ولو قدر أن اطلع الزوج على زوال غشاء البكارة فلا حرج في أن تستخدم المرأة التورية، فتنفي أنها زنت تعني بعد التوبة، وتقول له مثلًا: إن البكارة قد تزول بأسباب أخرى مثل الوثبة أو الركوب على حاد أو اندفاع الحيض بشدة. روى البخاري في الأدب المفرد عن عمران بن حصين -رضي الله عنهما- قال: "إن في المعاريض لمندوحة عن الكذب". والله أعلم.
الاسم البريد الإلكتروني الموقع الإلكتروني التعليق هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.
دفن الماضي: وهو الفكرة الأولى التي تخطر في الأذهان لدى الحديث عن هذه العملية، فقد تكون الفتاة قد خاضت تجارب جنسية في الماضي وندمت عليها فيما بعد، أو تخطط للزواج في فترة قريبة، وهنا قد يكون وجود الزواج من عدمه يعني الفرق بين حياة زوجية سعيدة أو نتائج كارثية مثل جريمة شرف أو طلاق مهين، في هذه الحالات يتحفظ بعض الأطباء على إجراء العملية لدواعي أخلاقية، فيما يرى آخرون أن المرأة حرة في اتخاذ جميع القرارات المتعلقة بجسدها وبما فيها قرار إجراء العملية من عدمه وبسرية تامة. التمزق التلقائي غير المقصود: في بعض المجتمعات، يكون تمزق غشاء البكارة بسبب ركوب الدراجة أو السقوط عن الدرج يعادل فقدان الغشاء نتيجة علاقة جنسية سابقة، وهذا بالتأكيد ظلم مجحف بحق الفتاة التي قد تحرم من فرصة الارتباط والزواج لباقي حياتها بسبب حادث تافه، لذلك تكون هذه العمليات أمراً ضرورياً لاستعادة هذا الغشاء الرامز للعذرية والشرف. غشاء البكارة غير المثقوب: وهي حالة طبية يكون فيها المهبل مسدوداً تماماً بغشاء البكارة دون أن يترك أي فتحة لخروج مفرزات الرحم والدورة الشهرية، عادة ما يتم كشف هذه المشكلة خلال سنوات المراهقة المبكرة حين يبدو ظاهرياً أن الفتاة لم يحدث لديها طمث بعد ولكن مفرزات الدورة الشهرية تتراكم في جسمها شهراً بعد شهر دون وجود أي مكان للخروج، في هذه الحالة يتم إحداث فتحة في غشاء البكارة للسماح بخروج المفرزات، وفي بعض الأحيان يتم إعادة ترقيعه لإعطائه الشكل النموذجي القابل للتمزق في حال ممارسة الجنس.
خامساً: أن من قواعد الشريعة الإسلامية أن الضرر لا يزال بالضرر و من فروع هذه القاعدة (( لا يجوز للإنسان أن يدفع الغرق عن أرضه بإغراق أرض غيره)) و مثل هذا لا يجوز للفتاة و أمها أن يزيلا الضرر عنهما برتق غشاء البكارة و يلحقانه بالزوج. سادسا: أن مبدأ رتق غشاء البكارة مبدأ غير شرعي لأنه نوع من الغش ، والغش محرم شرعاً. سابعا: أن رتق غشاء البكارة يفتح أبواب الكذب للفتيات و أهليهن لإخفاء حقيقة السبب ، و الكذب محرم شرعاً. ثامنا: أن رتق غشاء البكارة يفتح الباب للأطباء أن يلجأوا إلى إجراء عمليات الإجهاض ، و إسقاط الأجنة بحجة الستر. (( ذكر هذه الأوجه فضيلة الشيخ عزالدين الخطيب في بحثه: غشاء البكارة من منظور إسلامي ، من بحوث ندوة الرؤية الإسلامية ثبت الندوة 571-573. عمليه ترقيع غشاء البكاره الدائمة في تونس. أدلة من قال بجواز رتق غشاء البكارة في بعض الحالات: 2- دليل القول الثاني: "" التفصيل"": أولا: أن النصوص الشرعية دالة على مشروعية الستر و ندبه، و رتق غشاء البكارة معين على تحقيق ذلك في الأحوال التي حكمنا بجواز فعله فيها. ثانياً: أن المرأة بريئة من الفاحشة فإذا أجزنا له فعل جراحة الرتق قفلنا باب سوء الظن فيها فيكون ذلك دفعاً للظلم عنها. ثالثا: أن رتق غشاء البكارة يعين على تحقق المساواة بين الرجل والمرأة فكما أن الرجل مهما فعل الفاحشة لا يترتب على فعله أي أثر مادي في جسده و لا يثور حوله أي شك فكذلك ينبغي أن تكون المرأة و تحقيق العدل بينهما مقصد شرعي إلا في الأحوال المستثناة بدليل شرعي و ليست هذه الحالة منها.
والخطأ حسب زعم هؤلاء، يتمثل في أمور منها: - أن الشمس لا تغرب في العين. - أن الأرض تدور والشمس ثابتة وما ورد في القرآن الكريم خطأ علمي. والصحيح حسب هذا المنطق أن يقال: " واتجه ذو القرنين إلى جهة (ما) من الكرة الأرضية، وكانت الأرض تدور وتدور والشمس متوقفة إلى أن وصل إلى مكان.. " وهنا يُترك للقارئ الكريم أمر التعبير عن رؤية ذي القرنين الشمس غاربة. فأي الأساليب أَوْفَى بِشَرْحِ المراد وتبليغ الخطاب؟ ما فهمه العلماء المسلمون؟ وقد فهم علماء المسلمين المعنى الصحيح للآيات الكريمة منذ القديم قبل أن يصل العلم إلى ما وصل إليه حاليا.. يقول ابن حزم (ت. 456 هـ) في الفِصَل: " وقد أخبر الله عز وجل أن الشمس تسبح في الفلك … فلو غابت في عين في الأرض كما يظن أهل الجهل أو في البحر لكانت الشمس قد زالت عن السماء وخرجت عن الفلك وهذا هو الباطل المخالف لكلام الله عز وجل حقا نعوذ بالله من ذلك. وجدها تغرب في عين حمئة. فصحَّ يقينا بلا شك أن ذا القرنين كان هو في العين الحمئة الحامية حين انتهى من آخر في البر وفي المغارب.. لا سيما مع ما قام البرهان عليه من أن جرم الشمس أكبر من جرم الأرض وبالله تعالى التوفيق" ويقول فخر الدين الرازي (ت.
وقال السعدي رحمه الله في تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان: أعطاه الله ما بلغ به مغرب الشمس، حتى رأى الشمس في مرأى العين كأنها تغرب في عين حمئة أي سوداء، وهذا هو المعتاد لمن كان بينه وبين أفق الشمس الغربي ماء رآها تغرب في نفس الماء وإن كانت في غاية الارتفاع. وراجع الفتاوى ذات الأرقام التالية: 10596 ، 22383 ، 72121. والله أعلم.
رواه أحمد في " المسند " (35/363)، وأبوداود في " السنن " (رقم/4002)، وحفص الدوري في " جزء قراءات النبي صلى الله عليه وسلم " (ص/123)، والبزار في " البحر الزخار " (9/407)، والسراج في " حديثه " (3/258)، والحاكم في " المستدرك " (2/267) وقال: " هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه " جميعهم من طريق يزيد بن هارون ، عن سفيان بن حسين ، عن الحكم به. رد على ملحد (2) كيف تغرب الشمس في عين حمئة؟. قال البزار: " وهذا الحديث لا نعلم رواه عن الحكم بن عتيبة ، عن إبراهيم ، عن أبيه ، عن أبي ذر إلا سفيان بن حسين ، وقد رواه عن إبراهيم التيمي يونس بن عبيد ، وسليمان الأعمش ، وهارون بن سعد " انتهى. ثانيا: يتبين بما سبق أن اللفظ الراجح في حديث أبي ذر هو الأول الذي فيه: ( فَإِنَّهَا تَذْهَبُ حَتَّى تَسْجُدَ تَحْتَ العَرْشِ) وليس فيه: ( فَإِنَّهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَامِيَةٍ)، وذلك لأدلة: الدليل الأول: أن هذا اللفظ هو الذي اتفق عليه أكثر الرواة وأحفظهم عن إبراهيم التيمي. الدليل الثاني: أن اللفظ الثاني ( في عين حامية) تفرد بها الحكم بن عتيبة عن إبراهيم ، والحكم – وإن كان ثقة – إلا أنه وصفه النسائي بالتدليس في " ذكر المدلسين " (رقم/11)، وقال ابن حبان: " وكان يدلس " انتهى من " الثقات " (4/144)، ولم يذكر أحد ممن أخرج حديثه هنا أنه صرح بالتحديث ، بل جاء عندهم جميعا روايته بالعنعنة ، وهو وإن سماه ابن حجر في " مراتب المدلسين " في (المرتبة الثانية، ص30)، وهم " من احتمل الأئمة تدليسه وأخرجوا له في الصحيح لإمامته وقلة تدليسه في جنب ما روى ، كالثوري ، أو كان لا يدلس إلا عن ثقة كابن عيينة " انتهى.
أي أن الإنسان حتى لو أنه غادر المجموعة الشمسية وهذا أمر صعب جداً، ولكن لنفرض أن الإنسان وصل إلى حدود المجموعة الشمسية فإنه يكون قد قطع أقل بكثير من واحد على تريليون من نصف قطر الكون! تفسير: (حتى إذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حمئة). فما بالك أن الإنسان لم يستطع إلى الآن أن يبتعد أكثر من حدود القمر (400 ألف كم) مع العلم أن أبعد مجرة مكتشفه تبعد عنا (130 مليار تريليون كم)... نتائج: 1- إن الله تعالى أعطى لسيدنا ذي القرنين وسائل يستطيع بها التنقل في كوكب الأرض حتى وصل إلى قارة أمريكا وما بعدها. وهذا ما عبرت عنه الآية بقوله تعالى: {وَآتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا}. 2- العين الحمئة لا يمكن أن نجدها بكثرة إلا في تلك المناطق البعيدة من غرب أمريكا. حيث تؤكد الصور أنك ترى ينابيع من الحمم المنصهرة تقذف مليارات الأطنان عبر السنين.