نسخة مصورة من المصحف الشريف المعروف باسم مصحف مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف جميع الأحجام المتاحة على موقع المجمع (الجوامعي - العادي الأخضر - الوسط البرتقالي) بجودة عالية وهذا الإصدار هو الإصدار الأخير من المصحف الشريف الصادر عن المجمع عام 1439 هـ وفيه بعض الاختلافات في مواضع بعض الآيات في الصفحات عن النسخ السابقة حيث أصبح المصحف أكثر ترتيبا وجمالا. وفي المرفقات مقطع فيديو فيه كيفية تصفح المصحف على هيئة صفحتين متقابلتين مثل المصحف الورقي. 28 3 36, 601
حفص عن عاصم المصحف الكريم برواية حفص عن عاصم مكتوب بخط النسخ المعلق (نستعليق)، وهو المعتمد في عدد من دول آسيا مثل الهند وباكستان. من إصدار مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، غير موافق للمطبوع ابدأ القراءة الآن المصحف الكريم برواية البزي عن ابن كثير عن عاصم بالخط العثماني من إصدار مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، غير موافق للمطبوع ابدأ القراءة الآن
القران الكريم كاملا مكتوب بدون انترنت وبدون اعلانات مصورا من المصحف مميزات المصحف الجوال المصحف نسخة مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف براوية حفص عن عاصم إمكانية تكبير الصفحة بالضغط مرتين على الصفحة إمكانية الوصول للسورة او الجزء المراد بالاختيار من القائمة إمكانية سحب الشريط للوصول لرقم للصفحة المرادة إمكانية حفظ علامات محدد للرجوع اليها في أي وقت المصحف لايتطلب وجود إتصال انترنت إمكانية مشاركة الصفحة بارسالها عبر ايقونه مشاركة المصحف الجوال مقدم من موقع الكتاب الاسلامي
وشكره وشكر له ، وذكر بعضهم في الآية وجها آخر ، وهو أن المعنى: سبح لله ما في السماوات والأرض ، أي أحدث التسبيح لأجل الله أي ابتغاء وجهه تعالى ، ذكره الزمخشري وأبو حيان ، وقيل: سبح لله أي صلى له. وقد قدمنا أن التسبيح يطلق على الصلاة ، وما تضمنته هذه الآية الكريمة من أن أهل السماوات والأرض يسبحون لله ، أي ينزهونه عما لا يليق - بينه الله - جل وعلا - في آيات أخر من كتابه كقوله تعالى في سورة الحشر: سبح لله ما في السماوات وما في الأرض وهو العزيز الحكيم الآية [ 59 \ 1] ، وقوله في الصف: سبح لله ما في السماوات وما في الأرض وهو العزيز الحكيم الآية [ 61 \ 1] ، وقوله في الجمعة: يسبح لله ما في السماوات وما في الأرض الملك القدوس العزيز الحكيم الآية [ 62 \ 1] ، وقوله في التغابن يسبح لله ما في السماوات وما في الأرض له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير الآية [ 64 \ 1]. وزاد في سورة بني إسرائيل أن السماوات السبع والأرض يسبحن لله مع ما فيهما [ ص: 541] من الخلق وأن تسبيح السماوات ونحوها من الجمادات يعلمه الله ونحن لا نفقهه أي لا نفهمه ، وذلك في قوله تعالى: تسبح له السماوات السبع والأرض ومن فيهن وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم [ 17 \ 44] ، وهذه الآية الكريمة تدل دلالة واضحة على أن تسبيح الجمادات المذكور فيها وفي قوله تعالى: وسخرنا مع داود الجبال يسبحن [ 21 \ 79] ، ونحو ذلك تسبيح حقيقي يعلمه الله ونحن لا نعلمه.
[ ص: 350] [ ص: 351] [ ص: 352] [ ص: 353] بسم الله الرحمن الرحيم القول في تأويل قوله تعالى: ( سبح لله ما في السماوات وما في الأرض وهو العزيز الحكيم ( 1) يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون ( 2) كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون ( 3)) يقول جل ثناؤه: ( سبح لله ما في السماوات) السبع ( وما في الأرض) من الخلق ، مذعنين له بالألوهية والربوبية ( وهو العزيز) في نقمته ممن عصاه منهم ، فكفر به ، وخالف أمره ( الحكيم) في تدبيره إياهم. وقوله: ( يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون) يقول تعالى ذكره: يا أيها الذين آمنوا - صدقوا - الله ورسوله ، لم تقولون القول الذي لا تصدقونه بالعمل ، فأعمالكم مخالفة أقوالكم ( كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون) يقول: عظم مقتا عند ربكم قولكم ما لا تفعلون. واختلف أهل التأويل في السبب الذي من أجله أنزلت هذه الآية ، فقال بعضهم: أنزلت توبيخا من الله لقوم من المؤمنين تمنوا معرفة أفضل الأعمال ، فعرفهم الله إياه ، فلما عرفوا قصروا ، فعوتبوا بهذه الآية.
- الشيخ: إلى هنا.
الخصوصية سياسة الاستخدام النقاط والشارات عن إجابة تم تطوير هذا الموقع بناءً على طلبات مستخدميه. ejaaba v2. 10. 0
وهذا التسبيح على ظاهره، فهي تسبح تسبيحاً حقيقياً، لكن لا نفقه تسبيحها كما قال الله ، ولا يفسر التسبيح بالخضوع أو أنها مربوبة مخلوقة لله ؛ لأن الله قال: وَلَكِن لاَّ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ ، والله قال: يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ [سورة سبأ:10]، وهنا قال: وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدَهِ ، فكذلك قول النبي ﷺ: إني لأعرف حجراً بمكة كان يسلم عليّ قبل أن أبعث [2] ، وحنين الجذع، وتسبيح الحصى، كل هذا يدل على أنه تسبيح حقيقي، وأن الله أعطى هذه المخلوقات إدراكاً الله تعالى أعلم به، فهي تسبح حقيقة لكن نحن لا نفقه تسبيحها، وأخبر النبي ﷺ أن نقيق الضفدع تسبيح [3]. وقوله: وَهُوَ الْعَزِيزُ أي: الذي قد خضع له كل شيء الْحَكِيمُ في خلْقه وأمره وشرعه. رواه الترمذي، كتاب فضائل القرآن عن رسول الله ﷺ، برقم (2921)، قال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب، وأحمد في المسند، برقم (17160)، وقال محققوه: إسناده ضعيف. سورة سبح لله مافي السموات والارض. رواه مسلم، كتاب الفضائل، باب فضل نسب النبي ﷺ وتسليم الحجر عليه قبل النبوة، برقم (2277). رواه الطبراني في المعجم الأوسط، برقم (3716)، وقال: لم يرفع هذا الحديث عن شعبة إلا حجاج تفرد به المسيب بن واضح، وضعفه الألباني في السلسلة الضعيفة، برقم (4788).
هكذا رواه الإمام أحمدوقال ابن أبي حاتم: حدثنا العباس بن الوليد بن مزيد البيروتي ، قراءة ، قال: أخبرني أبي ، سمعت الأوزاعي ، حدثني يحيى بن أبي كثير ، حدثني أبو سلمة بن عبد الرحمن ، حدثني عبد الله بن سلام. أن أناسا من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قالوا: لو أرسلنا إلى رسول الله نسأله عن أحب الأعمال إلى الله عز وجل ؟ فلم يذهب إليه أحد منا ، وهبنا أن نسأله عن ذلك ، قال: فدعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أولئك النفر رجلا رجلا حتى جمعهم ، ونزلت فيهم هذه السورة: ( سبح) الصف قال عبد الله بن سلام: فقرأها علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كلها. قال أبو سلمة: وقرأها علينا عبد الله بن سلام كلها ، قال يحيى بن أبي كثير: وقرأها علينا أبو سلمة كلها. قال الأوزاعي: وقرأها علينا يحيى بن أبي كثير كلها. قال أبي: وقرأها علينا الأوزاعي كلها. سبح لله مافي السموات والارض. وقد رواه الترمذي ، عن عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي: حدثنا محمد بن كثير ، عن الأوزاعي ، عن يحيى بن أبي كثير ، عن أبي سلمة ، عن عبد الله بن سلام قال: قعدنا نفرا من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فتذاكرنا ، فقلنا: لو نعلم: أي الأعمال أحب إلى الله عز وجل لعملناه.