، وَبَيْنَ الْكَتِفَيْنِ، وَكَانَ يَحْجُمُهُ عَبْدٌ لِبَنِي بَيَاضَةَ، وَكَانَ يُؤْخَذُ مِنْهُ كُلَّ يَوْمٍ مُدٌّ وَنِصْفٌ، فَشَفَعَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِلَى أَهْلِهِ، فَجُعِلَ مُدًّا» [12]. وروى البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث ابن عباس رضي الله عنه قال: «احْتَجَمَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فِي رَأْسِه وَهُوَ مُحْرِمٌ، مِنْ وَجَعٍ كَانَ بِهِ، بِمَاءٍ يُقَالُ لَهُ: لَحْيُ جَمَلٍ» [13].
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، وبعد: فاستكمالًا لشرح الحديث السابق: « الشِّفَاءُ فِي ثَلَاثَةٍ: شَرْبَةِ عَسَلٍ، وَشَرْطَةِ مِحْجَمٍ، وَكَيَّةِ نَارٍ، وَأَنْهَى أُمَّتِي عَنِ الْكَيِّ ». قوله صلى الله عليه وسلم: « وَشَرْطَةِ مِحْجَمٍ » وردت في الحجامة أحاديث، من ذلك ما رواه البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه أنه سُئل عن كسب الحجام؟ فقال: احْتَجَمَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم حَجَمَهُ أَبُو طَيْبَةَ، فَأَمَرَ لَهُ بِصَاعَيْنِ مِنْ طَعَامٍ، وَكَلَّمَ أَهْلَهُ فَوَضَعُوا عَنْهُ مِنْ خَرَاجِهِ، وَقَالَ: « إِنَّ أَفْضَلَ مَا تَدَاويْتُمْ بِهِ الْحِجَامَةُ - أَوْ: هُوَ مِنْ أَمْثَلِ دَوَائِكُمْ » [1]. وروى البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث ابن عباس رضي الله عنه: «عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: احْتَجَمَ وَأَعْطَى الْحَجَّامَ أَجْرَهُ» [2]. «وأما منافع الحجامة، فإنها تنقي سطح البدن أكثر من الفصد، والفصد لأعماق البدن أفضل، والحجامة تستخرج الدم من نواحي الجلد. والتحقيق في أمرها وأمر الفصد، أنهما يختلفان باختلاف الزمان والمكان والأسنان والأمزجة، فالبلاد الحارة والأزمنة الحارة، والأمزجة الحارة التي دم أصحابها في غاية النضج، الحجامة فيها أنفع من الفصد بكثير، فإن الدم ينضج ويرق ويخرج إلى سطح الجسد الداخل، فتخرج الحجامة ما لا يخرجه الفصد؛ ولذلك كانت أنفع للصبيان من الفصد، ولمن لا يقوى على الفصد، وقد نص الفقهاء على أن البلاد الحارة الحجامة فيها أنفع وأفضل من الفصد، وتستحب في وسط الشهر وبعد وسطه، وبالجملة في الربع الثالث من أرباع الشهر؛ لأن الدم في أول الشهر لم يكن بعد قد هاج وتبيغ، وفي آخره يكون قد سكن، وأما في وسطه وبعيده فيكون في نهاية التزيد.
قال صاحب القانون: ويؤمر باستعمال الحجامة لا في أول الشهر؛ لأن الأخلاط لا تكون قد تحركت وهاجت، ولا في آخره لأنها تكون قد نقصت، بل في وسط الشهر حين تكون الأخلاط هائجة بالغة في تزايدها لتزيد النور في جرم القمر. وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: « خَيْرُ مَا تَدَاوَيْتُمْ بِهِ الْحِجَامَةُ، وَالفَصْدُ » [3] ، وفي حديث: « خَيْرُ الدَّوَاءِ الْحِجَامَةُ، وَالفَصْدُ » [4]. انتهى وقوله صلى الله عليه وسلم: « خَيْرَ مَا تَدَاوَيْتُمْ بِهِ الْحِجَامَةُ »: إشارة إلى أهل الحجاز، والبلاد الحارة، لأن دماءهم رقيقة، وهي أميل إلى ظاهر أبدانهم لجذب الحرارة الخارجة لها إلى سطح الجسد، واجتماعها في نواحي الجلد، ولأن مسام أبدانهم واسعة، وقواهم متخلخلة، ففي الفصد لهم خطر، والحجامة تفرق اتصالي إرادي يتبعه استفراغ كُلي من العروق، وخاصة العروق التي لا تُفصد كثيرًا، ولفصد كل واحد منها نفع خاص، ففصد الباسليق: ينفع من حرارة الكبد والطحال والأورام الكائنة فيهما من الدم وينفع من أورام الرئة، وينفع من الشوصة [5] وذات الجنب وجميع الأمراض الدموية العارضة من أسفل الركبة إلى الورك. وفصد الأكحل [6]: ينفع من الامتلاء العارض في جميع البدن إذا كان دمويًا، وكذلك إذا كان الدم قد فسد في جميع البدن.